إعلانات المنتدى


حرف زُمردي !

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: حرف زُمردي !

أشد الذهول أن تنقشع غيوم وتعقُبها حمم !
وأنكى بالعقل أن تنكشف أقنعة كانت من قبل جميلة !
سُحقاً لها من طريقة تتجرعُ الأُمةُ لظاها

إي وربي ، إي وربي، هو ما قلتِ، انه لحقٌّ ، مع الاسف الشديد
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: حرف زُمردي !

شكرا لمروركم
وجزاكم الله خير
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: حرف زُمردي !


مابين المطرقة والسندان ..!!


يُطبطب بها الجُرح العميق !؟
يُضجُ بها الرأسُ في مطلع كُل حديثٍ إخباري ركيك !
مقصِدُها عن العالِم أجمع غائب .. ولكنهُ على الأُمة حِكراً له دوي !

حقيقةً لايُعجبُني نهجُها ولا لها أبداً اميل
أراهُ هواناً وضعفاً حين نسمعُ لحروفها نشازٌ على لسان الآدمي
لها مقصدٌ وفيها علمٌ وبها معنى ولكن ثمةُ أمرٍ بها غيرُ سوي !؟
جعلها حياةٌ هذا شئٌ جدُ غيرُ منطقي

مابين المطرقةِ والسندان .. ثمةُ أمرٍ يا أقوام ..؟


حينما تعيشُ تحت ظل مطرقة .. أراك تلتحفُها كاللحاف تماماً
وحينما تتوسدُ سندانً حديدياً .. أراك تتوسدُهُ كالفراشِ تماماً
هل تغضب إذا قيل لك ..
يامُغفل

كون المرء يظلُ أن يقبل لنفسه حكماً أكل الزمانُ عليها وشرب.. فقط ليقول هكذا قالوا وهو صحيح !
ويبقى يحيا حالهُ في هوانٍ وذُلٍ مُنكسر .. ثم يقول كاتباً في روايته !!
مابين المطرقة والسندان .. عاش أقواماً وماتت أقوام !!!
وكأني بالمطرقةِ قد غدت إنسان ..

ارفع يدك وامسك بالمطرقة ..
وقتها لن ترى سوى غُبار السندان !!
على سبيل أنه كان بنظرك يحمل مقومات الإنسان !!
فوقعت في مغبة جُبنك وأمامكُ هيكل صورتهُ وكأنه إنسان حديدي
وتبقى أسير حكمة السندان

أيُها الإنسان
لاتكن غفلان

وتذكر أنك مُكرم من الواحد الديان
فاكرم بنفسك عن مايدنو بها إلى الحظيظ ولاتكُن جبان
وأعلوا بها حيثُ يرضى الإله

مابين المطرقة والسندان ..!!
عندما ترى العزةَ مُكبلة بإيدي مؤتمنيها .. فتتعجبُ من فعلهم
وتتحير من جميع قولهم
إذ لم يبقوا من حكم الزمان بها تحبيط إلا وفعلوها على أحوالهم
وتركوا مكامن إنسانيتهم ورائهُم تلتحفُ غُبار تفكيرهم القصير



شكراً لكم

 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: حرف زُمردي !

اسعدك الله اختنا ابنة اليم الغالية
وجزاك الله خير
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: حرف زُمردي !




عود ثقابك متى يحترق ..!

سمع الناس خبراً .. ورأوا منظراً !
حار بهم البال .. وتأرجح لهم السؤال ! .. وتأزم الجواب !
وتأججت نارُ الفؤاد .. وصاح بهم من بيده الأمرُ وزاد !
اجتمعوا .. وطرحوا .. وتناقشوا .. واتفقوا
إحدى النساء في أحد البلاد قد قامت بماهي ترى وظهرت للملاء كما أرادت !!
أحد الرجال في أحد البلاد قد قام بما لا يُعقل وأحدث ضجة نالت بالمكان !!
أخبار تتوالى من مهازل الزمان تحت تنفيذ أتباعُ إبليس ومن على دروبهم يرنو له الثناء !

عود ثقابك متى احترق !!
ولإي أمر كان حجمُ الشررأكبر !؟
ولمن هذا الكدر وماظهر عليك من ضجر !؟
وهل إستوفيت أمرك أم مازال بالقلب بعضُ الحطب !؟

سايكس بيكو ..!!
قسمت ماشاءت .. ونفذ هوان المُسلمين لها ما أرادت .. وعلى إستحياء الإتفاقيةُ هي مازالت !!
أمرٌ مفروغ .. وعلةُ تتجرعهُا الأُمة سموم منذ أمد ..
الحمد لله على كُل حال .. كُلٌ له غداً حساب .. ومايحيدُ عنه أحد

عود ثقابك لاتحرقهُ فقط لما يحُل بدار مقامك .. !
لاتحترق لنساء وطنك كمداً .. وتأنف عن نساء دينك نزاهةً
شرارةُ نارك إجعلها عامةً فإن لم تحرق وجه العدا .. فيكفيك عزةً أنها ستُنيرُ درباً وتُنجيك غداً
سايكس بيكو لنجعلها حبراً على ورق .. وما يحدُث من خطبٍ أو أمرٍ جلل
فلا تخفض نارهُ كما تشتهي نفسُك وتركن لمُسمى حداً و بلد !
فلظى النارُ عرفه العَربُ واحداً وليس له أشكالٌ أو عدد !
فلنتيقن أن الربُ واحد .. والدينُ واحد
ماهُناك فرقٌ فبلالُ في الجنة وعليٌ كذالك

 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: حرف زُمردي !


ترنيمةُ ربيع ..!

جالدوهم عليها .. وحاربوهم بالسهام ..!!؟
مكنوا منهم سؤ النوايا .. واتهموهم بأبشع الخصال ..!
مامن شئٍ سيئ بهم .. لكنهُ غطرسةُ أنفاس ..!! وحقدُ الزمان !
وتبريرٌ لمكامن رحمات مًضحكة .. قد وصلت شغاف قلوبهم بعد طول سنين !!
إذ كانت تسير ببطء شديد ؟؟!
فسبحان الله حين وصلت .. !
وقد بدت للناظر أنها في حال إحتضار !؟

أليس أعمارُ زماننا هي بين 60 إلى 70 يا أقوام ؟!!!

حالت زمانً عربدياً شائكاً واتصفت بإنها أعقل العقلاء .. هذه الرحمات !؟
لكن ..
أليس بأمثال عربيتُنا أن كُل إناءٍ بما فيه ينضح

ترنيمةُ ربيع ..!
عندما تُخمد نيرانُ قوم عن قوم في عدة أيام ..
نُدرك أن للربيع شدوٌ حتماً يُسمع
وأن من نأى فبئِسً له يُعمَر

جُرحُنا الغائر .. قُدسُنا العزيز ..
ذُلٌ نراه سيرحل ويأتي من بعده فجرٌ قريب ..
فلتسعدي دوماً .. ولو بحُزنٍ فكلاهُما زادٌ في طريق ..



شكراً لكُم




 
  • أعجبني
التفاعلات: 2 أشخاص

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: حرف زُمردي !

رائع ماخطّ قلمك أختي الكريمة
لاحرمنا الله من هذا اليراع
وجزاكِ ربي خير الجزاء
ولكِ تقييمي وتقديري
 

اخوكم المسافر

مشرف سابق
22 ديسمبر 2012
777
22
0
الجنس
ذكر
رد: حرف زُمردي !

تبارك الله اخت حنين المسك كلمات اكثر من رائعه جزاكم الله خير الجزاء ورفع قدركم ونفع بكم امة المسلمين
 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: حرف زُمردي !


بارك الله فيكم وشكر الله لكم ..
لمروركم الطيب

 

رُديـن

مشرفة سابقة
3 أغسطس 2012
328
15
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: حرف زُمردي !



أليس من إدراك .. !!


تُغيب العقول بيد مؤتمنيها ..
وتُسرق الألباب في عِز الظهيرة ..
ويُحار الفِكـر من هول المصيبة ..
وتتفجرُ فزاعاتُ الزمان .. أن هلموا فلدينا فجيعـة ..


مالحالُ بحال إلا وله يومٌ زوال ..
وما السعادةُ تدوم كما الشقاءُ فهذا مُحال ..
وما انتصاراتُ الأقزام تطول .. ولو علت بنظرها للسماء ..
وما هزائمُ العُزل ستظل على حال .. فسينقشعُ يوماً ليلُ الظلام ..


صحون الفضاء علينا من قبل قد تعاقبت
فقامت الدُنيا ولم تقعُد .. إنها فزعةُ الأعرابي !!
ولكن هيهات قد أكلت الفريسةُ الطُعم بهناءٍ غير عادي ..!
فتلتها مُعقبات وغزوات .. وهجمات من من هُم لمبادئِهم صادقين وهم الكاذبون .. !؟
بأشكالٍ وأنواع ..
فتلقفتها شغاف القلوب .. قبل أن تعيها ألباب العقول ..

فنكص كُلٌ على عقبيه ..
ورضى الجمعُ بما غزا عليه ..
وتقلبت الأفكار .. وماكان قد صار ..
وما الحرامُ .. بهين فقد أصبح حلال ..!؟
وما المبادئ .. بذات القداسة فقد طغت عليها الأهواء ..!؟
وماعاد القومُ هُم القوم .. لقد تبدلت فيهُم الأحوال ..
شيئاً فشيئاً .. والوارداتُ وجدت لها أبواب .. والمخازن .. تستوعب كُل ماهب ودب من المتاع ..!!!

المُهم .. أن نعيش كما الأحياء فقط ولو كانوا أجسادً بلا أرواح ..!!!
والأهم .. أن لا ننطق كلمة .. هل الدين يرضى أم لا .. فالأمرُ عِندهُم سيــان ..

تتابعت علينا التغييرات .. وتعاقبت عليها التعليقات
فهل يوماً وضعنا حـداً لكُل هذه الأزمات
من صحن الفضاء .. ! وكاميرا النقال ..! وكثيرً من صنوف هوان وإستذلال
و.. تدرُجاتُ إنحلال .. هي ماغيرها الخطوات ..!
ونداءٌ
للقيادة قد حان .. وها نحنُ نعيشُ زمن إنكسار الأعمال ..
ويل الأنفُس وحال القوم بهكذا أيام .. ماعساها تُخفي قطعُ الظلام ..
فهل من فواق .. أم استهوينا الحال ..
ونُردد هواناً لكُل زمان مقال ..
فتلقائياً يُصبح لكُل زمان عُباد ..



مامن رثاءٍ عرفته كرثاء حسان لسيد الأنام
وما بعده إلا الخنساء في صخر الهُمام
فهل من يُرثي عقولً عزيزةً غُيبت بكلمة .. تمام !!


ألفنا الهوان في كُل أمرٍ بالتعويد كما الطفلُ حين يُربى ..
أمــا آن للتصحيح فالعقول تحتاجُ صحوةٍ لترقى ..
أليس من إدراك .. يا أُمـة خير من وطئ الثرى .




شكراً لكم




 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع