إعلانات المنتدى


زيادات رواية شعبة من طريق النشر

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

ال باشا

مزمار ألماسي
12 يوليو 2006
1,703
1
38
الجنس
ذكر
(بسم الل)

:x18:

أفدم لكم زيادات رواية شعبة من طريق النشر لفضيلة الشيخ : عبد الباسط هاشم


له إشباع المتصل 6 حركات من طريق النشر مع بقاء الأصل من طريق الشاطبية 4 حركات
الدليل : أَوَ اشْبِعْ مَا اتَّصَلْ ..... لِلْكُلِّ
( سورة البقرة )
* قوله تعالى "بلى" : الآية (81) (112) (260) قرأ بالفتح والإمالة
الدليل : رَمَى بَلَى صُنْ خُلْفُهُ
* قوله تعالى "جبريل" : الآية (97) (98) قرأ بوجهين :
1- قرأ بفتح الجيم وسكون الباء وفتح الراء وهمزة بدلا من الياء هكذا ( جَبْرَئِلَ )
2- قرأ بفتح الجيم وسكون الباء وفتح الراء وهمزة واثبات الياء هكذا ( جَبْرَئِيلَ )
الدليل : كُلًّا وَحَذْفُ الْيَاءِ خُلْفُ شُعْبَهْ
( سورة آل عمران )
* قوله تعالى "بلى من أوفى" : الآية (76) قرأ بالفتح والإمالة
الدليل : رَمَى بَلَى صُنْ خُلْفُهُ
( سورة النساء )
لا خلاف فيها
( سورة المائدة )
* قوله تعالى "رضوانه سبل السلام" : الآية (16) قرأ بضم الراء وكسرها
الدليل : رِضْوَانُ ضُمَّ الْكَسْرَ صِفْ وَذُو السُّبُلْ خُلْفٌ
( سورة الأنعام )
* قوله تعالى "لم تكن فتنتهم" : الآية (23) قرأ بالياء هكذا "يكن" وكذا بالتاء كحفص
الدليل : يَكُنْ رضَا صِفْ خُلْفَ ظَامٍ
* قوله تعالى "بلى" : الآية (30) قرأ بالفتح والإمالة
الدليل : رَمَى بَلَى صُنْ خُلْفُهُ
* قوله تعالى "رءا كوكبا" : الآية (76) كما هي وما سواها لها وجهان الفتح والإمالة وصلا ووقفا سواء أتت بعد ساكن أو لا
الدليل : حَرْفَيْ رَأَى مِنْ صُحْبَةٍ لَنَا اخْتُلِفْ وَغَيْرَ الاُولَى الْخُلْفُ صِفْ

انتظروا البقية قريبا

t7
 

أحمدعادل

مزمار جديد
27 فبراير 2007
29
0
0
الجنس
ذكر
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

السلام عليكم و رحمة الله
وهل له من طريق النشر التقليل في الراء من قوله تعالى( الر) و الفتح في الهاء في قوله تعالى (كهيعص_طه) و الفتح في الياء في قوله تعالى (كهيعص_يس) و الفتح في الطاء في قوله تعالى(طه_طسم_طس) و الفتح في الحاء في قوله تعالى (حم)
 

ال باشا

مزمار ألماسي
12 يوليو 2006
1,703
1
38
الجنس
ذكر
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

بارك الله فيك وستجد الجواب في تتمة الموضوع

وجزاك الله خيرا على المرور
 

أحمدعادل

مزمار جديد
27 فبراير 2007
29
0
0
الجنس
ذكر
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

جزاكم الله خيرا شيخنا أبا أيوب
وأنتظر الجواب على سؤالي
 

ال باشا

مزمار ألماسي
12 يوليو 2006
1,703
1
38
الجنس
ذكر
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

السلام عليكم شيخنا وأخنا الكريم بالنسبة لي فانا لست شيخا وانا فقط نقلت الموضوع ولكن بحت في سؤالك و توصلت لهده النتيجة فإن كانت صوابا فمن الله وإن كانت غير دلك فمني ومن الشيطان

فيما يخص الإمام ابوبكر ابن عياش العروف بشعبة وهو الراوي الأول لعاصم

فليس له في طريق النشر فيما دكرت إلا الإمالة في ’,

-الراء من قوله تعالى( الر)

-الهاء في قوله تعالى (كهيعص_طه)

- الياء في قوله تعالى (كهيعص_يس)

-الطاء في قوله تعالى(طه_طسم_طس)

-الحاء في قوله تعالى (حم)

وللمزيد من المعلومات اليك
كتاب إتحاف البررة وهو المسمى بتحرير النشر للشيخ مصطفى الأزميري رحمه الله

http://www.4shared.com/file/14446939/7f45cd1a/__online.html

و نظم فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم للشيخ العلامة المتولي رحمه الله

