إعلانات المنتدى


أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

وقف ( حمزة وهشام) على الهمــز


س1- إلى كم ينقسم الهمز وإلى كم قسم يقسم الهمز الساكن؟
ج- إلى ساكن ومتحرك والساكن ينقسم إلى متطرف ومتوسط.

س2- إلى كم قسم يقسم الهمز المتطرف ؟
ج- يقسم المتطرف إلى لازم وعارض في الوقف.
س3- يأتي قبل الهمز اللازم فتح وكسر وضم, مثل لذلك من القرآن؟ وكيف يخفف؟
ج- مفتوح مثل (اقرأ) ومكسور مثل (نبئ) ولم يقع في القرآن مضموم. وتخفيف هذه الأنواع الإبدال بحركة ما قبله إن ضما فواو وإن كسرا فياء وإن فتحا فألف.

س4- يأتي قبل الهمز الساكن العارض الحركات الثلاث, مثل لذلك؟ وكيف يخفف؟
ج- الذي قبله ضم نحو (إن امرؤ) والذي قبله كسر مثل (من شاطئ) والذي قبله فتح مثل (بدأ). وتخفيف هذه الأنواع الإبدال بحركة ما قبله إن ضما فواو وإن كسرا فياء وإن فتحا فألف.

س5- ينقسم الهمز المتوسط إلى متوسط بنفسه ومتوسط بغيره مثل لذلك وكيف يخفف هذا الهمز؟
ج - المتوسط بنفسه يأتي قبله مضموم نحو (مؤمن) وكسر نحو (بئر) وفتح نحو (كأس) والمتوسط بغيره يكون بحرف وبكلمة نحو (فاءوا) (وقال ائتوني) و(الملك ائتوني) و(الذي اؤتمن) وتخفيف هذه الأنواع الإبدال بحركة ما قبله إن ضما فواو وإن كسرا فياء وإن فتحا فألف.

س6- إذا وقف على (أنبئهم) و(نبئهم) فكيف تكون حركة الهاء فيهما؟
ج- اختلف أهل الأداء في كسر الهاء وضمها من (أنبئهم) و(نبئهم) إذا وقف على بالإبدال وبعضهم يأخذ بالكسر والجمهور يبقونها على ضمها وهو القياس.

س7- إلى كم قسم يقسم الهمز المتحرك؟
ج- يقسم الهمز المتحرك إلى قسمين إلى ما قبله ساكن وإلى ما قبله متحرك وكل منهما ينقسم إلى متطرف ومتوسط.
س8- يكون قبل الهمز المتطرف الساكن قبله ألفا, مثل لهذا الهمز وكيف يخفف؟
ج- مثاله (جاء والسفهاء ومن الماء ولا نساء من نساء) وتخفيف هذا القسم أن يبدل ألفا من جنس ما قبله ويجتمع حينئذ ألفان فيجوز أن تحذف إحداهما للساكنين فإن قدر الأولى محذوفة قصرت وإن قدرت الثانية جاز المد والقصر ويجوز أن يبقيهما للوقف ويمد طويلا وأجاز بعضهم التوسط.

س9- يكون قبل الهمز الساكن المتطرف واو وياء زائدتان نحو (النسيء وبريء وقروء) ولا رابع لها ويكون غير ذلك فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟
ج- وتخفيفه أن يبدل أيضا من جنس الحرف الزائد ويدغم الزائد فيه . وإن كان الزائد غير ذلك فنحو (دفء وملء وبين المرء ويخرج الخبء) من الساكن الصحيح .ونحو (المسيء وجيء ولتنوء ومن سوء) مما هو حرف مد أصلي ونحو (من الأمر شيء وعلى كل شيء وقوم سوء) مما هو حرف لين, فتخفيفه أن ينقل حركة الهمز إلى ذلك الساكن ويحرك به ثم يحذف.
وقد أجرى بعض أهل الأداء الياء والواو الأصليتين مجرى الزائدتين فأخذ فيهما بالإدغام أيضا.
والمتطرف المتحرك ما قبله هو الساكن العارض المتطرف وتقدم حكم تخفيفه ساكنا.

س10- إلى كم قسم يقسم الهمز المتوسط الساكن قبله؟
ج- يكون أيضا على قسمين متوسط بنفسه أو بغيره.

س11-يكون الساكن قبل الهمز المتوسط الساكن ألفا ويكون ياء زائدة ولم يأت منه في القرآن واو زائدة ويكون غير ذلك , مثل لكل حالة وكيف يكون تخفيفه؟
ج- الألف نحو (أولياؤه, جاءوا, خائفين,الملائكة, جاءنا,دعاء) وتخفيفه بين بين , والياء الزائدة نحو (خطيئة, هنيئا, مريئا) وتخفيفه بالإدغام , وغير ذلك من الساكن يكون أيضا صحيحا ويكون ياء وواوا أصليتين حرف مد وغيره نحو (مسئولا, أفئدة, القرآن, هزؤا,كفؤا) في قراءة حمزة ونحو (سيئت , استيئس, السوآى, موئلا) وتخفيفه أيضا بالنقل ويجوز في الواو والياء الأصليتين الإدغام .

س12-والمتوسط بغيره يكون الساكن قبله متصلا به رسما ومنفصلا عنه فالمتصل يكون ياء حرف النداء نحو (يا آدم, يا أيها) وهاء حرف التنبيه نحو (هؤلاء, هاأنتم) ولام التعريف نحو (الأرض,الآخرة) فكيف يخفف؟
ج-تخفيفه أن يسهل بين بين بعد الألف وبالنقل بعد لام التعريف وذهب جماعة إلى الوقف بالتحقيق.

س13- الهمز المتوسط بغيره يكون الساكن قبله متصلا به رسما ومنفصلا عنه والمنفصل رسما يكون الساكن قبله صحيحا وحرف مد وحرف لين, فالصحيح نحو (من آمن, قد أفلح, عذاب أليم, يؤده إليك) وحرف اللين نحو (خلوا إلى, ابني آدم) فكيف يسهل هذا النوع؟
ج- اختلفوا في تسهيله وتحقيقه فذهب كثير من أهل الأداء إلى تسهيله وتسهيله إنما يكون بالنقل واستثنوا من ذلك ميم الجمع نحو (عليكم أنفسكم) وذهب آخرون إلى عدم تسهيله فوقفوا عليه بالتحقيق ولم يفرقوا فيه بين الوقف والوصل.

س14-والمتوسط بغيره يكون الساكن قبله متصلا به رسما ومنفصلا عنه والمنفصل قد يكون حرف مد وحرف المد يكون ألفا ويكون ياء وواوا. فالألف نحو (بما انزل, استوى إلى) والياء والواو نحو (ظالمي أنفسهم, تزدري أعينكم, في أنفسكم, به أحدا, تاركوا آلهتنا, قالوا آمنا, أمره إلى) فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟
ج-إن بعض أهل الأداء ممن خفف الهمزة بعد الساكن الصحيح بالنقل خفف الهمزة في هذا النوع أيضا فجعل بين بين بعد الألف, ونقل حركته أو ادغم بعد الياء والواو .

س15- يقسم الهمز المتوسط المتحرك وقبله متحرك إلى قسمين متوسط بنفسه وبغيره فالمتوسط بنفسه يكون همزة مفتوحة ومكسورة ومضمومة وتكون الحركة قبل كل فتحا وكسرا وضما فتصير تسع صور:
الأولى نحو (مؤجلا ,فؤاد,لؤلؤ)
الثانية نحو (مائة,فئة,ناشئة,ننشئكم,سيأتي,ولتطمئن)
الثالثة (شيئا,ساءت,مآرب,رأيت,تبوأ)
الرابعة نحو (سئل, سئلوا)
الخامسة نحو (إلى بارئكم,خاسئين,متكئين)
السادسة نحو (يطمئن,جبرائيل,بئس)
السابعة نحو (برؤوسكم, رؤوس)
الثامنة نحو (يستهزئون ,أنبئوني,سيئة)
التاسعة نحو (رءوف, يدرءون, يكلؤكم)
فكيف يخفف هذا الهمز؟
ج- فتخفيف الهمزة في الصورة الأولى وهي المفتوحة بعد ضم بأن تبدل واوا, وفي الصورة الثانية وهي المفتوحة بعد كسر أن تبدل ياءا وتخفيفها في الصور السبع الباقية بين بين.وأجاز بعض أهل الأداء الإبدال أيضا في الصورة الرابعة وهي المكسورة بعد ضم فأبدلوا الهمزة واوا. والصورة الثامنة وهي المضمومة بعد كسر فأبدلوا الهمزة ياءا وذلك بحركة ما قبلها. وحكي أيضا إبدالها ألفا في الصورة الثالثة وهي المفتوحة بعد فتح.

س16- الهمز المتوسط بغيره يكون أيضا متصلا رسما ومنفصلا, فالمتصل يكون بدخول حرف من حروف المعاني عليه كحروف العطف وحروف الجر ولام الابتداء وهمزة الاستفهام وغير ذلك وهو الذي يقال له المتوسط بزائد, وتأتي الهمزة فيه مفتوحة ومكسورة ومضمومة ويأتي قبل كل من هذه الحركات كسر وفتح وضم فيصير ست صور:
الأولى نحو (بأنه, بأيكم, لأبويه, لآدم)
الثانية نحو (فأذن, أفأمن, كأنهم, أأنتم)
الثالثة نحو (كأنه, بأيمان, لئيلاف)
الرابعة نحو (فإنهم, فإما,أئذا .. أئنا)
الخامسة نحو (لأوليهم,لأخراهم)
السادسة نحو (وأوتينا,فأواري, أألقي)
فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟
ج- تبدل في الصورة الأولى ياءا وتسهل بين بين في الصورة الثانية عند من أجاز تخفيف (يا أيها, الأرض) من المتوسط بزائد وهمز الجمهور كما تقدم.

س17- المنفصل من الهمز المتوسط بغيره يكون أيضا متحركا بالحركات الثلاث وتأتي قبله كل الحركات الثلاث فتبلغ تسع صور:
الأولى مفتوحة بعد ضم نحو (يوسف أيها, السفهاء ألا)
الثانية مفتوحة بعد كسر نحو (فيه آيات, من ذرية أدم, هؤلاء أهدى)
الثالثة مفتوحة بعد فتح نحو ((أفتطمعون أن, قال أبوهم, جاء أحد)
الرابعة مكسورة بعد ضم نحو (يرفع إبراهيم, منه إلا, يشاء إلى)
الخامسة مكسورة بعد كسر نحو (من بعد إكراههن, يا قوم إنكم, هؤلاء إن)
السادسة مكسورة بعد فتح نحو (قال إني, غير إخراج)
السابعة مضمومة بعد ضم نحو (الجنة أزلفت, الحجارة أعدت, أولياء أولئك)
الثامنة مضمومة بعد كسر نحو (من كل أمة,في الأرض أمما, عليه أمة)
التاسعة مضمومة بعد فتح نحو (كان أمة, منهن أمهاتكم, جاء أمة)
فكيف يخفف هذا النوع من الهمز؟
ج- خفف هذا القسم من خفف المتوسط المنفصل الواقع بعد حروف المد وتخفيفه كتخفيف المتوسط بنفسه من المتحرك بعد متحرك فيبدل المفتوح بعد ضم واوا وبعد كسر ياءا ويسهل بين بين في الصور السبع الباقية ويجري فيه لبعضهم إبدال المكسور بعد ضم والمضموم بعد كسر في وجه الإبدال بحركة ما قبله .


س18 -إلى كم قسم يقسم تخفيف الهمز وما هما؟

ج- إلى قسمين قياسي ورسمي .

س19-روى سليم عن حمزة أنه كان يتبع في الوقف على الهمز خط المصحف أي أنه إذا خفف الهمز في الوقف راعى في ذلك التخفيف ما وافق خط المصحف العثماني المجمع على اتباعه دون ما خالفه ما شرط ذلك؟
ج- بشرط أن يصح في العربية وإن كان ما خالفه أقيس وهذا هو المسمى بالتخفيف الرسمي.

س20-كيف تقف على (أثاثا ورئيا) و(تؤوي, تؤويه) و …….. في التخفيف الرسمي؟
ج- في قوله تعالى (أثاثا ورئيا) يجوز فيه الوقف بياء واحدة مشددة على الرسم وكذلك (تؤوي, تؤويه) بواو مشددة, وكذلك يجوز عند بعضهم (ريا) بتشديد الياء) في المضموم الراء حيث وقع, وكذلك يجوز الوقف على (النشأة) بالألف من أجل كتابته كذلك , وعلى (هزؤا و كفؤا) بالواو وكذلك (موئلا) بالياء وكذلك يوقف على (يعبؤا , وأتوكؤا, ويتفيؤا) وما كتب من ذلك بالواو, وكذا (شركاؤا) في الأنعام والشورى و(البلاؤا) في الصافات و(نشاؤا) في إبراهيم وغافر وما كان مثله بالواو ويوقف على (نبأى المرسلين) في الأنعام بالياء وكذا على (من آناى ومن تلقاى وايتاى ) بالياء وكذا يوقف على نحو (يستهزءون, متكئون,استهزءوا) بواو واحدة على الحذف مع ضم ما قبلها . وكذلك يوقف على (خاسئين,خاطئين, مستهزئين) بياء واحدة بالحذف وكل هذا له وجه في العربية وصح النص فيه عن أهل الأداء.

س21- متى يجوز الروم والإشمام في الهمز المخفف ومتى لا يجوز؟ مثل لذلك؟
ج-يجوز الروم والإشمام بالحركة فيما لم تبدل فيه الهمزة المتطرفة حرفا وذلك فيما نقل إليه حركة الهمز نحو (المرء ودفء وسوء وشيء) وفيما ادغم نحو (قروء وبريء وشيء وسوء) عند المدغم وفيما أبدل واوا أو ياء على التخفيف الرسمي نحو (الملؤ الضعفاء من نبئ وأبناء ولؤلؤ ويبديء) فأما المبدل حرف مد فإنه لا يدخله روم ولا إشمام نحو (اقرأ ونبئ وإن امرؤ ومن شاطئ ويشاء ومن السماء ومن ماء) لأن هذه الحروف لا أصل لها في حركته ويجوز الروم بالتسهيل في الهمز المتطرف إذا وقع بعد متحرك أو بعد ألف إذا كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة في نحو (يبدأ واللؤلؤ وشاطئ ولؤلؤ وعن النبأ والسماء وسواء ويشاء وإلى السماء ومن آناء) فتسهل في ذلك كله بين بين تنزيلا للنطق ببعض الحركة منزلة النطق بكلها وذهب البعض إلى منع ذلك ولم يجيزوا فيه سوى الإبدال, وذهب آخرون إلى التفصيل فأجازوه فيما صورت فيه الهمزة واوا أو ياءا دون ما لم يصور.


س22- هل يدخل الروم والإشمام على الهمز المبدل حرف مد؟ مثل للحالة وعلل الإجابة؟

ج- ) المبدل حرف مد لا يدخله روم ولا إشمام نحو (اقرأ ونبئ وإن امرؤ ومن شاطئ ويشاء ومن السماء ومن ماء) لأن هذه الحروف لا اصل لها في حركته.

س23- هل يجوز الروم بالتسهيل في الهمز المتطرف إذا وقع بعد متحرك أو بعد ألف إذا كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة ؟ مثل لذلك وكيف تسهيله وعلل إجابتك؟
ج-يجوز الروم بالتسهيل في الهمز المتطرف إذا وقع بعد متحرك أو بعد ألف إذا كانت الهمزة مضمومة أو مكسورة في نحو (يبدأ واللؤلؤ وشاطئ ولؤلؤ وعن النبأ والسماء وسواء ويشاء والى السماء ومن آناء) فتسهل في ذلك كله بين بين تنزيلا للنطق ببعض الحركة منزلة النطق بكلها وذهب البعض إلى منع ذلك ولم يجيزوا فيه سوى الإبدال, وذهب آخرون إلى التفصيل فأجازوه فيما صورت فيه الهمزة واوا أو ياءا دون ما لم يصور.



 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

الإدغـــام الصغيــر


ذال (إذ)

س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند أحرف الصغير الثلاثة ( س ، ص ، ز) والتاء والجيـم
والدال فكيف يقرأها ( ) إذا جاء بعدها حرف من هذه الأحرف هل اختلف عنه في ذلك ؟
هات مثلا للخلاف ؟
ج- قرأ أبو عمرو وهشام بإدغام الذال في الستة وأظهرها عند الستة نافع وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب واختلف عن ابن ذكوان في الدال فادغم الذال فيها من طريق الأخفش وأظهرها من طريق الصوري وقرأ حمزة وكذا خلف بإدغامها في الدال والتاء فقط وبإظهارها عند الأربعة فقط وقرأ خلاد والكسائي بإدغامها في غير الجيم . ومثالها وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ (125)البقرة و إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا (166)البقرة و إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ (124)آل عمران و وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ (152)آل عمران و إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ (153)آل عمران و وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ا(64)النساء و إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ (20)المائدة و وَإِذْ تَخْلُقُ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ …. وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي (110)المائدة و فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا (43)الأنعام و فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا (5)الأعراف و وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ (69)الأعراف و وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ (74)الأعراف و وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ (167)الأعراف و إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ (9)الأنفال و وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ (48)الأنفال و شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ (61)يونس و وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (7)إبراهيم و إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا (52)الحجر و وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى إِلَّا (94)الإسراء و فَاسْألْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ (101)الإسراء و وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ (39)الكهف و وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى (55)الكهف و إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ (40)طه و لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ (12)النور و إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ (15)النور و وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ (16)النور و لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي (29)الفرقان و قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ(72)الشعراء و إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا (9)الأحزاب و إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ (10)الأحزاب و وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ (37)الأحزاب و أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ(32)سبأ و بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا (33)سبأ و وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)يس و إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ(84)الصافات و وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ(21)ص و إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ (22)ص و وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَه (32)الزمر و لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ(10)غافر و إِذْ جَاءَتْهُمْ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ (14)فصلت و وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ (29)الأحقاف و إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْحَمِيَّةَ (26)الفتح و إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا (25)الذاريات

س2- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في التاء؟
ج- أنهما تواخيا في المخرج في إدغام لام التعريف فيهما، وأنهما قد تقاربا في القوة والضعف . فالذال فيها جهر يقويها، وفيها رخاوة تضعفها، وكذلك التاء فيها شدة تقويها، وفيها همس يضعفها، وقد تقاربا في القوة والضعف، فجاز الإدغام لذلك. والإظهار حسن لأنه الأصل ، ولأنهما منفصلان ، ولأن الجهر الذي في الذال أقوى من الشدة التي في التاء. وأظهرها عند التاء نافع وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة .

س2- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الصاد؟
ج- إن الصاد أقوى من الذال بالصفير والإطباق والاستعلاء والتفخيم اللواتي فيها ، فإذا أدغمت فيها الذال أبدلت من الذال حرفا أقوى منها بكثير ، فحسن الإدغام لذلك معها، أنهما قد اشتركا في المخرج، واشتركا في إدغام لام التعريف فيهما، فزاد ذلك في الإدغام قوة، والإظهار حسن، لأنه الأصل ، ولأنهما منفصلان. وأظهرها عند الصاد نافع وابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة .

س3- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الدال؟
ج- إنهما من حروف الفم، وأنهما اشتركا في إدغام لام التعريف فيهما، وأنهما مجهوران، فحسن الإدغام لاشتراكهما في ذلك، وزاده قوة أن الدال من الحروف الشديدة، والذال من الحروف الرخوة، والرخاوة أضعف من الشدة، فإذا أدغمت انتقلت الذال من الرخاوة إلى الشدة، وذلك تقوية للحرف، فحسن الإدغام وقوي، وعلى ذلك اختار ابن ذكوان الإدغام وعدمه في الدال وحدها بالخلف عنه، وهو حجة خلف عن حمزة في روايته الإدغام في الدال. فأما إدغامه في التاء فعلته ما ذكر من مساواة قوة الدال للتاء، لما في كل واحد منهما من الضعف والقوة، والإظهار أحسن لأنه الأصل، ولأنهما منفصلان وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصم ويعقوب وخلاد عن حمزة وذلك حجة.

س4- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الجيم؟
ج- إن الجيم حرف أقوى من الذال، لما في الجيم من الجهر والشدة ، والذال حرف رخو مع مؤاخاتهما في المخرج ، فحسن الإدغام لأنك تبدل من الذال، إذا أدغمت حرفا أقوى منها ، والإظهار حسن، لأنهما منفصلان، ولأنه الأصل، ولأنهما قد افترقا في أن لام التعريف لا تدغم في الجيم، ولأنه قد بعد ما بين الذال والجيم في المخرج من الفم، وهذه هي علة خلاد والكسائي في إظهارهما للذال عند الجيم وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وابن ذكوان ، وذلك حجة.

س5- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في الزاي؟
ج- إن الزاي أقوى من الذال، للصفير الذي فيها، وقد اشتركا في الجهر والرخاوة، وفي الخروج من الفم، وفي إدغام لام التعريف فيهما، فلما كان الإدغام يزيد الزاي قوة بالصفير حسن الإدغام وقوي. والإظهار حسن لأنه الأصل ، ولأنهما منفصلان، وعلى الإظهار الحرميون وعاصم ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة.

س6- ما حجة من أدغم الذال من ((إذ)) في السين؟
ج- إن السين فيها ضعف وقوة، والضعف فيها مكرر، لأنها مهموسة رخوة، وقوتها أنها فيها صفير، والذال فيها رخاوة تضعفها كالسين، وفيها جهر يقويها، ويوازن الصفير الذي في السين ، والصفير أقوى، فجاز الإدغام، لتقاربهما في القوة والضعف، ولأنهما من حروف الفم، ولأن لام التعريف تدغم فيها. والإظهار أحسن فيها، لتكرر الإدغام، والإظهار أحسن، لنقلك الذال عن الإدغام إلى الهمس، ولأنه الأصل، ولأنهما منفصلان، وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصم ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة قوية.


دال قــد

س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند (الجيم والسين والصاد والزاي والذال والضاد والشين
والظاء المعجمة ) . فكيف قرأها ( ) إذا جاء بعدها حرف من الحروف الثمانية آنفة الذكر
وهل اختلف عنه في شيء من ذلك ؟ هات مثلا للخلاف ؟
ج- ادغمها في الثمانية أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وكذا خلف واختلف عن هشام في لقد ظلمك بسورة ص وادغمها ورش في الضاد والظاء المعجمتين وأظهرها عند الستة وادغمها ابن ذكوان في الذال والضاد والظاء المعجمات فقط واختلف عنه في الزاي والباقون بالإظهار وهم ابن كثير وعاصم وقالون وأبو جعفر ويعقوب ومثالها وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى (92)البقرة و فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(108)البقرة و فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (231)البقرة و قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ (256)البقرة و قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ (49)آل عمران و وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ (152)آل عمران و إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ (173)آل عمران و لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ (181)آل عمران و قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ (183)آل عمران و إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ (22)النساء و إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(23)النساء و فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(116)النساء و فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(136)النساء و فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى (153)النساء و قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا(167)النساء و يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ (170)النساء ويَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا(174)النساء و فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(12)المائدة و قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ(15)المائدة و يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا (19)المائدة و وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا (32)المائدة و قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ (77)المائدة و قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ (102)المائدة و وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا (113)المائدة و وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ(34)الأنعام و قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُهْتَدِينَ(56)الأنعام و وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى (94)الأنعام و قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ (104)الأنعام و افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ(140)الأنعام و فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ (157)الأنعام و لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا (43)الأعراف و وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ (52)الأعراف و قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ (53)الأعراف و قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ (73)الأعراف و قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ (85)الأعراف و وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ (101)الأعراف و قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ (105)الأعراف و وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا (149)الأعراف ووَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ (179)الأعراف و إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ (19)الأنفال و قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا (31)الأنفال و يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ (38)الأنفال و لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ (128)التوبة و يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ (57)يونس و لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ (94)يونس و قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الْحَقُّ و (108)يونس و قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا (32)هود و وَلَقَدْ جَاءَتْ (69)هود و إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ (76)هود و قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا (30)يوسف و قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ (77)يوسف و قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا (100)يوسف و وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ(16)الحجر و وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا (91)النحل و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ (113)النحل و فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا (33)الإسراء و وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ (41)الإسراء و وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ (89)الإسراء و لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ (48)الكهف و وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ (54)الكهف و لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا(71)الكهف و لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا(74)الكهف و قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا(24)مريم و لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا(27)مريم و إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنْ الْعِلْمِ (43)مريم و لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا(89)مريم و قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ (47)طه و مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا(99)طه و فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا(4)الفرقان و وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا (50)الفرقان و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ (39)العنكبوت و وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ (58)الروم و فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا(36)الأحزاب و وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ (20)سبأ و وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ(71)الصافات وقَدْ صَدَّقْتَ (105)الصافات و وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا (171)الصافات و قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ (24)ص و وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ (27)الزمر و بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي (59)الزمر و وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ (28)غافر و وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ (34)غافر و قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ (63)الزخرف ولَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ (78)الزخرف و وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ(13)الدخان و فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا (18)محمد ولَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا (27)الفتح و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى(23)النجم و وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ(4)القمر و وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ(38)القمر و وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ(41)القمر و قَدْ سَمِعَ اللَّهُ (1)المجادلة و فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(1)الممتحنة و فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (1)الطلاق و قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا(3)الطلاق و إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (4)التحريم و وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا (5)الملك و قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ (9)الملك

س2- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الجيم؟
ج- هي المؤاخاة التي بينهما، وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران، وأنهما شديدان، فحسن الإدغام لهذا الاشتراك، والإظهار حسن لأنهما منفصلان ، ولأن الإظهار هو الأصل، ولأن الجيم لا تدغم فيها لام التعريف، كما تدغم في الدال فتباينا بذلك، فأظهرا ولأن أهل الحرمين وعاصما ويعقوب وابن ذكوان على الإظهار وذلك حجة.

س3- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الذال أو أظهرها؟
ج- كالحجة في الجيم سواء، وتزيد قوة الإدغام فيهما لأن لام التعريف تدغم فيهما، غير أن ابن ذكوان أدغم الدال في الذال .

س4- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الزاي؟
ج- إنهما اشتركا في المخرج من الفم، وفي أن لام المعرفة تدغم فيهما، وأنهما مجهوران ، وزاد الإدغام قوة أن الزاي فيها قوة بالصفير الذي فيها، فإذا أدغمت الدال فيها أبدلت منها زاي، وهي أقوى من الدال ، فنقلت الدال إلى حرف هو أقوى منها بالإدغام ، فقوي ذلك وحسن، والإظهار حسن أيضا لأنه الأصل، ولأنهما قد اختلفا في الشدة والرخاوة ، الدال شديدة والزاي رخوة ولأنهما اختلفا في الصفير ، الزاي فيها صفير ، ولا صفير في الدال، فتباينا بذلك، فحسن الإظهار وبالإظهار قرأ الحرميون وعاصما ويعقوب وابن ذكوان بالخلف عنه وذلك حجة.

س5- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في الصاد؟
ج- أنهما اشتركا في المخرج من الفم، لأن لام المعرفة تدغم فيهما، ولأن الدال فيها قوة بالجهر الذي فيها، ولأن الصاد فيها قوة مكررة بالإطباق والصفير والاستعلاء اللواتي فيها، فحصل للدال بإدغامها في الصاد قوة زائدة، لأنك تبدل منها صادا، والصاد أقوى من الدال لما ذكر، وهذا مما يحسن جواز الإدغام ويقويه. والإظهار حسن لأنه الأصل ، ولأن الصاد مهموسة رخوة، وذلك ضعف متكرر بها، فقد حصل للدال مزيتان على الصاد وهما: الجهر والشدة اللذان في الدال، فحسن الإظهار لذلك ، لأنك إذا أدغمته أبدلت الدال حرفا مهموسا رخوا، وقد كانت مجهورة شديدة فعكستها إلى ضعف, ولولا أن الإطباق والصفير الذين في الصاد يقويانها ما جاز الإدغام، وعلى الإظهار الحرميون وعاصم ويعقوب وابن ذكوان، وذلك حجة. وكذلك الحجة في إدغام دال (قد) في الطاء والضاد وإظهارها غير أن الطاء والضاد لا صفير فيهما، وفيهما الجهر كالدال، فحسن الإدغام ، لأنك تنقل الدال بالإدغام إلى حرف هو أقوى منها. وعلى الإظهار عندهما أهل الحرمين وعاصما ويعقوب وابن ذكوان غير ورش.

س6- ما حجة من أدغم دال ((قد)) في السين والشين؟
ج- المؤاخاة التي بينهما في المخرج، وفي إدغام لام التعريف فيهن، وأن السين قوية بالصفير الذي فيها، فهي وإن كانت غير مجهورة، فالصفير الذي يوازي الهمس والرخاوة اللذين في السين، التي فيها قوة التفشي، أو يقرب من ذلك، فجاز الإدغام في السين. وفيه بعض البعد، لأنك تبدل من الدال ، وهي مجهورة، حرفا ضعيفا بالهمس الذي فيه والرخاوة، فإدغام الدال في السين أقوى من إدغامها في الشين ، لأن السين فيها صفير يقويها، ولا صفير في الشين. وإنما جاز إدغامها في الشين لما في الشين من التفشي الذي يقويها، والجهر الذي يزول من الدال عند الإدغام أقوى من التفشي الذي في الشين، فالإظهار عندهما أحسن لما ذكر ولأنه الأصل ولأنهن منفصلات بعضهن من بعض، ولأنهن قد اختلفن في القوة ولأن الإدغام يحدث في الأول ضعفا بعد قوة إذا أدغمت في الشين ، وعلى الإظهار عندهما أهل الحرمين وعاصما ويعقوب وابن ذكوان وذلك حجة.


تـاء التأنيــث

س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند الجيم والظاء والثاء والسين والصاد والزاي فكيف قرأها (
) إذا جاء بعدها حرف من هذه الستة وهل اختلف عنه في شيء منها ، مثل للخلاف ؟
ج-أدغمها في الستة أبو عمرو وحمزة والكسائي وأدغمها في الظاء فقط ورش من طريق الأزرق وأظهرها خلف في الثاء فقط وأدغمها ابن عامر في الظاء والصاد وأدغمها هشام في الثاء واختلف عنه في السين والجيم والزاي فالإدغام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني والإظهار من باقي طرق الحلواني واختلف عن الحلواني عن هشام في (لهدمت صوامع) وأظهرها ابن ذكوان عند السين والجيم والزاي واختلف عنه في الثاء واختلف عنه أيضا في انبتت سبع سنابل . ومثالها كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ (261)البقرة و كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ ا(56)النساء و أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ (90)النساء و وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا (138)الأنعام و إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا (146)الأنعام و حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا (57)الأعراف و فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ(38)الأنفال و بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ(25)التوبة ووَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا (86)التوبة و وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ (124)التوبة ووَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ (127)التوبة و كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ(95)هود و وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ (19)يوسف و وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ(13)الحجر و وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ (19)ق و كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا(97)الإسراء و كَانَتْ ظَالِمَةً (11)الأنبياء و وَجَبَتْ جُنُوبُهَا (36)الحج و لَهُدِّمَتْ (40)الحج وكَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ(141)الشعراء وكَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ(23)القمر و كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ(4)الحاقة وكَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا(11)الشمس و نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ (20) محمد ووَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)النبأ

س2- ما علة من أدغم تاء التأنيث في الجيم والطاء والصاد والزاي؟
ج-أنهن اشتركن في المخرج، واشتركن في إدغام لام التعريف فيهن، سوى الجيم، ولأن هذه الحروف أقوى من التاء ، لأن التاء حرف مهموس، وهذه الحروف مجهورة سواء والصاد أقوى من التاء ، لأن التاء حرف مهموس ، وهذه الحروف مجهورة سواء ، والصاد والطاء قويتان بالإطباق الذي فيهما والاستعلاء ، والزاي حرف قوي، للصفير الذي فيه والجهر، مع ما في التاء من المؤاخاة بينها وبين الصاد من الهمس، لكن الصاد تقوى، فالصفير والإطباق والاستعلاء، على التاء، فحسن الإدغام لذلك، لأنك تبدل من التاء عند الإدغام حرفا أقوى منها، فتنقلها بالإدغام إلى القوة، وذلك حسن. والإظهار حسن أيضا لأنه الأصل، ولأنه من كلمتين منفصلتين.

س3- ما علة من أدغم التاء في الثاء؟
ج- إن الثاء حرف فيه بعض الشدة، والرخاوة أغلب عليه، والتاء حرف مهموس، والهمس ضعف في الحرف، فكأنما تقاربا لاشتراكهما في الهمس والمخرج، ويجوز إدغام لام التعريف فيهما، فجاز لذلك الإدغام، والإظهار في هذا أحسن وأقوى، لأن التاء أقوى من الثاء لما في التاء من الشدة، ولما في الثاء من الهمس والرخاوة فهما وإن اشتركا في الهمس فإن الثاء تنقص عن قوة التاء لما فيها من الرخاوة التي تضعفها، ولما في التاء من الشدة التي تقويها.

س4- ما علة من أدغم التاء في السين؟
ج- إن السين فيها صفير يقويها، وهي مؤاخية للتاء في المخرج من الفم، ومؤاخية لها في الهمس ، ومؤاخية لها في إدغام لام التعريف فيهما، لكن التاء حرف فيه شدة، تقوم الشدة في القوة مقام الصفير الذي في السين، فقد تساويا فحسن الإدغام لأنك لا تنقل الأول إلى ضعف بل تنقله إلى مثل حاله من القوة والضعف، على أن الصفير أقوى من الشدة فحسن الإدغام. والإظهار حسن لأنهما منفصلان ولأنه الأصل.

س5- ما حجة حمزة في إدغامه تاء التأنيث في الجمع عند الصاد والزاي والذال؟
ج- إن هذه الحروف أقوى من التاء، لما في الصاد من الإطباق والصفير والاستعلاء، مع مؤاخاتها التاء في المخرج والهمس، ولما في الزاي من الجهر والصفير، ولما في الذال من الجهر، فكلهن أقوى من الأول، لأنه يبدل بأقوى منه، ولاشتراكهن في إدغام لام التعريف فيهن. والإظهار حسن، لأنه الأصل، ولأن الأول في هذا متحرك بخلاف ما تقدم ، فإذا أنت أدغمت وأسكنت المتحرك تغيرت حركته ثم غيرته مرة ثانية بالإدغام فأبدلت منه حرفا من جنس الثاني، وذلك تغير بعد تغير، فضعف الإدغام ، وقوي الإظهار لذلك ، ولأن عليه جماعة من القراء ، غير حمزة وأبي عمرو في الإدغام الكبير، فذلك حجة.



 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

لام هــل وبــل


س1- اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند ثمانية أحرف وهي التاء والثاء والزاي والسين والضاد والطاء والظاء والنون فكيف يقرأها ( )؟ مثل لإجابتك؟
ج- قرأ بإدغام اللام في الأحرف الثمانية الكسائي وقرأ حمزة بالإدغام في التاء والثاء والسين واختلف عنه في بل طبع وقرأ هشام بالإظهار عند الضاد والنون واختلف عنه في الستة الباقية واستثنى أكثر رواة الإدغام عن هشام هل تستوي الظلمات بالرعد فأظهروها وقرأ الباقون بالإظهار في الثمانية إلا أن أبا عمرو ادغم لام هل في تاء ترى في الملك والحاقة فقط. ومثاله: هَلْ تَنقِمُونَ (59)المائدة و هَلْ تَسْتَطِيع ربك (112)المائدة و ْ هَلْ تَربَّصُونَ (52)التوبة و هَلْ تُجْزَوْنَ (52)يونس و فَهَلْ نَجْعَلُ (94)الكهف و هَلْ تَعْلَمُ (65)مريم و هَلْ تُحِسُّ (98)مريم و هَلْ نَحْنُ (203)الشعراء و هَلْ تُجْزَوْنَ (90)النمل و هَلْ نَدُلُّكُمْ (7)سبأ و وَهَلْ نُجَازِي (17)سبأ و هَلْ تَرَى (3)الملك و فَهَلْ تَرَى (8)الحاقة و هَلْ ثُوِّبَ (36)المطففين و بَلْ نَتَّبِعُ (170)البقرة و بَلْ طَبَعَ (155)النساء و بَلْ نَظُنُّكُمْ (27)هود و بَلْ سَوَّلَتْ (18)يوسف و بَلْ سَوَّلَتْ (83)يوسف و بَلْ زُيِّنَ (33)الرعد و بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ (15)الحجر و بَلْ زَعَمْتُمْ (48)الكهف و بَلْ زَعَمْتُمْ (48)الكهف و بَلْ نَقْذِفُ (18)الأنبياء و بَلْ تَأْتِيهِمْ (40)الأنبياء و بَلْ نَتَّبِعُ (21)لقمان و بَلْ ضَلُّوا (28)الأحقاف و بَلْ ظَنَنْتُمْ (12)الفتح و بَلْ تَحْسُدُونَنَا (15)الفتح و بَلْ نَحْنُ (67)الواقعة و بَلْ نَحْنُ (27)القلم و بَلْ تُحِبُّونَ (20)القيامة و بَلْ تُكَذِّبُونَ (9)الإنفطار و بَلْ تُؤْثِرُونَ (16)الأعلى

س2- ما حجة من أدغم لام ((هل وبل)) في بعض الأحرف؟
ج- إنه لما لزم لامهما السكون أشبهتا لام التعريف ، فجاز فيهما من الإدغام معهن ما لا يجوز في لام التعريف إلا هو ألا ترى أنه لم تدغم لام ((قل))، وتبدل لأن سكونها غير لازم ، ففارقتا مشابهة لام التعريف فأظهرتا إلا أن أبا الحارث قد أدغم اللام من يفعل في الذال وسكونها عارض، وذلك لشبهها بلام التعريف في اللفظ بالسكون، والإدغام فيها قبيح ، لأن سكونها عارض، ولأنه قد انفرد به أبو الحارث، وقد كان يلزمه إدغام اللام في النون في (يبدل نعمة الله) [البقرة 211] لأن اللام أقرب إلى النون منها إلى الذال.

