- 31 مايو 2007
- 16
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
وبعد...
لا شيء يعدل ذكر الله تعالى...
ولا تنس أن أعظم الذكر وأفضله وأعلاه درجة
هو تلاوة كتاب الله تعالى
أخي الكريم.. أختي الكريمة..
حذاري من هجر القرآن الكريم..
فمن كان كتاب الله تعالى منهجه في الحياة فذلك السعيد
لا أسعد منه..
ومن هجر كتاب الله تعالى وجعل هواه وشهواته منهجا له
في حياته فذاك الشقي حقا.
قالت: كنت في الحرم المكي.. في قسم النساء..
وإذا بامرأة تطرق على كتفي تناديني بلكنة أعجمية..
التفت إليها.. فإذا هي امرأة متوسطة السن..
غلب على ظني أنها تركية.. سلمت علي..
كانت تريد أن تقول شيئا..
تحاول استجماع كلماتها..
أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله..
ثم قالت بعربية مكسرة: أنت تقرأين في القرآن؟
قلت: نعم..
وإذا بالمرأة يحمر وجهها وتمتلئ عيناها بالدموع..
قد هالني منظرها.. بدأت في البكاء..
قلت لها: ما بك؟ فقالت بخجل: أنا لا أستطيع قراءته..
قلت: لماذا؟ قالت: لا أعرف.. فانفجرت باكية..
ظللت أربت على كتفيها.. وأهدئ من روعها..
فقلت: أنت الآن في بيت الله.. اسأليه أن يعلمك وأن يعينك على قراءة القرآن..
وفي مشهد لن أنساه ما حييت رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة
(اللهم افتح قلبي لأقرأ القرآن.. اللهم افتح قلبي لأقرأ القرآن)..
لم أتمالك نفسي من البكاء..
إمرأة أعجمية في بلاد علمانية..
منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن..
تبكي وتحزن وتضيق عليها نفسها لأنها
لا تستطيع تلاوة كتاب الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
وبعد...
لا شيء يعدل ذكر الله تعالى...
ولا تنس أن أعظم الذكر وأفضله وأعلاه درجة
هو تلاوة كتاب الله تعالى
أخي الكريم.. أختي الكريمة..
حذاري من هجر القرآن الكريم..
فمن كان كتاب الله تعالى منهجه في الحياة فذلك السعيد
لا أسعد منه..
ومن هجر كتاب الله تعالى وجعل هواه وشهواته منهجا له
في حياته فذاك الشقي حقا.
قالت: كنت في الحرم المكي.. في قسم النساء..
وإذا بامرأة تطرق على كتفي تناديني بلكنة أعجمية..
التفت إليها.. فإذا هي امرأة متوسطة السن..
غلب على ظني أنها تركية.. سلمت علي..
كانت تريد أن تقول شيئا..
تحاول استجماع كلماتها..
أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله..
ثم قالت بعربية مكسرة: أنت تقرأين في القرآن؟
قلت: نعم..
وإذا بالمرأة يحمر وجهها وتمتلئ عيناها بالدموع..
قد هالني منظرها.. بدأت في البكاء..
قلت لها: ما بك؟ فقالت بخجل: أنا لا أستطيع قراءته..
قلت: لماذا؟ قالت: لا أعرف.. فانفجرت باكية..
ظللت أربت على كتفيها.. وأهدئ من روعها..
فقلت: أنت الآن في بيت الله.. اسأليه أن يعلمك وأن يعينك على قراءة القرآن..
وفي مشهد لن أنساه ما حييت رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة
(اللهم افتح قلبي لأقرأ القرآن.. اللهم افتح قلبي لأقرأ القرآن)..
لم أتمالك نفسي من البكاء..
إمرأة أعجمية في بلاد علمانية..
منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن..
تبكي وتحزن وتضيق عليها نفسها لأنها
لا تستطيع تلاوة كتاب الله .