إعلانات المنتدى


الزنا والإباحية في دين الشيعة الإمامية! (المرأة عند الشيعة)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبد الكريم

مشرف تسجيلات المغرب في الموقع
مشرف تسجيلات الموقع
8 نوفمبر 2006
11,793
299
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
(بسم الل)

t7 الي الاخوة الكرام

:wave: :wave: :wave:

لا يَستغرب المرء كثيرا حين يسمع الكلام في استحسان الزنا والدعوة إليه من طرف مرضى القلوب المجاهرين بالفسق والفجور، لكن الاستغراب يعظم حين نسمع تقرير ذلك من منطلق (شرعي)!!

..إلا أنه سرعان ما يتقلص حجم الاستغراب؛ حين نعلم من تجرأ على ذلك:

إنها طائفة (الشيعة الاثني عشرية)، التي ناقضت الإسلام في أعظم مقاصده؛ وهو تحقيق التوحيد، وإخلاص العبادة لله رب العالمين، فلا يستغرب –والحالة هذه- أن تناقضه في مقصد آخر؛ ألا وهو حفظ الفروج، وصيانة الأعراض؛ وذلك عن طريق إباحتهم، بل استحبابهم (المتعة)!

وتعريفها عندهم: (الاتفاق السري على الجماع مع أي امرأة).

قال فقيههم الطوسي:"يجوز أن يتمتع بها من غير إذن أبيها، وبلا شهود ولا إعلان".(النهاية:ص490).

وقالوا: "يشرع له أن يتفق معها على يوم أو مرة أو مرتين". [انظر: النهاية للطوسي: ص491، وتحرير الوسيلة للخميني: 2/290].

ونصَّ فِقْهُهم على أنه يحل التمتع بالمرأة ولو كانت زانية!!

قال الخميني: "يجوز التمتع بالزانية". (تحرير الوسيلة: 2/292).

بل إنهم يجيزون تلك الفاحشة بالمرأة ولو كانت متزوجة!!

قال الطوسي: "وليس على الرجل أن يسألها هل لها زوج أم لا؟" (النهاية: ص490).

وقيل لجعفر عليه السلام: إن فلاناً تزوج امرأةً متعةً، فقيل له إن لها زوجاً، فسألها، فقال أبو عبد الله (ع): ولِمَ سألها؟" (وسائل الشيعة: 14/457، تهذيب الأحكام: 2/187).

وأدهى من ذلك كله؛ أنهم يبيحونها مع الصغيرة:

فقد نصوا على أنه يحل التمتع بمن في العاشرة من العمر:

روى محدثهم الكليني في (الفروع5/463)، والطوسي في (التهذيب7/255)، أنه قيل لأبي عبد الله u:

(الجارية الصغيرة هل يتمتع بـها الرجل؟ فقال: نعم، إلا أن تكون صبية تخدع. قيل: وما الحد الذي إذا بلغته لم تخدع؟ قال: عشر سنين).

والطامة أنهم ينسبون الترغيب في تلك الخزايا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت:

قال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة). (من لا يحضره الفقيه 3/366)

وروى الصدوق عن الصادق u قال:

(إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا) [المرجع نفسه].

وقيل لأبي عبد الله u: هل للمتمتع ثواب؟ قال: (إن كان يريد بذلك وجه الله لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بـها حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره) [المرجع نفسه].

وهذا الكتاب (من لا يحضره الفقيه)؛ مِن كتب الرواية عندهم، كصحيح مسلم عند المسلمين، وكتاب (الكافي) للكُليني؛ كصحيح البخاري.

وانظر: أخبارهم في فضل المتعة في (وسائل الشيعة؛ باب استحباب المتعة: (14/442 وما بعدها).

قال عالمهم –الذي تبرأ من دينهم- السيد حسين الموسوي:

"ورغبة في نيل هذا الثواب؛ فإن علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة، وأخص بالذكر منهم: السيد الصدر، والبروجرودي، والشيرازي، والقزويني، والطباطبائي، والسيد المدني، إضافة إلى الشاب الصاعد: أبو الحارث الياسري، وغيرهم؛ فإنـهم يتمتعون بكثرة، وكل يوم؛ رغبة في نيل هذا الثواب ومزاحمة النبي صلوات الله عليه في الجنان" !!! [لله ثم للتاريخ ص.25].

ويحكي في ص.26 مثالا عن إمامهم الخميني فيقول –متحدثا عن سفرة سافرها معه-:

" .. وفي طريق عودتنا ومرورنا ببغداد، أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة (العطيفية) حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له (سيد صاحب)، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية.

فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غذاء فاخراً واتصل ببعض أقاربه فحضروا وازدحم منـزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يُقَبِّلون يد الإمام ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صَبِيّة بعمر أربع سنوات أو خمس، ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بـها، فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها.

المهم أنه أمضى تلك الليلة، فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار، نظر إليّ فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي؛ إذ كيف يتمتع بـهذه الطفلة الصغيرة، وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل؟

فقال لي: سيد حسين؛ ما تقول في التمتع بالطفلة؟

قلت له: سيّدُ القولِ قولُك، والصواب فعلك، وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله، -ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك-.

فقال: إن التمتع بـها جائز؛ ولكن بالمداعبة والتقبيل والتفخيذ، أما الجماع فإنـها لا تقوى عليه.

وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة فقال: (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً -أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلاً) انظر كتابه: (تحرير الوسيلة 2/241 مسألة رقم 12)"!!!

قال الدكتور القفاري: "قال الألوسي: "من نظر إلى أحوال الرافضة في المتعة في هذا الزمان لا يحتاج في حكمه عليهم بالزنا إلى برهان؛ فإن المرأة الواحدة تزني بعشرين رجلاً في يوم وليلة، وتقول إنها متمتعة! وقد هُيئت عندهم أسواق عديدة للمتعة، تُوقف فيها النساء ولهن قوّادون يأتون بالرجال إلى النساء وبالنساء إلى الرجال فيختارون ما يرضـون ويُعَيّـنون أجرة الزنا ويأخذون بأيديهن إلى لعنة الله تعالى وغضبه.." [كشف غياهب الجهالات/ الورقة 3 (مخطوط)].

وبعد هذا أقول: إن المتعة في شرع الله سبحانه هي الزواج:

قال الله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}(النساء 24).

أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة} يقول: "إذا تزوّج الرجل منكم المرأة، ثم نكحها مرة واحدة فقد وجب صداقها كله، والاستمتاع: هو النكاح".

أما المتعة خارج إطار الزواج؛ فقد حرمها الإسلام كما حرم شرب الخمر:

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: "كانت متعة النساء في أوّل الإسلام؛ كان الرجل يقدم البلدة ليس معه من يصلح له ضيعته ولا يحفظ متاعه، فيتزوّج المرأة إلى قدر ما يرى أنه يفرغ من حاجته، فتنظر له متاعه وتصلح له ضيعته، وكان يقرأ {فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى} نسختها {محصنين غير مسافحين}".

وعن سبرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع، ألا وإن الله حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً ". [رواه مسلم].

قالت عائشة رضي الله عنها: " فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ". [رواه البخاري].

وهكذا نرى كيف أن الروافض؛ لم يتركوا أمرا من أمر الجاهلية إلا سعوا في إحياءه؛ من وثنية وشرك، وابتداع وإحداث، وإباحية وفجور..، والله من وراءهم محيط..

أخرج البيهقي عن عمر رضي الله عنه أنه خطب فقال: "ما بال رجال ينكحون هذه المتعة وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، لا أوتى بأحد نكحها إلا رجمته"
.

منقول من موقع منزلة المرأة في الاسلام:yes:
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: الزنا والإباحية في دين الشيعة الإمامية! (المرأة عند الشيعة)

بارك الله فيك اخي الكريم محب القزابري ولكن اتخذ المنتدى قرار عدم الخوض في المواضيع المذهبية والطائفية فنرجوا التعاون في هذا الشأن مشكورين ولكم في مواضيع الاجتماعية والدعوية ما يمكننا الاستفادة منه اكثر واكثر اتفهم تقبلكم للموضوع اخي محب القزابري وفي انتظار ابداعاتك المشرقة التي عودتنا عليها مشكورا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع