- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
فتوى جميلة مفيدة من سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
في ذمة الله
السؤال :
اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً، عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه في نار جهنم ) رواه مسلم، وما معنى يطلبه من ذمته؟
يُجيب العلامة ابن باز رحمه الله :
الجواب :
المعنى أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله يعني فهو آمن لا يجوز الاعتداء عليه، فمن اعتدى عليه فهو معرض لغضب الله، ولدخول النار نسأل الله العافية، والمقصود من هذا أن صلاة الفجر لها شأن عظيم، فمن حافظ عليها حافظ على ما سواها، لأنها أثقل الصلاة على المنافقين مع صلاة العشاء، فالمحافظة عليها والعناية بها دليل على قوة الإيمان، فصاحبها في ذمة الله وفي أمان الله وعهد الله فلا يجوز لأحد أن يتعدى عليه، ومن تعدى عليه فالله جل وعلا سوف يطلبه الله بها بهذه الذمة التي خانها ومن طلبه الله أدركه الله وكبه في النار نسأل الله العافية، والمقصود من هذا التحذير من التعدي على المصلين والتعدي على المؤمنين ولا سيما من حافظ على صلاة الفجر، فإنه دليل على قوة إيمانه وعلى المحافظة على بقية الصلوات فلا يجوز التعدي عليه بأي نوع من العدوان نسأل الله السلامة.
المصدر : الموقع الرسمي للعلامة ابن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/11624
فائدة ....
قال ابن القيم: أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه ..
ويقول ابن عثيمين رحمه الله : أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب
ويقول ابن الصلاح : من حافظ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدّ من الذاكرين الله كثيراً "
من فوائد الذكر أنه يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل به مع الذكر ما لم يُظنّ فعله بدونه".قاله ابن القيم رحمه الله
وقال ابن_كثير رحمه الله
البِسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان ،،،
ودثّروا أرواحَكُم بالاستغْفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار ،،،
في ذمة الله
السؤال :
اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً، عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه في نار جهنم ) رواه مسلم، وما معنى يطلبه من ذمته؟
يُجيب العلامة ابن باز رحمه الله :
الجواب :
المعنى أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله يعني فهو آمن لا يجوز الاعتداء عليه، فمن اعتدى عليه فهو معرض لغضب الله، ولدخول النار نسأل الله العافية، والمقصود من هذا أن صلاة الفجر لها شأن عظيم، فمن حافظ عليها حافظ على ما سواها، لأنها أثقل الصلاة على المنافقين مع صلاة العشاء، فالمحافظة عليها والعناية بها دليل على قوة الإيمان، فصاحبها في ذمة الله وفي أمان الله وعهد الله فلا يجوز لأحد أن يتعدى عليه، ومن تعدى عليه فالله جل وعلا سوف يطلبه الله بها بهذه الذمة التي خانها ومن طلبه الله أدركه الله وكبه في النار نسأل الله العافية، والمقصود من هذا التحذير من التعدي على المصلين والتعدي على المؤمنين ولا سيما من حافظ على صلاة الفجر، فإنه دليل على قوة إيمانه وعلى المحافظة على بقية الصلوات فلا يجوز التعدي عليه بأي نوع من العدوان نسأل الله السلامة.
المصدر : الموقع الرسمي للعلامة ابن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/11624
فائدة ....
قال ابن القيم: أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه ..
ويقول ابن عثيمين رحمه الله : أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب
ويقول ابن الصلاح : من حافظ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدّ من الذاكرين الله كثيراً "
من فوائد الذكر أنه يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل به مع الذكر ما لم يُظنّ فعله بدونه".قاله ابن القيم رحمه الله
وقال ابن_كثير رحمه الله
البِسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان ،،،
ودثّروا أرواحَكُم بالاستغْفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار ،،،