- 26 مايو 2009
- 25,394
- 1,156
- 0
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
أخي واللهِ قد مُلِىء الوِطابُ | وداخَلَنِي بصُحبتِكَ ارتيابُ |
رَجَوتُكَ مَرّة ً وعَتَبتُ أُخرى | فلاَ أجْدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ |
أين العروبة..والسيوف البيض.. |
والخيل الضواري..والمآثر..والنّسب؟ |
أين الشعوب وأين العرب؟ |
البعض منهم قد شجب.. |
والبعض في خزي هرب من قائل هذه الأبيات؟ |
أين نمضي? إنه يعدو إلينا |
راكضًا عبْرَ حقول القمْح لا يَلْوي خطاهُ |
باسطًا, في لمعة الفجر, ذراعَيْهِ إلينا |
طافرًا, كالريحِ, نشوانَ يداهُ |
سوف تلقانا وتَطْوي رُعْبَنا أنَّى مَشَيْنا |
تلك الطبيعة ُ، قِف بنا يا ساري | حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري |
الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتا | لروائع الآياتِ والآثار من قائل هذه الأبيات؟ |
في الجفاف الذي يكسر الريح |
هل يعرف الفقراء |
أنّني |
منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي |
لهم |
خنجر ... أو مطر ؟ |
أنّني أنتظر ... من قائل هذه الأبيات؟ |
أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ |
ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ |
وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ |
تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ من قائل هذه الأبيات؟ |
نعم هو صحيحالشاعر اليمني محمد محمود الزبيري