- 22 يناير 2012
- 792
- 10
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
لم ينفرد ابن الجزري رحمه الله بنهيه عن تفخيم الالف مطلقا :
فأنتم تعلمون جيدا انه في تمهيده قال:
(((واحذر تفخيمه إذا أتى حرف من حروف الاستعلاء، وقد تقدم الكلام عليه، وإذا أتى لام مفخمة فلا بد من ترقيقه، نحو ( إن الله ) و (الصلاة) و (الطلاق) في مذهب ورش، فتأتي باللام مغلظة، والألف بعدها مرققة، وبعض الناس يتبعون الألف اللام، وليس يجيد، ولا تفخمها إذا أتى بعدها همزة ومددتها، كفعل العجم، وذلك قبيح. )))
رغم انه ذكر الالف المفخمة في ذكر الحروف المشربة ((( ويقال المخالطة، بكسر اللام وفتحها وهي الحروف التي اتسعت فيها العرب فزادتها على التسعة والعشرين المستعملة، وهي ستة أحرف: النون المخفاة، والألف الممالة، والألف المفخمة، وهي التي يخالط لفظها تفخيم يقربها من لفظ الواو، [ نحو (الصلاة) في قراءة ورش ]، وصاد بين بين، وهمزة بين بين.
هذه الخمسة مستعملة في القرآن. والسادس حرف لم يستعمل في القراءة، وهو بين الجيم والشين،........)))
ولم يتناول هذه الالف المفخمة بمكان في التمهيد فاين هي عنده في التمهيد؟ لا ادري؟
وقال ايضا عند تناوله حرف الخاء:
(((واحذر إذا فخمتها قبل الألف أن تفخم الألف معها، فإنه خطأ لا يجوز، وكثيراً ما يقع القراء في مثل هذا ويظنون أنهم قد أتوا بالحروف مجودة، وهؤلاء مصدرون في زماننا، يقرئون الناس القراءات. فالواجب أن يلفظ بهذه كما يلفظ بها إذا قلت: ها، يا، قال الجعبري: وإياك واستصحاب تفخيم لفظها إلى الألفات التاليات فتعثرا وقال شيخنا ابن الجندي -رحمه الله- وتفخيم الألف بعد حروف الاستعلاء خطأ، وذلك نحو خائفين و غالبين و قال و طال و خاف و غاب ونحو ذلك.)))
وفي حديثه عن الراء قال:
(((ولا بد من تفخيمها إذا كان بعدها ألف واحذر تفخيم الألف معها. )))
أظن لاشك في وضوح رأيه لحد الآن.
وهو معذور ولم يكن مخطئا لانه ينقل عن شيوخه، فلعل شيوخه (وهو بعمر 17 سنة حينما كتب التمهيد ) من قبل كانوا يرون ذلك .
ولكنه عدل عن رأيه في النشر 1/203 فقال: (فإنّ الألف تتبع ما قبلها فلا توصف بترقيق ولا تفخيم) .
ولكن الغريب انه صرح بخلافه في مقدمته التي لم ينظمها في اوائل حياته فقال (وحاذرن تفخيم لفظ الالف) واعتذر له العلماء بما ليس هنا موضع ايراده.
%%%%%%%%%%%% المفاجأة لي انا اذ وجدت له شريكاً في الرأي فأقول:
لم ينفرد ابن الجزري بالنقل عن شيوخه ذلك الرأي ، فقد ورد في كتاب(الإنباء في تجويد القرآن) لأبي الأصبغ السُّماتي المعروف بابن الطّحّان المتوفى سنة 561هـ تحقيـــق الدكتور حاتم صالح الضّامن كلية الآداب- جامعة بغداد
((((فصــل: والحروفُ المُرَقَّقَةُ عشرونَ، يجمعها قولُكَ : (توثب زياد فسكن عمه إذ جحش). فهذه مُرَقَّقَةٌ بانعقادِ الإجماعينِ، فمُفَخِّمُها لاحِنٌ قَطْعاً .))
ويقصد بالإجماعين إجماع أَئمّةِ الأداء وأَئمّةِ اللّغةِ الّذين تلقوها مِن العَرَبِ الفُصحاءِ، ولا نحتمل ان كلمة زياد قد تكون (زيد) وصحفت لانه قال العدد 20 فتنبه لذلك رعاك الله. ولم يذكر الالف ضمن الحروف التي يقع فيها التفخيم والترقيق مثل اللام والراء.
الموضوع يستحق التأمل أليس كذلك؟
فأنتم تعلمون جيدا انه في تمهيده قال:
(((واحذر تفخيمه إذا أتى حرف من حروف الاستعلاء، وقد تقدم الكلام عليه، وإذا أتى لام مفخمة فلا بد من ترقيقه، نحو ( إن الله ) و (الصلاة) و (الطلاق) في مذهب ورش، فتأتي باللام مغلظة، والألف بعدها مرققة، وبعض الناس يتبعون الألف اللام، وليس يجيد، ولا تفخمها إذا أتى بعدها همزة ومددتها، كفعل العجم، وذلك قبيح. )))
رغم انه ذكر الالف المفخمة في ذكر الحروف المشربة ((( ويقال المخالطة، بكسر اللام وفتحها وهي الحروف التي اتسعت فيها العرب فزادتها على التسعة والعشرين المستعملة، وهي ستة أحرف: النون المخفاة، والألف الممالة، والألف المفخمة، وهي التي يخالط لفظها تفخيم يقربها من لفظ الواو، [ نحو (الصلاة) في قراءة ورش ]، وصاد بين بين، وهمزة بين بين.
هذه الخمسة مستعملة في القرآن. والسادس حرف لم يستعمل في القراءة، وهو بين الجيم والشين،........)))
ولم يتناول هذه الالف المفخمة بمكان في التمهيد فاين هي عنده في التمهيد؟ لا ادري؟
وقال ايضا عند تناوله حرف الخاء:
(((واحذر إذا فخمتها قبل الألف أن تفخم الألف معها، فإنه خطأ لا يجوز، وكثيراً ما يقع القراء في مثل هذا ويظنون أنهم قد أتوا بالحروف مجودة، وهؤلاء مصدرون في زماننا، يقرئون الناس القراءات. فالواجب أن يلفظ بهذه كما يلفظ بها إذا قلت: ها، يا، قال الجعبري: وإياك واستصحاب تفخيم لفظها إلى الألفات التاليات فتعثرا وقال شيخنا ابن الجندي -رحمه الله- وتفخيم الألف بعد حروف الاستعلاء خطأ، وذلك نحو خائفين و غالبين و قال و طال و خاف و غاب ونحو ذلك.)))
وفي حديثه عن الراء قال:
(((ولا بد من تفخيمها إذا كان بعدها ألف واحذر تفخيم الألف معها. )))
أظن لاشك في وضوح رأيه لحد الآن.
وهو معذور ولم يكن مخطئا لانه ينقل عن شيوخه، فلعل شيوخه (وهو بعمر 17 سنة حينما كتب التمهيد ) من قبل كانوا يرون ذلك .
ولكنه عدل عن رأيه في النشر 1/203 فقال: (فإنّ الألف تتبع ما قبلها فلا توصف بترقيق ولا تفخيم) .
ولكن الغريب انه صرح بخلافه في مقدمته التي لم ينظمها في اوائل حياته فقال (وحاذرن تفخيم لفظ الالف) واعتذر له العلماء بما ليس هنا موضع ايراده.
%%%%%%%%%%%% المفاجأة لي انا اذ وجدت له شريكاً في الرأي فأقول:
لم ينفرد ابن الجزري بالنقل عن شيوخه ذلك الرأي ، فقد ورد في كتاب(الإنباء في تجويد القرآن) لأبي الأصبغ السُّماتي المعروف بابن الطّحّان المتوفى سنة 561هـ تحقيـــق الدكتور حاتم صالح الضّامن كلية الآداب- جامعة بغداد
((((فصــل: والحروفُ المُرَقَّقَةُ عشرونَ، يجمعها قولُكَ : (توثب زياد فسكن عمه إذ جحش). فهذه مُرَقَّقَةٌ بانعقادِ الإجماعينِ، فمُفَخِّمُها لاحِنٌ قَطْعاً .))
ويقصد بالإجماعين إجماع أَئمّةِ الأداء وأَئمّةِ اللّغةِ الّذين تلقوها مِن العَرَبِ الفُصحاءِ، ولا نحتمل ان كلمة زياد قد تكون (زيد) وصحفت لانه قال العدد 20 فتنبه لذلك رعاك الله. ولم يذكر الالف ضمن الحروف التي يقع فيها التفخيم والترقيق مثل اللام والراء.
الموضوع يستحق التأمل أليس كذلك؟