- 22 أغسطس 2006
- 15,601
- 1,319
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل لكم اليوم كلاما نفيسا من كتاب " طب القلوب" للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في معرض ذكره الوسائل التي يتحص بها العبد من الشيطان
وخلاصة القول :
كل ذي لب يعلم أنه لا طريق للشيطان عليه -أي العبد- إلا من ثلاث جهات :
أحدهما :التزيد والإسراف ، فيزيد على قدر الحاجة ، فتصير فضلة ، وهي حظ الشيطان منه ومدخله إلى القلب . وطريق الاحتراز منه ، عدم إعطاء النفس تمام مطلوبها من غذاء أونوم أو لذة أو راحة ، فمتى أغلقت هذا الباب حصل الأمان من دخول العدو منه .
الثانية : الغفلة ، فإن الذاكر في حصن الذكر ، فمتى غفل فتح باب الحصن فولجه العدو ، فيعسر عليه أو يصعب عليه إخراجه .
الثالثة : تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء .
انتهى كلامه رحمه الله
فهل نحن حقا نتحصن بما ذكره ابن القيم رحمه الله أم لا ؟!!
أنقل لكم اليوم كلاما نفيسا من كتاب " طب القلوب" للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في معرض ذكره الوسائل التي يتحص بها العبد من الشيطان
وخلاصة القول :
كل ذي لب يعلم أنه لا طريق للشيطان عليه -أي العبد- إلا من ثلاث جهات :
أحدهما :التزيد والإسراف ، فيزيد على قدر الحاجة ، فتصير فضلة ، وهي حظ الشيطان منه ومدخله إلى القلب . وطريق الاحتراز منه ، عدم إعطاء النفس تمام مطلوبها من غذاء أونوم أو لذة أو راحة ، فمتى أغلقت هذا الباب حصل الأمان من دخول العدو منه .
الثانية : الغفلة ، فإن الذاكر في حصن الذكر ، فمتى غفل فتح باب الحصن فولجه العدو ، فيعسر عليه أو يصعب عليه إخراجه .
الثالثة : تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء .
انتهى كلامه رحمه الله
فهل نحن حقا نتحصن بما ذكره ابن القيم رحمه الله أم لا ؟!!