http://www.4shared.com/file/14447589/2d178ad0/mutn_fat7_alkareem.html


وإليك أخي الكريم ماقاله ابن الجزري في نشره


فصل في إمالة أحرف الهجاء في أوائل السور
وهي خمسة في سبع عشرة سورة (أولها الراء) من (آلر) أول يونس وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر؛ ومن (آلمر) أول الرعد فأمال الراء من السور الست أبو عمر وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وهذا الذي قطع به الجمهور لابن عامر بكماله وعليه المغاربة والمصريون قاطبة وأكثر العراقيين وهو الذي لم يذكر في التذكرة والمبهج والكافي وأبو معشر في تلخيصه والهذلي في كامله وغيرهم عنه سواه إلا أن الهذلي استثنى عن هشام الفتح من طريق ابن عبدان يعني عن الحلواني عنه وتبعه على ذلك أبو العز في كفايته وزاد الفتح أيضاً له من طريق الداجواني وتبعه على الفتح للداجواني الحافظ أبو العلاء وكذلك ذكر ابن سوار وابن فارس عن الدجواني ولم يذكر في التجريد عن هشام إمالة ألبتة (قلت) والصواب عن هشام هو الإمالة من جميع طرقه فقد نص عليه هشام كذلك في كتابه أعني على الإمالة ورواه أيضاً منصوصاً عن ابن عامر بإسناده فقال أبو الحسن بن غلبون حدثنا عبد الله بن محمد يعني ابن الناصح نزيل دمشق قال ثنا أحمد بن أنس يعني أبا الحسن صاحب هشام وابن ذكوان قال (ثنا) هشام بإسناده عن ابن عامر (آلر) مكسورة الراء قال الحافظ أبو عمرو الداني وهو الصحيح عنه يعني عن هشام ولا يعرف أهل الأداء عنه غير ذلك انتهى. ورواها الأزرق عن ورش بين اللفظين والباقون بالفتح وانفرد ابن مهران عن ابن عامر وقالون والعليمي عن أبي بكر بإمالة بين بين وتبعه في ذلك الهذلي عن ابن بويان عن أبي نشيط عن قالون وانفرد صاحب المبهج عن أبي نشيط عن قالون بالإمالة المحضة مع من أمال وتبعه على ذلك صاحب الكنز من حيث أسند ذلك من طريقة وثانيها الهاء من فاتحة (كهيعص) و (طه) فأما الهاء من (كهيعص) فأمالها أبو عمرو والكسائي وأبو بكر واختلف عن قالون وورش فأما قالون فاتفق العراقيون على الفتح عنه من جميع الطرق وكذلك هو في الهداية والهادي وغيرهما من طرق المغاربة وهو أحد الوجهين في الكافي وفي
________________________________________
التبصرة إلا أنه قال في التبصرة وقرأ نافع بين اللفظين وقد روى عنه الفتح والأول أشهر وقطع له أيضاً بالفتح صاحب التجريد وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن قراءته على عبد الباقي بن الحسن يعني من طريق أبي نشيط وهي طريق التيسير ولم يذكره فيه فهو من المواضع التي خرج فيها عن طرقه وروى عنه بين بين صاحب التيسير والتلخيصين والعنوان والتذكرة والكامل والشاطبية وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وعلى أبي الفتح من قراءته على عبد الله بن الحسين يعني من طريق الحلواني. وأما ورش فرواه عنه الأصبهاني بالفتح. واختلف عن الأزرق فقطع له بين بين اللفظين صاحب التيسير والتلخيصين والكافي والتذكرة وهو أحد الوجهين في الكافي والتبصرة على ما ذكرنا وقطع له بالفتح صاحب الهداية والهادي وصاحب التجريد وهو الوجه الثاني في الكافي والتبصرة وانفرد أبو القاسم الهذلي ببين بين عن الأصبهاني عن ورش وانفرد ابن مهران عن العليمي عن أبي بكر بالفتح فخالف في ذلك سائر الناس والله أعلم. وأما الهاء من (طه) فأمالها أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر واختلف عن ورش ففتحها عنه الأصبهاني ثم اختلفوا عن الأزرق فالجمهور على الإمالة عنه محضاً وهو الذي في التيسير والشاطبية والتذكرة وتلخيص العبارات والعنوان والكامل وفي التجريد من قراءته على ابن نفيس والتبصرة من قراءته على أبي الطيب وقواه بالشهرة وأحد الوجهين في الكافي ولم يمل الأزرق محضاً في هذه الكتب سوى هذا الحرف ولم يقرأ الداني على شيوخه بسواه وروى بعضهم عنه بين بين وهو الذي في تلخيص أبي معشر والوجه الثاني في الكافي وفي التجريد أيضاً من قراءته على عبد الباقي وهو رواية ابن شنبوذ عن النحاس عن الأزرق نصاً فقال يشم الهاء الإمالة قليلاً. وانفرد صاحب التجريد بإمالتها محضاً عن الأصبهاني وانفرد الهذلي عنه وعن قالون بين بين وتابعه عن قالون في ذلك أبو
