- 13 مارس 2007
- 192
- 0
- 16
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين و الصلاة و السلام على أفضل الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين[/align]
هذه قصة حياة الشيخ محمد رفعت رحمه الله كما قرأتها و قبل أن أبدأ أحب أن أذكر موقفا
الحمد لله أني و منذ الصغر كان يحرص والدي على اسماعي القرآن من مختلف مشايخه و لكنني كنت دائما أفضل الشيخ عبد الباسط وأما أبي فكان يفضل الشيخ رفعت و الشيخ مصطفى اسماعيل
و كنت أتعجب كيف بفضل محمد رفعت على عبد الباسط و كان في رأيي أن الشيخ عبد الباسط أفضل و لكن علمت أن الفارق كان ان جميع تسجيلات الشيخ رفعت كانت قديمة و لم تسجل بشكل واضح
و إليكم القصة
[align=center]ولد الشيخ محمد رفعت ابراهيم بحي بسيط و لم يكن أهله من ذوي الجاه و المال و لكن أباه كان من حفظة كتاب الله
وعندما كبر محمد و أصبح طفلا يمشي (و كان جميلا و كان أجمل ما به عينيه) و قيل أن رموش عينيه كانت تصل إلى كرسي خده من طولها قالت جارة لأبي محمد رفعت: ان ابنك لا يصلح أن يٍٍُربى في هذا الحي لأن شكله ابن ملوك حتى انظر إلى عينه ان رموشه تصل لكرسي خده. على إثر هذا الحسد الواضح تدهور بصر محمد رفعت الصغبر حتى أصبح ضريرا و هو ما يزال طفلا
و تولى أبوه تحفيظه للقرآن الكريم و أخذ يقرأ عليه القرآن حتى حفظه منه و في يوم ما و كعادتهما معا كان الأب يحمل ابنه الصغبر ذو الأربعة أعوام على كتفه و هو يمشي و كان يقرأ القران فاخطأ الأب بآيه فرده الابن و أخبره أنه مخطئ فأنزله أبوه و صفعه على خده و عندما عاد للمنزل فتح الأب المصحف فوجد انه كان مخطئا و أن ابنه كان على الحق
و انخرط محمد رفعت في التعليم و كان له عادة مذ أن كان صغيرا أنه كان يجلس يوميا بعد صلاة العصر يقرأ القرآن و يرتله في بقعة معينة من المسجد حتى اشتهر في منطقة السيدة زينب(حيث كان يقرأ)
و قيل أنه استمر في هذه العاده مدة 30 عاما
و عندما لمع نجم الشيخ محمد رفعت بين الناس و في محافل القرآن طُلب منه أن يقرأ القرآن و يفتتح الاذاعه المصرية و لكنه رفض و قال كيف يُقرأ القرآن و يسمعه الناس و هم في مجالس لهو و لعب كالمقاهي و غبره و كان شديدا في القرآن
و سأل في هذا كل شيوخ القطر المصري و كلهم أفتوه بصحة قراءته و لكنه لم يطمئن حتى سأل شيخ الأزهر في وقتها و الذي قال له: أنا عارف انت جاي ليه يا رفعت ريح ضميرك و اقرأ القرآن مش انت حتقراه في مكان طاهر
و فعلا عمل محمد رفعت بهذه الفتوى و كان فعلا قارئ الاذاعة المصريه
و يُحكى أنه كان يقرأفي الاذاعة في مرة و بعد أن أنهى قراءته سمع أصواتا تتهامس و سمع صوتا يقول نعم هذا هو محمد رفعت و صوت يترجم بلغة أجنبية و إذ به يفاجأ برئيس الاذعة يسلم عليه و يقل له هذا الطيار الكندي سمع صوتك عندما كان محلقا بطائرته فأصر أن يراك و كان قد استمع لصوت الشيخ محمد رفعت عن طريق برنامج خاص اُذيع عن الشيخ محمد رفعت براديو لندن في ذاك الوقت و أشهر هذا الطيار الكندي اسلامه بسبب صوت الشيخ محمد رفعت بعد أمر الله عز وجل
أرجو أن تكونوا قد استفدتم بهذه القصة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/align]
و به نستعين و الصلاة و السلام على أفضل الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين[/align]
هذه قصة حياة الشيخ محمد رفعت رحمه الله كما قرأتها و قبل أن أبدأ أحب أن أذكر موقفا
الحمد لله أني و منذ الصغر كان يحرص والدي على اسماعي القرآن من مختلف مشايخه و لكنني كنت دائما أفضل الشيخ عبد الباسط وأما أبي فكان يفضل الشيخ رفعت و الشيخ مصطفى اسماعيل
و كنت أتعجب كيف بفضل محمد رفعت على عبد الباسط و كان في رأيي أن الشيخ عبد الباسط أفضل و لكن علمت أن الفارق كان ان جميع تسجيلات الشيخ رفعت كانت قديمة و لم تسجل بشكل واضح
و إليكم القصة
[align=center]ولد الشيخ محمد رفعت ابراهيم بحي بسيط و لم يكن أهله من ذوي الجاه و المال و لكن أباه كان من حفظة كتاب الله
وعندما كبر محمد و أصبح طفلا يمشي (و كان جميلا و كان أجمل ما به عينيه) و قيل أن رموش عينيه كانت تصل إلى كرسي خده من طولها قالت جارة لأبي محمد رفعت: ان ابنك لا يصلح أن يٍٍُربى في هذا الحي لأن شكله ابن ملوك حتى انظر إلى عينه ان رموشه تصل لكرسي خده. على إثر هذا الحسد الواضح تدهور بصر محمد رفعت الصغبر حتى أصبح ضريرا و هو ما يزال طفلا
و تولى أبوه تحفيظه للقرآن الكريم و أخذ يقرأ عليه القرآن حتى حفظه منه و في يوم ما و كعادتهما معا كان الأب يحمل ابنه الصغبر ذو الأربعة أعوام على كتفه و هو يمشي و كان يقرأ القران فاخطأ الأب بآيه فرده الابن و أخبره أنه مخطئ فأنزله أبوه و صفعه على خده و عندما عاد للمنزل فتح الأب المصحف فوجد انه كان مخطئا و أن ابنه كان على الحق
و انخرط محمد رفعت في التعليم و كان له عادة مذ أن كان صغيرا أنه كان يجلس يوميا بعد صلاة العصر يقرأ القرآن و يرتله في بقعة معينة من المسجد حتى اشتهر في منطقة السيدة زينب(حيث كان يقرأ)
و قيل أنه استمر في هذه العاده مدة 30 عاما
و عندما لمع نجم الشيخ محمد رفعت بين الناس و في محافل القرآن طُلب منه أن يقرأ القرآن و يفتتح الاذاعه المصرية و لكنه رفض و قال كيف يُقرأ القرآن و يسمعه الناس و هم في مجالس لهو و لعب كالمقاهي و غبره و كان شديدا في القرآن
و سأل في هذا كل شيوخ القطر المصري و كلهم أفتوه بصحة قراءته و لكنه لم يطمئن حتى سأل شيخ الأزهر في وقتها و الذي قال له: أنا عارف انت جاي ليه يا رفعت ريح ضميرك و اقرأ القرآن مش انت حتقراه في مكان طاهر
و فعلا عمل محمد رفعت بهذه الفتوى و كان فعلا قارئ الاذاعة المصريه
و يُحكى أنه كان يقرأفي الاذاعة في مرة و بعد أن أنهى قراءته سمع أصواتا تتهامس و سمع صوتا يقول نعم هذا هو محمد رفعت و صوت يترجم بلغة أجنبية و إذ به يفاجأ برئيس الاذعة يسلم عليه و يقل له هذا الطيار الكندي سمع صوتك عندما كان محلقا بطائرته فأصر أن يراك و كان قد استمع لصوت الشيخ محمد رفعت عن طريق برنامج خاص اُذيع عن الشيخ محمد رفعت براديو لندن في ذاك الوقت و أشهر هذا الطيار الكندي اسلامه بسبب صوت الشيخ محمد رفعت بعد أمر الله عز وجل
أرجو أن تكونوا قد استفدتم بهذه القصة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/align]
التعديل الأخير: