- 3 ديسمبر 2020
- 318
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
يقول تعالى: {قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران:26].
ومن الوقفات الكريمة مع هذه الأية :
أولاً: ما نقله ابن كثير في تفسيره أن فيها تنبيهًا وإرشادًا إلى شكر نعمة الله تعالى على رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وهذه الأمة؛ فقد نشر أمته في الآفاق في مشارق الأرض ومغاربها، وأظهر دينه وشرعه على سائر الأديان والشرائع .
ثانيًا: أن العزة لا تطلب إلا من الله تعالى ، قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10].
ثالثًا: أن العزة إنما تأتي بطاعة الله واجتناب معصيته.، قال تعالى: ﴿وتعز من تشاء﴾ بطاعتك ﴿وتذل من تشاء﴾ بمعصيتك -تفسير السعدي-
رابعا: التوجه إلى الله وحده بالطلب والدعاء فهو سبحانه مالك الملك ، قال السعدي في تفسيره ( ﴿قل اللهم مالك الملك﴾ أي: أنت الملك المالك لجميع الممالك، فصفة الملك المطلق لك، والمملكة كلها علويها وسفليها لك والتصريف والتدبير كله لك
خامسا : اسأل الله تعالى أن يستعملك في الخير؛ فإن الخير بيد الله تعالى يجريه على يد من يشاء من عباده، ﴿ۖ بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ﴾
سادسا : ﴿إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ : ومن قدرته تغيير هذه الأشياء العظيمة: إيتاء الملك، ونزعه، والإعزاز، والإذلال كل هذه أمور عظيمة لا يقوم بها إلا قادر عليها سبحانه وتعالى.- ابن عثيمين -
سابعا : الاقتباس من ألفاظ الأية في الدعاء ، كما ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله ﷺ كان يثني على ربه بذلك في دعاء الاستفتاح في قوله: "لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت"
يقول تعالى: {قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران:26].
ومن الوقفات الكريمة مع هذه الأية :
أولاً: ما نقله ابن كثير في تفسيره أن فيها تنبيهًا وإرشادًا إلى شكر نعمة الله تعالى على رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وهذه الأمة؛ فقد نشر أمته في الآفاق في مشارق الأرض ومغاربها، وأظهر دينه وشرعه على سائر الأديان والشرائع .
ثانيًا: أن العزة لا تطلب إلا من الله تعالى ، قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10].
ثالثًا: أن العزة إنما تأتي بطاعة الله واجتناب معصيته.، قال تعالى: ﴿وتعز من تشاء﴾ بطاعتك ﴿وتذل من تشاء﴾ بمعصيتك -تفسير السعدي-
رابعا: التوجه إلى الله وحده بالطلب والدعاء فهو سبحانه مالك الملك ، قال السعدي في تفسيره ( ﴿قل اللهم مالك الملك﴾ أي: أنت الملك المالك لجميع الممالك، فصفة الملك المطلق لك، والمملكة كلها علويها وسفليها لك والتصريف والتدبير كله لك
خامسا : اسأل الله تعالى أن يستعملك في الخير؛ فإن الخير بيد الله تعالى يجريه على يد من يشاء من عباده، ﴿ۖ بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ﴾
سادسا : ﴿إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ : ومن قدرته تغيير هذه الأشياء العظيمة: إيتاء الملك، ونزعه، والإعزاز، والإذلال كل هذه أمور عظيمة لا يقوم بها إلا قادر عليها سبحانه وتعالى.- ابن عثيمين -
سابعا : الاقتباس من ألفاظ الأية في الدعاء ، كما ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله ﷺ كان يثني على ربه بذلك في دعاء الاستفتاح في قوله: "لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت"
منقول بتصرف