________________________________________
معشر الطبري وكذا أبو علي العطار عن أبي اسحاق الطبري عن أصحابه عن أبي نشيط إلا أنهما يميلان معها الطاء كذلك كما سيأتي وانفرد في الهداية بالفتح عن الأزرق وهو وجه أشار إليه بالضعف في التبصرة وانفرد ابن مهران بالفتح عن العليمي عن أبي بكر وبين بين عن أبي عمرو ولا أعلم أحداً روى ذلك عنه سواه والله أعلم "وثالثها الياء" من (كهيعص) و(يَس) فأماء الياء من (كهيعص) فأمالها ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وهذا هو المشهور عن هشام وبه قطع له ابن مجاهد وابن شنبوذ والحافظ أبو عمرو من جميع طرقه في جامع البيان وغيره وكذلك صاحب الكامل وكذلك صاحب المبهج وكذلك صاحبا التلخيصين بين بين وهو الذي في التذكرة والتبصرة والكافي وغيرها وروى جماعة له الفتح كصاحب التجريد والمهدوي ورواه أبو العز بن سوار وابن فارس والحافظ أبو العلاء من طريق الداجوني واختلف عن نافع من روايتيه فأمالها بين اللفظين من أمال الهاء كذلك فيما قدمنا وفتحها عنه من فتح على الاختلاف الذي ذكرناه في الهاء سواء وكذلك في انفراد الهذلي عن الأصبهاني وابن مهران عن العليمي عن أبي بكر وأما أبو عمرو فورد عنه إمالة الياء من رواية الدوري طريق ابن فرح من كتاب التجريد من قراءته على عبد الباقي وغاية ابن مهران وأبي عمرو الداني من قراءته علي أبي الفتح فارس بن أحمد ووردت الإمالة عنه أيضاً من رواية السوسي في كتاب التجريد من قراءته علي عبد الباقي ابن فارس يعني من طريق أبي بكر القرشي عنه وفي كتاب أبي عبد الرحمن النسائي عن السوسي نصاً وفي كتاب جامع البيان من طريق أبي الحسن علي بن الحسين الرقي وأبي عمران بن جرير حسبما نص عليه في الجامع وقد أبهم في التيسير والمفردات حيث قال عقب ذكره الإمالة وكذا قرأت في رواية أبي شعيب علي فارس بن أحمد عن قراءته فأوهم أن ذلك من طريق أبي عمران التي هي طريق التيسير وتبعه على ذلك الشاطبي وزاد وجه الفتح فأطلق الخلاف عن السوسي
________________________________________
وهو معذور في ذلك فإن الداني أسند روية أبي شعيب السوسي في التيسير من قراءته علي أبي الفتح فارس ثم ذكر أنه قرأ بالإمالة عليه ولم يبين من أي طريق قرأ عليه بذلك لأبي شعيب وكان يتعين أن بينه كما بينه في الجامع حيث قال وبإمالة فتحة الهاء والياء قرأت في رواية السوسي من غير طريق أبي عمران النحوي عنه على أبي الفتح عن قراءته وقال فيه إنه قرأ بفتح الياء على أبي الفتح فارس في رواية أبي شعيب من طريق أبي عمران عنه عن اليزيدي فإنه لو لم ينبه على ذلك لكن أخذنا من إطلاقه الإمالة لأبي شعيب السوسي من كل طريق قرأ بها علي أبي الفتح فارس وبالجملة فلم نعلم إمالة الياء وردت عن السوسي في غير طريق من ذكرنا.
________________________________________
وليس ذلك في طريق التيسير واشلاطبية بل ولا في طرق كتابنا ونحن لا نأخذ من غير طريق من ذكرنا، وأما الياء من (يس) فأمالها حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وروح؛ هذا هو المشهور عند جمهور أهل الأداء عن حمزة. ورى عنه جماعة بين بين وهو الذي في العنوان والتبصرة وتلخيص أبي معشر الطبري وكذا ذكره ابن مجاهد عنه ورواه نصاً عنه كذلك خلف وخلاد والدوري وابن سعدان وأبو هشام وقد قرأنا به من طرق من ذكرنا. واختلف أيضاً عن نافع فالجمهور عنه على الفتح وقطع له ببين بين أبو على بن بليمة في تلخيصه وأبو طاهر بن خلف في عنوانه وبه كان يأخذ ابن مجاهد وكذا ذكره في الكامل من جميع طرقه فيدخل به الأصبهاني وكذا رواه صاحب المستنير عن شيخه أبي علي العطار عن أبي اسحاق الطبري عن أصحابه عن نافع وانفرد ابن مهران بالفتح عن روح وافرد أبو العز في كفايته بالفتح عن العليمي فخالف سائر الرواة والله أعلم (ورابعها) الطاء من (طه) ومن (طسم) الشعراء في القصص ومن (طس) النمل فأما الطاء من (طه) فأمالها حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر. والباقون بالفتح إلا أن صاحب الكامل روى بين بين فيها عن نافع سوى الأصبهاني ووافقه على ذلك عن أبي نشيط فيما ذكره ابن سوار وانفرد ابن مهران عن العليمي عن أبي بكر بالفتح ولم يروه غيره والله أعلم. وأما الطاء من (طسم~ وطس~) فأمالها أيضاً حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر. وانفرد أبو القاسم الهذلي عن نافع ببين اللفظين ووافقه في ذلك صاحب العنوان إلا أنه عن قالون ليس من طريقنا (وخامسها) الحاء من (حم~) في السبع السور أمالها محضاً حمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان وأبو بكر وأمالها بين بين ورش من طريق الأزرق واختلف عن أبي عمرو فأمالها عنه بين اللفظين صاحب التيسير والكافي والتبصرة والعنوان والتلخيصين والهداية والهادي والتذكرة والكامل وسائر المغاربة وبه قرأ في التجريد على عبد الباقي وقال الهذلي وعليه الحذاق من أصحاب أبي عمرو وبه
________________________________________
قرأ الداني على أبي الفتح عن قراءه على أبي أحمد السامري عن أصحابه عن اليزيدي وعلي أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر الفارسي وأبي الحسن بن غلبون عن قراءتهم من روايتي الدوري والسوسي جميعاً وفتحها عنه صاحب المبهج والمستنير والإرشادين والجامع وابن مهران وسائر العراقيين وبه قرأ الداني علي أبي الفتح عن قراءته على بعد الباقي بن الحسن في الروايتين والوجهان صحيحان والله أعلم. والباقون بالفتح وانفرد أبو العز بالفتح عن العليمي عن أبي بكر. وانفرد ابن مهران بالفتح عن ابن ذكوان فخالفا سائر الرواة والله أعلم، وقد انفرد الهذلي عن أبي جعفر بإمالة بين اللفظين في الهاء والياء والطاء من فاتحة (مريم طه، وطسم وطس ويس) من روايتيه لم يروه غيره والله أعلم.
(فالحاصل) أن الهاء والياء من (كهيعص) أما لهما جميعاً الكسائي وأبو بكر وكذا أبو عمرو من طريق من ذكر عنه في روايتيه وأمالهما بين بين نافع في أحد الوجهين كما تقدم وأمال الهاء وفتح الياء أبو عمرو في المشهور عنه كما ذكرنا.
وفتح الهاء وأمال الياء حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام في المشهور عنه وفتحهما الباقون وهم ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب وحفص ونافع في الوجه الآخر وهشام من طريق من ذكر عنه وكذلك الأصبهاني عن ورش في المشهور عنه والعليمي عن أبي بكر من طريق الهذلي وأمال الطاء والهاء من (طه) حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وفتح الطاء وأمال الهاء أبو عمرو والأزرق عن ورش في أحد وجهيه والاصبهاني من طريق التجريد وفتح الطاء وأمال الهاء بين بين الأزرق في الوجه الآخر وقالون من طريق من ذكر عنه. وأمال الهاء فقط بين بين الأصبهاني من طريق الكامل وفتحهما الباقون وهم ابن كثير وابن عامر ويعقوب وحفص والأصبهاني وقالون في المشهور عنه والعليمي عن أبي بكر فيما انفرد به الهذلي ولم يمل حد الطاء مع فتح الهاء والله تعالى أعلم.
________________________________________
تنبيهات
(الأول) أنه كل ما يمال أو يلطف وصلاً فإنه عليه كذلك من غير خلاف عن أحد من أئمة القراءة إلا ما كان من كلم أميلت الألف فيه من أجل كسرة وكانت الكسرة متطرفة نحو (الدار، والحمار، وهار، والأبرار، والناس، والمحراب) فإن جماعة من هل الأداء ذهبوا إلى الوقف في مذهب من أمال في الوصل محضاً أو بين اللفظين بإخلاص الفتح، هذا إذا وقف بالسكون اعتداداً منهم بالعارض إذ الموجب للإمالة حالة الوصل هو الكسر وقد زال بالسكون فوجب الفتح وهذا مذهب أبي بكر الشذائي وأبي الحسن بن المنادى وابن حبش وابن اشته وغيرهم وحكى هذا المذهب أيضاً عن البصريين ورواه داود بن أبي طيبة عن ورش وعن ابن كيسة عن سليم عن حمزة وذهب الجمهور إلى أن الوقف على ذلك في مذهب من أمال بالإمالة الخالصة وفي مذهب من قرأ بين بين كذلك بين اللفظين كالوصل سواء إذا الوقف عارض والأصل أن لا يعتد بالعارض ولأأن الوقف مبني على الوصل كما أميل وصلاً لأجل الكسرة فإنه كذلك يمال وقفاً. وإن عدمت الكسرة فيه وليفرق بذلك بين الممال لعلة وبين ما لا يمال أصلاً وللإعلام بأن ذلك في حال الوصل كإعلامهم بالروم والأشمام حركة الموقوف عليه وهذا مذهب الأكثرين من أهل الأداء واختيار جماعة المحققين وهو الذي عليه العمل من عامة المقرئين وهو الذي لم يذكر أكثر المؤلفين سواه كصاحب التيسير والشاطبية والتلخيصين والهادي والهداية والعنوان والتذكرة والإرشادين وابن مهران والداني والهذلي وأبي العز وغيرهم واختاره في التبصرة وقال سواه رمت أو سكنت ورد عل من فتح حالة الإسكان وقال إن ذلك ليس بالقوى ولا بالجيد لأن الوقف غير لازم والسكون عارض (قلت) وكلا الوجهين صحيحان عن السوسي نصاً وأداء وقرأنا بهما من روايتيه وقطع بهما له صاحب المبهج وغيره وقطع له بالفتح فقط الحافظ أبو العلاء الهمذاني في غايته وغيره والأصح أن ذلك مخصوص به من طريق ابن جرير ومأخوذ به من طريق ابن حبش كما نص عليه في
________________________________________
المستنير وفي التجريد وابن فارس في جامعه وغيرهم وأطلق أبو العلاء ذلك في الوقف ولم يقيده بسكون وقيده آخرون برؤوس الآى كابن سوار والصقلي وذهب بعضهم إلى الإمالة بين بين ومن هؤلاء من جعل ذلك مع الروم كما نص عليه في الكافي وقال إنه مذهب البغدديين ومنهم من أطلق واكتفى بالإمالة اليسيرة إشارة إلى الكسر وهذا مذهب أبي طاهر بن أبي هاشم وأصحابه وحكى أنه قرأ به على ابن مجاهد وبي عثمان عن الكسائي وعلى ابن مجاهد عن وأبي عثمان عن الكسائي وعلي ابن مجاهد عن أصحابه عن اليزيدي والصواب تقييد ذلك بالإسكان وإطلاقه في رؤوس الآى وغيرها وتعميم الإسكان بحالتي الوقف والإدغام الكبير كما تقدم ثم إن سكون كليهما عارض وذلك نحو (النار ربنا، والأأبرار لنا، الغفار لا جرم، الفجار لفى) وذلك من طريق بن حبش عن ابن جرير كما نص عليه أبو الفضل الخزعي وأبو عبد الله القصاع وغيرهما وقد ذكرنا ذلك في آخر باب الإدغام وقد تترجح الإمالة عند من يأخذ بالفتح من قوله (في النار لخزنة جهنم) لوجود الكسرة بعد الألف حالة الإدغام بخلاف غيره (قلته) قياساً والله أعلم. ويشبه إجراء الثلاثة من الإمالة وبين بين والفتح لإسكان الوقف إجراء الثلاثة من المد والتوسط والقصر في سكون الوقف بعد حرف المد لكن الراجح في باب المد هو الاعتداد بالعارض وفي الإمالة عكسه والفرق بين الحالين أن المد موجبه الإسكان وقد حصل فاعتبروا الإمالة موجبها الكسر وقد زال فلم يعتبر والله أعلم.
________________________________________
(الثاني) أنه إذا وقع بعد الألف الممال ساكن فإن تلك الألف تسقط لسكونها ولقى ذلك الساكن فحينئذٍ تذهب الإمالة على نوعيها لأنها نما كانت من أجل وجود الألف لفظاً فلما عدمت فيه امتنعت الإمالة بعدمها فإن وقف عليها انفصلت من الساكن تنويناً كان أو غير تنوين وعادات الإمالة بين اللفظين بعودها على حسب ما تأصل وتقرر (فالتنوين) يلحق الاسم مرفوعاً ومجروراً ومنصوباً ويكون متصلاً به فالمرفوع نحو (هدى للمتقين؛ وأجل مسمى، لا يغنى مولى، وهو عليهم عمى) والمجرور نحو (في قرى محصنة، وإلى أجل مسمى، وعن مولىً، ومن ربا، ومن عسل مصفى) والمنصوب نحو (قرى ظاهرة، أو كانوا غزَّا، وأن يحشر الناس ضحى، ومكاناً سوى، وأن يترك سدى) (وغير التنوين) لا يكون إلا منفصلاً في كلمة أخرى ويكون ذلك ي اسم وفعل. فالاسم نحو (موسى الكتاب، وعيسى ابن مريم، والقتلى الحر، وجى الجنتين، والرؤيا التي، وذكرى الدار، والقرى التي) والفعل نحو (طغى الماء، وأحيى الناس) والوقف بالإمالة أو بين اللفظين لمن مذهبه ذلك في النوعين هو المأخوذ به والمعول عليه وهو الثابت نصاً وأداء وهو الذي لا يؤخذ نص عن أحد من أئمة القراء المتقدمين بخلافه بل هو المنصوص به عنهم وهو الذي عليه العمل فأما النص فقد قال الإمام أبو بكر بن الأنباري: حدثنا إدريس قال حدثنا خلف قال سمعت الكسائي يقف على: (هدى للمتقين) بالياء وكذلك: (من مقام إبراهيم مصلى، أو كانوا غزّا، ومن عسل مصفى، وأجل مسمى) وقال يسكت أيضاً على (سمعنا فّى، وفي قرّى، وأن يترك سدى) بالياء ومثله حمزة. قال خلف وسمعت الكسائي يقول في قوله (أحيى الناس) الوقف عليه (أحيى) بالياء لمن كسر الحروف إلا من يفتح فيفتح مثل هذا. قال وسمعته يقول الوقف على قوله (المسجد الأقصى) بالياء. وكذا (من أقصى المدينة) وكذا (وجنى الجنتين) وكذا (طغا الماء) قال والوقف على (وما آتيتم من ربا) بالياء. وروى حبيب بن اسحاق عن داود بن أبي طيبة عن
________________________________________
ورش عن نافع (قرى ظاهرة) مفتوحة في القراءة مكسورة في الوقف وكذلك (قرى محصنة. وسحر مفترى) قال الداني ولم يأت به عن ورش نصاً غيره انتهى.
وممن حكى الإجماع على هذا الحافظ أبو العلاء وأبو العباس المهدوي وأبو الحسن ابن غلبون وأبو معشر الطبري وأبو محمد سبط الخياط وغيرهم وهو الذي لم يحك أحد من العراقيين سواه. وأما الأداء فهو الذي قرأنا به على عامة شيوخنا ولم نعلم أحداً أخذ على سواه وهو القياس الصحيح والله أعلم. وقد ذهب بعض أهل الأداء إلى حكاية الفتح في المنون مطلقاً من ذلك في الوقف عمن وقرأ بين بين حكى ذلك أبو القاسم الشاطبي رحمه الله حيث قال: قد فحمو التنوين وقفاً ورققوا وتبعه على ذلك صاحبه أبو الحسن السخاوى فقال وقد فتح قوم ذلك كله (قلت) ولم أعلم أحداً من أئمة القراءة ذهب إلى هذا القول ولا قل به ولا أشار إليه في كلامه ولا أعلمه في كتاب من كتب القراءات وإنما هو مذهب نحوي لا أدائي دعا إليه القياس لا الرواية وذلك أن النحاة اختلفوا في الألف اللاحقة للأسماء المقصورة في الوقف فحكى عن المازني أنها بدل من التنوين سواء كان الاسم مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً وسبب هذا عنده أن التنوين متى كان بعد فتحة أبدل في الوقف ألفاً ولم يراع كون الفتحة علامة للنصب أو ليست كذلك. وحكى عن الكسائي وغيره أن هذه الألف ليست بدلاً من التنوين وإنما هي بدل من لام الكلمة لم سقوطها في الوصل لسكونها وسكون التنوين بعدها فلما زال التنوين بالوقف عادت الألف ونسب الداني هذا القول أيضاً إلى الكوفيين وبعض البصريين وعزاه بعضهم إلى سيبوية قالوا وهذا أولى من أن يقدر حذف الألف التي هي مبدلة من حرف أصلي وإثبات الألف التي هي مبدلة من حرف زائد وهو التنوين. وذهب أبو علي الفارسي وغيره إلى أن الألف فيما كان من هذه الأسماء منصوباً بدل من التنوين وفيما كان منها مرفوعاً أو مجروراً بدل من الحرف الأصلي اعتباراً بالأسماء الصحيحة الأواخر
________________________________________
إذ لا تبدل فيها الألف من التنوين إلا في النصب خاصة وينسب هذا القول إلى أكثر البصريين وبعضهم ينسبه أيضاً إلى سيبويه قالوا وفائدة هذا القول إلى أكثر البصريين وبعضهم ينسبه أيضاً إلى سيبويه قالوا وفائدة هذا الخلاف تظهر في الوقف على لغة أصحاب الإمالة فيلزم أن يوقف على هذه الأسماء بالإمالة مطلقاً على مذهب الكسائي ومن قل بقوله، وعلى مذهب الفارسي وأصحابه إن كان الاسم مرفوعاً أو مجروراً وأن يوقف عليها بالفتح مطلقاً على مذهب المازني وعلى مذهب الفارسي إن كان الاسم منصوباً لأن الألف المبدلة من التنوين لإتمال ولم ينقل الفتح في ذلك عن أحد من أئمة القراءة (نعم) حكى ذلك في مذهب التفصيل الشاطبي وهو معنى قوله وتفخيمهم في النصب أجمع أشملاً وحكاه مكى وابن شريح عن أبي عمرو وورش من طريق الأزرق فكذرا الفتح عنهما في المنصوب والإمالة في المرفوع والمجرور وقال مكى إن القياس هو الفتح لكن يمنع من ذلك نقل القراءة وعدم الرواية وثبات الياء في الشواذ.
________________________________________
وقال ابن شريح والأشهر هو الفتح يعني في المنصوب خاصة ولم يحكيا خلافاً عن حمزة والكسائي في الإمالة وقفاً، وأما ابن الفحام في تجريده فلم يتعرض إلى هذه المسألة في الإمالة بل ذكر في باب الراآت بعد تمثيله بقوله قرى ومفترى التفخيم في الوصل وأما في الوقف فقرأت في الوقف بالترقيق في موضع الرفع والخفض وفحمت الراء في موضع النصب قال وهو المختار وحكى الداني أيضاً هذا التفصيل في مفرداته في رواية أبي عمرو فقال أما قوله تعالى في سبأ (قرىظاهرة) فإن الراء تحتمل الوجهين: إخلاص الفح وذلك إذا وقفت على الألف المبدلة من التنوين دون المبدلة من الياء والإمالة وذلك إذا وقفت على الألف المبدلة من الياء دون المبدلة من التنوين قال وهذا الأوجه وعليه العمل وبه آخذ وقال في جامع البيان وأوجه القولين وأولاهما بالصحة قول من قال إن المحذوفة هي المبدلة من التنوين لجهات ثلاث إحداهن انعقاد إجماع السلف من الصحابة رضي الله عنهم على رسم ألفات هذه الأسماء يا آت في كل المصاحف، والثانية ورود النص عند العرب وأئمة القراءة بإمالة هذه الألفات في الوقف، والثالثة وقوف بعض العرب على المنصوب المنون نحو رأيت زيد وضربت عمرو وبغير عوض من التنوين حكى ذلك سماعاً منهم الفراء والأخفش قال وهذه الجهات كلها تحقق أن الموقوف عليه من إحدى الألفين هي الأولى المنقلبة عن الياء دون الثانية المبدلة من التنوين لأنها لو كانت لمبدلة منه لم ترسم ياء بإجماع وذلك من حيث لم نقلب عنها ولم تمل في الوقف أيضاً لأن ما يوجب إمالتها في بعض اللغات وهو الكسر والياء معدوم وقوعه قبلها ولأنها المحذوفة لا محالة في لغة من لم يعوض ثم قال والعمل عند القراء وهل الأداء على الأول يعني الإمالة قال وبه أقول لورود النص به ودلالة القياس على صحته انتهى. فدل مجموع ما ذكرنا ن الخلاف في الوقف على المنون لا اعتبار به ولا عمل عليه وإنما هو خلاف نحوي لا تعلق للقراء به والله أعلم.
________________________________________
(الثالث) اختلف عن السوسي في إمالة فتحة الراء التي تذهب الألف الممالة بعدها لساكن منفصل حالة الوصل نحو قوله تعالى: (نرى الله جهرة، وسيرى الله، وترى الناس، ويرى الذين، والنصارى المسيح، والقرى التي، وذكرى الدار) فروى عنه أبو عمران ابن جرير الإمالة وصلاً وهي رواية علي بن الرقي وأبي عثمان النحوي وأبي بكر القرشي كلهم عن السوسي وكذلك روى أبو عبد الرحمن بن اليزيدي وأبو حمدون وأحمد بن واصل كلهم عن اليزيدي وهي رواية العباس بن الفضل وأبي معمر عن عبد الوارث كلاهما عن أبي عمرو وبه قطع الحافظ أبو عمرو الداني للسوسي في التيسير وغيره وهو قراءته على بي الفتح عن أصحاب ابن جرير قال الداني واختار الإمالة لأنه قد جاء بها نصاً وأداء عن أي شعيب أبو العباس محمود ب محمد الأديب وأحمد بن حفص الخشاب وهما من جلة الناقلين عنه فهما ومعرفة قال وقد جاء بالإمالة في ذلك نصاً عن أبي عمرو العباس بن الفضل وعبد الوارث بن سعيد انتهى. وقطع به أيضاً لسوسي أبو القاسم الهذلي في كامله من طريق أبي عمران وطريق ابن غلبون يعني عبد المنعم وهي تراجع أيضاً إلى أبي عمران وممن قطع بالإمالة للسوسي أيضاً أبو معشر الطبري وأبو عبد الله الحضرمي صاحب المفيد وصاحب التجريد من قراءته على عبد الباقي بن فارس مطلقاً ومن قراءته عل ابن نفيس في (نرى الله، وسيرى الله) خاصة وعلى (النصارى المسيح) فقط من قراءة ابن نفيس علي أبي أحمد وروى ابن جمهور وغيره عن السوسي الفتح وهو الذي لم يذكر أكثر المؤلفين عن السوسي سواه كصاحب التبصر والتذكرة والهادي والهداية والكافي والغايتين والإرشادين والكفاية والجامع والروضة والتذكار وغيرهم. وبه قرأ الداني علي أبي الحسن ابن غلبون. وإنما اشتهر الفتح عن السوسي من أجل أن ابن جرير كان يختار الفتح من ذات نفسه، كذا رواه عنه فارس بن أحمد ونقله عنه الداني.
________________________________________
والوجهان جميعاً صحيحان عنه، ذكرهما له الشاطبي والصفراوي وغيرهما، وسيأتي الكلام عل ترقيق اللام من اسم الله بعد هذه الراء الممالة في باب اللامات إن شاء الله تعالى.
(الرابع) إنما يسوغ إمالة الراء وجود الألف بعدها فتمال من أجل إمالة الألف فإذا وصلت حذفت الألف لسلاكن وبقيت الراء إمالة على حالها فلو حذفت تلك الألف أصالة لم تجز إمالة تلك الراء وذلك نحو قوله (أو لم ير الذين، أو لم ير الإنسان) لعدم وجود الألف بعد الراء من حيث إنها حذفت للجم ومن هذا الباب أمال حمزة وخلف راء (تراء الجمعان) وصلا كما ذكرنا وأمال حمزة وخلف وأبو بكر راء (رأى القمر) ونحوه كما تقدم وكذلك ورد عن السوسي من بعض الطرق كما قدمنا وإنما خصت الراء بالإمالة دون باقي الحروف كالسين من (موسى الكتاب) واللام من (القتلى الحر) والنون من (جنى الجنتين) من أجل ثقل الراء وقوتها بالتكرير تخصيصها من بي الحروف المستقلة بالتفخيم فلذلك عدت من حروف الإمالة وساغت إمالتها لذلك والعلة في إمالتها من نحو (يرى الذين) دون (قرى ومفترى) كون الساكن في الأول منفصلاً والوصل عارض فكانت الإمالة موجودة قبل مجيء الساكن الموجب للحذف بخلاف الثاني فإنه متصل وإثباته عارض فعومل كل بأصله وقيل من أجل تقدير كون الألف بدلاً من التنوين فامتنع لذلك وليس بشيء.
________________________________________
(الخامس) إذا وقف على (كلتا الجنتين) وفي الكهف (والهدى ايتنا) في الأنعام (وتترا) في المؤمنون (أما كلتا) فالوقف عليها لأصحاب الإمالة يبنى على معرفة ألفها وقد اختلف النحاة فيها فذكر الداني في الموضح وجامع البيان أن الكوفيين قالوا هي ألف تثنية. وواحد كلتا، كلت، وقال البصريون هي ألف تأنيث ووزن كلتا فعلى - كإحدى. وسيما - والتاء مبدلة من واو والأصل كلوى قال فعلى الأول لا يوقف عليها بالإمالة لأصحاب الإمالة ولا ببين بين لمن مذهبه ذلك وعلى الثاني يوقف بذلك في مذهب من له ذلك قال والقراء وأهل الأداء على الأول (قلت) نص على إمالتها لأصحاب الإمالة العراقيون قاطبة كابي العز وابن سوار وابن فارس وسبط الخياط وغيرهم ونص على الفتح غير واحد وحكى الإجماع عليه أبو عبد الله بن شريح وغيره وقال محكى يوقف لحمزة والكسائي بالفتح لأنها ألف تثنية عند الكوفيين ولأبي عمرو بين اللفظين لأنها ألف تأنيث انتهى. والوجهان جيدان ولكنى إلى الفتح أجنح فقد جاء به منصوصاً عن الكسائي سَوْرةُ بن المبارك فقال (كلتا الجنتين) بالألف يعني بالفتح في الوقف وأما (إلى الهدى ايتنا) على مذهب حمزة في إبدال الهمزة في الوقف لفاً قال الداني في جامع البيان يحتمل وجهين الفتح والإمالة فالفتح على أن الألف الموجودة في اللفظ بعد فتحة الدال هي المبدلة من الهمزة دون ألف الهدى والإمالة على أنها ألف الهدى دون المبدلة من الهمزة قال والوجه الأول أقيس لأن لف الهدى قد كانت ذهبت مع تحقيق الهمزة في حال الوصل فكذا يجب أن تكون مع المبدل منها لأنه تخفيف والتخفيف عارض انتهى. وقد تقدم حكاية ذلك عن أبي شامة في أواخر باب وقف حمزة ولاشك أنه لم يقف على كلام الداني في ذلك والحكم في وجه الإمالة للأزرق عن ورش كذلك والصحيح المأخوذ به عنهما هو الفتح والله أعلم.
________________________________________
(وأما تترا) على قراءة من نون فيحتمل أيضاً وجهين: أحدهما أن يكون بدلاً من التنوين فتجرى على الراء قبلها وجوه الإعراب الثلاثة رفعاً ونصباً وجراً، والثاني أن يكون للإلحاق ألحقت بجعفر نحو: أرطى، فعلى الأول لا تجوز إمالتها في الوقف على مذهب أبي عمرو كما لا تجوز إمالة ألف التنوين نحو (أشد ذكراً، ومن دونها ستراً. ويومئذ زرقاً، وعوجاً وأمتا) وعلى الثاني تجوز إمالتها على مذهبه لأنها كالأصلية المنقلبة عن الياء. قال الداني والقراء وأهل الأداء على الأول وبه قرأت وبه آخذ وهو مذهب ابن مجاهد وأبي طاهر ابن أبي هاشم وسائر المتصدرين انتهى. وظاهر كلام الشاطبي أنها للإلحاق ونصوص أكثر أئمتنا تقتضى فتحها لأبي عمرو وإن كانت للإلحاق من أجل رسمها بالألف فقد شرط مكى وابن بليمة وصاحب العنوان وغيرهم في إمالة ذوات الراء له أن تكون الألف مرسومة ياء ولا يريدون بذلك إلا إخراج (تترا) والله أعلم.
________________________________________
(السادس) رؤوس الآى الممالة في الإحدى عشر سورة متفق عليها ومختلف فيها فالمختلف فيه مبنى على مذهب المميل من العادين والأعداد المشهورة في ذلك ستة وهي المدني الأول والمدني الأخير والمكى والبصري ولشامي والكوفي، فلابد من معرفة اختلافهم في هذه السور لتعرف مذاهب القراء فيها والمحتاج إلى معرفته من ذلك هو عدد المدني الأخير لأنه عدد نافع وأصحابه وعليه مدار قراءة أصحابه المميلين رؤوس الآي، وعدد البصري ليعرف به قراءة أبي عمرو في رواية الإمالة والمختلف فيه في هذه السور خمس آيات وهي قوله في طه (منى هدى، وزهرة الحياة الدنيا) عدهما المدنيان والمكى والبصري والشامي. ولم يعدهما الكوفي. وقوله تعالى في النجم (ولم يرد إ الحياة الدنيا) عدها كلهم إلا الشامي وقوله في النازعات (فأما من طغى) عدها البصري والشامي والكوفي ولم يعدها المدنيان ولا المكى. وقوله في العلق (أرأيت الذي ينهى) عدها كلهم إلا الشامي. فأما قوله في طه (ولقد أوحينا إلى موسى) فلم يعدها أحد إلا الشامي. وقوله تعالى (وإله موسى) فلم يعدها أحد إلا المدني الأول والمكى وقوله في النجم (عن من تولى) لم يعدها أحد إلا الشامي فلذلك لم نذكرها إذ ليست معدودة في المدني الأخير ولا في البصري (إذا علم هذا) فليعلم أن قوله في طه (لتجزى كل نفس. وفألقاها، وعصى آدم، وثم اجتباه ربه، وحشرتني أعمى) وقوله في النجم (إذ يغشى، وعمن تولى، وأعطى قليلا، وثم يجزاه. وأغنى. وفغشاها) وقوله تعالى في القيامة (أولى لك، وثم أولى لك) قوله في الليل (من أعطى. ولايصلاها) فإن أبا عمرو يفتح جميع ذلك من طريق المميلين له رؤوس الآى لأنه ليس برأس آية ما عدا موسى عند من أماله عند فإنه يقرؤه على أصله بين بين والأزرق عن ورش يفتح جميعه أيضاً من طريق أبي الحسن بن غلبون وأبيه عبد المنعم ومكى وصاحب الكافي وصاحب الهادي وصاحب الهداية وابن بليمة وغيرهم لأنه ليس برأس آية ويقرأ جميعه بين بين من
________________________________________
طريق التيسير والعنوان وعبد الجبار وفارس بن أحمد وأبي القاسم بن خاقان لكونه من ذوات الياء وكذلك (فأما من طغى) في النازعات فإنه مكتوب بالياء ويترجح له عند من أمال الفتح في قوله تعالى (لا يصلاها) في والليل كما سيأتي في باب اللامات والله أعلم.
(السابع) إذا وصل نحو (نصارى المسيح، ويتامى النساء) لأبي عثمان الضرير عن الدوري عن الكسائي فيجب فتح الصاد من النصارى والتاء من يتامى من أجل فتح الراء والميم بعد الألف وصلا فإذا وقف عليهما له أميلت الصاد والتاء مع اللف بعدهما من أجل إمالة الراء والميم مع اللف بعدهما والله أعلم.
 

أحمدعادل

مزمار جديد
27 فبراير 2007
29
0
0
الجنس
ذكر
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

جزاكم الله خيرا يا أخي
ومشكووووووووووووووووووور على هذا البحث الرااااااااااااااااااااااااائع
 

ال باشا

مزمار ألماسي
12 يوليو 2006
1,703
1
38
الجنس
ذكر
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

[align=center](بسم الل)

وانتم اهل الجزاء اخي الكريم




t7
[/align]
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

ما شاء الله جزاك الله كل الخير أخي الفاضل!
 

مجنون رفعت

عضو كالشعلة
25 أبريل 2007
327
1
0
الجنس
ذكر
رد: زيادات رواية شعبة من طريق النشر

جزاكم الله خيرا يا شباب واكرمكم الله لو تريدون اى سؤال فى رواية شعبه انا تحت امركم

وهى رواية سهلة بالنسبة لمن معه حفص

وهناك كتاب للشيخ عبد الحميد بن يوسف منصور تلميذ الشيخه ام السعد

بسمى حق الصحبه فى رواية الامام شعبه وقد اجازنى الشيخ فيه

نسال الله السلامة
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع