رد: [~{للسميعة المتذوقين، إبداعات الجهني من تراويح عام 1430هـ {لمَسـات أيّوبية أخضرية
أخي ناصر - حفظك الله وجعلك عيدك مُباركًا - .
[ المدح ] أمرٌ لاتمقته الشريعة بل وهو يُعدّ مِن صفات العرب النبيلة ، وهو أمرٌ ليس غريب ، فليس مكان انتقاد في الأصل ، كما فعل البعض وللأسف ترك صُلب الموضوع وجوهر مكنونِه وأخذ ينتقد مدحنا في الشيخ ومبالغتنا في ذلك ، ولم أسمع بأحد من العرب أنه انتقد المدح والمبالغة فيه بل كان موطن رفعة الأخلاق ، وكرم الألسن ، ومُتنافس الشعراء ! ولا أعرف متى كان موضع انتقاد ؟ .
أما عن المبالغة في الإطراء ، فهذا اللفظ الذي استخدمته غير دقيق وهو مردود جُملة وتفصيلاً ؛ لأن :
الإطراء : هو المبالغة في المدح ، وهو أمر محمود مادام داخل الإطار الشرعي ، وقد استخدمه الصحابة وتغنى به الشعراء في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم فمدحوه ولم يُنكر عليهم ، وتغنى به الشعراء العرب من القديم إلى الآن .
وليس بموضع انتقاد كما ذكرنا .
أما المبالغة في الإطراء : فهو كما فعلت النصارى مع سيدنا عيسى عليه السلام أي جعلته إلهـاً ، وهذا اللي قُلته أنت - أباحك الله وغفر لنا ولك - .
أما عن الملاحظات :
وإن كانت هُناك ملاحظات تحمل استنقاصًا في ذات الشيخ فأنا أول من سيزيلها وينبه عليها ، لكن الملاحظات كلّهـا في المبالغة التي لم نراها ، وإن رأيناها فليست مكان انتقادُ أصلاً ودفع الأخوة مادفعهم -الله أعلمُ به -، . وجلها ملاحظات غير عِلمية ، لا نستفيد منها ولا حتى تفيد المنتقد نفسه ، فليس فيها معنى ، ولامن تكرارها جدوى ، إلا الإحباط الذي أُشعر أربعتنا به ، ولو لم يكن مُتوقعًا لما استمررنا وأكملنا ، وعلى نفس النهج واصلنا .
أشكر مرورك أخي الفاضل وكل عام أنتم بخير .
وجزاك الله على غيرتك على حملة كتاب الله .
كتب الله لنا ولك الأجر ، وجعلك من العائدين الفائزين .