- 3 ديسمبر 2020
- 319
- 145
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ضرب الله المثل في خواتم سورة التحريم ، بالزوجة الكافرة بامرأتي نوح ولوط عليهما السلام وأن مكانهما من زوجيهما لم ينفعهما بالنجاة من النار : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"
وضرب مثلا آخر للزوجة المؤمنة التي صبرت على كفر وطغيان زوجها واختارت جوار ربها في الجنة :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ".
وأخيرا ضرب مثلا للمرأة الصالحة التي لم تتزوج ، وهي مريم بنت عمران :" وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
فأما المثل الأول ، فلا تنفع الصلة ولا النسب مع الكفر ولا تغني من عذاب الله شيئا ، فصلاح الغير لا ينفع المفسد ، وفساد الغير لا يضر المصلح ، وقوله عن امرأتي النبيين :" فخانتاهما " أي خيانة الدين وهي الكفر وعدم الايمان .
وأما المثل الثاني وهو آسيا امرأة فرعون ، فالمرأة المسلمة المتزوجة لا عذر لها في التخلف عن الايمان إن كان تحت أيدي الكفرة وسلطانهم ، ومن الجميل في دعاء امرأة فرعون حين طلبت الجار قبل الدار في الأخرة :" رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ " ثم طلبت النجاة من فرعون وبطشه في الدنيا :" وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" فكان لها النجاة في الدنيا والآخرة .
وأما المثل الثالث فلما ذكر الله صبر امرأة فرعون على أذى زوجها ، ذكر بعده صبر امرأة أخرى على أذى قومها ، وهي مريم بنت عمران حين رماها قومها بالفاحشة لمّا جاءتهم تحمل عيسى عليه السلام وشهد الله لها أنها من العابدات الطاهرات العفيفات :" :" وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
ولا شك أنّ من الأساليب التربوية سوْق النماذج الإنسانية التي تتمثل فيها المباديء والقيم، فالقضايا الفكرية إذا ذُكرت بشكل نظري تأتي باهتة لا تثير الأحاسيس ولا تطلق المشاعر، وقد يظن أنها غير قابلة للتطبيق في واقع الحياة ، ولكن إذا عُرضت من خلال سيرة أناس تمثلوها في حياتهم وعاشوها واقعًا عمليًا لا شك أنهم سيكونون قدوة لمن بعدهم.
ضرب الله المثل في خواتم سورة التحريم ، بالزوجة الكافرة بامرأتي نوح ولوط عليهما السلام وأن مكانهما من زوجيهما لم ينفعهما بالنجاة من النار : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"
وضرب مثلا آخر للزوجة المؤمنة التي صبرت على كفر وطغيان زوجها واختارت جوار ربها في الجنة :" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ".
وأخيرا ضرب مثلا للمرأة الصالحة التي لم تتزوج ، وهي مريم بنت عمران :" وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
فأما المثل الأول ، فلا تنفع الصلة ولا النسب مع الكفر ولا تغني من عذاب الله شيئا ، فصلاح الغير لا ينفع المفسد ، وفساد الغير لا يضر المصلح ، وقوله عن امرأتي النبيين :" فخانتاهما " أي خيانة الدين وهي الكفر وعدم الايمان .
وأما المثل الثاني وهو آسيا امرأة فرعون ، فالمرأة المسلمة المتزوجة لا عذر لها في التخلف عن الايمان إن كان تحت أيدي الكفرة وسلطانهم ، ومن الجميل في دعاء امرأة فرعون حين طلبت الجار قبل الدار في الأخرة :" رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ " ثم طلبت النجاة من فرعون وبطشه في الدنيا :" وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" فكان لها النجاة في الدنيا والآخرة .
وأما المثل الثالث فلما ذكر الله صبر امرأة فرعون على أذى زوجها ، ذكر بعده صبر امرأة أخرى على أذى قومها ، وهي مريم بنت عمران حين رماها قومها بالفاحشة لمّا جاءتهم تحمل عيسى عليه السلام وشهد الله لها أنها من العابدات الطاهرات العفيفات :" :" وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
ولا شك أنّ من الأساليب التربوية سوْق النماذج الإنسانية التي تتمثل فيها المباديء والقيم، فالقضايا الفكرية إذا ذُكرت بشكل نظري تأتي باهتة لا تثير الأحاسيس ولا تطلق المشاعر، وقد يظن أنها غير قابلة للتطبيق في واقع الحياة ، ولكن إذا عُرضت من خلال سيرة أناس تمثلوها في حياتهم وعاشوها واقعًا عمليًا لا شك أنهم سيكونون قدوة لمن بعدهم.
منقول بتصرف