إعلانات المنتدى


حصري المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ كامل يوسف البهتيمي رحمه الله نسخ أصلية (محدثة 2021م)

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

Mohammad fahmi

مزمار فعّال
3 يونيو 2018
289
236
43
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
علم البلد
basmalah3
x18

استكمالاً لما تم نشره على مدار السنوات السابقات لتجميع وتوثيق تراث مشايخ الرعيل الأول على يد أساتذة كانوا يوماً من الأيام تلامذة مخلصين ملازمين إن لم يكن بأبدانهم فملازمة لهم بوجدانهم ، وقد اثبتوا بذلك - فعلاً - أنهم محبون مخلصون لهم كرسوا حياتهم بحثاً وتوثيقاً لتراثهم العظيم ، واستكمالاً - أيضًا - لخطة نشر مكتباتهم النادرة التي بدأناها سويًا منذ بضع سنين وحفاظًا على تراث أئمة المقرئين الذين علموا الدنيا دروسًا بأصواتهم العذبة لو كُلف بشرحها معلمٌ وتفصيل مردوداتها الإيجابية في النفوس ، لقضى نَحْبَه قبل أن يُـتمَ الفَهمَ ويتحققُ المرادُ.
واليـــــــــــــــــــــــــــوم أحب أن أخطوَ خطوَ أساتذتي وأقدم لهم شيئاً طالما حلمنا به جميعاً منذ سنين وأرهقتنا الأيام بحثًا وتنقيبًا فمنهم من قضى نَحْبَه فِعلاً - رحمهم الله جميعًا - ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً .
ومـــــــــــــــــــــــــــــوعدنا الـــــــــــــــــــــيوم مع ثالث أكبر المكتبات الشاملة الحديثة لواحد من الأئمة الكبار من مشايخ الرعيل الأول
أقدمها لكم - بمناسبة اقتراب شهر رمضان المُعظم ، المُكرم ، المُحرم ، بلغنا الله إياه - لأول مرة

مكتبة التلاوات الكاملة للشيخ الجليل كامل يوسف البهتيمي رحمه الله تعالى محدثة لعام 2023م.

المكتبة الشاملة الحديثة النهائية لتلاوات الشيخ كامل يوسف البهتيمي رحمه الله نسخ أصلية.jpg

وإليكم نبذة قصيرة عنه اقتبستها من موضوع المكتبة الشاملة للشيخ كتابةَ الأستاذ محمد الهادي وذلك لنُحْيِيَ معاً ذكرتان ، ذكرى نشر مكتبة الأستاذ محمد الهادي وذكرى الأيام والسنين الخوالي التي عشناها معاً

الولادة والنشأة :
انه القارئ الشيخ محمد ذكي يوسف المشهور بـ (كـــامل يـــوسف البهتيمي) من مواليد حي بهتيم بشبرا الخيمة محافظة القليوبية عام 1922م. ألحقه والده الذي كان من قراء القرآن بكتَاب القرية وعمره ست سنوات، وأتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره، وكانت ثقته بنفسه كبيرة فكان يذهب إلى مسجد القرية بعزبة ابراهيم بك ليقرأ القرآن قبل صلاة العصر دون أن يأذن له أحد بذلك، وطلب مرة من مؤذن المسجد أن يسمح له برفع الآذان بدلا منه ولما رفض مؤذن المسجد ظل الطفل يقرأ القرآن بالمسجد وبصوت مرتفع ليجذب انتباه المصلين فكان له ما أراد إذ أن حلاوة صوته أخذت تجذب الانتباه فبدأ المصلون يلتفون حوله بعد صلاة العصر يستمعون إلى القرآن بصوته مبهورين به وبدأوا يسألون عنه وعن أهله فعرفوه وألفوه وزاد معجبوه في هذه السن الصغيرة عندئذ سمح له مؤذن المسجد أن يرفع الآذان مكانه تشجيعا له وأذن له بتلاوة القرآن بصفة دائمة قبل صلاة العصر فصار صيت الصبي كامل البهتيمي يملأ ربوع القرى المجاورة وأخذ الناس يدعونه لأحياء حفلاتهم وسهراتهم فكان أبوه يرافقه وظل على هذا الحال مدة طويلة حتى استقل عن أبيه وأصبح قارىء معروفا بالبلدة ، وكذلك قاريء للسورة يوم الجمعة بمسجد القرية, وكان أهل القرية يعتبرون ذلك اليوم عيدا لأنهم سيستمتعون بصوت ذلك الصبي وظل كذلك حتى أوائل الخمسينيات والتي شهدت شهرة الشيخ كامل يوسف البهتيمي.

الإنطلاقة نحو المجد :
كان الشيخ الصيفي قد علم بوجود قارىء جديد ببهتيم يتمتع بحلاوة الصوت فذهب إلى بهتيم واستمع إلى تلاوة الشيخ كامل دون علمه فأعجب به وطلب منه أن ينزل ضيفا عليه في القاهرة فأصطحبه ونزل ضيفا عليه في بيته بحي العباسية فمهد له الطريق ليلتقي بجمهور القاهرة وجعل بطانته له في الحفلات والسهرات وقدمه للناس على أنه اكتشافه وبعد فترة وجيزة بدأ جمهور القاهرة يتعرف عليه فأصبح يدعى بمفرده لأحياء الحفلات والسهرات فكان ذلك يسعد الشيخ محمد الصيفي فأخذ يشجعه وهذا ما زاد من ثقته بنفسه ، حتى ذاع صيته في أحياء وضواحي القاهرة ، حتي أصبح مقريء القصر الجمهوري وأصبح محبوبا من كل أعضاء مجلس قيادة الثورة ، وكان الرئيس عبد الناصر يحبه حبًا شديدًا ويطلبه لإحياء معظم الحفلات التي تقام بمقر الرئاسة . وكان الناس يظنون أن اقتراب الشيخ البهتيمي من الرئيس عبد الناصر بغرض التقرب للسلطة أو سعيًا وراء الشهرة ولأن عهد عبد الناصر كان مليئا بالمتناقضات ولم يكن محبوبًا من بعض فئات شعبه فكان سخط الناس على الشيخ البهتيمي هو ترجمة لسخطهم الحقيقي على الرئيس عبد الناصر ولذا فبعد وفاة الشيخ كامل ومن بعده عبد الناصر تغيرت معاملة الحكومة لنا حتى معاملة الناس تغيرت فبدأت الحكومة تطالبنا بسداد ضرائب قديمة لانعرف عنها شيئًا وامتنعت الإذاعة المصرية عن إذاعة تسجيلات الشيخ البهتيمي
الكلام مقتبس من حديث للأستاذ عصام كامل البهتيمي

التميز والتفرد :
وأصبح قارئا له مدرسة وأسلوبه في الآداء وأفاض الله عليه من الخير الكثير والمال الوفير فأشترى قطعة أرض بشارع نجيب بحي العباسية أقام عليه عمارة كبيرة واستأذن من الشيخ الصيفي أن يستقل بحياته شاكرا له حسن ضيافته وكريم صنيعه وما قدمه له من عون طوال فترة إقامته بالقاهرة حتى استطاع أن يثبت جدارته وأهليته لقراءة القرآن وسط كوكبة من مشاهير وعظام القراء بالقاهرة.

عقبة الإذاعة المصرية :
لم يلتحق الشيخ البهتيمي بأي معهد من معاهد القرآن وتعليم القراءات بل لم يدخل أي مدرسة لتعليم العلوم العادية ولكن بالممارسة والخبرة والاستماع الجيد إلى القراء مثل المشايخ محمد رفعت ومحمد سلامة والصيفي وعلى حزين تعلم احكام التلاوة على سجيته، وقد اكتملت عناصر النجاح لديه بعد الاستماع إلى هؤلاء العمالقة في قراءة القرآن.
ورغم نجاحاته المتواصلة وارتفاع صيته في تلاوة القرآن الكريم إلا أن عدم ألتحاقه بمعهد القراءات ظل العقدة التي تطارده وتحول بينه وبين تقدمه لأختبار القراء بالأذاعة ، وفي عام 1953م عرض عليه الشيخ محمد الصيفي أن يتقدم بطلب للأذاعة لعقد امتحان له امام لجنة اختبار القراء إلا انه رفض خشية أن يتم احراجه لعدم دراسته علوم وأحكام القرآن وعلوم التجويد، وأنه لم يدرس بأي معهد للقراءات، ولكن الشيخين محمد الصيفي وعلي حزين أقنعاه بضرورة التقدم لهذا الامتحان وأن موهبته تفوق كثيرين ممن تعلموا بمعاهد القراءات , فقهر ذلك الكلام خوفه وفك عقدته وتقدم للأمتحان ونجح بامتياز فتعاقدت معه الأذاعة المصرية في أول نوفمبر عام 1953 م وتم تحديد مبلغ أربعة جنيهات شهريا مقابل التسجيلات التي يقوم بتسجيلها للأذاعة .
وتم تعيينه بعد ذلك قارىء للسورة يوم الجمعة بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير بالقاهرة والذي ظل به حتى وفاته.

المأساة والذبول :
و في عام 1967م ذهب الشيخ كامل يوسف البهتيمي إلى مدينة بورسعيد تلبية لدعوة وجهت إليه لإحياء ليلة مأتم ، فتلعثم لسانه أثناء القراءة وعجز عن النطق وقد شعر بأن شيئًا يقف في حلقه فثقل لسانه وبعدها تم نقله إلى الفندق الذي كان ينزل به وتم اسعافه ونقله إلى القاهرة ،
وعن هذه الحادثة يروي نجله عصام البهتيمي :
"كنت مصاحبا له في تلك الليلة وبينما كان الشيخ يقرأ في السرادق المقام فوجئت وفوجيء الحاضرون بعدم قدرته علي مواصلة القراءة وعجزه عن النطق وقد شعر بأن شيئا يقف في حلقه فثقل لسانه فقمنا بنقله إلي الفندق الذي كنا ننزل به وتم إسعافه ونقله إلي القاهرة ولكن بعد تلك الحادثة بأسبوع واحد أصيب بشلل نصفي فتم علاجه واسترد عافيته وقد قيل لنا فيما بعد أنها كانت محاولة لقتله في بورسعيد بعد أن وضع له مجهول مواد مخدرة في فنجان قهوة كان قد تناوله قبل بدء التلاوة ورغم أن الشيخ أسترد عافيته إلا أن صوته لم يعد بنفس القوة التي كان عليها ،
ومرت الشهور حتي فوجئنا به يدخل علينا البيت ذات يوم وهو في حالة إعياء شديد وقمنا بإستدعاء طبيبه الخاص الذي قال لنا بأنه مصاب بنزيف في المخ وبعدها بساعات قليلة فارق الشيخ كامل البهتيمي الحياة ، وأذكر أن الدكتور فرحات عمر الفنان المعروف بالدكتور شديد رحمه الله قال لي وبالحرف الواحد أبوك يابني مات مقتولا".
بينما ذكر آخرون أن طبيبه الخاص الدكتور مصطفى الجنزوري صرح بأنه مصاب بنزيف في المخ وبعدها بساعات قليلة فارق الشيخ كامل البهتيمي الحياة في السابع من فبراير 1969م رحمه الله.
كان أول أجر تقاضاه كان 25 قرشا ببلدته بهتيم ووضع هذا المبلغ علي مخدة أمه قائلاً لها " أصبري يا أماه بكرة ربنا حيفتحها علينا " وكان آخر أجر تقاضاه هو مبلغ 60 جنيها عن إحياء حفلة بالقاهرة و150 جنيها خارجها عن الليلة. كان يحلم بالرجوع إلي القرية والاستقرار بها والوفاء ورد الجميل لأهلها إلا أن المنية وافته عام 1969م عن عمر يناهز 47 عاما فحال ذلك دون تحقيق حلمه. رحمه الله رحمة واسعة.
الصوت المتفرد تحليل صوته
أربعة عقود خلت منذ وفاة الشيخ كامل يوسف البهتيمي ، كانت تتكرر على مسامعنا أسماء وأصوات القرّاء الكبار من أمثال الشيخ محمد رفعت ، أبو العينين شعيشع ، مصطفى اسماعيل ، محمد صديق المنشاوي ، عبد الباسط عبد الصمد ، لم يكن اسم الشيخ كامل يوسف البهتيمي يتردد بين هذه الأسماء ، ليس بسبب قلة في الموهبة أو تعذر في القراءة تمنحه رتبة ما بين هؤلاء الكبار ، بل كما ذهبت الباحثة كريستينا نيلسون المتخصصة في علوم قراءة القرآن في حديثها عنه "هذا الرجل الذي يمثل بحد ذاته شيئا من جمال القرآن وروعته ، كان بوسعه أن يأخذ الجمهور ، ويرفعه لينتظر تتمة ما سيقرأ ، ثم يعود به إلى البداية". ولعل قصر عمره كان سببا في عدم انتشار تلاواته بالإضافة الى ماقدمناه من سور تعامل الإذاعة المصرية معه في عدم إذاعة تسجيلاته.
فيما يخص الشيخ البهتيمي ، هناك أمر مختلف متعلق به وبطبيعة تجربته ، ، فهذه العذوبة التي في الصوت كانت تخلي الشوارع لحظة ذيوع التلاوة بين الناس وكما يقول أحدهم معلقا "تجعلك بعد دقيقتين من بداية التلاوة تقف عند بوابة الجنة".
وهو وإن كان قد تأثر بالشيخين مصطفى اسماعيل ومحمد رفعت ، إلا أنه اختط لنفسه خطا منفصلا امتاز به عن بقية أقرانه ، فالتمييز السمعي الموسيقي كان ممتازا عنده ، وكان تركيزه دائما يتجلى في النغمات والقرارات والجوابات ، ماجعل صوته مريحا لسامعيه .
وبحسب بعض المتخصصين فإن الشيخ البهتيمي حتى لو قرأ خمس دقائق ، فإن صوته متين القرار ورفيع الجواب ، ولذلك فإن صوته يصنف بحسب التصنيف العلمي الموسيقي بــ "باريتون متوسط الحدة" ، لاهو بالحاد ولاهو بالغليظ".
وكان بوسعه أن يقرأ آية كاملة من دون أي إجهاد ، لأنه استطاع بالفطرة اختيار المقامات المناسبة ليتنقل بينها بصوته "وكأنه يعمل سياحة ، ثم يرجع للمقام الأصلي حتى يقفل من خلاله على مايريد".
اختار أسلوبا مبسطا في في التلاوة بالاستناد إلى صوت شكّل هبة ربانية في عالم تلاوة القرآن ، وظل حتى قبل وفاته بعامين يساور صوته بهذا المسلك العاطفي الذي ميز تجربته القصيرة ، ، كما أنه امتلك مساحة صوتية واسعة تميزت بجمال الصوت وروعة وخشوع الأداء وحسن الزخارف بقراءة فائقة في الروعة والجمال ، كما تميز بمخارج الحروف ومرونة الصوت والقدرة على الوصول للجواب العالي أو جواب الجواب بمهارة عالية فكان رائعا في الابتداء ومبدعا في الوقف دون أن يؤثر على الآذان السماعية للجمهور وقدرته الفائقة على القفلات القرآنية فأعطى كل آية حقها من النغم القرآني حتى جاء أدائه من السور القرآنية متميزا وقد تفوق على نفسه في أدائه لسورة إبراهيم التي تعتبر من الروائع ، ولهذا فقد أعجب به عمالقة المقرئين كالشيخ محمد صديق المنشاوي ، والشيخ مصطفى إسماعيل الذي اشترك معه في أداء بعض الحفلات المشتركة ، وإن لم يكن قد نال حقه في التكريم الرسمي فإنه سيظل في القلوب أبد الدهر وعبر الأجيال بما قدمه لأمته الإسلامية من عطاء وعرفان سيظل تذكره وتعشقه وتقبل على أدائه الأخاذ وشرف تجويده للقرآن الكريم الأجيال بهذا الصوت العبقري الذي لن يكرر،.
وفي تحليل صوته ذكر الاستاذ ابراهيم يحيى عنه: صوت ذو مساحة مهولة جدا ، قدرة خارقة على الجوابات الانتحارية إن صح التعبير ، فالجوابات التي كان يؤديها تحتاج حنجرة فولاذية بدون مبالغة ، لو قرأ كثير من القراء بطبقة صوت الشيخ البهتيمي لأهلكت أصواتهم ، فالشيخ كان يتميز بطول مدة الجواب ، فلا يأتي مثلا في أول الجملة النغمية بالقرار ثم يتدرح وصولا للجواب ، بل كان يؤدي بطبقة عالية جدا من أول الجواب إلى آخره دون أن يشعر المستمع بخلل أو إرهاق للقارئ رغم الجهد الكبير المبذول من الشيخ وهو ما يظهر قيمة الصوت الجبار.. وهبة الله للشيخ البهتيمي هذه الحنجرة العظيمة ، وما يميز الشيخ أنه برغم المساحة الكبيرة في الجوابات إلا أنه في القرارات أبدع كذلك ولم يفقد التمكن فيها
كل هذا يشكل سببا رئيسيا للتأكيد والبحث في بعض ما تبدد من تراثه العظيم ، وربما تشكل هذه ا لدعوة للعمل على جمع ما أمكن من تراث هذا الصوت الرباني العذب ، فهو موزع في أماكن عدة ، وبالرغم من انه يفصلنا عن رحيله أربعة عقود ، إلا أنه وكأنه مقيم بيننا لم يغادر البتة باعتباره موهبة كبيرة في عالم الأصوات القادمة من السماء وإنتاجه القرآني يشهد بأنه صاحب الأداء الإعجازي المبهر وهو صاحب الحنجرة الفولاذية والأداء الموزون البارع في الوقفات والمتمكن من استخدام المقامات بمهارة وجدارة وتنوع في الأداء والإنشاد حتى أحبه الجميع.
كنت وأنا في صباي استمع للشيخ البهتيمي من إذاعة بغداد وكان يجذب انتباهي جواباته العالية الجميلة التي تطرب السامع ولكن كان هواي في حينها الشيخ عبدالباسط والشيخ المنشاوي ومع ذلك كنت معجبا به أشد العجاب ، حتى فطنت على الحياة وكلما كبرت ، كبر معي حب الشيخ البهتيمي والانتباه إلى جمال تلاوته وأسلوبه الساحر في الأداء ،

فوجدت في نفسي شعورًا يدفعني للوفاء لهذا القارئ العملاق بجمع ماتبقى من تراثه الموزع هنا وهناك ، ولكن سبقني في هذا الأخ الحبيب الدكتور مصطفى الزيني ، فقلت الحمدلله ولكن بقيت اشعر ان الامر يحتاج إلى جهد أكبر – وهذا ليس تقليلا من جهد الأخ مصطفى الزيني فقد قام بجهد مشكور – ولكن وجدت بالإمكان تطوير مكتبته واسوة بما انتجته للشيوخ الكبار الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ عبدالباسط عبدالصمد ، فشمرت عن ساعدي وابتدات بمكتبة الأخ الزيني وقمت بإعادة التصنيف والتحليل والمطابقة والمقارنة والفرز بين النسخ الجيدة والنسخ المفلترة ، فوجدت الكثير من التلاعب بي النسخ والدمج بالاضفة الى ادخال اتلاصوات على بعض تلاوات الاستوديو لتبدو وكانها تلاوات محافل وغيرها من الأمور التفصيلية.
.....................................
تفاصيل عن المكتبة
هذه المكتبة هي تعتبر خلاصة مجهود سنين قام به عدد من المحبين والمخلصين والسميعة الكبار وتم نشره على مواقع شتى ، فلا يفوتني هنا أن أتوجه بكل الشكر والامتنان لهم وأن أذكرهم لكم لنحيي معاً هذه الجهود الطيبة :

1- الأستاذ محمد الهادي
2- الشيخ أبو الحسن الرضواني
3- الأستاذ شريف أبو يوسف
4- الأستاذ حمرا أحمد
5- مزامير أرض الكنانة
6- مزامير آل داوود
7- الأستاذ المرحوم أبو خالد الكندري رحمه الله تعالى ، وغفر له.

وعلى هذا فهذه المكتبة هي خلاصة ما نشر سابقاً مع إضافة بعض التعديلات عليها وهي :
1- حذف المتكررات.
2- استبدال الملفات غير الأصلية بالأصلية التي ظهرت حديثاً.
3- تصليح الأخطاء التقنية ، فقد تمكنت - بفضل الله - من إصلاح الأخطاء التقنية الموجودة خصوصًا في تلاوات الختمة المجودة التي رفعها الأستاذ خالد الكندري تقريبًا أو الأستاذ الشعلان لا أتذكر ولكن على كل حال جزاهما الله خيراً وغفر لهما سواء كان هذا أو هذا ، وأيضًا قمت برفع الصوت قليلا لكي يكون مسموعاً لأن الملفات الأصلية صوتها منخفض جدًا جدًا ، طبعًا دون المساس أو التلاعب بشيء آخر فالحمد الله على ما وفقنا إليه.
5- حذف التلاوات المبتورة إلا في حالة واحدة وهي ندرة الملف وعدم وجود غيره بالشكل الكامل ، وهذا سيكون في كل المكتبات التي سأرفعها بعد ذلك.
6- ليس بها كل التلاوات الإذاعية التي نشرها الأستاذ محمد الهادي بل بها فقط أصول التلاوات والتلاوات المسجلة حديثاً لأنني رأيت أن تسجيل التلاوات في السابق لم يكن بالكفاءة العالية كما هو الآن.
7- ليس في هذه المكتبة - كما تعودتم مني - تلاوات المصاحف المرتلة والمجودة ؛ لتوافرها ؛ لأن الهدف هو نشر النادر لا المتوفر والموجود حتى في الأسواق ، ويوجد بها فقط الختمة المجودة نظراً لندرتها ولأصالتها.

وجاءت هذه المكتبة على ثلاثة أقسام وهم :
1- التلاوات الخارجية
2- التلاوات الإذاعية
3- الشرائط المتوفرة له.
4- الاسطوانات الأصلية

لتحميل المكتبة كاملة

اضغط هنا
انتظروا المزيد والمزيد من نوادر المكتبات الشاملة بمناسبة اقتراب شهر رمضان
تابعونا ....
 
التعديل الأخير:

رشيد التلمساني

مشرف ركن مزامير المغرب الإسلامي
المشرفون
5 أبريل 2020
10,374
2,182
113
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رحمه الله
جزاك الله خيرا ونفع بك
 
  • أعجبني
التفاعلات: Mohammad fahmi

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع