- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحب..
كلمة رقيقة
ومعنى جميل
وشعور سام شفيفعرفناه من اللحظة الأولى التي ضمتنا فيها أمهاتنا
وعشناها قبلات حنان
زيّن بها والدينا
وجناتنا وأيادينا الصغيرة.
تلك كانت بداية الحب..
ولقد أمرنا بالتعبير عنه..
أسوة بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
نحن وإن قصرنا في تطبيق تلك السنة المطهرة في التعبير
عن عواطفنا النبيلة تجاه أحبتنا..
وقصروا هم كذلك فيها..
لا يعني أننا لم نعرف الحب معهم ونتذوق حلاوته
بل لقد برع الأحبة في التعبير كل على طريقته..
فهي من الوالدين حرص ورعاية
ومن الأخوة مشاركة ووصاية
ومن الجدات هدايا وأعطيات وود ما له نهاية
أما الأقارب فهم سؤال عن الأحوال
أو حسن استقبال وبشاشة
..
ثم تفانوا جميعا يعلنون من هذا الحب
كلما تجاوزنا خبرة ومهارة..
تهليل وتكبير وحلوى وثناء عند أول خطوة مشيناها
أو آية تلوناها وأنشودة حفظناها
أما أول أيام المدرسة..
فتلك كانت بداية لأحلى حكاية
ما فتئت أمهاتنا تحكيها دون ملل
ومضت بنا الأيام وكبرنا وأعينهم ترعانا
وسرنا في دروب الحياة
وفي مسامعنا ترن دعواتهم الصادقة لنا
بالتوفيق والسعادة
أينما توجهنا نقدم لهم القليل القليل ونمن به ونستكثر
ويؤثرون على أنفسهم في كل شيء ولو كان بهم خصاصة ..
نبرهم حينًا فإذا بهم من سعادتهم يحلقون بنا إلى أعالي السماء..
ونعقهم أحيانًا فلا تدوم مغاضبتهم لنا ساعات
بل لحظات قليلة منحونا حبًّا ما له نهاية ..
وأعطونا عطاءً لا نذكر له بداية غذّونا الحب
وسقونا الود مع أنسام الصباح ..وأشجان المساء
فمن قال إننا ما عرفنا الحب ولا عشناه وتذوقنا حلاوته!!!
بل إننا نملك نبعًا من عاطفة رقراقة سامية دفاقة..
تلك هي حكاية الحب معنا..
الحب..
كلمة رقيقة
ومعنى جميل
وشعور سام شفيفعرفناه من اللحظة الأولى التي ضمتنا فيها أمهاتنا
وعشناها قبلات حنان
زيّن بها والدينا
وجناتنا وأيادينا الصغيرة.
تلك كانت بداية الحب..
ولقد أمرنا بالتعبير عنه..
أسوة بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
نحن وإن قصرنا في تطبيق تلك السنة المطهرة في التعبير
عن عواطفنا النبيلة تجاه أحبتنا..
وقصروا هم كذلك فيها..
لا يعني أننا لم نعرف الحب معهم ونتذوق حلاوته
بل لقد برع الأحبة في التعبير كل على طريقته..
فهي من الوالدين حرص ورعاية
ومن الأخوة مشاركة ووصاية
ومن الجدات هدايا وأعطيات وود ما له نهاية
أما الأقارب فهم سؤال عن الأحوال
أو حسن استقبال وبشاشة
..
ثم تفانوا جميعا يعلنون من هذا الحب
كلما تجاوزنا خبرة ومهارة..
تهليل وتكبير وحلوى وثناء عند أول خطوة مشيناها
أو آية تلوناها وأنشودة حفظناها
أما أول أيام المدرسة..
فتلك كانت بداية لأحلى حكاية
ما فتئت أمهاتنا تحكيها دون ملل
ومضت بنا الأيام وكبرنا وأعينهم ترعانا
وسرنا في دروب الحياة
وفي مسامعنا ترن دعواتهم الصادقة لنا
بالتوفيق والسعادة
أينما توجهنا نقدم لهم القليل القليل ونمن به ونستكثر
ويؤثرون على أنفسهم في كل شيء ولو كان بهم خصاصة ..
نبرهم حينًا فإذا بهم من سعادتهم يحلقون بنا إلى أعالي السماء..
ونعقهم أحيانًا فلا تدوم مغاضبتهم لنا ساعات
بل لحظات قليلة منحونا حبًّا ما له نهاية ..
وأعطونا عطاءً لا نذكر له بداية غذّونا الحب
وسقونا الود مع أنسام الصباح ..وأشجان المساء
فمن قال إننا ما عرفنا الحب ولا عشناه وتذوقنا حلاوته!!!
بل إننا نملك نبعًا من عاطفة رقراقة سامية دفاقة..
تلك هي حكاية الحب معنا..