- 19 يناير 2009
- 2,950
- 662
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
[FONT=&]
[/FONT]
وأصرخ ذيب
هي أول قصيدة أكتبها في بحر المتقارب، كتبتها في مدينة لايجوس ١٦/١١/٢٠١٥.
بِلَيْلِ السُّكُونِ نَذَرْتُ أتُوْبْ *** وَأقْنَعْتُ نَفْسِيْ بِأنِّيْ قَرِيبْ
وَجَاهَدْتُ دَهْرًا لَعَلَّ الذُّنُوبْ *** تَسَاقَطُ عَنِّيْ بِدَمْعِ النَّحِيبْ
ذَرَانِيْ أُعِيْدُ المَتَابَ الأكِيْد *** ذَرَانِيْ أصِيْحُ وَأصْرُخُ ذِيبْ
يُعَرْقِلُ صَالِحَ تَوْبِيْ بِمَكْرٍ *** وَيَرْقُبُنِيْ فِيْ هُدُوْءٍ مُرِيبْ
فَقُلْتُ انْهَضِيْ يَا لَكَاعِ فَإنِّيْ *** أرَى التَّوْبَ شِرْبًا إلَيْكِ قَرِيبْ
فَإنْ تَنْهَلِيْ فَسَلامٌ عَلَيْكِ *** وَيَنْهَالُ إثْرَكِ مِسْكٌ وَطِيبْ
وَإنْ تَرْكَنِيْ فَالمَآلُ وَخِيْمٌ *** يُرَوِّعُنِيْ بِالأسَىْ وَاللَّهِيبْ
وَأَمْضِيْ فَأبْصِرُ فَضْلًا عَمِيْمًا *** يُلاحِقُنِيْ غُدْوَةً وَالمَغِيبْ
ألُوْذُ فِرَارًا بِرَبٍّ وَدُوْدٍ *** مَلِيْكٍ عَظِيْمٍ رَحِيْمٍ مُجِيبْ
فَيُدْرِكُنِيْ فَضْلُ رَبِّيْ وَإنِّيْ *** لَجَاثٍ عَلَىْ بَابِ رَبِّيْ مُنِيْبْ
وَيَحْزَنُ قَلْبِيْ عَلىَ مَا مَضَىْ *** وَأمْضِيْ أعَالِجُ مِنْهُ اللَّهِيبْ
لَهِيْبَ الأسَىْ سَارِيًا فِيْ عُرُوْقِيْ *** يُقَطِّعُ جَوْفَ الوَرِيْدِ الوَجِيبْ
أيَا نَفْسُ هَلْ مِنْ ثَبَاتٍ وَحِرْصٍ *** وَلَوْذٍ بِبَابِ الكَرِيْمِ الرَّحِيبْ
عَسَاهُ يُرَخِّيْ عَلَيْكِ السُّتُوْرَ *** وَيَغْفِرُ ذَنْبًا سَجَاهُ المَشِيبْ
أحمد النبوي
[/FONT]
وأصرخ ذيب
هي أول قصيدة أكتبها في بحر المتقارب، كتبتها في مدينة لايجوس ١٦/١١/٢٠١٥.
بِلَيْلِ السُّكُونِ نَذَرْتُ أتُوْبْ *** وَأقْنَعْتُ نَفْسِيْ بِأنِّيْ قَرِيبْ
وَجَاهَدْتُ دَهْرًا لَعَلَّ الذُّنُوبْ *** تَسَاقَطُ عَنِّيْ بِدَمْعِ النَّحِيبْ
ذَرَانِيْ أُعِيْدُ المَتَابَ الأكِيْد *** ذَرَانِيْ أصِيْحُ وَأصْرُخُ ذِيبْ
يُعَرْقِلُ صَالِحَ تَوْبِيْ بِمَكْرٍ *** وَيَرْقُبُنِيْ فِيْ هُدُوْءٍ مُرِيبْ
فَقُلْتُ انْهَضِيْ يَا لَكَاعِ فَإنِّيْ *** أرَى التَّوْبَ شِرْبًا إلَيْكِ قَرِيبْ
فَإنْ تَنْهَلِيْ فَسَلامٌ عَلَيْكِ *** وَيَنْهَالُ إثْرَكِ مِسْكٌ وَطِيبْ
وَإنْ تَرْكَنِيْ فَالمَآلُ وَخِيْمٌ *** يُرَوِّعُنِيْ بِالأسَىْ وَاللَّهِيبْ
وَأَمْضِيْ فَأبْصِرُ فَضْلًا عَمِيْمًا *** يُلاحِقُنِيْ غُدْوَةً وَالمَغِيبْ
ألُوْذُ فِرَارًا بِرَبٍّ وَدُوْدٍ *** مَلِيْكٍ عَظِيْمٍ رَحِيْمٍ مُجِيبْ
فَيُدْرِكُنِيْ فَضْلُ رَبِّيْ وَإنِّيْ *** لَجَاثٍ عَلَىْ بَابِ رَبِّيْ مُنِيْبْ
وَيَحْزَنُ قَلْبِيْ عَلىَ مَا مَضَىْ *** وَأمْضِيْ أعَالِجُ مِنْهُ اللَّهِيبْ
لَهِيْبَ الأسَىْ سَارِيًا فِيْ عُرُوْقِيْ *** يُقَطِّعُ جَوْفَ الوَرِيْدِ الوَجِيبْ
أيَا نَفْسُ هَلْ مِنْ ثَبَاتٍ وَحِرْصٍ *** وَلَوْذٍ بِبَابِ الكَرِيْمِ الرَّحِيبْ
عَسَاهُ يُرَخِّيْ عَلَيْكِ السُّتُوْرَ *** وَيَغْفِرُ ذَنْبًا سَجَاهُ المَشِيبْ
أحمد النبوي
التعديل الأخير: