- 6 أبريل 2019
- 2
- 6
- 3
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- سعود إبراهيم الشريم
- علم البلد
يُقصد بصلة الرحم الإحسان إلى الأقارب، وعمل كلّ ما هو خير لهم، ودفع ما أمكن من الشرّ عنهم، وتكون صلة الرحم من خلال زيارتهم، والسؤال عن أحوالهم، وتقديم الهدايا لهم، والتصدّق على فقرائهم، وزيارة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم، ورفع شأنهم، ومُشاركتهم في الأفراح والأتراح، وما إلى ذلك من الأمور التي تزيد وتقوّي روابط العلاقات بين أفراد المُجتمع الواحد، فلا تقف الأسرة عند حدود الوالدين وأبنائهم، وإنّما تتسّع لتشمل ذوي الرحم، وأولي القُربى من الأخوات والأخوة، والأعمام، والعمّات، والأخوال، والخالات، وأولادهم، وبناتهم، وكلّ هؤلاء يمتلكون الأحقيّة في البرّ، والصلة، ومن هذا المُنطلق يدعو الإسلام إلى صلة الأرحام، ويُحذّر من قطعها جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال :
(من كان يؤمن بِالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بِالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بِالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
اعداد/ بدر بن محمد بن حمود
(من كان يؤمن بِالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بِالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بِالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
اعداد/ بدر بن محمد بن حمود