- 8 نوفمبر 2006
- 11,793
- 299
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
(بسم الل)
:
: .......
تعيش اسرة المطرب الشعبي سعد الصغير الذي تحول لنجم تتصدر صوره ملصقات السينما ـ ازمة غريبة من نوعها اثر صدور فتوي من عالم الدين د. محمد المسير الاستاذ بجامعة الازهر تحذر المسلمين من الصلاة في المسجد الذي بناه سعد عقب نجاح فيلمه (عليه الطرب بالتلاتة) والذي شاركت في بطولته دينا، وقد اعتبر المسير الذي يدرس الشريعة بكلية اصول الدين ـ المسجد الذي بناه المطرب الشاب يرقي لمستوي المسجد الضرار الذي نهي الله نبيه صلي الله وعليه وسلم من الصلاة فيه فقال في شأنه ولا تقم فيه ابدا وارجع عالم الدين فتواه الي ان العلماء اعتبروا المساجد التي تبني من المال الحرام بمنزلة المسجد الضرار الذي بناه المنافقون في صدر الاسلام لتفريق المسلمين وزرع الفتنة بينهم.
وقد احدثت فتوي المسير جدلا واسعا في اوساط الحي الذي تقيم به اسرة سعد الصغير حيث تراجع عدد الذين يؤدون الصلاة من المسجد خشية الا تقبل.
وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي قال المسير بوسع هؤلاء ان يصلوا بالمسجد عند الضرورة اما اذا كان هناك مسجد قريب منهم فالافضل ان يذهبوا اليه.
واعتبر استاذ الشريعة المال الذي يجنيه الفنان من اعمال تحض علي الفجور وتظهر فيها الفنانات بملابس مثيرة حرام ولا يجوز اخراج الزكاة منه عملا بالقاعدة الفقهية والله طيب لا يقبل الا الطيب . كما افتي بعدم جواز ان يمارس الرجال الرقص مع النساء واعتبر ذلك من اعمال المنكر التي تستوجب التوبة منها.
وقد عبر سعد الصغير عن اسفه الشديد من الفتاوي التي تحذر المصلين من الاقتراب من مسجده واعتبرها متشددة ودعا اصحابها الي ان يتقوا الله في المسلمين والا يقدموا علي رميهم بالاتهامات بغير دليل معتبرا ما قام به من بناء المسجد قاصدا وجه الله عز وجل.
وذكر الصغير الي انه يجتهد في عمله ولا يدعو الناس للمنكر بل يحرص علي ان يسعدهم بكلام ليس فيه خروج علي الاداب العامة وبالتالي لا يشعر بأن ما يقدم عليه لا يعد حراما وذلك لان الاسلام لم يحرم الغناء، ونفي ان يكون رقصه مثيرا للشهوات متساءلا كيف يكون الرجل مثيرا للغرائز وهو يرتدي كامل ملابسه كما ان المرأة هي مصدر الاغراء والانوثة؟
ودعت زوجة سعد علماء الدين ان يكفوا عن تحريم الفنان والفنانين وان يحملوا علي تعليم الناس امور دينهم والا يكونوا متشددين كي لا ينفر منهم المسلمون.
وقالت مروة زوجة الصغير انني وزوجي نشعر بالضيق الشديد لان عمل الخير الذي قام به زوجي تحول بين يوم وليلة الي مصدر حزن وذلك بعد ان افتي احد علماء الدين بأنه لا يجوز للفنان ان يقوم ببناء مسجد او ان ينفق امواله في الزكاة والصدقات بزعم انه مال حرام.
وقد رفض عدد من علماء الدين فتوي المسير واعتبروها تشددا في غير محله معتبرين ما قام به الصغير خطوة ينبغي ان نشجعه عليها.
وذكر جمال البنا الكاتب والمفكر الاسلامي ان اموال الفنانين ليست حراما بل ينطبق عليها ما ينطبق علي اموال جميع العاملين في مهن مختلفة فاذا احسنوا واتقوا الله فيما يقدمون فان اموالهم حلال وطيبة واذا كانت عكس ذلك اعتبرت مصادر اموالهم مشبوهة.
واعتبرت د. سعاد صالح عميد كلية الدراسات الاسلامية السابق ـ ما قام به المطرب مدعاة للاستحسان وليس للذم وقالت في تصريحات خاصة لـ القدس العربي ينبغي ان نأخذ سعد وامثاله باللين والحسني لان النبي صلي الله عليه وسلم قال بشروا ولا تنفروا
منقول من القدس العربي- حماسنا
:
: .......تعيش اسرة المطرب الشعبي سعد الصغير الذي تحول لنجم تتصدر صوره ملصقات السينما ـ ازمة غريبة من نوعها اثر صدور فتوي من عالم الدين د. محمد المسير الاستاذ بجامعة الازهر تحذر المسلمين من الصلاة في المسجد الذي بناه سعد عقب نجاح فيلمه (عليه الطرب بالتلاتة) والذي شاركت في بطولته دينا، وقد اعتبر المسير الذي يدرس الشريعة بكلية اصول الدين ـ المسجد الذي بناه المطرب الشاب يرقي لمستوي المسجد الضرار الذي نهي الله نبيه صلي الله وعليه وسلم من الصلاة فيه فقال في شأنه ولا تقم فيه ابدا وارجع عالم الدين فتواه الي ان العلماء اعتبروا المساجد التي تبني من المال الحرام بمنزلة المسجد الضرار الذي بناه المنافقون في صدر الاسلام لتفريق المسلمين وزرع الفتنة بينهم.
وقد احدثت فتوي المسير جدلا واسعا في اوساط الحي الذي تقيم به اسرة سعد الصغير حيث تراجع عدد الذين يؤدون الصلاة من المسجد خشية الا تقبل.
وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي قال المسير بوسع هؤلاء ان يصلوا بالمسجد عند الضرورة اما اذا كان هناك مسجد قريب منهم فالافضل ان يذهبوا اليه.
واعتبر استاذ الشريعة المال الذي يجنيه الفنان من اعمال تحض علي الفجور وتظهر فيها الفنانات بملابس مثيرة حرام ولا يجوز اخراج الزكاة منه عملا بالقاعدة الفقهية والله طيب لا يقبل الا الطيب . كما افتي بعدم جواز ان يمارس الرجال الرقص مع النساء واعتبر ذلك من اعمال المنكر التي تستوجب التوبة منها.
وقد عبر سعد الصغير عن اسفه الشديد من الفتاوي التي تحذر المصلين من الاقتراب من مسجده واعتبرها متشددة ودعا اصحابها الي ان يتقوا الله في المسلمين والا يقدموا علي رميهم بالاتهامات بغير دليل معتبرا ما قام به من بناء المسجد قاصدا وجه الله عز وجل.
وذكر الصغير الي انه يجتهد في عمله ولا يدعو الناس للمنكر بل يحرص علي ان يسعدهم بكلام ليس فيه خروج علي الاداب العامة وبالتالي لا يشعر بأن ما يقدم عليه لا يعد حراما وذلك لان الاسلام لم يحرم الغناء، ونفي ان يكون رقصه مثيرا للشهوات متساءلا كيف يكون الرجل مثيرا للغرائز وهو يرتدي كامل ملابسه كما ان المرأة هي مصدر الاغراء والانوثة؟
ودعت زوجة سعد علماء الدين ان يكفوا عن تحريم الفنان والفنانين وان يحملوا علي تعليم الناس امور دينهم والا يكونوا متشددين كي لا ينفر منهم المسلمون.
وقالت مروة زوجة الصغير انني وزوجي نشعر بالضيق الشديد لان عمل الخير الذي قام به زوجي تحول بين يوم وليلة الي مصدر حزن وذلك بعد ان افتي احد علماء الدين بأنه لا يجوز للفنان ان يقوم ببناء مسجد او ان ينفق امواله في الزكاة والصدقات بزعم انه مال حرام.
وقد رفض عدد من علماء الدين فتوي المسير واعتبروها تشددا في غير محله معتبرين ما قام به الصغير خطوة ينبغي ان نشجعه عليها.
وذكر جمال البنا الكاتب والمفكر الاسلامي ان اموال الفنانين ليست حراما بل ينطبق عليها ما ينطبق علي اموال جميع العاملين في مهن مختلفة فاذا احسنوا واتقوا الله فيما يقدمون فان اموالهم حلال وطيبة واذا كانت عكس ذلك اعتبرت مصادر اموالهم مشبوهة.
واعتبرت د. سعاد صالح عميد كلية الدراسات الاسلامية السابق ـ ما قام به المطرب مدعاة للاستحسان وليس للذم وقالت في تصريحات خاصة لـ القدس العربي ينبغي ان نأخذ سعد وامثاله باللين والحسني لان النبي صلي الله عليه وسلم قال بشروا ولا تنفروا
منقول من القدس العربي- حماسنا