- 19 يناير 2007
- 368
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم
اقتراح الى المشرف العام
آداب المنتدى
الحمد لله جاعل المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، و الصلاة والسلام على نبيه متمم مكارم الأخلاق، وآله وصحبه القدوة العتاق.
أما بعد:
حلية المسلم أدبه، فليس شيء يقاربه، ويدانيه سمتا وذلا، وأصله لزوم التقوى وصلاح السريرة.
ومن اتخذ طاعة الله تجارة أتته الأرباح من غير بضاعة، وأعزها الأدب، فلا تبخسن نفسك، فتكسد تجارتك.
وإذا أعلنت أمرا حسنا ... فليكن أحسن منه ما تسر
وبعد: فهذه آداب، تيجان المنتدى مرصعة بالمحامد وذكر الله تعالى. أحلي بها إخواني نصحا لله وحبا في صالح الأعمال.
وإذا تناسبت الرجال فما أرى ... نسبا يكون كصالح الأعمال
أول المحامد:
ألا تخلو مشاركة من ذكر الله في ابتداءها ، كالبسملة والحمدلة ونحوهما، فذلك يكون أدعى للقبول والإقبال وتليين القلوب.
ثاني المحامد:
رد السلام لمن بدأ به، فإن الكتابة تقوم مقام النطق، فلا يحسن هجره.
ثالث المحامد:
مكافأة من قام بمعروف أو دل عليه، ونحو ذلك، بقولك:
جزاك الله خيرا،أو أحسن الله إليك،أو نفع الله بك، وغير ذلك من الألفاظ الدالة على الدعاء.
رابع المحامد:
تحلية الخطاب بألفاظ حسنة تقربك إلى قلب المخاطب، كقولك: الفاضل، أو الشيخ، أو الحبيب، أو الأخ الكريم، ونحو ذلك، فإن شفعته بالدعاء له كان غاية في الأدب، كقولك: حفظك الله من كل سوء، ونظائرها.
خامس المحامد:
تنزيل الناس منازلهم، ومعرفة أقدارهم، فليس منا من لم يجل كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه، فيخاطب كل واحد بما يناسبه. ومن خوطب بما لا يلائمه، فلا يغضب، وليتواضع لله تعالى، وليعذر إخوانه.
سادس المحامد:مراعاة المسؤوليات، فذلك أدعى للنظام وأدفع للتداخل، وقد قيل: التداخل مظنة الاشتباه.
فالمشرف مشرف، والمدير مدير، فلا ينزل أحدنا نفسه منزلة غيره، وليروض المرء نفسه على ذلك.
أخيرا أسأل المولى عز وجل أن يتجاوز عنا، وأن يلهمنا الصواب في القول والعمل.
منقول من اداب منتدى منزلة المرأة في الاسلام www.manzilat.net
احبكم في الله و السلام عليكم و رحمة الله
اقتراح الى المشرف العام
آداب المنتدى
الحمد لله جاعل المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، و الصلاة والسلام على نبيه متمم مكارم الأخلاق، وآله وصحبه القدوة العتاق.
أما بعد:
حلية المسلم أدبه، فليس شيء يقاربه، ويدانيه سمتا وذلا، وأصله لزوم التقوى وصلاح السريرة.
ومن اتخذ طاعة الله تجارة أتته الأرباح من غير بضاعة، وأعزها الأدب، فلا تبخسن نفسك، فتكسد تجارتك.
وإذا أعلنت أمرا حسنا ... فليكن أحسن منه ما تسر
وبعد: فهذه آداب، تيجان المنتدى مرصعة بالمحامد وذكر الله تعالى. أحلي بها إخواني نصحا لله وحبا في صالح الأعمال.
وإذا تناسبت الرجال فما أرى ... نسبا يكون كصالح الأعمال
أول المحامد:
ألا تخلو مشاركة من ذكر الله في ابتداءها ، كالبسملة والحمدلة ونحوهما، فذلك يكون أدعى للقبول والإقبال وتليين القلوب.
ثاني المحامد:
رد السلام لمن بدأ به، فإن الكتابة تقوم مقام النطق، فلا يحسن هجره.
ثالث المحامد:
مكافأة من قام بمعروف أو دل عليه، ونحو ذلك، بقولك:
جزاك الله خيرا،أو أحسن الله إليك،أو نفع الله بك، وغير ذلك من الألفاظ الدالة على الدعاء.
رابع المحامد:
تحلية الخطاب بألفاظ حسنة تقربك إلى قلب المخاطب، كقولك: الفاضل، أو الشيخ، أو الحبيب، أو الأخ الكريم، ونحو ذلك، فإن شفعته بالدعاء له كان غاية في الأدب، كقولك: حفظك الله من كل سوء، ونظائرها.
خامس المحامد:
تنزيل الناس منازلهم، ومعرفة أقدارهم، فليس منا من لم يجل كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه، فيخاطب كل واحد بما يناسبه. ومن خوطب بما لا يلائمه، فلا يغضب، وليتواضع لله تعالى، وليعذر إخوانه.
سادس المحامد:مراعاة المسؤوليات، فذلك أدعى للنظام وأدفع للتداخل، وقد قيل: التداخل مظنة الاشتباه.
فالمشرف مشرف، والمدير مدير، فلا ينزل أحدنا نفسه منزلة غيره، وليروض المرء نفسه على ذلك.
أخيرا أسأل المولى عز وجل أن يتجاوز عنا، وأن يلهمنا الصواب في القول والعمل.
منقول من اداب منتدى منزلة المرأة في الاسلام www.manzilat.net
احبكم في الله و السلام عليكم و رحمة الله