- 2 يوليو 2006
- 8,187
- 128
- 63
- الجنس
- ذكر
[align=justify]
بسم الله الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد إدارة مزامير آل داود أن تخبركم أنه سيتم شرح متن حائية ابن ابي داود على غرفة مزامير وهذا الدرس هو عبارة عن دراية ورواية بحيث أنه في انتهاء شرح المتن ستعطى اجازة بالمتن لمن حضر
وسيقوم الشيخ أبو الجاج يوسف آل علاوي بهذا الشرح جزاه الله خيرا
الموعد
كل يوم اثنين
الساعة
التاسعة والنصف بتوقيت مكة
رابط الغرفة
http://mazameer.s4.roomsserver.com/
المرجو تحميل نظام الجافا
وهذا متن الحائية
[/align]
حائية ابن أبي داود في السنة
قال ابن أبي داود –رحمه الله-:
[GASIDA="type=0 width="100%" border="5px none " font="bold medium Arial" bkimage="""]
تَمسَّـكْ بحَـبْلِ اللهِ واتَّبِع الهُـدَى=وَلَا تَـكُبِدْعِيَّـاً لَعلَّـكَ تُفْلِــحُ
وَدِنْ بِكِتَابِ اللهِ والسُّـنـَنِ التِـي=أَتَتْ عَن رَسُولِاللهِ تَنْجُوَتَرْبَحُ
وَقُـلْ غَيْـرُ مَخْلِوقٍ كَلامُ مَلِيكِنَا=بِـذَلكَ دَانَالأتْقِياءُ وأَفْصَحُــوا
وَلَا تَكُ فِيالقُرْآنِ بالوَقْفِ قَائِــلاً=كَمَا قَالَ أتْبَاعٌ لِجَهْمٍوَأَسْجَحُوا
وَلَا تَقُـلِ القُرآنُ خَـلْقاًقَـَرأْتَـهُ=فَإِنَّ كَـلامَ اللهِ باللَّفْظِيُــوَضَحُ
وَقُـلْ يَتَجلَّى اللهُ لِلْخَلْقِجَـهْـرةً=كَمَاالْبدْرُ لَا يَخْفَى وَرَبُّكَ أَوْضَـحُ
وَلَيْسَ بمْولُـودٍوَلَيْسَ بِـوَالِــدٍ=وَلَيسَ لهُ شِـبْهٌ تَعَالَىالْـمُسَبَّـحُ
وَقَـدْ يُنكِرُ الجَهْميُّ هَــذَاوعِنْدَنَا=بِمِصْـدَاقِ ما قُلْنَـا حَدِيثٌمُصَرِّحُ
رَوَاهُ جَرِيـرٌعَـنْ مَقَـالِ مُحـمَّدٍ=فقُـلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ في ذَاكَتَنْجَحُ
وَقَـدْ يُنكِـرُ الجَهْمِيُّ أَيضًايَمِيْنَـهُ=وَكِلْتَايَدَيْـهِ بالفواضِـلِتَنْفَـحُ
وَقُـلْ يَنْـزِلُ الجَبَّارُ فـي كُـلِّلَيْلَةٍ=بِلَاكَيْفَجَلَّ الْوَاحِدُالْـمُتَمَـدَّحُ
إِلَى طَبَـقِ الدُّنيا يَمُـنُّبِفَضْلِــهِ=فَتُفْـرَجُ أَبْوابُ السَّـمَاءِوتُفْتَـحُ
يَقُولُ ألا مُسْـتغفِـرٌيَلْـقَغَافِـرًا=ومُسْـتَمنِحٌ خَـيْرًا ورِزقًافيُمْنَـحُ
رَوَى ذَاكَ قَـوْمٌ لا يُـرَدُّ حَــدِيثُهُمْ=أَلَا خَابَ قَــوْمٌكذَّبُـوهُمْ وقُبِّحُوا
وَقُـلْ إنَّ خَيْرَالنَّاسِ بَعْـدَ مُحَمَّـدٍ=وَزِيـرَاهُ قُدْمًا ثُمَّ عُثْمَانُأَرْجَـحُ
وَرابِعُهُـمْ خَـيْرُ الْبَرِيَّـةِبَعْـدَهُـمْ=عَلِـيٌّحَلِيفُ الخَـيْرِ بِالْـخَيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهمُ والرَّهْطُلَا رَيْــبَ فِيْهِــمُ=عَلَى نُجُبِالفِرْدَوْسِ فِي الخُلْدِتَسْرَحُ
سَعِيدٌ وسَعْـدٌوابنُ عَـوْفٍ وطَلْحـةٌ=وعَامِرُ فِهْــرٍ والزُّبَيْـرُالْـمُمَـدَّحُ
وَعَائِشُأُمِّالْمُؤْمِنِينَوَخَالُنَا=مُعَاوِيَةُأَكْرِمْ بِهِ فَهْوَ مُصْلِحُ
وَأَنْصَارُهُوَالْـهَاجِرُونَ دِيَارَهُمْ=بِنَصْرِهُمُ عَنْ ظُلْمةِ النَّارِزُحْزِحُوا
وَمَنْ بَعْدَهُمْ وَالتَّابِعُونَ بِحُسْنِ مَا=حَذَوْ حَذْوَهُمْ قَوْلاًوَفِعْلاً فَأَفْلَحُوا
وَقُلْ خَـيْرَ قَولٍفِي الصَّحَابَةِ كُلِّهِـمْ=وَلَا تَــكُ طَعَّاناً تَعِيْـبُوَتَجْـرَحُ
فَقَدْ نَطَقَ الوَحْيُ الْـمُبِينُبِفَضْلِهِــمْ=وَفِيالفَتْحِآيٌ فِي الصَّحَابَةِتَمْدَحُ
وَبِالْقَـدَرِالمقْـدُورِ أيْقِنْ فَإِنَّهُ=دِعَامَةُعَقْدِالدِّينِ والدِّينُ أفْيَـحُ
وَلا تُنْكِرَنْجَهْلاًنَكِيرًا ومُنْكَــراً=وَلَا الْـحَوْضَوَالْـمِيزَانَ إِنَّـكَ تُنْصَـحُ
وقُـلْ يُخْـرِجُاللهُ العَظِيمُ بِفَضْلِـهِ=مِنَ النَّارِ أجْسَادًا مِنَ الفَحْمِتُطْرَحُ
عَلَى النَّهْرِ فِي الْفِرْدَوْسِ تَحْيَابِمَائِهِ=كَحَبِّحَمِيلِِالسَّيْلِ إذْ جَاءَ يَطْفَـحُ
فَإِنَّ رَسُـولَاللَّـهِ لِلْخَلْـقِ شَافِـعٌ=وقُلْ فِي عَذَابِ القَبْرِ حَـقٌّمُوَضَّحُ
ولا تُكْفِرَن أهْلَ الصَّلاةِ وإِنْعَصَـوا=فكلُّهُمُيَعْصِي وذُو العَرشِ يَصْفَـحُ
ولا تَعتقِــدْرَأيَ الخَوارجِ إنَّـهُ=مَقَالٌ لِمَنْ يهـواهُيُرْدِي ويَفْضَحُ
ولا تَــكُ مُرْجِيـًّا لَعُوبًابِدِينِـهِ=ألاإنَّمَا المُرْجيُّ بالدِّينِ يَمْـزَحُ
وقُــلْ إنَّما الإيمانُ قـَوْلٌ ونيَّـةٌ=وِفعْلٌ عَلَى قَـولِ النبيِّمُصَرَّحُ
ويَنْقُصُ طَـوْرًا بالمعَاصِي وَتَـارةً=بطَاعَاتِهِ يَنْمِي وفي الوَزنِيَرْجَحُ
وَدَعْ عنكَ آراءَ الرِّجالِ وَقـولَهُـم=فَقْولُ رَسُولِ اللهِ أَزكىوَأَشْــرَحُ
وَلا تَكُ مِـن قـوْمٍ تَلَهَّـوْ بِدِينِهِـم=فَتَطْعـنَ في أَهَلِ الحَدَيثِوتَقْـدَحُ
إذا مَا اعتقـدْتَ الدَّهْرَ يا صَاحِ هذِه=فَأَنْـتَ عَلـى خَيْـرٍ تَبِيتُوتُصْبِحُ
[/GASIDA]
سير أعلام النبلاء ج: 13 ص: 234
بسم الله الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد إدارة مزامير آل داود أن تخبركم أنه سيتم شرح متن حائية ابن ابي داود على غرفة مزامير وهذا الدرس هو عبارة عن دراية ورواية بحيث أنه في انتهاء شرح المتن ستعطى اجازة بالمتن لمن حضر
وسيقوم الشيخ أبو الجاج يوسف آل علاوي بهذا الشرح جزاه الله خيرا
الموعد
كل يوم اثنين
الساعة
التاسعة والنصف بتوقيت مكة
رابط الغرفة
http://mazameer.s4.roomsserver.com/
المرجو تحميل نظام الجافا
وهذا متن الحائية
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
حائية ابن أبي داود في السنة
قال ابن أبي داود –رحمه الله-:
[GASIDA="type=0 width="100%" border="5px none " font="bold medium Arial" bkimage="""]
تَمسَّـكْ بحَـبْلِ اللهِ واتَّبِع الهُـدَى=وَلَا تَـكُبِدْعِيَّـاً لَعلَّـكَ تُفْلِــحُ
وَدِنْ بِكِتَابِ اللهِ والسُّـنـَنِ التِـي=أَتَتْ عَن رَسُولِاللهِ تَنْجُوَتَرْبَحُ
وَقُـلْ غَيْـرُ مَخْلِوقٍ كَلامُ مَلِيكِنَا=بِـذَلكَ دَانَالأتْقِياءُ وأَفْصَحُــوا
وَلَا تَكُ فِيالقُرْآنِ بالوَقْفِ قَائِــلاً=كَمَا قَالَ أتْبَاعٌ لِجَهْمٍوَأَسْجَحُوا
وَلَا تَقُـلِ القُرآنُ خَـلْقاًقَـَرأْتَـهُ=فَإِنَّ كَـلامَ اللهِ باللَّفْظِيُــوَضَحُ
وَقُـلْ يَتَجلَّى اللهُ لِلْخَلْقِجَـهْـرةً=كَمَاالْبدْرُ لَا يَخْفَى وَرَبُّكَ أَوْضَـحُ
وَلَيْسَ بمْولُـودٍوَلَيْسَ بِـوَالِــدٍ=وَلَيسَ لهُ شِـبْهٌ تَعَالَىالْـمُسَبَّـحُ
وَقَـدْ يُنكِرُ الجَهْميُّ هَــذَاوعِنْدَنَا=بِمِصْـدَاقِ ما قُلْنَـا حَدِيثٌمُصَرِّحُ
رَوَاهُ جَرِيـرٌعَـنْ مَقَـالِ مُحـمَّدٍ=فقُـلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ في ذَاكَتَنْجَحُ
وَقَـدْ يُنكِـرُ الجَهْمِيُّ أَيضًايَمِيْنَـهُ=وَكِلْتَايَدَيْـهِ بالفواضِـلِتَنْفَـحُ
وَقُـلْ يَنْـزِلُ الجَبَّارُ فـي كُـلِّلَيْلَةٍ=بِلَاكَيْفَجَلَّ الْوَاحِدُالْـمُتَمَـدَّحُ
إِلَى طَبَـقِ الدُّنيا يَمُـنُّبِفَضْلِــهِ=فَتُفْـرَجُ أَبْوابُ السَّـمَاءِوتُفْتَـحُ
يَقُولُ ألا مُسْـتغفِـرٌيَلْـقَغَافِـرًا=ومُسْـتَمنِحٌ خَـيْرًا ورِزقًافيُمْنَـحُ
رَوَى ذَاكَ قَـوْمٌ لا يُـرَدُّ حَــدِيثُهُمْ=أَلَا خَابَ قَــوْمٌكذَّبُـوهُمْ وقُبِّحُوا
وَقُـلْ إنَّ خَيْرَالنَّاسِ بَعْـدَ مُحَمَّـدٍ=وَزِيـرَاهُ قُدْمًا ثُمَّ عُثْمَانُأَرْجَـحُ
وَرابِعُهُـمْ خَـيْرُ الْبَرِيَّـةِبَعْـدَهُـمْ=عَلِـيٌّحَلِيفُ الخَـيْرِ بِالْـخَيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهمُ والرَّهْطُلَا رَيْــبَ فِيْهِــمُ=عَلَى نُجُبِالفِرْدَوْسِ فِي الخُلْدِتَسْرَحُ
سَعِيدٌ وسَعْـدٌوابنُ عَـوْفٍ وطَلْحـةٌ=وعَامِرُ فِهْــرٍ والزُّبَيْـرُالْـمُمَـدَّحُ
وَعَائِشُأُمِّالْمُؤْمِنِينَوَخَالُنَا=مُعَاوِيَةُأَكْرِمْ بِهِ فَهْوَ مُصْلِحُ
وَأَنْصَارُهُوَالْـهَاجِرُونَ دِيَارَهُمْ=بِنَصْرِهُمُ عَنْ ظُلْمةِ النَّارِزُحْزِحُوا
وَمَنْ بَعْدَهُمْ وَالتَّابِعُونَ بِحُسْنِ مَا=حَذَوْ حَذْوَهُمْ قَوْلاًوَفِعْلاً فَأَفْلَحُوا
وَقُلْ خَـيْرَ قَولٍفِي الصَّحَابَةِ كُلِّهِـمْ=وَلَا تَــكُ طَعَّاناً تَعِيْـبُوَتَجْـرَحُ
فَقَدْ نَطَقَ الوَحْيُ الْـمُبِينُبِفَضْلِهِــمْ=وَفِيالفَتْحِآيٌ فِي الصَّحَابَةِتَمْدَحُ
وَبِالْقَـدَرِالمقْـدُورِ أيْقِنْ فَإِنَّهُ=دِعَامَةُعَقْدِالدِّينِ والدِّينُ أفْيَـحُ
وَلا تُنْكِرَنْجَهْلاًنَكِيرًا ومُنْكَــراً=وَلَا الْـحَوْضَوَالْـمِيزَانَ إِنَّـكَ تُنْصَـحُ
وقُـلْ يُخْـرِجُاللهُ العَظِيمُ بِفَضْلِـهِ=مِنَ النَّارِ أجْسَادًا مِنَ الفَحْمِتُطْرَحُ
عَلَى النَّهْرِ فِي الْفِرْدَوْسِ تَحْيَابِمَائِهِ=كَحَبِّحَمِيلِِالسَّيْلِ إذْ جَاءَ يَطْفَـحُ
فَإِنَّ رَسُـولَاللَّـهِ لِلْخَلْـقِ شَافِـعٌ=وقُلْ فِي عَذَابِ القَبْرِ حَـقٌّمُوَضَّحُ
ولا تُكْفِرَن أهْلَ الصَّلاةِ وإِنْعَصَـوا=فكلُّهُمُيَعْصِي وذُو العَرشِ يَصْفَـحُ
ولا تَعتقِــدْرَأيَ الخَوارجِ إنَّـهُ=مَقَالٌ لِمَنْ يهـواهُيُرْدِي ويَفْضَحُ
ولا تَــكُ مُرْجِيـًّا لَعُوبًابِدِينِـهِ=ألاإنَّمَا المُرْجيُّ بالدِّينِ يَمْـزَحُ
وقُــلْ إنَّما الإيمانُ قـَوْلٌ ونيَّـةٌ=وِفعْلٌ عَلَى قَـولِ النبيِّمُصَرَّحُ
ويَنْقُصُ طَـوْرًا بالمعَاصِي وَتَـارةً=بطَاعَاتِهِ يَنْمِي وفي الوَزنِيَرْجَحُ
وَدَعْ عنكَ آراءَ الرِّجالِ وَقـولَهُـم=فَقْولُ رَسُولِ اللهِ أَزكىوَأَشْــرَحُ
وَلا تَكُ مِـن قـوْمٍ تَلَهَّـوْ بِدِينِهِـم=فَتَطْعـنَ في أَهَلِ الحَدَيثِوتَقْـدَحُ
إذا مَا اعتقـدْتَ الدَّهْرَ يا صَاحِ هذِه=فَأَنْـتَ عَلـى خَيْـرٍ تَبِيتُوتُصْبِحُ
[/GASIDA]
سير أعلام النبلاء ج: 13 ص: 234