- 20 أبريل 2006
- 9,167
- 15
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبدالله عواد الجهني
- علم البلد
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته[/align]
أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو, وأصلي وأسلم على سيدنا محمد إمام المصلحين, وسيد المجاهدين, وعلى أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...وبعد
رأينا في اخر فترة ان هناك كثير من الأشخاص يدخلون الغرفة ويعجبون بها وهذا بفضل الله علينا ورحمته, وهذا دليل على ان الغرفة فيها خير كثير بحمد الله وعونه ومنّه, فلماذا لا نستغل ذلك ونبدأ بالعمل الجاد لنجاح هذه الغرفة ونقدم فيها البرامج الهادفة كي تعم الفائدة لجميع زوارنا وننال رضى الجميع.
فرأيت انه لا بد من وضع موضوع في هذا المنتدى المبارك وبسم الله نبدأ العمل بإخلاص
أولاً: التنسيق بين المشرفين والنظام (قاعدة: الكفر المنظم يحتاج الى ايمان منظم)
تنظيم أوقات البرامج بشكل جاد اكثر مع ان هذا الموضوع تم طرحه من الاخ الحبيب حواس فيجب علينا جميعا التفاعل معه... لأن الله يحب اذا عمل احدا منكم عملا ان يتقنه او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فعلينا جميعا ان نقوم بالتنسيق بيننا لننظم الأوقات وتبقى الغرفة دائما مفتوحة 24 ساعة
ثانيا: كلنا تحت راية القرآن
قال ابن مسعود رضي الله عنه: أنزل القرآن عليهم ليعملوا به فاتخذوا دراسته عملاً, إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفاً وقد أسقط العمل به, ويقول ابن القيم رحمه الله: إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلْقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه وإليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم, فكثير منا لا يلتزم بالإنصات والتركيز مع التلاوات التي تضع في المشاركات.
قال ابن قتيبة: استمع كتاب الله، وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساه، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له، والنظر فيه وتأمله، فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلى شيء آخر، حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر.
ثالثا: تكثيف الدروس الهادفة
نحن نعي جيدا ان كثيرا من شباب الأمة يدخلون البالتوك وكثير منهم غير ملتزمين في الدين ويحتاجون ارشاد ونصائح فلا بد لنا ان نكون اول من يقوم بهذه المواعظ الدعوية والدروس لننهض بأمة اسلامية منظمة وصادقة ومخلصة بإذنه تعالى ولنعلم ان سبب تخلف الأمة الإسلامية هو بعدها عن الدين فلتكن هذه الغرفة المباركة لبنة في بناء هذا الصرح العظيم وأرجو الله ان يجعلها عامرة بذكره دائما
رابعا: تنويع البرامج الترفيهية (شعارنا الإبداع لا الإبتداع)
كلنا نعلم ان المؤمن بعض الأحيان يحتاج ترفيها لنفسه لكي لا يمل ونحن هنا بصدد العون والتعاون لا بد لنا من تنويع هذه البرامج ومنها المسابقة التي يقدمها الأخ بن تاشفين أو أبو الياس الغالي, فهيا بنا جميعا لنفكر في اغتنام الأوقات بطاعة الله جل وعلا وعلى ضوء الكتاب والسنة
خامسا: التزام الجماعة في الغرفة
هناك كثير منا في الغرفة يبدأون بالتحدث عن اشياء أكثر شخصية والتي يجب النقاش فيها بالخاص بحيث أن الغرفة فيها زوار كثر من جميع أنحاء العالم فغير لائق ان ابدأ بطرح موضوع لا يفهمه البعض ممن يتواجدون في الغرفة فهذا يسبب ملل لدى الزائر ويخرج ولن يفكر كثيرا في العودة فالرجاء من جميع المشرفين الالتزام بهذا الأمر والحرص دائما على طرح المواضيع التي تجذب الشباب وتجعله يعود للغرفة مرارا
سادسا: بحث قضايا الشباب المسلم
أن نضع ساعة مخصصة لنقاشات وحوارات اسلامية وتكون هذه النقاشات مفتوحة وفي شتى المجالات.... "يد الله مع الجماعة", الأمة الاسلامية والشباب المسلم ينقصه هذا الشئ وهو الألفة والوحدة, لننهض ونكد ونتعب من أجل نقل صورة عن الإسلام أكثر مؤثرة, وليعلموا اعداء الاسلام انه حقا لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق ظاهرين, نسأل الله ان يجمع شملنا ويوحد صفوفنا وينصرنا على شهواتنا وأنفسنا
سابعا وأخيرا وليس اخرا: التحفيظ
كنا قد بدأنا منذ اسبوع تقريبا في دورة مركزة في حفظ القرآن الكريم.. وكانت بداية رائعة ولكن شعرت بالفتور أعاذنا الله واياكم منه, فهذه فرصة لنا أن نحفظ كتاب الله عز وجل والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه, لنتعاون احبتي في الله في حفظ القرآن ولا نيأس من ذلك, يقول سبحانه وتعالى: «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر». فإن القرآن (ميسر) للذكر, يقول القرطبي: «اي سهلناه للحفظ، واعنا عليه من أراد حفظه، فهل من طالب لحفظه فيعان عليه»؟.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول «تعاهدوا القرآن، فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها».. والمعنى: تعاهدوا القرآن دوما بالاستذكار والحفظ، لأن الغفلة عنه، وعدم المداومة على حفظه يؤديان الى تفلته من الذاكرة.
فتعاهد القرآن وتحفيظه وتعليمه هو ـ ثم ـ الرد العملي المكافئ ـ بل المتفوق ـ على الذين يسيئون الى القرآن: «قل يا قوم اعملوا على مكانتكم اني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون». فانصروا القرآن بالعمل: بخطط تحفيظه، وبرامج التعريف باعجازه البياني والنفسي والتشريعي والعلمي.
أرجو من جميع الأعضاء التفاعل مع الموضوع بجدية والبدء العملي التطبيقي وأنا انتظر ردودكم وطرحكم الأفكار في هذا المجال, أعاننا الله واياكم على ذلك وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته[/align]
أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو, وأصلي وأسلم على سيدنا محمد إمام المصلحين, وسيد المجاهدين, وعلى أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...وبعد
رأينا في اخر فترة ان هناك كثير من الأشخاص يدخلون الغرفة ويعجبون بها وهذا بفضل الله علينا ورحمته, وهذا دليل على ان الغرفة فيها خير كثير بحمد الله وعونه ومنّه, فلماذا لا نستغل ذلك ونبدأ بالعمل الجاد لنجاح هذه الغرفة ونقدم فيها البرامج الهادفة كي تعم الفائدة لجميع زوارنا وننال رضى الجميع.
فرأيت انه لا بد من وضع موضوع في هذا المنتدى المبارك وبسم الله نبدأ العمل بإخلاص
أولاً: التنسيق بين المشرفين والنظام (قاعدة: الكفر المنظم يحتاج الى ايمان منظم)
تنظيم أوقات البرامج بشكل جاد اكثر مع ان هذا الموضوع تم طرحه من الاخ الحبيب حواس فيجب علينا جميعا التفاعل معه... لأن الله يحب اذا عمل احدا منكم عملا ان يتقنه او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فعلينا جميعا ان نقوم بالتنسيق بيننا لننظم الأوقات وتبقى الغرفة دائما مفتوحة 24 ساعة
ثانيا: كلنا تحت راية القرآن
قال ابن مسعود رضي الله عنه: أنزل القرآن عليهم ليعملوا به فاتخذوا دراسته عملاً, إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفاً وقد أسقط العمل به, ويقول ابن القيم رحمه الله: إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلْقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه وإليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم, فكثير منا لا يلتزم بالإنصات والتركيز مع التلاوات التي تضع في المشاركات.
قال ابن قتيبة: استمع كتاب الله، وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساه، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له، والنظر فيه وتأمله، فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلى شيء آخر، حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر.
ثالثا: تكثيف الدروس الهادفة
نحن نعي جيدا ان كثيرا من شباب الأمة يدخلون البالتوك وكثير منهم غير ملتزمين في الدين ويحتاجون ارشاد ونصائح فلا بد لنا ان نكون اول من يقوم بهذه المواعظ الدعوية والدروس لننهض بأمة اسلامية منظمة وصادقة ومخلصة بإذنه تعالى ولنعلم ان سبب تخلف الأمة الإسلامية هو بعدها عن الدين فلتكن هذه الغرفة المباركة لبنة في بناء هذا الصرح العظيم وأرجو الله ان يجعلها عامرة بذكره دائما
رابعا: تنويع البرامج الترفيهية (شعارنا الإبداع لا الإبتداع)
كلنا نعلم ان المؤمن بعض الأحيان يحتاج ترفيها لنفسه لكي لا يمل ونحن هنا بصدد العون والتعاون لا بد لنا من تنويع هذه البرامج ومنها المسابقة التي يقدمها الأخ بن تاشفين أو أبو الياس الغالي, فهيا بنا جميعا لنفكر في اغتنام الأوقات بطاعة الله جل وعلا وعلى ضوء الكتاب والسنة
خامسا: التزام الجماعة في الغرفة
هناك كثير منا في الغرفة يبدأون بالتحدث عن اشياء أكثر شخصية والتي يجب النقاش فيها بالخاص بحيث أن الغرفة فيها زوار كثر من جميع أنحاء العالم فغير لائق ان ابدأ بطرح موضوع لا يفهمه البعض ممن يتواجدون في الغرفة فهذا يسبب ملل لدى الزائر ويخرج ولن يفكر كثيرا في العودة فالرجاء من جميع المشرفين الالتزام بهذا الأمر والحرص دائما على طرح المواضيع التي تجذب الشباب وتجعله يعود للغرفة مرارا
سادسا: بحث قضايا الشباب المسلم
أن نضع ساعة مخصصة لنقاشات وحوارات اسلامية وتكون هذه النقاشات مفتوحة وفي شتى المجالات.... "يد الله مع الجماعة", الأمة الاسلامية والشباب المسلم ينقصه هذا الشئ وهو الألفة والوحدة, لننهض ونكد ونتعب من أجل نقل صورة عن الإسلام أكثر مؤثرة, وليعلموا اعداء الاسلام انه حقا لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق ظاهرين, نسأل الله ان يجمع شملنا ويوحد صفوفنا وينصرنا على شهواتنا وأنفسنا
سابعا وأخيرا وليس اخرا: التحفيظ
كنا قد بدأنا منذ اسبوع تقريبا في دورة مركزة في حفظ القرآن الكريم.. وكانت بداية رائعة ولكن شعرت بالفتور أعاذنا الله واياكم منه, فهذه فرصة لنا أن نحفظ كتاب الله عز وجل والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه, لنتعاون احبتي في الله في حفظ القرآن ولا نيأس من ذلك, يقول سبحانه وتعالى: «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر». فإن القرآن (ميسر) للذكر, يقول القرطبي: «اي سهلناه للحفظ، واعنا عليه من أراد حفظه، فهل من طالب لحفظه فيعان عليه»؟.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول «تعاهدوا القرآن، فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها».. والمعنى: تعاهدوا القرآن دوما بالاستذكار والحفظ، لأن الغفلة عنه، وعدم المداومة على حفظه يؤديان الى تفلته من الذاكرة.
فتعاهد القرآن وتحفيظه وتعليمه هو ـ ثم ـ الرد العملي المكافئ ـ بل المتفوق ـ على الذين يسيئون الى القرآن: «قل يا قوم اعملوا على مكانتكم اني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون». فانصروا القرآن بالعمل: بخطط تحفيظه، وبرامج التعريف باعجازه البياني والنفسي والتشريعي والعلمي.
أرجو من جميع الأعضاء التفاعل مع الموضوع بجدية والبدء العملي التطبيقي وأنا انتظر ردودكم وطرحكم الأفكار في هذا المجال, أعاننا الله واياكم على ذلك وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير.