- 3 ديسمبر 2020
- 319
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
الفتن التى تُعرض على القلوب هى أسباب مرضها، وهى فتن الشهوات والشبهات ، فالأولى : توجب فساد القصد والإرادة ، والثانية: توجب فساد العلم والإعتقاد .
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله ﷺ: "
فقسّم ﷺ القلوب عند عرض الفتن عليها إلى صنفين:
الصنف الأول : قلب إذا عُرضت عليه فتنة أشربها كما يشرب الاسفنج الماء ،فتنكت فيه نكتة سوداء ، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسودّ وينتكس ، وهو معنى قوله : " كالكوز مجخياً " أى مكبوباً منكوساً ، فإذا اسودّ وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك .
أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكراً والمنكر معروفاً والسنة بدعة ، والبدعة سنة ، والحق باطلاً والباطل حقاً
الثانى: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول ﷺ وانقياده للهوى واتباعه له .
وأما الصنف الثاني قلب أبيض: قد أشرق فيه نور الإيمان ، وأزهر فيه مصباحه، فإذا عرضت الفتنة أنكرها وردها ، فازداد نوره وإشراقه .
الفتن التى تُعرض على القلوب هى أسباب مرضها، وهى فتن الشهوات والشبهات ، فالأولى : توجب فساد القصد والإرادة ، والثانية: توجب فساد العلم والإعتقاد .
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله ﷺ: "
تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَواتُ والأرْضُ، والآخَرُ أسْوَدُ مُرْبادًّا كالْكُوزِ، مُجَخِّيًا لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إلَّا ما أُشْرِبَ مِن هَواهُ. " رواه مسلم
فقسّم ﷺ القلوب عند عرض الفتن عليها إلى صنفين:
الصنف الأول : قلب إذا عُرضت عليه فتنة أشربها كما يشرب الاسفنج الماء ،فتنكت فيه نكتة سوداء ، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسودّ وينتكس ، وهو معنى قوله : " كالكوز مجخياً " أى مكبوباً منكوساً ، فإذا اسودّ وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك .
أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكراً والمنكر معروفاً والسنة بدعة ، والبدعة سنة ، والحق باطلاً والباطل حقاً
الثانى: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول ﷺ وانقياده للهوى واتباعه له .
وأما الصنف الثاني قلب أبيض: قد أشرق فيه نور الإيمان ، وأزهر فيه مصباحه، فإذا عرضت الفتنة أنكرها وردها ، فازداد نوره وإشراقه .
أسأل الله تعالى أن يجعل قلوبنا بيضاء منيرة لا تضرها فتنة إلى يوم القيامة.. اللهم آمين
منقول بتصرف
تزكية النفوس - أحمد فريد
منقول بتصرف
تزكية النفوس - أحمد فريد