رد: المكتبة الشاملة لتراث الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله-
جزاك الله خيرًا,وبارك الله فيك,يعلم الله أني أحبك فيه,فأنت رجل بكل ماتحمله هذه من معنى,رفعت فوق 700 تلاوة,وهذا يأخذ منك وقت كثير جدا,جدا,جدا,بل وتعب كثير,جدًا,جدًا,جدًا,فأسأل الله أن لايحرمك الأجر,ولايخيب مسعاك,ولايحرمك من فضله,كما حرمت نفسك حقوقها,من أجل كلامه-سبحانه تعالى-,ومن أجل محبي القرآن الكريم.
أخي الفاضل ربما رفعت أنت فوق 4 جيجا,ولكن للأسف بعض أحباب القرآن يدخلون,ولايردون,ولايقدرون جهد كاتب الموضوع,ولايظنون أنه تعب,وبذل,لأجل أن يحمل بسهولة.
-أحبتي- صاحب الموضوع بذل لأجل الله أولا,ألا يستحق ذلك شكرًا؟!,بل ربما حملت تلاوة وفيها"وقليل من عبادي الشكور",وتخرج,ولاتشكر صاحب الموضوع,حتى ولو لم تستفد من الموضوع,حتى ولو كانت التلاوة عندك,بل ولو كانت نسخته رديئة,اشكر,وقدّر,وشجع صاحب الموضوع,لو كانت التلاوة منتشرة,ومعروفة,ساعد على رفع كلام الله-سبحانه وتعالى-.
بل يبخلون على أنفسهم أولا,بالرد الحسن,ويحرمون الأجر لأنفسهم,ولايشجعون أخاهم للعطاء,والمشاركة.
أتعلمون ياأحباب القرآن أن بعض الموضوعات الغنائية تجاوز عدد الردود فيها
المائة),وعدد المشاهدات لذلك الموضوع أقل عددًا من مشاهدات موضوع المكتبة الشاملة لعبدالباسط محمد عبدالصمد-رحمه الله تعالى-,ألا يثير ذلك فيكم محبة الشكر,وبذل الخير,والعطاء,فأصحاب القرآن أولى,وأحق,بالتشجيع,والدعم,من غيرهم.
اعذرني حبيبي لم أشكرك جيدًا,ولكن-يعلم الله-,أنك صرت مرجعًا أساسيًا في التراث للشيخين-رحمهما الله تعالى-,هنيئًا لك الأجر-حبيبي-,فقد اختارك الله-سبحانه وتعالى-,من بين المسلمين,بل من بين العالم كله,أجمعه,ومن بين جميع البشر بلا استثناء لتعمل هذا العمل العظيم,وإني:اغبطك-حبيبي-,فكل حرف يتلى,لك أجر,وكل من سمع التلاوة-لك أجر إلى يوم الدين-وكل من عرف الموضوع ودلّ غيره لهذا العمل الجبار فلك أجر.
فرحت جدّا بعملك,وقد قلت لثلاثة من-أحبابي- عن جمعك للتراث.
وقبل طرح موضوعك لمكتبة عبدالباسط عبدالصمد- رحمه الله تعالى-أخبرت والدتي عن مكتبتك,وجمعك للتراث,-وإن شاء الله-سأحمله لها,فهي تحب صوته,ولك في ذلك أجر.