س3- ما حجة من أظهر لام ((هل وبل)) ؟
ج- إن هل وبل منفصلتان من الكلمة التي بعدها، ففارقتا لام التعريف المتصلة بما بعدها، والانفصال أبدا يقوى معه الإظهار، لأنك تقف على الحرف الأول، فلا يجوز غير الإظهار. والاتصال أبدا يقوى معه الإدغام، إذ لا ينفصل الأول من الثاني في وقف ولا غيره. وأيضا فإن الإظهار هو الأًصل.

س4- ما حجة من أدغم لام هل وبل عند بعض الأحرف وأظهر عند بعضها؟
ج- إنه جمع بين اللغتين، مع روايته ذلك عن أئمته.


حــروف قربــت مخارجهـــا


س1- الباء الساكنة عند الفاء في (يغلب فسوف ، تعجب فعجب ، اذهب فمن ، فاذهب فإني ، يتب فأولئك ) اختلف القراء في إدغامها وإظهارها فكيف يقرأها ( ) وهل اختلف عنه في ذلك ؟
ج- أدغمها في الخمسة المذكورة أبو عمرو والكسائي واختلف عن هشام وخلاد.

س2- يعذب من آخر البقرة اختلف القراء في إدغام الباء عند الميم وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه؟
ج-أدغم الباء في الميم منه أبو عمرو والكسائي وخلف واختلف عن ابن كثير وحمزة وقالون

س3- اركب معنا في هود اختلف القراء في إدغام الباء عند الميم وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغمه أبو عمرو والكسائي ويعقوب واختلف عن ابن كثير وعاصم وقالون وخلاد وقرا الباقون بالإظهار وهم ورش وابن عامر وخلف وأبو جعفر.

س4- نخسف بهم في سبأ اختلف القراء في إدغام الفاء عند الباء وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغم الفاء في الباء الكسائي وحده والباقون بالإظهار


س5- الراء الساكنة عند اللام اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-قرأه أبو عمرو بالإدغام بخلاف عن الدوري والخلاف عن الدوري مفرع على الإظهار في الإدغام الكبير فمن أدغم الإدغام الكبير أدغم هذا وجها واحدا ومن أظهر الإدغام الكبير أجرى الخلاف في هذا والباقون بالإظهار.

س6- إذا قرئ لأبي عمرو بوجه الإدغام الكبير وبالإدغام الصغير فهل يدغم الراء الساكنة عند اللام في كل حالة أم يظهرها ؟
ج- الخلاف عن الدوري مفرع على الإظهار في الإدغام الكبير فمن أدغم الإدغام الكبير أدغم هذا وجها واحدا ومن أظهر الإدغام الكبير أجرى الخلاف

س7- لام يفعل حيث وقع اختلف القراء في إدغامه وإظهاره عند الذال فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف
عنه ؟
ج-أدغمها أبو الحارث عن الكسائي وأظهرها الباقون.

س8- الدال عند الثاء في يرد ثواب موضعي آل عمران اختلف القراء في إدغامه وإظهاره عند الذال فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج- قرأه بالإدغام أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالإظهار.

س9- الثاء عند الذال في يلهث ذلك اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج- أظهرها نافع وابن كثير وهشام وعاصم وأبو جعفر بخلاف عنهم والباقون بالإدغام.

س10- الذال عند التاء من اتخذتم واتخذت اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أظهر الذال ابن كثير وحفص واختلف عن رويس وقرأ الباقون بالإدغام.

س11- الذال عند التاء في نبذتها في طه اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف واختلف عن هشام والباقون بالإظهار.

س12- الذال عند التاء في عذت موضعين اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وهشام بخلف عنه وقرا الباقون بالإظهار.

س13- الثاء في التاء من لبثت ولبثتم كيف جاء ، اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغمه أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر والباقون بالإظهار.

س14- الثاء في التاء من أورثتموها في الأعراف والزخرف اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغمه أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي واختلف عن ابن ذكوان وقرأ الباقون بالإظهار.

س15 - الدال في الذال من كهيعص ذكر اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغمها أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وقرأ الباقون بالإظهار.

س16- النون في الواو من (يس والقرآن ) و (ن والقلم ) اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) ؟
ج- النون في الواو من (يس والقرآن ) أدغمه هشام والكسائي ويعقوب وخلف واختلف عن نافع والبزي وابن ذكوان وعاصم , وأما ن والقلم فقرأ قالون وقنبل وأبو عمرو وحمزة وأبو جعفر بالإظهار وقرأ هشام والكسائي ويعقوب وخلف بالإدغام واختلف عن ورش والبزي وابن ذكوان وعاصم .

س17- النون عند الميم من طسم أول الشعراء والقصص اختلف القراء في إدغامه وإظهاره فكيف يقرأه ( ) وهل اختلف عنه ؟
ج-أدغمه نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي ويعقوب وخلف وأظهره حمزة وأبو جعفر وهو يسكت على هذه الحروف

س18- ما حجة من أدغم الفاء الساكنة في الميم في المواضع التالية (يغلب فسوف ، تعجب فعجب ، اذهب فمن ، فاذهب فإني ، يتب فأولئك) ؟
ج- إن الفاء حرف فيه تفش، وذلك قوة فيه، والباء أقوى منه، لأنها شديدة مجهورة، والفاء مهموسة رخوة ، فلما كان في كل واحد منهما قوة واشتركا في المخرج من الشفتين ، وفي أن لام المعرفة لا تدغم في واحدة منهما، جاز إدغام الأول في الثاني، والإظهار أحسن وأقوى ، لأن الأول أقوى من الثاني للجهر والشدة اللذين فيه، ولضعف الثاني بالهمس والرخاوة اللذين فيه ، فإذا أدغمت أبدلت من الأول حرفا أضعف منه، فأبدلت من حرف قوي حرفا ضعيفا، وأيضا فإنهما منفصلان، وأيضا فإن على الإظهار أهل الحرمين وعاصما وابن عامر وخلف عن حمزة وفي اختياره وابن ذكوان وذلك حجة , وأيضا فإن الإظهار هو الأصل ، فالإظهار أحسن.
فأما إتيان الميم بعد الباء فذلك موضعان في البقرة : (يعذب من يشاء) [84 والموضع الثاني في هود قوله تعالى: (اركب معنا) [42] . فحجة من أدغم في الموضعين أن الميم حرف قوي بالغنة التي فيها، والجهر والشدة اللذين فيها فإذا أدغمت فيها الباء نقلت الباء إلى حرف أقوى منها بكثير، لأنك تبدل من الباء عند الإدغام ميما. وأيضا فإنهما اشتركا في المخرج من الشفتين، واشتركا في أن لام المعرفة لا تدغم في واحدة منهما، والإظهار أحسن، لأنه الأصل، ولأنهما من كلمتين، ولأن لا المعرفة لا تدغم في واحدة منهما.
فأما إدغام الفاء في الباء فموضع واحد قوله تعالى في سبأ : (نخسف بهم الأرض) [9] أدغمه الكسائي وحده ، وعلى إدغامه أن الفاء والباء اشتركا في المخرج من الشفة، واشتركا في منع إدغام لام التعريف فيهما، والباء حرف قوي، للشدة التي فيها والجهر، والفاء أضعف من الباء ، للهمس الذي فيها والرخاوة ، فإذا أدغمت نقلت الحرف إلى ما هو أقوى منه ، والإظهار في ذلك أحسن لأنه الأصل ولأنهما منفصلان، ولأن التفشي الذي في الفاء يذهب مع الإدغام، ولأن لام المعرفة لا تدغم في واحد منهما، ولأن الفاء تخرج من الشفتين إلى الفم، لأن للفاء في الثنايا العليا نصيبا، فقد خالفت الباء في المخرج بعض المخالفة ، وأيضا فإن القراء غير الكسائي أجمعوا على الإظهار وإجماعهم حجة.

س19- ما علة إدغام الثاء في الذال في (يلهث ذلك) [الأعراف 176] لمن أدغم ؟
ج- إن الذال أقوى من الثاء بكثير، لأن الذال مجهورة، والثاء مهموسة رخوة، فحسن انتقال الأول إلى القوة بالإدغام، والإظهار حسن، لأنه الأصل.

س20- ما علة من أدغم الدال في الثاء في قوله: (يرد ثواب) (آل عمران 145)
ج- علة الإدغام ضعيفة، لأن الدال أقوى من الثاء ، للجهر الذي في الدال، فأنت تنقلها بالإدغام إلى أضعف من حالها، فالإظهار أقوى وأولى.

س21- ما علة من أدغم اللام في الراء في قوله تعالى : (بل ران) [المطففين 14]؟
ج- إنك تبدل من اللام حرفا أقوى من اللام بكثير، فذلك مما يقوي جواز الإدغام ، وربما لم يجز غيره، وهو مثل: (ودت طائفة) [آل عمران 69] ، (وقالت طائفة) [آل عمران 72] ، و (أثقلت دعوا ) [الأعراف 189] ، و (إذ ظلموا) [النساء 64] فكل هذا الإظهار فيه قبيح وعلى الإدغام أجمعوا ، لأنك إذا أدغمت أبدلت من الأول حرفا قويا أقوى من الأول بكثير، ويحسن الإدغام لذلك، ويختار، لأنك تزيد الكلمة قوة مع ما في الإدغام من تسهيل اللفظ وتخفيفه.


س22- ما علة إدغام التاء في الثاء في : (لبثت) [البقرة 259] ، (لبثتم) [الإسراء 52]؟
ج- الإدغام حسن لاتصال الحرفين ، ولأن التاء أقوى من الثاء، للشدة التي في التاء، ولأنهما اتفقا في الهمس، ولأن لام التعريف تدغم فيهما، والإظهار حسن، لأنه الأصل، ولأن به قرأ به الأكثر ون وذلك حجة، ومثله الحجة في (أورثتموها) [الأعراف 43] .

س23- ما علة إدغام الذال في التاء في قوله تعالى: (فنبذتها) [طه 96] و (عذت بربي) [غافر 27]؟
ج- أدغمهما أبو عمرو وحمزة والكسائي والذال مجهورة، والشدة في القوة كالجهر ، ولأن التاء مهموسة. والذال رخوة والهمس في الضعف كالرخاوة ، فاعتدلا في القوة والضعف، فحسن الإدغام لذلك ، إذ لا يدخل على الحرف الأول نقص في قوته بالإدغام، على أنهما قد اشتركا في المخرج من الفم، واشتركا في إدغام لام التعريف فيهما، وقوي ذلك لاتصالهما في كلمة ، والإظهار حسن، لأنه الأصل، ولأن التاء في تقدير الانفصال، لأن الفعل ((عاذ ونبذ))، فالتاء داخلة فيهما بعد أن لم تكن .

س24- ما علة إدغام الذال في التاء في : (اتخذتم) [البقرة 15] و (أخذت) [فاطر 26] ومثله؟
ج- أظهره ابن كثير وحفص واختلف عن رويس ، وأدغم الباقون. والحجة في الإدغام مثل ما ورد عند نبذت وعذت، لكن لما قلت حروف الكلمة حسن الإدغام، وعليه أكثر القراء.

س25- لم أدغم نافع ((أخذتم)) ونحوه وأظهر ((عذت))؟
ج- إن ((عذت) فعل قد حذف عينه للاعتدال، فلو غير لامه لأخل به، وليس ذلك في ((أخذتم وأخذت)).

س26- لم أدغم نافع ((أخذتم وأخذت)) وأظهر ((إذ تقول)) ؟
ج- إن الذال من ((إذ تقول)) وشبهها تنفصل عما بعدها في الوقف، وأجرى الوصل على الوقف، وليس كذلك ((أخذت .....))، لا تنفصل الذال عن التاء في وصل ولا وقف.

س27-لم أدغم نافع ((اتَّخذتم واتخذت...)) وأظهر ((فنبذتها))؟
ج- إن ((اتَّخذتم ....)) كلمة طالت فخففها بالإدغام، وليس كذلك ((فنبذتها)) وأيضا فإن ((اتَّخذتم ....)) لما كان أولها مدغما اتبع آخره بالإدغام، ليتفق أول الكلمة وآخرها، وليس كذلك ((فنبذتها)).

س 28 -هل يجوز الروم والإشمام لحمزة في (والصافات صفا, فالزاجرات زجرا فالتاليت ذكرا, والذاريات ذروا)؟ ولماذا؟
ج‌- لا تجوز لأن الإدغام عنده محض كامل.

يتبع باذن الله

 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

الفتـح والإمالـة وبيـن اللفظيـــن


س1- ما المقصود بالفتح ، الإمالة ، بين اللفظين ؟ وما هي الأسماء المرادفة لكل منها ؟ وما الأشياء التي
يجب اجتنابها في الإمالة الكبرى ؟
ج- الفتح: هنا عبارة عن فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف وهو فيما بعده ألف أظهر، ويقال له أيضاً التفخيم وربما قيل له النصب وينقسم إلى فتح شديد وفتح متوسط.
فالشديد هو نهاية فتح الشخص فمه بذلك الحرف ولا يجوز في القرآن بل هو معدوم في لغة العرب وإنما يوجد في لفظ عجم الفرس.
والفتح المتوسط هو ما بين الفتح الشديد والإمالة المتوسطة. وهذا الذي يستعمله أصحاب الفتح من القراء ويقال له الترقيق والتقليل وقد يقال له أيضاً التفخيم بمعنى أنه ضد الإمالة.
الإمالة: أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء كثيراً وهو المحض ويقال له: الإضجاع ويقال له: البطح، وربما قيل له الكسر أيضاً. وقليلاً وهو بين اللفظين ويقال له أيضاً التقليل والتلطيف وبين بين؛ فهي بهذا الاعتبار تنقسم أيضاً إلى قسمين: إمالة شديدة وإمالة متوسطة، وكلاهما جائز في القراءة جار في لغة العرب. والإمالة الشديدة يجتنب معها القلب الخالص والإشباع المبالغ فيه .

س2- عدد أسباب الإمالة الثمانية ومثل لكل منها ؟
ج-هي ثمانية: 1-كسرة موجودة في اللفظ قبلية أو بعدية كالناس والنار والربا وكلاهما ومشكاة,2- أو عارضة في بعض الأحوال نحو طاب وجاء وشاء وزاد لأن الفاء تكسر منها إذا اتصل بها الضمير المرفوع,3- أو ياء موجودة في اللفظ نحو لا ضير فإن الترقيق قد يسمى إمالة ,4- أو انقلاب عنها نحو رمى,5- أو تشبيه بالانقلاب عنا كألف التثنية ,6- أو تشبيه بما أشبه المنقلب عن الياء نحو موسى وعيسى7- أو ما جاوره إمالة وتسمى إمالة لإمالة نحو تراءى (الألف الأولى منها) وكذا إمالة نون نأى وراء رأى ,8- أو تكون الألف رسمت ياءا وإن كان أصلها الواو نحو الضحى وكلها ترجع إلى شيئين كسرة أو إمالة.

س3- قيل إن أسباب الإمالة ترجع إلى شيئين, ما هما؟
ج- ترجع أسباب الإمالة إلى شيئين أحدهما الكسرة. والثاني الياء.

س4- ترجع وجوه الإمالة إلى المناسبة والإشعار ، ما المقصود بذلك ؟ وما هي أقسام الإشعار ؟
ج-المناسبة ما أميل بسبب موجود في اللفظ وفيما أميل لإمالة غيره كأنهم أرادوا أن يكون عمل اللسان ومجاورة النطق بالحرف الممال وبسبب الإمالة من وجه واحد على نمط واحد. والإشعار ثلاثة أقسام, إشعار بالأصل وذلك في الألف المنقلبة عن ياء أو واو مكسورة وإشعار بما يعرض في الكلمة في بعض المواضع من ظهور كسرة أو ياء حسبما تقتضيه التصاريف دون الأصل كما في طاب وغزا, وإشعار بالشبه المشعر بالأصل وذلك في إمالة هاء التأنيث.


س5- ما فائدة الإمالة؟

ج- سهولة اللفظ وذلك أن اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالإمالة والانحدار أخف عليه من الارتفاع ومن فتح كأنه راعى الأصل أو كون الفتح أمكن.

س6- هل أصل (………….) الإمالة الكبرى أم الصغرى أم ..؟
ج- أصل حمزة والكسائي وخلف الإمالة الكبرى وأصل الأزرق الصغرى وأما أبو عمرو فمتردد بينهما جمعا بين اللغتين.

س7- ما الذي يميله ( ) ؟
ج-ارجع إلى كتاب الأصول للقارئ الذي تريد ولخص ما يميله ذلك القارئ.

س8- هل يميل ( ) (الحياة , مناة , قائم ، عصاي ، دعاه ) ولماذا ؟
ج- لم يملها أحد وذلك للاختلاف في أصل الألف فيها.

س9- كيف تعرف ذوات الياء من الأسماء ومن الأفعال ؟
ج –تعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية ومن الأفعال بإسناد الفعل إلى المتكلم أو المخاطب فإن ظهرت الياء فهي الأصل وإن ظهرت الواو فهي أصلها.

س10- إذا زاد الفعل الواوي (أصل الألف فيه واو) على ثلاثة أحرف فهل يصير يائياً ؟ مثل لذلك وعلل ؟
ج- نعم وذلك كالزيادة في الفعل بحروف المضارعة وآلة التعدية نحو يرضى مثلا لأن أصله يرضو فلما وقعت الواو رابعة متطرفة قلبت ياء ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها.

س11- هل يمال الفعل الذي لم يسم فاعله ؟ مثل لذلك علل ذلك ؟
ج- نعم وذلك نحو يدعى فلظهور الياء في دعيت ويدعيان .

س12- ما المقصود بألفات التأنيث ؟
ج- هي كل ألف زائدة رابعة فصاعدا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي وتكون في فعلى بضم الفاء أو كسرها أو فتحها نحو طوبى وبشرى…

س13- ما هو مذهب ( ) في إمالة الأسماء الأعجمية نحو موسى ، عيسى ، يحيى ؟ وكيف تعلل إمالتها ؟
ج - أمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري وهي مما رسم بالياء وهي من الأسماء الأعجمية التي جرى تعريبها.

س14- ما هو مذهب ( ) في إمالة ما كان على وزن فعالى بضم الفاء وفتحتها نحو أسارى ، سكارى ، كسالى ، يتامى ، نصارى ، الأيامى ، الحوايا ) ؟
ج- أماله حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق والباقون بالفتح.

س15- ما هو مذهب ( ) في إمالة الألفات المتطرفة التي رسمت في المصحف ياءا في الأسماء والأفعال نحو متى ، بلى ، يا أسفى ، يا ويلتى ، يا حسرتا ، عسى ، أنى الاستفهامية وكيف نميزها عن غيرها من الكلمات ( تعرف بصلاحية كيف أو أنه أو متى مكانا ) وهل هناك استثناء لهذه القاعدة وما هي الكلمات المستثناة (لدى إلى حتى على ، ما زكى منكم) .
ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف نحو متى بلى يا أسفى يا حسرتا وأنى الاستفهامية وتعرف بصلاحية كيف أو أين أو متى مكانها واستثني منها (لدى, إلى, حتى, على, ما زكى) فلم تمل.


س16- أمال (حمزة ,الكسائي , خلف ) من الواوي شديد القوي ، والعلي والربا كيف وقع والضحى كيف جاء مما أوله مكسور أو مضموم علل ذلك ؟ وما هو مذهب ( حمزة ، الكسائي ، خلف) في الثلاثي في غير ذلك نحو فدعا ربه ،علا في الأرض ، عفا الله ، خلا بعضهم ، إن الصفا ، شفا حفرة ، سنا برقه ، أبا أحد ، وكيف تعلل ذلك ؟
ج- قيل: لأن من العرب من يثني ما كان من ذلك بالياء وإن كان واويا فرارا من الواو إلى الياء لأنها أخف حيث ثقلت الحركات بخلاف المفتوح. واتفق القراء على فتح الفعل الثلاثي في غير ذلك نحو فدعا ربه شفا حفرة لكونها واوية ورسمها بالألف.

س17- أمال (حمزة ,الكسائي , خلف , الأزرق , أبو عمرو (كل حسب مذهبه) ) ألفات فواصل الآي المتطرفة تحقيقاً أو تقديراً واوية أو يائية أصلية أو زائدة في الأسماء والأفعال (إلا في بعض المواضع ) وإلا المبدلة من التنوين مطلقا وذلك في (11) سورة ما هي هذه السور ؟
ج-طه والنجم وسال والقيامة والنازعات وعبس وسبح والشمس والليل والضحى والعلق .

س18- يعتبر كل مميل بعدد بلده ، فهل يميل ( حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق ، أبو عمرو) من رؤوس الآي في السورة ألـ (11) المعروفة الكلمات التالية ولماذا ؟ في طه : لتجزى كل نفس ، فألقاها ، وعصى آدم ، وحشرتني أعمى ، وفي النجم : إذ يغشى ، عن من تولى ، وأعطى قليلا ، وأغنى ، فغشاها ، وفي القيامة أولى لك ، ثم أولى لك ، وفي الليل ، من أعطى ، ولا يصلاها ) .؟
ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف ولم يملها أوب عمرو لأنها ليست رأس آية عنده ما عدا موسى عند من قلله له والأزرق يفتح ذلك كله من بعض الطرق ويقللها من طرق أخرى يرجح له الفتح في لا يصلاها لتغليظ اللام , والباقون بالفتح فيها كلها.

س19- هل أمال (حمزة ، الكسائي ، خلف ) أحياكم ، فأحيا ، أحياه حيث وقع إذا لم يكن منسوقاً أو نسق بثم أو الفاء فقط ؟
ج- أمالها الكسائي وحده.

س20- هل أمال ( حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة (وأحيا) في النجم ؟
ج- أمالها ثلاثتهم.

س21- هل يميل (حمزة ، الكسائي ، خلف ) الألف الثانية من كلمة خطايا حيث وقع نحو (خطاياكم ، خطاياهم ، خطايانا ) ، مرضاتي ومرضات حيث وقع ، حق تقاته في آل عمران ، وقد هدان في الأنعام ، ومن عصاني في إبراهيم ، أنسانيه في الكهف آتاني الكتاب في مريم فما آتان الله بالنمل وأوصاني بالصلاة في مريم ، محياهم في الجاثية ، دحاها بالنازعات ، تلاها وطحاها في الشمس ، إذا سجى في الضحى ؟
ج- أمالها الكسائي وحده.

س22- ما هي الكلمات التي قللها كل من (حمزة, قالون, الأصبهاني)؟
ج- قلل حمزة (قهار والبوار) بالخلف عنه والتوراة بالخلف عنه والياء من يس بالخلف عنه (وقلل) قالون التوراة بالخلف عنه والياء من يس بالخلف عنه . وقلل الأصبهاني الياء من يس بالخلف عنه.

س23- هل يميل ( حمزة ، الكسائي ، خلف, الأزرق ) الكلمات التالية (( منهم تقاة , إنني هداني, وعصى آدم, فأنساه الشيطان, ووصى بها, محياي)؟
ج- أمالها الثلاثة وقللها الأزرق.

س24- كيف يقرأ ( حمزة ، الكسائي ، خلف) أو أحد رواته كلمة ( الرؤيا ) المعرفة بألـ في يوسف والصافات الفتح وموضع الإسراء (عند الوقف عليه )؟
ج- أمالها الكسائي وخلف وفتحها حمزة.

س25- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة رؤياي المضافة للكاف وهو أول يوسف) ؟
ج- أماله الكسائي وإدريس عن خلف والباقون بالفتح.

س26- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة رؤياك المضاف إلى ياء المتكلم ؟
ج-أماله الدوري عن الكسائي وكذلك إدريس والباقون بالفتح.


س27- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ) كلمة للرؤيا تعبرون؟ وكيف عند الأزرق؟
ج- أمالها الكسائي وخلف العاشر وفتحها حمزة وقللها الأزرق.

س28- كيف يقرأ ( ) هداي المضاف للياء (في البقرة وطه ), مثواي المضاف للياء في يوسف، محياي المضاف للياء آخر الأنعام ، الألف الثانية في آذانهم المجرورة حيث ورد ، الألف الثانية في آذاننا في فصلت ، طغيانهم ، بارئكم موضعي البقرة ، سارعوا في آل عمران ، نسارع لهم ويسارعون حيث ورد, الجوار في الشورى والرحمن والتكوير ، كمشكاة في النور ؟
ج-أمالها دوري الكسائي فقط والباقون بالفتح.

س29- كيف يقرأ ( ) الكلمات التالية (أكرمي مثواه ، النار مثواكم ، محياي المضاف للياء آخر الأنعام )؟
ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وفتحها الباقون.

س30- كيف يقرأ ( ) كلمة طغيانا؟
ج- قرأها الجميع بالفتح.

س31- كيف يقرأ ( ) البارئ المصور في الحشر يواري ، فأواري في المائدة ، يواري في الأعراف فلا تمار في الكهف وهل اختلف عنه في ذلك ؟
ج- أمالها الدوري عن الكسائي بخلاف عنه وقللها الأزرق وفتحها الباقون.

س32- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق) الألف الواقعة بعد عين الكلمة في الكلمات التالية وكيف تعلل ذلك (يتامى ، كسالى ، أسارى ، نصارى ، النصارى ، سكارى ) ؟.
ج- أمالها الدوري عن الكسائي بخلاف عنه وفتحها الباقون.

س33- في الإمالة إذا امتنع إمالة الألف لعارض كالتقاء الساكنين نحو النصارى المسيح ويتامى النساء حال الوصل فهل تمال الألف الأولى ، (عند حمزة ، الكسائي ، خلف ، والأزرق) ؟
ج- فتحها الجميع إلا ما كان نحو (النصارى المسيح) فأماله السوسي عن أبي عمرو بالخلف عنه وفتح الجميع الباقون.

س34- في الإمالة لإمالة إذا امتنع إمالة الألف الثانية لعارض كالتقاء الساكنين في (تراءى الجمعان) فهل تمال الألف الأولى عند (حمزة ، والكسائي ، خلف ، أبو عمرو, الأزرق )؟
ج- أمالها حمزة وخلف في اختياره وفتحها الباقون.

س35- ما هو مذهب ( حمزة ، الكسائي ، خلف ، أبو عمرو ، الأزرق ، ابن ذكوان ) في الألف الواقعة راء في فعل كاشترى ، ترى ، وأرى ، فأراه ، يفترى ، تتمارى ، يتوارى ) أو اسم للتأنيث كبشرى ، ذكرى ، أسرى ، القرى ، النصارى ، سكارى ، أسارى )؟
ج- أمالها كبرى حمزة ، والكسائي ، خلف ، أبو عمرو وقللها الأزرق .

س36- ما هي الأوجه الواردة عن (أبي عمرو ، شعبة ، الأزرق) في (يا بشرى ) في يوسف وكيف تقرأ عند كل منهم ؟
ج- قرأها أبو عمرو والأزرق بإثبات ياء بعد الألف ولأبي عمرو فيها الفتح والتقليل والإمالة الكبرى وقللها الأزرق وشعبة بالفتح والإمالة الكبرى.

س37- ما هي الأوجه الواردة عن ابن ذكوان في (أدراك ، أدراكم حيث وقع )؟
ج- له الفتح والإمالة الكبرى.

س38- ما هي الأوجه الواردة عند شعبة , الأزرق في (أدارك ، أدراكم) حيث وردت ؟
ج- أما شعبة كبرى بلا خلاف ولا أدراكم به واختلف عنه فيما عدا ذلك فله الفتح والإمالة الكبرى وقلله الأزرق.

س39- كيف يقرأ (حفص ، شعبة) كلمة مجراها في هود ؟
ج-قرأ حفص بفتح الميم وإمالة الراء كبرى ولم يمل له غيرها وقرأ شعبة بضم الميم وفتح الراء.

س40- كيف يقرأ (حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق ، شعبة ، أبو عمرو ) كلمة (أعمى) موضعي الإسراء؟
ج- قرأها حمزة ، الكسائي ، خلف ، شعبة ، أبو عمرو بالإمالة الكبرى وقللها الأزرق.

س41- كيف يقرأ ( حمزة ، الكسائي ، خلف ، الأزرق ، شعبة ) الكلمات التالية وهل اختلف فيها عنه (سوى ، سدى ، رمى ، بلى )؟
ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف واختلف عن شعبة فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلف عنه.

س42- كيف تقرأ الكلمات التالية عند (حمزة ، الكسائي ، خلف ، ابن ذكوان ، الأزرق) وهل اختلف عنه في شيء منها ؟ (بضاعة مزجاة ، يلقاه منشورا ، أتى أمر الله أول النحل )؟
ج-أمالها حمزة والكسائي وخلف واختلف عن ابن ذكوان فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلف عنه.

س43- كيف تقرأ كلمة إناه في (غير ناظرين إناه) عند (حمزة ، الكسائي ، خلف ، هشام, الأزرق) هل اختلف عنه فيها؟
ج-أمالها حمزة والكسائي وخلف واختلف عن هشام فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلف عنه.

س44- كيف يقرأ ( ) الراء في كلمة أراكهم؟
ج- أمالها حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو واختلف عن ابن ذكوان فبالفتح والإمالة الكبرى وقللها الأزرق بخلاف عنه.


س45- كيف يقرأ الأزرق كلمة رأى وعلل الإجابة ؟

ج- بالتقليل وجها واحدا ما لم يكن بعده ساكن وذلك إلحاقا له بذوات الراء لأجل إمالة الراء قبلها.

س46- كيف تقرأ كلمة (نأى) في الإسراء عند (حمزة ، الكسائي، خلف، شعبة) وهل اختلف عنه فيها ؟
ج- أمال الألف والنون كبرى خلف عن حمزة والكسائي وخلف في اختياره وشعبة واختلف عن شعبة في إمالة النون فله الفتح في النون والإمالة الكبرى.

س47- كيف تقرأ كلمة نأى في فصلت عند (حمزة ، الكسائي ، وخلف, شعبة ) ؟
ج- أمال الألف والنون كبرى خلف عن حمزة والكسائي وخلف في اختياره وفتحهما شعبة.


س48- ما هي مذاهب الأزرق في ألفات رؤوس الآي في السورة ألـ (11) التي تقلل رؤوس الآي فيها فيما كان على لفظ (ها)؟
ج-اختلف عنه فيما كان من رؤوس الآي على لفظ (ها) وذلك في سورة النازعات والشمس نحو (بناها، ضحاها) سواء كان واوياً أو يائياً فأخذ جماعة فيها بالفتح وذهب آخرون إلى إطلاق الإمالة فيها بين بين وأجروها مجرى غيرها من رؤوس الآي.

س49- ما هي مذاهب الأزرق في الألف ذوات الياء فيما لم يكن رأس آية؟
ج- اختلف عن الأزرق فيما كان من ذوات الياء ولم يكن رأس آية على أي وزن كان نحو: هدى ونأى وأتى ورمى وابتلى، ويخشى، ويرضى، والهدى، وهداي، ومحياي، والزنا، وأعمى، ويا أسفى، وخطايا، وتقاته، ومتى. وإناه. ومثوى، ومثواي، والمأوى، والدنيا، ومرضى، وطوبى، ورؤيا، وموسى، وعيسى، ويحيى، واليتامى وكسالى وبلى وشبه ذلك فروى عنه إمالة ذلك كله بين بين وروى عنه ذلك كله بالفتح وأجمعوا على أن (مرضاتي ومرضاة وكمشكاة) مفتوح , وأما (الربا و كلاهما) فقد ألحقه بعض أصحابنا بنظائره من (القوى والضحى) فأماله بين بين والجمهور على فتحه وجهاً واحداً من أجل كون (الربا) واوياً ,و(كلاهما والربا) إنما أميلا من أجل الكسرة وإنما أميل ما أميل من الواوي غير ذلك كالضحى والقوى من أجل كونه رأس آية فأميل للمناسبة والمجاورة.
وكذلك أجمع من روى الفتح في اليائي عن الأزرق على إمالة (رأى) وبابه مما لم يكن بعده ساكن بين بين وجهاً واحداً إلحاقاً بذوات الراء من أجل إمالة الراء قبله كذلك.

س50- ما هي مذاهب الأزرق في الألفات غير ذوات الراء؟
ج- أن غير ذوات الراء للأزرق عن ورش على أربعة مذاهب: (الأول) إمالة بين بين مطلقاً رؤوس الآي وغيرها كان فيها ضمير تأنيث أو لم يكن .
(الثاني) الفتح مطلقاً رؤوس الآي وغيرها . (الثالث) إمالة بين بين في رؤوس الآي فقط سوى ما فيه ضمير تأنيث فالفتح، وكذلك ما لم يكن رأس آية. (الرابع) الإمالة بين بين مطلقاً أي رؤوس الآي وغيرها إلا أن يكون رأس آية فيها ضمير تأنيث. وبقي مذهب خامس وهو إجراء الخلاف في الكل رؤوس الآي مطلقاً وذوات الياء غير (ها) إلا أن الفتح في رؤوس الآي غير ما فيه (ها) قليل وهو فيما فيه (ها) كثير وهو مذهب بجمع المذاهب الثلاثة الأول.



 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

س51- ما هي مذاهب الأزرق في الألفات ذوات الراء وهل اختلف عنه في شئ وما هو؟
ج- ذوات الراء كل الرواة عن الأزرق مجمعون على إمالتها بين بين وجهاً واحداً عنه إلا (أراكهم) فإنهم اختلفوا فيها وكذا كل من أمال عنه رؤوس الآي فإنه لم يفرق بين كونه واوياً أو يائياً ووردت كلمة (أراكهم) في (43)الأنفال)

س52- ما هي الأوجه الواردة عن دوري أبي عمرو في كلمة (الدنيا) ؟
ج-له الثلاثة الفتح والتقليل والإمالة.

س53- ما هو مذهب أبي عمرو في ألفات فواصل السور ألـ (11) المعروفة سواء اتصل بها مؤنث أم لا واويا كان أو يائيا ؟
ج- قرأ أبو عمرو بالتقليل في ألفات فواصل السور الإحدى عشرة المعروفة سواء اتصل بها هاء مؤنث ام لا واويا كان أو يائيا ما عدا ذوات الراء منها فبالكبرى واختلف عنه في إمالة ألف التأنيث في فعلى كيف جاءت مما لم يكن رأس آية ولا من ذوات الراء كنجوى ورؤيا وسيما وما الحق به نحو عيسى وموسى فبالتقليل والفتح .

س54- ما هو مذهب ( أبو عمرو ، الكسائي ، الأزرق ، ابن ذكوان ، حمزة ) في كل ألف (عين فعل أو زائدة ) بعدها راء متطرفة مكسورة نحو الدار ، الغار) ؟ وهل اختلف عنه في شيء منها وما هو ؟
ج-أمالها كبرى أبو عمرو والدوري عن الكسائي واختلف عن ابن ذكوان فروى الصوري الإمالة وروى الأخفش الفتح واختلف عن الدوري عن الكسائي في (الغار في التوبة فبالفتح والإمالة واختلف عن أبي عمرو في (الجار) موضعي النساء من رواية الدوري عنه وقللها الأزرق والباقون على أصولهم. وأما هار فبالكبرى لأبي عمرو والكسائي واختلف عن قالون وابن ذكوان فبالفتح والإمالة الكبرى وقرأ الأزرق بالتقليل والباقون بالفتح.(وأما) حمارك فقرأ ابن ذكوان بالفتح وبالإمالة الكبرى والباقون على أصولهم فأبو عمرو والدوري عن الكسائي بالإمالة والأزرق بالتقليل وباقيهم بالفتح. (وأما) البوار بإبراهيم والقهار حيث وقع فاختلف عن حمزة فقللهما له المغاربة وفتحها العراقيون والباقون على أصولهم. (وأما) جبارين بالمائدة والشعراء فاختص بإمالته الدوري عن الكسائي واختلف فيه عن الأزرق فقلله البعض وفتحه آخرون والباقون بالفتح . (وأما) أنصاري بآل عمران والصف اختص بإمالته الدوري عن الكسائي وفتحه الباقون.

س55- رأى الفعل الماضي يكون بعد متحرك (ظاهر ومضمر) وساكن ، فكيف تقرأ هذه الكلمة وصلا ووقفا عند (حمزة ، الكسائي ، خلف ، شعبة ، أبي عمرو ، ابن ذكوان ، هشام) ولكل حالة ؟ وهل اختلف عنه في ذلك ؟
الذي ليس بعده ساكن , قرأه ورش بالتقليل في الراء والهمزة معا في الكل بعده ظاهرا أو مضمرا وقرأ أبو عمرو بالإمالة المحضة في الهمزة فقط مع فتح الراء في الجميع وقرأ ابن ذكوان بإمالة الراء والهمزة معا في السبعة التي مع الظاهر واختلف عنه فيما بعده مضمر فأمالهما عنه المغاربة وفتحهما جمهور العراقيين وفتح الراء وأمال الهمزة الجمهور عن الصوري عنه واختلف عن هشام في القسمين الظاهر والمضمر فروي له فتح الراء والهمزة وروي له أمالتهما . واختلف عن أبي بكر فيما عدا الأولى وهي رأى كوكبا بالأنعام فلا خلاف عنه في إمالة حرفيهما معا أما الستة الباقية التي مع الظاهر فأمال الراء والهمزة البعض عنه وفتحهما آخرون. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بإمالة الراء والهمزة معا في الجميع والباقون بالفتح على الأصل.
(وأما) الذي بعده ساكن نحو رأى القمر قرأ بإمالة الراء من ذلك وفتح الهمزة أبو بكر وحمزة وخلف والباقون بالفتح في الراء والألف وعند الوقف على رأى فالكل على أصله المتقدم.

س56- كيف يقرأ ( ) الأفعال الثلاثة الماضية التالية (زاد ، جاء ، خاب ، ران ، خاف ، طاب ، ضاق ، حاق ، زاغ ، شاء ) وهل اختلف عنه في شيء منها ؟
ج- أمالها جميعها حمزة وافقه ابن عامر في (زاد وخاب) بالخلف عنه فيهما ولم يختلف في إمالة فزادهم الله مرضا بالبقرة عن ابن ذكوان كما شاركه في إمالة (شاء وجاء) خلف في اختياره وابن عامر بالخلف عن هشام.

س57- هل يميل ( ) زاغت الأبصار ، زاغت عنهم ؟ .
ج- لم يملها أحد.

س58- كيف يقرأ ( ) (إمالة , فتح , تقليل) الكلمات التالية (التوراة الكافرين بالياء حيث وقع بأل التعريف وبدونها ، الناس مجرورا حيث وقع ، ضعافا في النساء ، آتيك موضعي النمل ، المحراب حيث جاء ، عمران حيث أتى المجرور ، الإكرام ، إكراههن ، الحواريين ، للشاربين، مشارب ، آنية في الغاشية ، عابدون و عابد بالكافرين ، تراءى الجمعان بالشعراء وصلا ووقفا ؟
ج- (التوراة) أمالها أبو بكر وابن ذكوان والكسائي وخلف واختلف عن قالون وورش وحمزة فقالون له التقليل والفتح والأصبهاني له الإمالة الكبرى ولم يمل له غيرها وللأزرق التقليل فقط وحمزة له الإمالة الكبرى والتقليل. (وأما) الكافرين فقرأه ورش من طريق الأزرق بالتقليل وقرأه بالإمالة الكبرى أبو عمرو وابن ذكوان من بعض الطرق والدوري عن الكسائي ورويس عن يعقوب وافقهم روح موضع النمل فقط والباقون بالفتح. (وأما) الناس المجرور فاختلف فيه عن الدوري عن أبي عمرو فروي إمالته كبرى وروي الفتح عنه كالباقين. (وأما) ضعافا فقرأه بالإمالة حمزة من رواية خلف واختلف عن خلاد بالإمالة والفتح والباقون بالفتح. (وأما) آتيك موضعي النمل فقرأه خلف عن حمزة وكذا في اختياره بالإمالة واختلف عن خلاد فروي له الإمالة وروي الفتح والباقون بالفتح. (وأما) المحراب المجرور بآل عمران ومريم فقرأه بالإمالة ابن ذكوان من جميع طرقه واختلف عنه في المنصوب فبالفتح والإمالة له والباقون بالفتح. (وأما) عمران والإكرام وإكراههن فاتلف في الثلاث عن ابن ذكوان بالإمالة والفتح والباقون بالفتح. (وأما) للشاربين فقرأه ابن ذكوان بكل من الإمالة والفتح والباقون بالفتح. (وأما) مشارب فاختلف فيه عن ابن عامر بكماله فبالفتح والإمالة والباقون بالفتح. (وأما) (آنية) بالغاشية فاختلف عن هشام في إمالة الهمزة وفتحها والباقون بالفتح. (وأما) (عابدون) معا و(عابد) بالكافرون فاختلف عن هشام في إمالة الألف وفتحها والباقون بالفتح. (وما) تراءى الجمعان بالشعراء فأمال الراء دون الهمزة حال الوصل حمزة وخلف وإذا وقفا أمالا الراء والهمزة ومعهما الكسائي في الهمزة فقط على أصله في ذوات الياء وقلل الأزرق الهمزة وقفا بالخلف عنه والباقون بفتحهما في الحالين.

س59- ما هو مذهب ( ) في إمالة أو فتح الراء من فواتح السور ( الر ، المر )؟
ج- أمالها في الكل أبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وقرأ الأزرق بالتقليل والباقون بالفتح.

س60- ما هو مذهب ( ) في إمالة أو فتح الهاء من فاتحة مريم وطه وهل اختلف عنه في ذلك ؟
ج- أمالها في فاتحة مريم أبو عمرو وأبو بكر والكسائي واختلف عن قالون وورش فبالفتح والتقليل لكل منهما وأما الهاء من طه أمالها أبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف واختلف عن الأزرق فالجمهور على الإمالة المحضة عنه ولم يمل للأزرق محضة غيرها والوجه الثاني له التقليل والباقون بالفتح.

س61- ما هو مذهب ( ) في إمالة وفتح الياء من أول مريم ويس ؟
ج- أمالها من فاتحة مريم ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وهذا هو المشهور عن هشام واختلف عن نافع من روايتيه فأمالها عنه من أمال الهاء أول مريم وفتحها من فتح واختلف أيضا عن أبي عمرو بين الفتح والإمالة. وأما الياء من يس فأمالها أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وروح وروي القليل أيضا عن حمزة واختلف عن نافع فالجمهور عنه على الفتح وقطع البعض بالتقليل.

س62- ما هو مذهب ( ) في إمالة الطاء من طه ، طسم في الشعراء والقصص وطس في النمل ؟
ج- أمالها من طه أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالفتح وأمالها من طسم وطس أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف.

س63- ما هو مذهب ( ) في إمالة/ تقليل الحاء من حم في السبع مواضع هل اختلف عنه في ذلك ؟
ج- أمالها في السبع ابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وقرأ بالتقليل الأزرق عن ورش واختلف عن أبي عمرو فأمالها عنه بين بين البعض وفتحها آخرون والباقون بالفتح.

س64- إذا أميلت الكلمة كبرى أو صغرى وصلا فكيف يوقف عليها عند ( ) ؟ وكيف يوقف على ما أميل من أجل كسرة متطرفة بعد الألف (الدار ، الحمار ، هار ، الناس ) علل ذلك ؟
ج- يوقف عليه كذلك حسب ما تقرر لكل قارئ إلا ما أميل من اجل كسرة متطرفة بعد الألف نحو الدار والحمار فاختلف فيه فذهب قوم إلى إخلاص الفتح فيه اعتدادا بالعارض لزوال الكسرة بالسكون وذهب الجمهور إلى الوقف بالإمالة كالوصل.

س65- إذا وقع بعد الألف الممالة حرف ساكن وسقطت الألف لذلك الساكن سواء كان ذلك الساكن تنوينا أو غيره مثل ( هدى للمتقين ، قرى ظاهرة ، موسى الكتاب ) فهل تبقى الإمالة أم تمتنع ؟ علل ذلك وإذا زال ذلك الساكن بالوقف فهل تبقى الإمالة ؟
ج- تمتنع الإمالة من أجل سقوط الألف فإن زال الساكن بالوقف عادت الإمالة بنوعيها لمن هي له على ما تأصل وتقرر.

س66- كيف يقرأ نحو ذكرى الدار ( أي آخر الكلمة الأولى راء بعدها ألف مقصورة وأول الثانية أل التعريف ) عند أبي عمرو وكيف يقرأ له الكلمات الثلاثة التالية : ( نرى الله ، فسيرى الله ، وسيرى الله ) وصلا ؟
ج- اختلف عن السوسي في إمالة فتحة الراء التي تذهب الألف الممالة بعدها لساكن منفصل حالة الوصل نحو قوله تعالى: نرى الله جهرة [البقرة/55]، و سيرى الله [التوبة/94]، وترى الناس [الحج/2]، ويرى الذين [سبأ/6]، و النصارى المسيح [التوبة/30] القرى التي [سبأ/18]، و ذكرى الدار [ص/46] فروي عن السوسي الإمالة وصلاً وروي الفتح.
وأما في نرى الله (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ(55) ) بالبقرة و ( وسيرى الله ) (يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(94)) بالتوبة.
و (فسيرى الله) (وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(105) ) بالتوبة, فأمال السوسي الراء في الثلاثة بخلف عنه ويتفرع على الإمالة تغليظ اللام وترقيقها في اسم الجلالة لعدم وجود الكسر الخالص والفتح الخالص ,فله ثلاثة أوجه: فتح الراء مع التفخيم وإمالة الراء معه ومع الترقيق.

س67- هل تمال كلمة ( كلاهما ) وكذلك كلمة (كلتا) في كلتا الجنتين إذا وقف عليها عند ( )؟
ج- أمالهما حمزة والكسائي وخلف وقللهما الأزرق والباقون بالفتح.

س68- أمال ابن ذكوان كلمة (زاد) بالخلف عنه, فهل أمال منها شيئا بلا خلاف؟

ج- فقط (فزادهم الله مرضا) أول البقرة بلا خلاف.

س69- من القراء مكثر في الإمالة (حمزة والكسائي وخلف) ومنهم من لم يمل (ابن كثير وأبو جعفر) ومنهم مقل (حفص, قالون , الأزرق, الأصبهاني, روح), ما الكلمات التي أمالها كبرى ( حفص, قالون , الأزرق, الأصبهاني, روح)؟
ج- * أمال حفص كلمة (مجراها) بهود

*أمال قالون كلمة (هار) بالتوبة بالخلف عنه.

أمال الأزرق الهاء من طه بالخلف عنه.

أمال الأصبهاني كلمة التوراة

أمال روح كلمة كافرين بالنمل.


س70- إذا كررت الراء بأن وقعت ألف التكسير بين رائين الأولى مفتوحة والثانية مجرورة وهو (من قرار , ذات قرار, دار القرار, من الأشرار) فما حكم الراء فيها؟
ج- أماله أبو عمرو وابن ذكوان من بعض الطرق والكسائي وخلف وقرأ الأزرق بالتقليل واختلف عن حمزة فروي بالإمالة الكبرى عنه من روايتيه ورواها عنه من رواية خلف جمهور العراقيين وقطعوا لخلاد بالفتح وروي التقليل عنه من الروايتين فحصل لخلاد الإمالة المحضة والتقليل والفتح ولخلف المحضة والتقليل والباقون بالفتح وبه قرأ الأخفش عن ابن ذكوان.
س71- لم لم يمل القراء (على وإلى ولدى وزكى وحتى)؟

ج- أما على وإلى ولدى فليس لهن أصل في الياء إنما كتبن بالياء لانقلاب ألفهن مع المضمر إلى الياء في اللفظ تقول عليه لديه إليه فكتبن على الانفراد بالياء اتباعا لاتصالهن بالمضمر وأيضا فإن على وإلى حرفان والحروف لا أصل لهن في الإمالات إذ لا أصل لألفهن في الياء. ولدى ظرف غير متمكن بمعنى (عند) ألفه مجهولة لو سمي به لكانت تثنيته بالواو وكذلك إلى لو سمي به.
وأما حتى فإنها حرف ألفه مجهولة لا أصل لها في البناء فامتنعت من الإمالة لذلك لكن كتبت بالياء لأنها كانت رابعة وقيل إنما كتبت بالياء لأن أصلها حت ثم زيدت الألف فيها فأشبهت الألف الزائدة في معزى وعلقى وقيل إنما كتبت ليفرق بين دخولها على المضمر والظاهر وإذا دخلت على المضمر كتبت بالألف تقول حتاك وحتاي وحتاه فلا تكتب إلا بالألف وإن قلت حتى زيد وحتى عمرو كتبت بالياء للفرق بين حالها مع المضمر وحالها مع المظهر. وكان المضمر أولى بالألف لأن الإضمار يرد الأشياء إلى أصولها .

س72- لم أجمع المميلون على فتح افتراء وقد أمالوا افترى ؟

ج- إنهم أمالوا افترى لأن الألف أصلها الياء تقول افتريت وافترى يفتري وتقول الفرية فتجده كله بالياء فتميل لتدل بالإمالة على الأصل وعلى الخط لأنه بالياء في الخط. وأما افتراء فان الألف فيه زائدة لا أصل لها في واو ولا ياء والألف التي كانت في افترى انقلبت همزة في افتراء فألف افترى هي الهمزة في افتراء فلا سبيل إلى إمالتها لتغيرها عن حالها وأصلها ولا سبيل إلى إمالة الألف التي قبلها إذ لا أصل لها في الياء.
ومثله الجواب عن فتحهم ل (أهواء) وإمالتهم هوى الهمزة في أهواء هي الألف التي في هوى والألف زائدة لا اصل لها في الياء فلا سبيل إلى إمالتها.
ومن ذلك فتحهم ل (مراء) وإمالتهم تتمارى فالهمزة في مراء هي الياء في تتمارى فلذلك لم يمل, ومثله إمالتهم اعتدى ولا يميلون اعتداء لأن الألف في اعتدى صارت همزة في اعتداء.

س73- لم فتح حمزة وغيره (وخافون) وهو يميل خاف حيث وقعت؟

ج- إنه أمال خاف لعلتين إحداهما أن يدل بالإمالة على أنه فعل وأصله (خوف) فدلت الإمالة على كسرة الواو في الأصل والعلة الأخرى أنه أمال لتدل الإمالة على كسر الخاء في الإخبار إذا قلت خفت, ألا ترى كيف فتح مات لأنه فعل بالفتح ولأن الإخبار بضم الميم في اكثر اللغات. وأما خافون فهو فعل مستقبل لا أصل له في الكسر بل هو مفتوح الواو في قولك يخاف لأن أصله يخوف ولأنك إذا أخبرت عن نفسك في المستقبل قلت أخاف فأوله مفتوح ولا سبيل إلى إمالته لامتناع وجود إحدى العلتين فيه ومثله يخاف ويخافا وشبهه لا يمال لما ذكر.


س74- لم أمال أبو الحارث رؤياي ولم يمل رؤياك؟

ج- إنه لما كانت رؤياي في موضع خفض أمالها في قوله رؤياي وتأويل رؤياي ولما كانت رؤياك في موضع نصب لم يمل للفرق بين ما هو في موضع خفض وما هو في موضع نصب.


س75- لم فتح حمزة ياءات الرؤيا كلها وألفها ألف تأنيث؟

ج- إنه فتح لأن تقريب الياء إلى الكسرة ثقيل ففتح للاستخفاف لأن الفتح على الياء أخف من الكسر مع أن الهمزة قبل الياء فيه ثقيلة فلما اجتمع علتان فتح.

س76- لم لم تمل ألف التثنية عند القراء وهي تنقلب ياء في النصب والخفض وذلك نحو اثنتا عشرة وقال رجلان وشبهه؟
ج- إن ألف التثنية إنما هي حرف إعراب أو دلالة على الإعراب زائدة لا أصل لها في الياء وإنما انقلبت ياء في النصب والخفض لتدل على الإعراب فليس انقلابها علة تدل على أصلها إذ لا أصل لها في الياء وإنما انقلابها ياء تدل به على النصب والخفض لا غير فلما كانت ألف التثنية لا أصل لها في الياء لم تجز الإمالة فيها عند القراء وقد تجوز في الكلام لعلة غير هذا.

س77- لم ترك القراء إمالة (أول كافر به) المخفوض وبعد الألف كسرة وراء مكسورة وأمالوا كافرين؟
ج- إن من أمال الكافرين أماله للكسرة في الفاء ولكسرة الراء اللازمة لها وللياء التي بعد الراء فقويت الإمالة لتكرير الكسرات ولم يكن ذلك في كافر لأن كسرة الراء عارضة في الخفض خاصة ثم تزول في الرفع والنصب فلما لم تثبت كسرة الراء ضعف عن مشابهة الكافرين ففتح كافر لذلك ولم يمل .

س78- لم أمالوا متى وأنى وبلى وليست بأسماء ولا أفعال؟

ج- إن متى وأنى ظرفان فهما أدخل في الأسماء من كونهما في الحروف ولما كتبا في المصحف بالياء أميلا لتدل الإمالة على أن حكمهما حكم الأسماء الممالة وانهما في الخط بالياء . فأما بلى فهو حرف لكن أصلها بل ثم زيدت الألف للوقوف عليها فأشبهت ألف التأنيث فأميلت كما تمال ألف التأنيث وقد قيل إنها ألف على الحقيقة دخلت لتأنيث الأداة أو لتأنيث الكلمة أو لتأنيث اللفظة كما دخلت التاء في (ثمت وربت ولات) لتأنيث الكلمة أو اللفظ.


س79- هل الإمالة في مشكاة ومزجاة وشبهها هي لأجل هاء التأنيث ؟

ج- إن مشكاة ومزجاة وشبهه لم تقع الإمالة فيه لأجل هاء التأنيث إنما وقعت ووجبت لأجل أن الألف رابعة وكل ألف رابعة فالإمالة فيها حسنة كانت الألف من الياء أو الواو ألا ترى أن أزكى وأدعى ويدعى وشبهه لا يمال وان كانت ألفه أصلها الواو لأنها قد صارت رابعة فخرجت عن حكم الألف الثالثة التي أصلها الواو ألا ترى أنك تقول زكوت وأزكيت فتثبت الواو إذا كانت ثالثة وترجع الياء في موضعها إذا كانت رابعة.

س80- لماذا تمال تقاة وتقاته عند من يميلها؟

ج- الإمالة في تقاة وتقاته إنما وجبت لأجل أن أصل الألف الياء فلا مزية للوقف على الوصل ولا سبيل لهاء التأنيث في هذه الإمالة لأن الممال في هذا هو الألف وما قبلها ينحى بالألف نحو أصلها وينحى بالفتحة نحو الكسرة لتتمكن الإمالة في الألف. وهاء التأنيث إنما تمال الفتحة التي قبلها نحو الكسرة لا غير والاختيار فتح ما قبل هاء التأنيث لأنها كسائر الحروف ولأن الوقف عارض لأنه الأصل ولأن القراء اجمعوا عليه غير الكسائي وحمزة.

س81- من أسباب الإمالة الكسرة والياء, وقد أمال حمزة (ضاقت) في الموضعين وكذلك (ضاق) وفتح (زاغت) في الموضعين ولم يمل في حين أمال (زاغ) , علل ذلك؟
ج- يأتي من الإمالة ما تتبع فيه الرواية فقط ولا تقوى فيه عله وللجمع بين اللغتين ومنها ما ذكر.

س82- لم ترك القراء إمالة (ساء وباء) ونحوه ؟
ج- إن هذا وشبهه لا علة فيه توجب الإمالة , لأن عينه في الماضي مفتوحة وفي المستقبل مضمومة ولأن أصل عينه الواو فلا علة فيه للإمالة فأتى بالفتح على الأصل, وأيضا فإن الأول منهما لا ينكسر في الإخبار (الفعل الماضي) كما ينكسر في نحو زاد وجاء وشاء ....... الأفعال العشرة المعروفة.

س83- هل تمال كلمة (الأقصا الذي) أول الإسراء عند حمزة والكسائي وخلف؟

ج- نعم هي ممالة وهو مما استغني فيه بإمالة الفظ عن إمالة الخط.

س84- هل تمال كلمة (تترا كلما) 44 المؤمنون عند أبي عمرو؟

ج- لا تمال وشرط ما يمال أن يكون مرسوما بياء وهذه عند أبي عمرو مرسومة بالألف ومنونة.
س85- ما حجة من أمال (ران على

ج- إن أصل ألفه الياء وهو من (الرٌين) وهو الغلبة فالياء ظاهرة في مصدره و فعله.

س86- ما حجة من أمال (التوراة)؟

ج- إن أصل ألفها الياء لأنه من (وري الزند) وأصلها (وورية)

س87- ما حجة من أمال (تقاته)؟

ج- إن أصل ألفه الياء.

س88- ما هي العلل التي توجب الإمالة؟ مثل لذلك؟

ج- هي ثلاث, الكسرة وما أميل ليدل على أصله والإمالة للإمالة. فمنه أن تقع الكسرة بعد الألف على راء والكسرة إعراب نحو (النهار والنار) وشبهه ومما لا راء فيه نحو (لآذانهم وآذاننا وطغيانهم), ومشارب وآنية وعابد وعابدون (في سورة الكافرون خاصة) والمحراب المخفوض وكذلك ما تكررت فيه الراء مكسورة نحو الأشرار والأبرار المخفوض , وكذلك الكافرين بالياء , وكذلك إمالة (أو كلاهما) للكسرة التي على الكاف ولم يعتد باللام لأن الحرف الواحد لا يمنع ولا يحجز, ومنه (آتيك) في النمل أميلت الألف على أنها ألف فاعل وأميلت الهمزة لكسرة التاء في الموضعين, ومنه (زاد وجاء وشاء وخاب وطاب وضاق وحاق وخاف وعلة إمالة هذه الأفعال ليدل على أن الحرف الأول منها ينكسر عند الإخبار في قولك (جئت وشئت وخفت ……) , وتراءى الجمعان أميلت الراء تبعا لإمالة الهمزة بعدها, كل ذلك عند من يميله.
س89- هل للأزرق وجه تقليل (كمشكاة ومرضات ومرضاتي وكلاهما وكلتا في الوقف والربا)؟
ج- ليس له فيها إلا الفتح فقط.

س 90- ما الأوجه الجائزة للأزرق في (تراءى الجمعان)؟
ج- ستة أوجه لأن تراءى من ذوات الياء وله في إمالته بين بين والفتح وجهان وله في حرف المد المهموز ثلاثة أوجه المد والتوسط والقصر مع كل من الفتح وبين بين فهذه ستة أوجه. ولا يقلل الألف الواقعة بعد الراء.

س 90 -هل يجوز التقليل للأزرق في نحو (ير الذين) إذا حذفت الياء ؟
ج‌- لا يجوز إلا الفتح لعدم وجود حرف الألف.

س 91- إذا رققت الراء للأزرق قبل لام الجلالة نحو أفغير الله, ولذكر الله, ما لنا في هذه اللام ؟ علل الإجابة؟
ج- التفخيم وجها واحدا لوقوعها بعد ضمة أو فتحة خالصة.

س 92- يميل أبو عمرو ما على وزن فعلى, فما ضابط ذلك وهل يميل مولى, أولى؟
ج- ضابط ذلك أن يكون الحرف الأول من الكلمة أصليا لا يتغير معنى الكلمة بحذفه وعلى ذلك لا يرى البعض إمالة كلمة (مولى و أولى).

س93- هل يميل أبو عمرو كلمة (جبارين) ولماذا؟
ج- لا يميلها لأن ألفه متوسطة والراء المكسورة ليست متطرفة.
س 94 -هل يميل أحد كلمة (سنا برقه) و (يخش الله) لدى الوقف؟
ج‌- لا إمالة فيها لأحد لأن (سنا) واوي تقول في تثنيته سنوان ويخش محذوف لام الفعل لعطفه على مجزوم والوقف عليه بالسكون.
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف.



س1- هل وردت الرواية بإمالة هاء التأنيث في الوقف عند ( ) ؟

ج- وردت إمالة هاء التأنيث عن حمزة والكسائي والفتح عن الباقين.

س2- على كم قسم يأتي إمالة هاء التأنيث؟ وما هي؟
ج- تأتي على أربعة أقسام الأول متفق على إمالته بغير تفصيل وهو عند خمسة عشر حرفا يجمعها قولك (فجثت زينب لذود شمس) والقسم الثاني يوقف عليه بالفتح وذلك عند عشرة أحرف (حاع) وأحرف الاستعلاء السبعة (خص ضغط قظ) والقسم الثالث فيه تفصيل فيمال في حال ويفتح في أخرى وذلك أربعة أحرف يجمعها قولك (أكهر) فإن كان قبل كل منها ياء ساكنة أو كسرة متصلة أو منفصلة بساكن أميلت من غير خلف وإلا فتحت و وذهب الآخرون إلى إمالتها مطلقا.

س3 - القسم الأول في باب إمالة هاء التأنيث متفق على إمالته عند حمزة والكسائي (وقرأ الباقون بالفتح) بغير تفصيل وهو عند خمسة عشر حرفا يجمعها قولك (فجثت زينب لذود شمس) مثل لكل حرف؟
ج- الفاء نحو (خليفة) والجيم نحو (وليجة) والثاء نحو(ثلاثة) والتاء نحو (الميتة) والزاي نحو(بارزة) والياء نحو (حية) والنون نحو (الجنة) والباء نحو (حبة) واللام نحو (ليلة) والذال نحو (لذة) والواو نحو (قوة) والدال نحو(بلدة) والشين نحو (عيشة) والسين نحو (خمسة) والميم نحو (رحمة)

س4- القسم الثاني في باب إمالة هاء التأنيث يوقف عليه بالفتح وذلك عند عشرة أحرف (حاع) وأحرف الاستعلاء السبعة (خص ضغط قظ) مثل لكل حرف؟
ج- الحاء نحو (لواحة) والألف نحو (الصلاة) ويلحق بذلك (هيهات واللات ولات) ونحوه مما يأتي في باب الوقف على مرسوم الخط (وليس منه التوراة وتقاة ومرضات) ونحوه فليس من هذا الباب بل من باب الإمالة في الحالين, والعين نحو (سبعة) والقاف نحو (طاقة) والظاء نحو (غلظة) والخاء نحو (الصاخة) والصاد نحو (خالصة) والضاد نحو (روضة) والغين نحو (صبغة) والطاء نحو (بسطة) ولم يختلف في فتحها عند الألف, واختلف في السبعة الباقية .

س5- القسم الثالث في باب إمالة هاء التأنيث فيه تفصيل عند حمزة والكسائي (وقرأ الباقون بالفتح) فيمال في حال ويفتح في أخرى وذلك أربعة أحرف يجمعها قولك (أكهر) فإن كان قبل كل منها ياء ساكنة أو كسرة متصلة أو منفصلة بساكن أميلت من غير خلف وإلا فتحت,هذا مذهب الجمهور مثل لكل حرف ؟
ج- فالهمزة بعد الياء نحو (خطيئة) وبعد الكسرة نحو (فئة) وبعد غير ذلك نحو (امرأة وبراءة) والكاف بعد الياء نحو (الأيكة) وبعد الكسر نحو (الملائكة) وبعد غير ذلك نحو (مكة) والهاء بعد الكسرة المتصلة نحو (آلهة) وبعد المنفصلة نحو (وجهة) وبعد غير ذلك نحو (سفاهة) ولم يقع بعد ياء ساكنة. والراء بعد الياء نحو (كبيرة) وبعد الكسرة المتصلة نحو (الآخرة) وبعد المنفصلة نحو (سدرة) وبعد غير ذلك نحو (حسرة) واستثنى جماعة كلمة (فطرة) في الروم ففتحوها من أجل أن الفاصل حرف استعلاء وإطباق ولم يستثنه الجمهور.
وذهب جماعة إلى إجراء الهمزة والألف مجرى الأحرف العشرة المتقدمة عند حمزة والكسائي فلا يميلونهما مطلقا سواء كانتا بعد كسر أو لكونهما من أحرف الحلق وذهب آخرون إلى إطلاق الإمالة عند جميع الحروف من القسم الثاني والثالث كإمالتها في القسم الأول ولم يستثنوا شيئا سوى الألف.


س6- ما نوع الهاء في الكلمات التالية (هل هي هاء تأنيث أم غير ذلك وما هو) كتابيه ، ماليه ، يتسنه ؟ وهل تمال؟

ج- ليست هاء تأنيث بل هاء سكت ولا تمال.
س7- هل تمال الهاء في نحو كلمة ] توجه تلقاء [ ولماذا ؟
ج- لا تمال لأنها ليست هاء تأنيث.
س8- ما أوجه الشبه بين هاء التأنيث وألف التأنيث؟

ج- إن هاء التأنيث أشبهت الألف التي للتأنيث من خمس جهات: إحداها قرب المخرج من الألف والثانية إنها زائدة كألف التأنيث والثالثة إنها تدل على التأنيث كالألف والرابعة إنها تسكن في الوقف كالألف والخامسة إن ما قبلها لا يكون مفتوحا كالألف إلا في موضع واحد لزمت لفظ الهاء في الوصل والوقف فكسر ما قبلها على التشبيه بهاء الإضمار وذلك كقولك هذه ولأن أصل الهاء ياء في هذي فلما تمكن الشبه في الوقف بالسكون أجراها الكسائي وحمزة مجرى الألف في الوقف خاصة فأمال ما قبلها من الفتح فقربه من الكسر كما يفعل بألف التأنيث إلا أن ألف التأنيث تقرب في الإمالة نحو الياء وليست كذلك الهاء, فان وصل فتح لأنها تصير تاء فلا تشبه حينئذ الألف فلذلك حسن الوقف بالإمالة وذلك نحو حبة ودابة وشبهه تقف عليه بالإمالة للكسائي وحمزة.

س9- إذا وقع قبل هاء التأنيث ألف منقلبة عن واو فهل تمال الألف؟ علل ذلك؟

ج- إن وقع قبل هاء التأنيث ألف منقلبة عن واو فلا سبيل إلى الإمالة نحو الزكاة والصلاة وعلة ذلك أنك لو أملت ما قبل هاء التأنيث في هذا لأملت الألف ولم تقدر على إمالة الألف حتى تميل الفتحة التي قبلها نحو الكسرة فيخرج الأمر إلى حكم آخر وهو حكم ذوات الواو وذلك غير مروي عن أحد ويصير إلى إمالة ألف منقلبة عن واو ثالثة وهذا غير جائز إذ لا علة توجب الإمالة لا كسرة ولا أصل في الياء ولا روي ذلك عن أحد.

 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

(( بــاب الــــراءات))

س1- ما المقصود بترقيق وتفخيم الراء وما معنى الترقيق والتفخيم لغة وما المقصود بتسمين الحرف أو تفخيمه ؟؟

ج- الترقيق من الرقة وهو ضد السمن، فهو عبارة عن إنحاف ذات الحرف ونحوله والتفخيم من الفخامة وهي العظمة والكثرة فهي عبارة عن ربو الحرف وتسمينه فهو والتغليظ واحد .

س2- عرف الإمالة, الترقيق ؟
ج- الإمالة أن تنحو بالفتحة إلى الكسرة وبالألف إلى الياء والترقيق إنحاف صوت الحرف فيمكن اللفظ بالراء مرققة غير ممالة ومفخمة ممالة وذلك واضح في الحس والعيان وإن كان لا يجوز رواية مع الإمالة إلا الترقيق .

س3- هل الترقيق إمالة؟ علل ذلك؟
ج- لا, وذلك لو كان الترقيق إمالة لم يدخل على المضموم والساكن ولكانت الراء المكسورة ممالة وذلك خلاف إجماعهم. ومن الدليل أيضاً على أن الإمالة غير الترقيق أنك إذا أملت (ذكرى) التي هي فعلى بين بين كان لفظك بها غير لفظك بذكراً المذكر وقفاً إذا رققت ولو كانت الراء في المذكر بين اللفظين لكان اللفظ بهما سواء وليس كذلك، ولا يقال إنما كان اللفظ في المؤنث غير اللفظ في المذكر لأن اللفظ بالمؤنث غير اللفظ في المذكر لأن اللفظ بالمؤنث ممال الألف والراء واللفظ بالمذكر ممال الراء فقط فإن الألف حرف هوائي لا يوصف بإمالة ولا تفخيم بل هو تبع لما قبله فلو ثبت إمالة ما قبله بين اللفظين لكان ممالاً بالتبعية كما أملنا الراء قبله في المؤنث بالتبعية.

س4- هل الأصل في الراء التفخيم أم الترقيق ؟علل الإجابة؟

ج- الأصل في الراء التفخيم على ما ذهب إليه الجمهور لتمكنها في ظهر اللسان وقال آخرون ليس لها اصل في تفخيم ولا ترقيق وإنما يعرض لها ذلك بحسب حركتها أو مجاورها.

س5- إذا وقعت الراء متحركة فإنها لا تخلو من أن تكون مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة (فالمفتوحة) تكون أول الكلمة ووسطها وآخرها وهي في الأحوال الثلاثة تأتي بعد متحرك وساكن والساكن يكون ياء وغير ياء (فمثالها) أول الكلمة بعد الفتح {ورزقكم} وبعد الكسر (برسولهم) وبعد الضم (رسل ربنا) وبعد الساكن الياء (في ريب) وغير الياء ( ولا رطب) ومثاله وسط الكلمة بعد الفتح (فرقنا ) وبعد الضم (غراباً) وبعد الكسر (فراشاً) وبعد الساكن الياء ( الخيرات، وخيراً) وغيره ونحو: (صغيرة وكبيرة ومصيركم) وغير الياء عن ضم (العمرة) وعن فتح (أغرينا) وعن كسر (إكراه، والإكرام) (ومثلها) آخر الكلمة بعد الفتح منونة (سفراً) وغير منونة (البقر) وبعد الضم منونة (نشراً) وغير منونة (كبر، ولتفجر) وبعد الكسر منونة (شاكراً ) وغير منونة (كبائر) وبعد الساكن الياء منونة (خيراً ) ونحو (قديراً) وغير منونة (الخير) ونحو (الفقير) وبعد الساكن غير الياء عن فتح منونة (أجراً وبداراً) وغير منونة (وفار) وعن ضم (عذراًً) وغير منونة (فمن اضطر) وعن كسر منونة (ذكراً ) وغير منونة (السحر).....فما حكم الراء فيها؟
ج-أجمع القراء على تفخيمها في هذه الأقسام كلها إلا أن تقع بعد كسرة أو ياء ساكنة والراء مع ذلك وسط كلمة أو آخرها فإن الأزرق له فيها مذهب خالف سائر القراء (تجدونه في موضع آخر من هذا الكتاب).

س6-إذا وقعت الراء بعد كسرة أو ياء ساكنة والراء مع ذلك وسط كلمة أو آخرها فما مذهب الأزرق في الراء وهل استثني له شيء ؟
ج- مذهبه هو الترقيق مطلقاً واستثنى من ذلك أصلين:
الأول أن لا يقع بعد الراء حرف استعلاء، فمتى وقع بعد الراء حرف استعلاء فإنه يفخمها كسائر القراء ووقع ذلك بعد المتوسطة في ألفاظ وهي (صراط) كيف جاء رفعاً ونصباً وجراً منوناً وغير منون . و {فراق} [78،28] وهو في الكهف و القيامة.
الثاني أن تكرر الراء بعد ووقع ذلك في ثلاث كلمات (ضراراً، وفراراً، والفرار).

س7- إذا حال بين الكسرة وبين الراء ساكن فما حكمها عند الأزرق وبأية شروط؟ مثل لإجابتك؟ وهل اختلف عنه في شيء وما هو؟
ج- يرققها بشروط أربعة: أحدها أن لا يكون الفاصل حرف استعلاء ولم يقع من ذلك سوى أربعة أحرف الأول الصاد في قوله تعالى: {إصرا} [286] في البقرة و {إصرهم} [157] في الأعراف و {مصراً} [61] منوناً في البقرة [286] وغير منون في يونس موضع وفي يوسف موضعان. وفي الزخرف موضع, الثاني الطاء في قوله {قطراً} [96] في الكهف و {فطرت الله} [30] في الروم. الثالث القاف: وهو {وقرا} [96] في الذاريات وقد فخمها الأزرق عند هذه الثلاثة الأحرف في المواضع المذكورة بلا خلاف. والحرف الرابع الخاء في (إخراج) حيث وقع ولم يعتبره حاجزاً وأجراه مجرى غيره من الحروف المستفلة فرقق الراء عنده من غير خلاف .ووردت كلمة إخراج في: (217)البقرة و (240)البقرة و (13)التوبة و (18)نوح و (9)الممتحنة و (85)البقرة.
الشرط الثاني أن لا يكون بعده حرف استعلاء ووقع ذلك في كلمتين {إعراضاً} [128] في النساء و {إعراضهم} [35] في الأنعام واختلف عنه (الإشراق) في (ص) من أجل كسر القاف كما سيأتي ووردت في: أَوْ إِعْرَاضًا (128)النساء و إِعْرَاضُهُمْ (35)الأنعام و وَالْإِشْرَاقِ(18)ص

والشرط الثالث أن لا تكرر الراء في الكلمة فإن تكرر فإنه يفخمها. والذي في القرآن من ذلك ووردت في: مِدْرَارًا (6)الأنعام و مِدْرَارًا (52)هود و مِدْرَارًا(11)نوح و إِسْرَارًا(9)نوح
والشرط الرابع أن لا تكون الكلمة أعجمية والذي في القرآن من ذلك (إبراهيم، وعمران، وإسرائيل) ولم يختلف في تفخيم الراء من هذه الألفاظ المذكورة.

س8- ما حكم الراء عند الأزرق في {إرم ذات العماد} [7] في الفجر وعلل إجابتك؟.
ج- ذهب إلى ترقيقها البعض من أجل الكسرة قبلها وذهب آخرون إلى تفخيمها من أجل العجمة.

س9- ما حكم الراء عند الأزرق في (سراعاً، وذراعاً، وذراعيه) وعلل إجابتك؟
ج -فخمها من أجل العين بعضهم ورققها آخرون من أجل الكسرة.

س10- ما حكم الراء عند الأزرق في (افتراء على الله، وافتراء عليه، ومراء) وعلل إجابتك؟:.
ج- فخمها من أجل الهمزة بعضهم ورققها آخرون من أجل الكسرة.

س11- ما حكم الراء عند الأزرق في الكلمات التالية وعلل إجابتك؟: (ساحران، وتنتصران، وطهرا)
ج- فخمهما من أجل ألف التثنية بعضهم ورققها الآخرون من أجل الكسرة.

س12- ما حكم الراء عند الأزرق في (وزرك، وذكرك) في (ألم نشرح) و (وزر أخرى)؟
ج- فخمها البعض ورققها الآخرون على القياس.

س13- ما حكم الراء عند الأزرق في (والإشراق) في سورة ص وعلل إجابتك؟:
ج- رققه البعض وهو قياس ترقيق (فرق) وفخمه الآخرون .

س14- ما حكم راء حصرت عند الأزرق في (حصرت صدورهم)وعلل إجابتك؟:.
ج- فخمه بعضهم وصلاً من أجل حرف الاستعلاء ورققه الآخرون في الحالين.


س15- ما حكم الراء المفتوحة في (بشرر) في سورة المرسلات عن الأزرق وعلل إجابتك؟
ج- رققها من أجل الكسرة المتأخرة وقد ذهب الجمهور إلى ترقيقه في الحالين ولا خلاف في تفخيمه من طرق آخرين .

س16- ما حكم الراء الممالة عند الأزرق في نحو (ذكرى، وبشرى، ونصارى، وسكارى)؟ وهل اختلف عنه في ذلك؟
ج- حكمه الترقيق وهذا بلا خلاف.

س17- ما حكم الراء المضمومة بأنواعها عند ( ....) وهل اختلف عنه في ذلك وما هم ؟
ج –أجمعوا على تفخيمها في كل حال إلا أن تجيء وسطاً أو آخراً بعد كسر أو ياء ساكنة أو حال بين الكسر وبينها ساكن فإن الأزرق عن ورش رققها في ذلك على اختلاف بين الرواة عنه فروى بعضهم تفخيمها في ذلك ولم يجروها مجرى المفتوحة وروى جمهورهم ترقيقها. والترقيق هو الأصح نصاً ورواية وقياساً. واختلف هؤلاء الذين رووا ترقيق المضمومة عن الأزرق في حرفين وهما: عِشْرُونَ َ(65)الأنفال) و (كبر ما هم ببالغيه)في (56)غافر) ففخمهما بعضهم ورققهما آخرون.

س18- ما حكم الراء المكسورة عند (..........)؟
ج- مرققة لجميع القراء من غير خلف عن أحد منهم.

س19- ما حكم الراء فيما كسر لالتقاء الساكنين في الوصل نحو: (فليحذر الذين) [النور/63]، و {فلينظر الإنسان} [الطارق/5]؟
ج- الترقيق مطلقا.
س20- ما حكم الراء فيما تحرك بحركة النقل نحو: {وانحر إن شانئك} [الكوثر/2 ]
ج-الترقيق مطلقا.

س21- الراء الساكنة تكون أولاً ووسطاً وآخراً وتكون في ذلك كله بعد ضم وفتح وكسر. ما حكمها في المواضع التالية ً بعد فتح (وارزقنا، وارحمنا) وبعد ضم: (اركض) وبعد كسر {يا بني اركب} [هود/42] و {أم ارتابوا} [النور/50]؟
ج التفخيم في ذلك كله.

س22- ما حكم الراء في نحو {بعذاب اركض} [ص/42] عند نافع ؟ علل إجابتك؟
ج- تقرأ بضم التنوين على قراءة نافع فهي مفخمة على كل حال لوقوعها بعد ضم وكذلك (أم ارتابوا، ويا بني اركب، ) فلا تقع الكسرة قبل الراء في ذلك ونحوه إلا في الابتداء فهي أيضاً في ذلك مفخمة لعروض الكسر قبلها وكون الراء في ذلك أصلها التفخيم.

س23- الراء الساكنة المتوسطة تأتي أيضاً بعد فتح وضم وكسر. مثل لها بعد كل حركة وما حكمها في كل حالة؟
ج-مثالها بعد الفتح (خردل، والأرض، ويرجعون) فالراء مفخمة في ذلك كله لجميع القراء لم يأت عن أحد منهم خلاف في حرف من الحروف .
ومثالها بعد الضم (القرآن، والفرقان، والغرفة ) فلا خلاف في تفخيم الراء في ذلك كله.
ومثالها بعد الكسرة (فرعون، وشرعة، وشرذمة) فاجمعوا على ترقيق الراء في ذلك كله لوقوعها ساكنة بعد كسر, فإن وقع بعدها حرف استعلاء فلا خلاف في تفخيمها من أجل حرف الاستعلاء والذي ورد منها في القرآن ساكنة بعد كسر وبعدها حرف استعلاء {قرطاس} [7] في الأنعام و {فرقة} [122] و {إرصاداً} [107] في التوبة و {مرصاداً} [21] في النبأ و {لبالمرصاد} [14] في الفجر.

س24- ما حكم الراء في {فرق} [63] من سورة الشعراء؟ علل الإجابة؟
ج- رققها البعض من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف الذي ذهبت صولته وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم.

س25- ما حكم الراء الساكنة المتطرفة إذا وقعت بعد فتح وبعد ضم وبعد كسر؟ مثل لكل حالة؟ وعلل الإجابة
ج- مثالها بعد الفتح (يغفر، ولم يتغير، ولا يسخر ) ولا تنهر ومثالها بعد الضم (فانظر، وأن اشكر، فلا تكفر) فلا خلاف في تفخيم الراء في جميع ذلك لجميع القراء, ومثالها بعد الكسر (استغفر، ويغفر وأبصر وقدر واصبر واصطبر ولا تصعر) ولا خلاف في ترقيق الراء في ذلك كله لوقوعها ساكنة بعد الكسر ولا اعتبار بوجود حرف الاستعلاء بعدها في هذا القسم لانفصاله عنها وذلك نحو (فاصبر صبراً، وأن أنذر قومك، ولا تصعر خدك).

س26- ما حكم الراء إذا وقفت عليها بالسكون أو بالإشمام إذا كان قبلها كسرة أو ساكن بعد كسرة أو ياء ساكنة أو فتحة ممالة أو مرققة نحو (الشعر والخنازير ولا ضير ونذير ونكير، والعير والخير وبالبر والقناطير وإلى الطير وفي الدار وكتاب الأبرار) عند من أمال الألف و (بشرر) عند من رقق الراء وهو الأزرق؟
ج- ترقق الراء وإن كان قبلها غير ذلك تفخم. هذا هو القول المشهور المنصور وذهب بعضهم إلى الوقف عليها بالترقيق إن كانت مكسورة لعروض الوقف ولكن قد يفرق بين الكسرة العارضة في حال واللازمة بكل حال ومتى وقفت عليها بالروم اعتبرت حركتها فإن كانت كسرة رققتها للكل وإن كانت ضمة نظرت إلى ما قبلها فإن كان كسرة أو ساكن بعد كسرة أو ياء ساكنة رققتها لورش وحده من طريق الأزرق وفخمتها لقالون والأصبهاني، وإن لم يكن قبلها شيء من ذلك فخمتها للكل إلا إذا كانت مكسورة فإن بعضهم يقف عليها بالترقيق وقد يفرق بين كسرة البناء وكسرة الإعراب .

س27- ما حكم الراء المتطرفة إذا سكنت في الوقف؟
ج- تجري مجرى الراء الساكنة في وسط الكلمة فتفخم بعد الفتحة والضمة نحو (العرش وكرسيه) وترقق بعد الكسرة نحو (شرذمة) وتجري الياء الساكنة والفتحة الممالة قبل الراء المتطرفة إذا سكنت مجرى الكسرة ويجري الإشمام في المرفوعة مجرى السكون، وإذا وقف عليها بالروم جرت مجراها في الوصل.


س28- إذا وقعت الراء طرفاً بعد ساكن هو بعد كسرة وكان ذلك الساكن حرف استعلاء ووقف على الراء بالسكون وذلك نحو (مصر وعين القطر) فهل يعتد بحرف الاستعلاء فتفخم أم لا يعتد فترقق؟
ج- رأيان لأهل الأداء في ذلك التفخيم وهو قياس مذهب ورش وعلى الترقيق لكن ابن الجزري اختار في (مصر) التفخيم، وفي (قطر) الترقيق نظر للوصل وعملاً بالأصل.

س29- إذا وقفت بالسكون على (بشرر) لمن يرقق الراء الأولى وهو الأزرق عن ورش فهل ترقق الثانية؟
ج- ترقق الثانية وإن وقعت بعد فتح وذلك أن الراء الأولى إنما رققت في الوصل من أجل ترقيق الثانية فلما وقف عليها رققت الثانية من أجل الأولى فهو في الحالين ترقيق لترقيق كالإمالة للإمالة.

س30- إذا وقفت على نحو (الدار، والنار والنهار والقرار والأبرار) لأصحاب الإمالة فهل ترقق الراء بحسب الإمالة.
ج- نعم.

س31- كيف تقرأ ذكرى الدار وصلا ووقفا؟

ج- إذا وصلت ذكرى الدار لورش من طريق الأزرق رققت الراء من أجل كسرة الدال فإذا وقفت رققتها من أجل ألف التأنيث وإن امتنعت إمالة ألفها وصلاً فلا يمتنع ترقيق رائها في مذهب ورش على أصله لوجود مقتضى ذلك وهو الكسر قبلها ولا يمنع ذلك حجز الساكن بينهم فيتحد لفظ الترقيق وإمالة بين بين في هذا فكأنه أمال الألف وصلاً.

س32- هل أصل الراء هل هو التفخيم أم الترقيق ؟
ج-قيل إن أصل الراء التفخيم بكونها متمكنة في ظهر اللسان فقربت بذلك من الحنك الأعلى الذي به تتعلق حروف الإطباق وتمكنت منـزلتها لما عرض لها من التكرار حتى حكموا للفتحة فيها بأنها في تقدير فتحتين كما حكموا للكسرة فيها بأنها في قوة كسرتين. وقيل ليس للراء أصل في التفخيم ولا في الترقيق وإنما يعرض لها ذلك بحسب حركتها فترقق مع الكسرة لتسفلها وتفخم مع الفتحة والضمة لتصعدهما، فإذا سكنت جرت على حكم المجاور لها وأيضاً فقد وجدناها ترقق مفتوحة ومضمومة إذا تقدمها كسرة أو ياء ساكنة فلو كانت في نفسها مستحقة للتفخيم لبعد أن يبطل ما تستحقه في نفسها لسبب خارج عنها كما كان ذلك في حروف الاستعلاء. وأيضاً فإن التكرار متحقق في الراء الساكنة سواء كانت مدغمة أو غير مدغمة، أما حصول التكرار في الراء المتحركة الخفيفة فغير بين لكن الذي يصح فيها أنها تخرج من ظهر اللسان ويتصور مع ذلك أن يعتمد الناطق بها على طرف اللسان فترقق إذ ذاك أو تمكنها في ظهر اللسان فتغلظ ولا يمكن خلاف هذا فلو نطقت بها مفتوحة أو مضمومة من طرف اللسان وأردت تغليظها لم يمكن نحو (الآخرة، ويسرون) فإذا مكنت إلى ظهر اللسان غلظت ولم يمكن ترقيقها ولا يقوى الكسر على سلب التغليظ عنها إذا تمكنت من ظهر اللسان إلا أن تغليظها في حال الكسر قبيح في المنطق لذلك لا يستعمله معتبر وإنما كلام العرب على تمكينها من الطرف إذا انفتحت أو انضمت فيحصل لها التغليظ الذي يناسب الفتحة والضمة. وقد تستعمل مع الفتحة والضمة من الطرف فترقق إذا عرض لها سبب كما يتبين في هذا الباب في رواية ورش ولا يمكن إذا انكسرت إلى ظهر اللسان لئلا يحصل التغليظ المنافي للكسرة فحصل من هذا أنه لا دليل فيما ذكروه على أن أصل الراء المتحركة التفخيم، وأما الراء الساكنة فوجدناها ترقق بعد الكسرة اللازمة بشرط أن لا يقع بعدها حرف استعلاء نحو (فردوس) وتفخم فيما سوى ذلك فظهر أن تفخيم الراء وترقيقها مرتبط بأسباب كالمتحركة ولم يثبت في ذلك دلالة على حكمها في نفسها.
فأما تفخيمها بعد الكسرة العارضة في نحو: {أم ارتابوا} [النور/50] فلم لا يكون حملاً على المضارع إذا قلت {يرتاب} [المدثر/31] بناء على مذهب الكوفيين في أن صيغة الأمر مقتطعة من المضارع أو بناء على مذهب البصريين في أن الأمر يشبه المقتطع من المضارع فلم يعتد بما عرض لها من الكسرة في حال الأمر وعند ثبوت هذا الاحتمال لم يتعين القول بأن أصلها التفخيم.
قال ابن الجزري: والقولان محتملان والثاني أظهر لورش من طريق المصريين (من طريق الأزرق) ولذلك أطلقوا ترقيقها واتسعوا فيها وقد تظهر فائدة الخلاف في الوقف على المكسور إذا لم يكن قبله ما يقتضي الترقيق فإنه بالوقف تزول كسرة الراء الموجبة لترقيقها فتفخم حينئذ على الأصل على القول الأول وترقق على القول الثاني من حيث إن السكون عارض وأنه لا أصل لها في التفخيم ترجع إليه فيتجه الترقيق.

س33- كيف يوقف على {أن أسر} [طه/77] وكذلك {فأسر} [هود/81]؟
ج- الوقف بالسكون على {أن أسر} [طه/77] وكذلك {فأسر} [هود/81] في قراءة من وصل وكسر النون يوقف عليه بالترقيق. أما على القول بأن الوقف عارض فظاهر وأما على القول الآخر فإن الراء قد اكتنفها كسرتان وإن زالت الثانية وقفاً فإن الكسرة قبلها توجب الترقيق فإن قيل إن الكسر عارض فتفخم مثل (أم ارتابوا) فقد يجاب بما تقدم أن عروض الكسر هو باعتبار الحمل على أصل مضارعه الذي هو يرتاب فهي مفخمة لعروض الكسر فيه بخلاف هذه والأولى أن يقال كما أن الكسر قبل عارض فإن السكون كذلك عارض وليس أحدهما أولى بالاعتبار من الآخر فيلغيان جميعاً ويرجع إلى كونها في الأصل مكسورة فترقق على أصله, وكذلك الحكم في {والليل إذا يسر} [الفجر/4] في الوقف بالسكون على قراءة من حذف الياء ومنهم نافع فحينئذ يكون الوقف عليه بالترقيق أولى والوقف على (والفجر) بالتفخيم أولى .

س34- ما حكم الراء الساكنة إذا وقع بعدها حرف استعلاء غير متصل مثل فاصبر صبرا ؟ أنذر قومك ، تصعر خدك؟
ج-الترقيق.


س35- ما المقصود بالكسرة اللازمة والكسرة العارضة ؟

ج- التي تكون على حرف أصلي أو تنزل منزلته يخل إسقاطه بالكلمة والكسرة العارضة بخلاف ذلك وهو باء جر ولامه وهمزة وصل وقيل الكسر العارضة ما كانت على حرف زائد.

س36- ما حكم الراء في ] كل فرق كالطود [ في الشعراء ؟؟ علل إجابتك ؟؟
ج- تقرأ بكل من تفخيم الراء وترقيقها وذلك من أجل كسر حرف الاستعلاء وهو القاف فذهب الجمهور إلى ترقيقه وذهب سائر أهل الأداء إلى التفخيم.

س37- ما حكم الراء المتطرفة إن وقف عليها بالسكون أو الإشمام إذا كان قبلها كسرة نحو (بعير) أو ساكن بعده كسرة نحو (الشعر) أو ياء ساكنة نحو (خير, ضير ، لا ضير) ، أو ألف ممالة – لمن يميل – نحو (في الدار) أو راء مرققة نحو (بشرر) عند من رقق الأولى (الأزرق) ؟
ج- الترقيق عند الجميع.

س38- وما حكم الراء إذا كان الساكن بعد الكسرة حرف استعلاء نحو (مصر ، عين القطر) ؟ هل يعتد بالسكون العارض وهل يعتد بحرف الاستعلاء فتفخم أم لا يعتد فترقق ؟
ج- رأيان لأهل الأداء في ذلك التفخيم وهو قياس مذهب ورش وعلى الترقيق لكن ابن الجزري اختار في (مصر) التفخيم، وفي (قطر) الترقيق نظر للوصل وعملاً بالأصل.

س39-ما حكم الراء إذا كان قبلها فتحة أو ضمة إن وقفت عليها وإن وصلت نحو (لا وزر ، ليفجر ، النذر، الفجر ، ليلة القدر)؟
ج- التفخيم للجميع.
س40 -وما حكم الراء إن وقفت عليها بالروم [ إذا كانت حركتها كسرة ، أو ضمة (قبلها كسرة) أو ساكن قبله كسرة أو ياء ساكنة عند الأزرق)] ؟
ج- الترقيق.
س 41 - إذا قرئ لأبي عمرو بوجه الاختلاس في (يشعركم) فهل يفخم الراء أم يرققها؟
ج‌- لم يقل أحد أن الاختلاس هو سكون بل هو حركة والثابت من الحركة حال الاختلاس أكثر من الثابت حال الروم فعلى هذا إجراؤه مجرى الحركة التامة أحرى والتفخيم أولى.
س 42 -إذا وقف على (يصدر) من (يصدر الرعاء) فما حكم الراء تفخيما وترقيقا في الوقف؟
ج- من كسر الدال يرقق الراء ومن ضم الدال يفخم الراء .
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

باب اللامــــــات


س1- ما المقصود بتغليظ اللام وهل يشمل ذلك حركتها؟

ج- تغليظ اللام هو تسمينها ولا يشمل ذلك حركتها.


س2- متى تغلظ اللام وهل تغليظها مع وجود السبب لازم وهل ترقيقها إذا لم تجاور حرف الاستعلاء لازم؟

ج-إن اللام لا تغلظ إلا لسبب وهو مجاورتها حرف استعلاء وليس تغليظا مع وجوده لازم بل ترقيقها إذا لم تجاوره لازم.


س3- ما المتفق عليه من تغليظ اللامات بين القراء ؟ وما المقصود من هذا التغليظ ؟

ج-لام لفظ الجلالة وإن زيد عليه الميم بعد فتحة مخففة أو ضمة كذلك نحو الله ربنا شهد الله أخذ الله قال الله قصدا لتعظيم هذا الاسم الأعظم.

س4- ما حكم لام لفظ الجلالة إذا سبقها كسرة مباشرة سواء كانت متصلة أو منفصلة عارضة أو لازمة نحو (بالله ، أفي الله ، بسم الله ، الحمد لله ، ما يفتح الله ) ؟
ج-لا خلاف في ترقيقها.

س5-إذا رققت الراء عند الأزرق في نحو (أفغير الله ، يبشر الله ) فما حكم اللام عنده ولماذا ؟

ج- التغليظ لوجد الفتحة أو الضمة قبلها وإن كانت الراء مرققة.

س6- ما حكم اللام عند الأزرق إذا كانت مفتوحة مخففة أو مشددة متوسطة أو متطرفة إذا جاء قبلها صاد مهملة أو طاء أو ظاء سواء كانت هذه الثلاث ساكنة أو مفتوحة مخففة أو مشددة نحو : (الصلاة، صلح ، صلىّ، الطلاق، وانطلق، والمطلقات، ظلم، ظل) وما حكم هذه اللام إذا وقع مفصولا بألف نحو (يصالحا، فصالا، طال) وكيف تعلل ذلك ؟ وما حكم هذه اللام إذا كانت مضمومة أو مكسورة أو وقعت قبل الطاء والظاء والصاد ؟
ج- قرأ ورش من طريق الأزرق بتغليظ اللام التالية لهذه الأحرف الثلاثة من ذلك كله لكون هذه الحروف مطبقة مستعلية ليعمل اللسان عملا واحدا واختلف فيما إذا حال بين اللام وهذه الأحرف الثلاثة ألف فروي ترقيق اللام للفاصل وروي التغليظ وهو الأقوى قياسا, وقد خرج بقيد اللام المفتوحة ما كانت اللام فيه مضمومة أو مكسورة أو كان الحرف مضموما أو مكسورا نحو الظلة وفصلت فترقق دائما وإذا وقعت اللام قبل هذه الأحرف نحو (لسلطهم) و(لظى) ترقق اللام في ذلك كله.


س7-ما حكم اللام عند الأزرق إذا وقعت قبل الألف الممالة نحو (صلى، يصلى) ؟

ج-اختلف في ذلك فأخذ البعض بالتغليظ والآخرون بالترقيق لأجل الإمالة وخص بعضهم الترقيق برءوس الآي للتناسب وهو في ثلاث كلمات (ولا صلى) بالقيامة و( اسم ربه فصلى) بسبح و (إذا صلى) بالعلق والتغليظ بغيرها وهو في ستة مواضع (مصلى) حالة الوقف بالبقرة و ( يصلاها) بالإسراء والليل و (يصلى) بالانشقاق و(تصلى) بالغاشية و(سيصلى) بالمسد.
ولا ريب أن التغليظ والإمالة ضدان لا يجتمعان فالتغليظ إنما يكون مع الفتح , أما إذا أميلت الألف في ذلك فلا تكون الإمالة إلا مع الترقيق وهذا ما لا خلاف فيه سواء كان رأس آية أم لا ويعلم من هذا أن الأزرق يقرأ له بوجه واحد في رءوس الآي الثلاث المتقدمة وهو القليل مع الترقيق.

س8- هل يجتمع إمالة الألف مع تغليظ اللام في نحو (صلى ، يصلى ) ؟ ومتى يكون التغليظ مع الفتح أم الإمالة ومتى يكون الترقيق؟
ج-إن التغليظ والإمالة ضدان لا يجتمعان فالتغليظ إنما يكون مع الفتح , أما إذا أميلت الألف في ذلك فلا تكون الإمالة إلا مع الترقيق وهذا ما لا خلاف فيه سواء كان رأس آية أم لا

س9- إذا وقف للأزرق على اللام المفتوحة المتطرفة الواقعة بعد صاد أو طاء أو ظاء نحو (أن يوصل، ولما فصل ، بَطَل ، ظلَّ) فما حكم اللام حينئذ ؟
ج- يوقف بالترقيق اعتدادا بالوقف وسكون حركة اللام وبالتغليظ استصحابا لحالة الوصل.


س10-حكم لام (صلصال) عند الأزرق ؟

ج- اختلف في لام صلصال بالحجر والرحمن وإن كانت ساكنة لوقوعها بين صادين فروي بتغليظ اللام وروي بترقيقها وهو المرجح رواية وقياسا حملا على سائر اللامات السواكن.

س11- ما حكم اللام المشددة نحو يصلبون وظل هل هو الترقيق أم التغليظ وعلل الإجابة؟

ج- لا يقال أنه فصل بينها وبين حرف الاستعلاء فاصل لأن اللام هنا لام مدغمة في مثلها فصارا حرفا فلم يخرج حرف الاستعلاء عن كونه ملاصقا لها.

س12- ما هي الأوجه الجائزة في الراء عند السوسي في الكلمات التالية: (نرى الله ، فسيرى الله ، وسيرى الله) ؟ علل إجابتك ؟
ج-اختلف عن السوسي في ذوات الراء الواقعة قبل ساكن غير منون في حالة الوصل نحو (القرى التي, النصارى المسيح,نرى الله, فسيرى الله, وسيرى الله ) فروى البعض الإمالة وروى آخرون الفتح في الراء وله في (نرى الله, فسيرى الله, وسيرى الله) ترقيق لام الجلالة وتغليظها). والترقيق في اللام لعدم وجود الفتحة الكاملة عند الإمالة والتفخيم على الأصل.


 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

الوقف على أواخـر الكلــم من حيث الروم والإشمام


س1-عرف الوقف وهل يأتي في وسط الكلمة أو في ما اتصل رسما وهل يُتنفس معه؟

ج-الوقف عبارة عن قطع النطق على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما ولا بد من التنفس معه.


س2-هل الأصل في الوقف السكون أم الحركة ولماذا ؟

ج- السكون هو الأصل في الوقف على الكلم المتحركة وصلاً لأن معنى الوقف الترك والقطع من قولهم وقفت عن كلام فلان أي تركته وقطعته. ولأن الوقف أيضاً ضد الابتداء فكما يختص الابتداء بالحركة كذلك يختص الوقف بالسكون فهو عبارة عن تفريغ الحرف من الحركات الثلاث وذلك لغة أكثر العرب وهو اختيار جماعة من النحاة وكثير من القراء.

س3-عرف الروم ؟ وهل هو نفسه الاختلاس أو الإخفاء ؟ وكم يثبت فيه من الحركة ؟

ج- الروم هو عند القراء عبارة عن النطق ببعض الحركة وقال بعضهم: هو تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب معظمها وكلا القولين واحد وهو عند النحاة عبارة عن النطق بالحركة بصوت خفي. والروم غير الاختلاس وغير الإخفاء والإخفاء والاختلاس عندهم واحد والروم يشارك الاختلاس في تبعيض الحركة ويخالفه في انه لا يكون في فتح ولا نصب ويكون في الوقف فقط والثابت فيه من الحركة اقل من الذاهب والاختلاس يكون في كل الحركات كما في أرنا ولا يهدي ويأمركم ولا يختص بالوقف والثابت فيه من الحركة اكثر من الذاهب وقدر بثلثي الحركة وتضبطه المشافهة.

س4-عرف الاختلاس أو الإخفاء ؟ وكم يثبت فيه من الحركة وهات مثالا من قراءة ……….. ؟

ج- الاختلاس هو الإتيان ببعض الحركة (ثلث الحركة) ويكون في الحركات الثلاث كما في أرنا و ويأمركم عند أبي عمرو ولا يهدي عند قالون.


س5-ما أوجه الشبه والخلاف بين الروم والاختلاس ؟

ج-يشارك الاختلاس في تبعيض الحركة ويخالفه في انه لا يكون في فتح ولا نصب ويكون في الوقف فقط والثابت فيه من الحركة أقل من الذاهب والاختلاس يكون في كل الحركات كما في أرنا ولا يهدي ويأمركم ولا يختص بالوقف والثابت فيه من الحركة اكثر من الذاهب.

س6- ما هي الحالات عند أئمة القراءة التي يوقف عليها بالسكون ولا يجوز فيها روم ولا إشمام:
ج-(أولها): ما كان ساكناً في الوصل نحو (فلا تنهر، ولا تمنن ومن يعتصم، ومن يهاجر، ومن يقاتل، فيقتل أو يغلب).
(ثانيها): ما كان في الوصل متحركاً بالفتح غير منون ولم تكن حركته منقولة نحو (لا ريب، وإن الله، ويؤمنون، وآمن،وضرب).
(ثالثها): الهاء التي تلحق الأسماء في الوقف بدلاً من تاء التأنيث نحو (الجنة، والملائكة، والقبلة، ولعبرة، ومرة).
(رابعها): ميم الجمع نحو : (عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم، وفيهم ومنهم وبهم وانهم وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم).
(خامسها): المتحرك في الوصل بحركة عارضة لالتقاء الساكنين في الوصل نحو: (قم الليل وأنذر الناس ولقد استهزئ ولم يكن الذين ومن يشاء الله واشتروا الضلالة وعصوا الرسول) ومنه (يومئذ، وحينئذ) لأن كسرة الذال إنما عرضت عند لحاق التنوين فإذا زال التنوين في الوقف رجعت الذال إلى أصلها من السكون وهذا بخلاف كسرة (هؤلاء) وضمة (من قبل ومن بعد) فإن هذه الحركة وإن كانت لالتقاء الساكنين لكن لا يذهب ذلك الساكن في الوقف لأنه من نفس الكلمة.


س7-في أي الحركات يجوز الروم في اللغة وفي أيها تكون القراءة ؟

ج—في اللغة في الحركات جميعا, وأما في القراءة فيجوز في المضموم والمرفوع والمكسور والمجرور ولا يجوز في المنصوب والمفتوح.


س8-عرِّف الإشمام وفي أي الحركات يجوز و هل يكون أولا ووسطا وآخرا ؟ مثل لذلك؟

ج-الإشمام هو عبارة عن الإشارة إلى الحركة من غير تصويت. وقال بعضهم: أن تجعل شفتيك على صورتها إذا لفظت بالضمة وكلاهما واحد، ولا تكون الإشارة إلا بعد سكون الحرف وهذا مما لا يختلف فيه. ويكون أولا نحو حيل وسيق وسيء وجيء وقيل عند من يشمه ووسطا نحو تأمنا ولدني عند البعض وآخرا عند الكل في المرفوع والمضموم.

س9-هل يجوز الروم في (حينئذ و يومئذ ) ولماذا ؟

ج-لا يجوز لأن التنوين هنا بدل جملة محذوفة في تقدير الكلام.


س10-ما المذاهب الواردة في الروم والإشمام في هاء الضمير ؟

ج- ذهب البعض إلى جواز الإشارة مطلقا وذهب آخرون إلى المنع مطلقا والمختار منعهما فيها إذا كان قبلها ضم أو واو ساكنة أو كسر أو ياء ساكنة وجوازهما إذا لم يكن قبلها ذلك.


س11-ما الأوجه الجائزة في نحو (نستعين) المرفوع من حيث الروم والإشمام وعدمه عند ...... ؟

ج- فيه سبعة اوجه ثلاثة مع السكون الخالص وهي المد والتوسط والقصر وثلاثة كذلك مع الإشمام والسابع الروم مع القصر.


س12- ما الأوجه الجائزة في نحو (للرحمن) المجرور من حيث الروم والإشمام وعدمه عند …... ؟

ج-أربعة أوجه ثلاثة مع السكون الخالص والرابع الروم مع القصر.

س13- ما الأوجه الجائزة في نحو (طالوت) المنصوب ونحو (العالمين) المفتوح من حيث الروم والإشمام وعدمه عند .......... ؟
ج- ثلاثة أوجه المد والتوسط والقصر كلها مع السكون.


س14-ما الأوجه الجائزة في نحو ( هلْ) الساكنة من حيث الروم والإشمام وعدمه عند ...... ؟

ج- السكون فقط.

س15- لماذا استعمل العرب الروم والإشمام في الوقف؟
ج- لتبين الحركة كيف كانت في الوصل.

س16-ما الفرق بين الوقف على الحركة والوقف بروم الحركة؟
ج- إنك إذا وقفت على الحركة تولدت من الفتحة ألف، ومن الضمة واو، ومن الكسرة ياء. وإذا وقفت بالروم لم يتولد منه شيء .

س17- كيف تقف على يومئذ وحينئذ وعلى نحو غواش وجوار ؟
ج- إن وقفت على: ((يومئذ ، وحينئذ)) وقفت بالإسكان . لأن الذي من أجله تحركت الذال. وهو التنوين، قد سقط في الوقف. وانفصل مما قبله، فرجعت الذال إلى أصلها. وهو السكون. فلم يجب فيه روم. فأما الوقف على ((غواش ، وجوار)) فبالروم، لأن الشين والراء لا أصل لهما في السكون، بل أصلهما الكسر ودخل التنوين عليهما. وهما مكسوران، ودخل في ((يومئذ ، وحينئذ)) والذال ساكنة. فكسرت الذال لالتقاء الساكنين. لسكون الذال وسكون التنوين، ولم تكسر الراء في ((جوار)) ولا الشين في ((غواش)) لالتقاء الساكنين. بل الكسرة فيهما أصل لهما، فلذلك حسن الوقف عليهما بالروم ، وإن كان التنوين قد دخل فيهما للعوض ، كما دخل في ((يومئذ ، وحينئذ)) للعوض.
وبيان العوض أنك إذا قلت: رأيتك يوم إذ جلست في الدار، وحين إذ كلمت فلانا ، كانت الذال ساكنة. لأنه ظرف زمان مبني على السكون. وعلة بناء ((إذ)) على السكون أنها محتاجة إلى إيضاحها، وبإيضاحها إنما هو في الجملة التي تضاف إليها ((إذ)) من ابتداء أو خبر ، ومن فعل وفاعل ، فلما كان بيانها بغيرها أشبهت ((الذي ، والتي)) اللذين هما محتاجان إلى ما يبينهما من الصلة بعدهما، فصارت ((إذ)) بمنزلة بعض اسم ، إذ لا تدل على المعنى إلا بما بعدها، وبعض الاسم مبني ، فبنيت لذلك على السكون ، الذي هو أصل البناء، فلما حذف مع ((إذ)) الجملة التي تبينها وتوضحها، جعل التنوين عوضا من تلك الجملة المحذوفة. والتنوين ساكن والذال ساكنة للبناء، فكسرت الذال لالتقاء الساكنين. فلما وقفت انفصل الساكن الثاني وزال، ورجعت الذال إلى سكونها، الذي هو أصلها ، فلم يجز فيها روم. فأما ((غواش ، وجوار)) فأصلها (غواشي وجواري) في الرفع وفي النصب لا يدخلها الخفض ولا التنوين ، لأنهما يتعرفان لأنه جمع ، ولأنه غاية الجمع ولأنه لا نظير له في الواحد . فلما سكنت الياء استثقالا للضمة في حال الرفع، دخل التنوين عوضا من زوال ضمة الياء عن الياء, والتنوين ساكن والياء ساكنة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، وصار التنوين تابعا للكسرة التي كانت قبل الياء. فالكسرة أصلية فيه ، فلذلك قيل : إن الوقف عليه بالروم إذ لا أصل للراء والشين في السكون، فهذا فرق ما بينهما، وإن كان التنوين فيهما عوضا من محذوف ، فإذا قلت : جئتك يومئذ كان كذا ، ويومئذ قام زيد ، لم تكن الذال إلا ساكنة، لأنك قد جئت بالقصة بعد ((إذ))، فبقيت على سكونها، فإن حذفت القصة دخل التنوين عوضا منها، فقلت: جئتك يومئذ يا هذا.

س-18 إذا وقع الهمز المتصل غير متطرف نحو (جاءه) فكيف يوقف على الكلمة؟
ج- لما كان الروم كالوصل فكل القراء على أصله في مقدار المد المتصل ولهم في الهاء المتطرفة الروم والإشمام والإسكان.


س19-اختلف القراء في إشمام الضم في أوائل ستة أفعال قد اعتلت عيناتها، وقلبت حركتها على ما قبلها، فسكنت العينات، وقلبت ما فيه واو ياءات لانكسار ما قبلها، وتلك الأفعال: ((سيئ ، وسيق، وحيل ، وجئ ، وقيل ، وغيض)) . ما حجة من قرأ بالإشمام ومن قرأ بالإشمام ومن قرأ بالكسر؟

ج- حجة من قرأ بالإشمام، في أوائل هذه الأفعال الستة ، أن أصلها أن تكون مضمومة ، لأنها أفعال لم يسم فاعلها، منها أربعة ، أصل الثاني منها واو ، وهي ((سيئ ، وسيق ، وحيل وقيل))، ومنها فعلان ، أصل الثاني منها ياء وهما ((غيض ، وجيء)) ، وأصلها: (سوي ، وقول ، وحول ، وسوق ، وغيض وجيء)) ثم ألقيت حركة الثاني منها على الأول فانكسر وحذفت ضمته وسكن الثاني منها ورجعت الواو إلى الياء لانكسار ما قبلها وسكونها . فمن أشم أوائلها الضم أراد أن يبين ، أن أصل أوائلها الضم، كما أن من أمال الألف ، في ((رمى ، وقضى)) ونحوه ، أراد أن يبين ، أن أصل الألف الياء، ومن شأن العرب في كثير من كلامها المحافظة على بقاء ما يدل على الأصول. وأيضا فإنها أفعال بنيت للمفعول. فمن أشم أراد أن يبقى في الفعل ما يدل على أنه مبني للمفعول لا للفاعل.

وعله من كسر أوائلها أنه أتى بها على ما وجب لها من الاعتلال كما أتى من لم يمل ((رمى، وقضى)) ونحوه، بالألف والفتح، على ما وجب لهما من الاعتلال.

س20- هل تبقى الصلة مع الروم ومع السكون؟ وهل تبقى الياء الزائدة نحو يسري والداعي عند من يثبتها وصلا إذا قرئ بالروم؟
ج- يجب حذف الصلة والياء الزائدة في ذلك كله.

س21- من القراء من يشم (قيل) الفعل الماضي, فهل يجري الإشمام أيضا في (قيلا) في النساء وقيلا سلاما في الواقعة وأقوم قيلا في المزمل وقيله في الزخرف ولماذا؟
ج- لا يأتي في هذه الإشمام لأنها مصادر وليست أفعالا .

س22 ما هي أنواع الإشمام ؟
ج – نوعان : إشمام الكسرة الضمَّ كما في حيل وسيق و قيل وسيء .... عند بعض القراء ، والثاني: الإشارة بضم الشفتين فيما نص فيه على هذا الإشمام بخصوصه.

س23- من القراء من يضم الأفعال الماضية نحو (قيل , حيل, سيق.), ما الفرق بين هذا النوع من الإشمام وبين غيره؟ وكيف ينطق به؟
ج- الإشمام أنواع منه إشمام سكون الوقف وإشمام الصاد الزاي وهو خلط حرف بحرف… والفرق بين إشمام أوائل هذه الأفعال وبين غيره أن هذا الإشمام يقع في الأول ويعم الوصل والوقف ويسمع وحروفه متحركة بخلاف غيره, وكيفية النطق به أن يلفظ بحركة تامة مركبة من حركتين يبدأ بجزء الضم وهو أقل وينتهي بجزء الكسرة وهو أكثر.

س 24- ما وجه الروم والإشمام في كلمة (تأمنا)؟
ج- للقراء في هذه الكلمة عدا أبي جعفر وجهان هما الإدغام مع الإشمام ويشير إلى ضمة النون المدغمة بعد الإدغام للفرق بين إدغام ما كان متحركا وما كان ساكنا لأن تأمنا من فعل مضارع مرفوع وضمير المفعول المنصوب وأجمعت المصاحف على كتابته على خلاف الأصل أي بنون واحدة كما يكتب ما آخره نون ساكنة واتصل به الضمير نحو كنا وعنا ومنا, وهذا الإشمام كالإشمام في الوقف على المرفوع وهو أن تضم الشفتان من غير إسماع صوت كهيئتهما عند التقبيل لأن المسكن للإدغام كالمسكن للوقف فسكون كل منهما عارض. الثاني هو الإخفاء وهو أن تضعف الصوت بحركة النون الأولى بحيث إنك لا تأتي إلا ببعضها وتدغمها في الثانية إدغاما غير تام لأن التام يمتنع مع الروم لأن الحرف لم يسكن سكونا تاما فيكون أمرا متوسطا بين الإدغام والإظهار ولا يحكم هذا إلا بأخذه من أفواه العارفين الآخذين ذلك عن أمثالهم.​

يتبع ان شاء الله
 

محمد السيد المتولى

عضو شرف
عضو شرف
5 يونيو 2007
673
6
0
الجنس
ذكر
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

بارك الله فيك اختى الفاضلة وجزاك الله خيرا

سؤال حفظكم الله تعالى :هل شرحكم من الصغرى ام الكبرى ؟ لاننى لاحظت انك تتكلمين مثلا عن الصورى والاخفش لابن ذكوان وهذا من الطيبة ومعظم الكلام من الصغرى
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أسئلة وأجوبة في القراءات "مميز جدًا"

بارك الله فيك اختى الفاضلة وجزاك الله خيرا

سؤال حفظكم الله تعالى :هل شرحكم من الصغرى ام الكبرى ؟ لاننى لاحظت انك تتكلمين مثلا عن الصورى والاخفش لابن ذكوان وهذا من الطيبة ومعظم الكلام من الصغرى

جزاكم الله خيرًا شيخنا الفاضل ونفعنا الله بعلمكم ونفع بكم

الشرح ليس شرحي نقل من ملتقى أهل التأويل
والكاتب عنْون موضوعه ( اسئلة وأجوبة في القراءات ) ولم يحدد قراءة معينة أو طريق معين
جعلها عامة ونقلتها كما هي بارك الله فيكم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع