- 6 يونيو 2019
- 5
- 2
- 1
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
عندما يَتَرَدَّدُ القرآنُ بين جوانب المنزلِ ويَكُونُ اسمُ الشهرةِ للمنزل "بيت القرآن"...
عندما يكون الوالدُ قد تَجَرَّدَ من مَلَذَّاتِ الدنيا وملاهيها ووَهَبَ نَفْسَهُ وبَنِيهِ لكتابِ الله...
عندما ينشأ الصبيُّ الصغير ولا تَلْتَذُّ نفسُه إلا بترديدِ آياتِ القرآن في كلِّ وقتٍ وحين...
عندما يَتَزَوَّدُ الفتى اليافعُ بعلومِ القراءات ويصيرُ عالِمًا جليلًا لا نظيرَ له علمًا وصوتًا...
عندما تطبقُ شهرتُه الآفاقَ وتَأْتِيهِ الإذاعةُ (التي تَضَعُ العراقيلَ أمام غيرِه وتَرْفُضُهُمْ) فيَرْفُضُ هو الإذاعةَ مُعْرِضًا عن الشُّهْرَةِ والأضواءِ...
عندما يُصَافِحُ صوتُه آذانَ المستمعين فيَقَعُونَ أسرى عِشْقِ سماعِ آياتِ القرآن الكريم بصوته...
عندما يكون القارئُ مثالاً لعِزَّةِ النَّفْسِ مع من لا يعلمون قَدْرَ أهلِ القرآنِ... وفي الوقت نفسه يكون متواضعًا لَيِّنَ الجانب مع كلِّ عاشقٍ محبٍّ لكتاب الله...
عندما يَتَرَبَّصُ به الحاقدون والمُغْرِضُونَ فيَسُوقُ الله له أطواقَ النجاة من كلِّ شَرٍّ أُرِيدَ به.... ثم يعفو ويصفح ويكون سترًا على من آذاه...
عندما يطلبه الملوكُ والرؤساءُ والأمراءُ بالاسم وتكون تلاوته أمامهم مُنَاسَبَةً للاحتفال في حَدِّ ذاتِها...
عندما يَغِيبُ الجسدُ وتبقى الصالحاتُ من الأعمالِ خالدةً بإذن الله حتى يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها...
عندما تَرْغَبُ النفوسُ في استحضارِ جلال الله في القلوبِ فلا تَسْتَمِعُ إلا إلى صوته...
فليس هناك مجالٌ للحديثِ عن قارئٍ آخر...
بل نحن نَتَحَدَّثُ عن "محمد صديق المنشاوي"...
وكفى به اسمًا...
في ذكرى انتقالِه إلى جوار ربه...
ندعو الله تعالى أن يَرْحَمَهُ ويَغْفِرَ له ويَتَقَبَّلَ منه صالحَ عمله وأن يكون مِمَّنْ يُقَالُ لهم في الآخرة: اقْرَأْ وارْتَقِ ورَتِّلْ...
ونقدِّم لكم أيها الإخوة الأحباب تلاوةً نادرة لأول مرة... لصوت الخشوع... المغفور له -بإذن الله- القارئ الشيخ/ محمد صديق المنشاوي... لما تَيَسَّرَ من آياتِ الله البينات من سورتي الزخرف والدخان... وهي من تلاوات استوديوهات إذاعة دمشق في فترة الخمسينيات...
سماعًا طيبًا وخشوعًا دائمًا أيها الإخوة الأحباب...
رابط للمشاهدة على اليوتيوب بجودة HD
https://youtu.be/r2ac13lTd3g
عندما يكون الوالدُ قد تَجَرَّدَ من مَلَذَّاتِ الدنيا وملاهيها ووَهَبَ نَفْسَهُ وبَنِيهِ لكتابِ الله...
عندما ينشأ الصبيُّ الصغير ولا تَلْتَذُّ نفسُه إلا بترديدِ آياتِ القرآن في كلِّ وقتٍ وحين...
عندما يَتَزَوَّدُ الفتى اليافعُ بعلومِ القراءات ويصيرُ عالِمًا جليلًا لا نظيرَ له علمًا وصوتًا...
عندما تطبقُ شهرتُه الآفاقَ وتَأْتِيهِ الإذاعةُ (التي تَضَعُ العراقيلَ أمام غيرِه وتَرْفُضُهُمْ) فيَرْفُضُ هو الإذاعةَ مُعْرِضًا عن الشُّهْرَةِ والأضواءِ...
عندما يُصَافِحُ صوتُه آذانَ المستمعين فيَقَعُونَ أسرى عِشْقِ سماعِ آياتِ القرآن الكريم بصوته...
عندما يكون القارئُ مثالاً لعِزَّةِ النَّفْسِ مع من لا يعلمون قَدْرَ أهلِ القرآنِ... وفي الوقت نفسه يكون متواضعًا لَيِّنَ الجانب مع كلِّ عاشقٍ محبٍّ لكتاب الله...
عندما يَتَرَبَّصُ به الحاقدون والمُغْرِضُونَ فيَسُوقُ الله له أطواقَ النجاة من كلِّ شَرٍّ أُرِيدَ به.... ثم يعفو ويصفح ويكون سترًا على من آذاه...
عندما يطلبه الملوكُ والرؤساءُ والأمراءُ بالاسم وتكون تلاوته أمامهم مُنَاسَبَةً للاحتفال في حَدِّ ذاتِها...
عندما يَغِيبُ الجسدُ وتبقى الصالحاتُ من الأعمالِ خالدةً بإذن الله حتى يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها...
عندما تَرْغَبُ النفوسُ في استحضارِ جلال الله في القلوبِ فلا تَسْتَمِعُ إلا إلى صوته...
فليس هناك مجالٌ للحديثِ عن قارئٍ آخر...
بل نحن نَتَحَدَّثُ عن "محمد صديق المنشاوي"...
وكفى به اسمًا...
في ذكرى انتقالِه إلى جوار ربه...
ندعو الله تعالى أن يَرْحَمَهُ ويَغْفِرَ له ويَتَقَبَّلَ منه صالحَ عمله وأن يكون مِمَّنْ يُقَالُ لهم في الآخرة: اقْرَأْ وارْتَقِ ورَتِّلْ...
ونقدِّم لكم أيها الإخوة الأحباب تلاوةً نادرة لأول مرة... لصوت الخشوع... المغفور له -بإذن الله- القارئ الشيخ/ محمد صديق المنشاوي... لما تَيَسَّرَ من آياتِ الله البينات من سورتي الزخرف والدخان... وهي من تلاوات استوديوهات إذاعة دمشق في فترة الخمسينيات...
سماعًا طيبًا وخشوعًا دائمًا أيها الإخوة الأحباب...
رابط للمشاهدة على اليوتيوب بجودة HD
https://youtu.be/r2ac13lTd3g
