- 16 مايو 2008
- 12,242
- 854
- 113
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الله المطرود
- علم البلد
،،،
كانت أم حرام رضي الله عنها من عليّة النساء، أسلمت وبايعت
النبي :: وهاجرت، وروت الأحاديث، وحدث عنها
أنس بن مالك وغيره،
كان رسول الله يكرمها ويزورها في بيتها، ويقيل عندها، فقد
كانت هي وأختها أم سليم خالتين لرسول الله::
إما من الرضاع وإما من النسب،
يقول أنس بن مالك(ض) ( دخل علينا رسول الله::
ما هو إلا أنا وأمي وخالتي أم حرام، فقال:" قوموا فلأصل بكم، فصلى
بنا في غير وقت صلاة".
وكانت أم حرام رضي الله عنها تتمنى أن تكون مع الغزاة المجاهدين والذين
يركبون البحر، لنشر الدعوة، وتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب
العباد، فاستجاب الله لهاوحقق أملها حيث تزوجت من الصحابي
الجليل عبادة بن الصامت(ض)
وخرجت معه واستشهدت هناك في غزوة (قبرص)
يقول أنس (ض) :
كان رسول الله (ص2) إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان
فتطعمه، وكانت أم حرام، زوجة عبادة بن الصامت، فدخل عليها
رسول الله(ص2) يومًا فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه،
فنام (ص2) ثم استيقظ وهو يضحك،
فقالت أم حرام: ما يضحكك يا رسول الله؟
قال: " ناس من أمتي عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر
ملوكًا على الأسرّة أو مثل الملوك على الأسرّة"
فقالت أم حرام: يا رسول الله أدعُ الله أن يجعلني منهم
فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك.
فقالت أم حرام: ما يضحكك؟
فقال:::
" ناس من أمتي عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله مثل الملوك على الأسرّة"
فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم.
قال: أنت مع الأولين.
قال ( انس بن مالك):
فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت، فلما جاز البحر، ركبت دابة
فصرعتها فقتلتها، وكانت تلك الغزوة غزوة
قبرص فدفنت فيها، وكان أمير ذلك الجيش معاوية بن أبي سفيان(ض)
في خلافة عثمان بن عفان(ض) (1)
وكان ذلك سنةسبع وعشرين (2)
وهكذا كانت أم حرام رضي الله عنها واحدة من تلك الأسرة
الكريمة الوفية للمبادئ التي تحملها وتبذل كل مافي وسعها لنشر عقيدة
التوحيد لا تبغي من وراء ذلك إلا رضا الله عز وجل.
(1)- أخرجه البخاري في التعبير< باب رؤيا النهار
ومسلم في الإمارة <باب فضل الغزو في البحر.
(2)- الإصابة في تمييز الصحابة.
المصدر:
روائع من حياة السلف
مــادي
كانت أم حرام رضي الله عنها من عليّة النساء، أسلمت وبايعت
النبي :: وهاجرت، وروت الأحاديث، وحدث عنها
أنس بن مالك وغيره،
كان رسول الله يكرمها ويزورها في بيتها، ويقيل عندها، فقد
كانت هي وأختها أم سليم خالتين لرسول الله::
إما من الرضاع وإما من النسب،
يقول أنس بن مالك(ض) ( دخل علينا رسول الله::
ما هو إلا أنا وأمي وخالتي أم حرام، فقال:" قوموا فلأصل بكم، فصلى
بنا في غير وقت صلاة".
وكانت أم حرام رضي الله عنها تتمنى أن تكون مع الغزاة المجاهدين والذين
يركبون البحر، لنشر الدعوة، وتحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب
العباد، فاستجاب الله لهاوحقق أملها حيث تزوجت من الصحابي
الجليل عبادة بن الصامت(ض)
وخرجت معه واستشهدت هناك في غزوة (قبرص)
يقول أنس (ض) :
كان رسول الله (ص2) إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان
فتطعمه، وكانت أم حرام، زوجة عبادة بن الصامت، فدخل عليها
رسول الله(ص2) يومًا فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه،
فنام (ص2) ثم استيقظ وهو يضحك،
فقالت أم حرام: ما يضحكك يا رسول الله؟
قال: " ناس من أمتي عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر
ملوكًا على الأسرّة أو مثل الملوك على الأسرّة"
فقالت أم حرام: يا رسول الله أدعُ الله أن يجعلني منهم
فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك.
فقالت أم حرام: ما يضحكك؟
فقال:::
" ناس من أمتي عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله مثل الملوك على الأسرّة"
فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم.
قال: أنت مع الأولين.
قال ( انس بن مالك):
فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت، فلما جاز البحر، ركبت دابة
فصرعتها فقتلتها، وكانت تلك الغزوة غزوة
قبرص فدفنت فيها، وكان أمير ذلك الجيش معاوية بن أبي سفيان(ض)
في خلافة عثمان بن عفان(ض) (1)
وكان ذلك سنةسبع وعشرين (2)
وهكذا كانت أم حرام رضي الله عنها واحدة من تلك الأسرة
الكريمة الوفية للمبادئ التي تحملها وتبذل كل مافي وسعها لنشر عقيدة
التوحيد لا تبغي من وراء ذلك إلا رضا الله عز وجل.
(1)- أخرجه البخاري في التعبير< باب رؤيا النهار
ومسلم في الإمارة <باب فضل الغزو في البحر.
(2)- الإصابة في تمييز الصحابة.
المصدر:
روائع من حياة السلف
مــادي