- 3 يونيو 2018
- 289
- 236
- 43
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
أقدم لكم اليوم ومع خامس المفاجآت تسجيلات نادرة جدا لبعض القراء القدامى غير المشهورين من الرعيل الأول
أرسلهم إليَّ الأستاذ جمال بندارى جزاه الله خيرًا ،
وهم :
1- الشيخ إسماعيل حجاب
2- الشيخ صالح أبوستيت
3- الشيخ صلاح جلال القوصي
4- الشيخ عبد الحق محمد القاضي
5- الشيخ عبد المعز عبد الله محمود
6- الشيخ عوض القوصي
7- الشيخ غنيمي الجندي
8- الشيخ فتحي العطار
9- الشيخ فولي سليمان التلاوي
10- الشيخ محمد أحمد محمد العرايشي
11- الشيخ محمد المخزنجي
12- الشيخ منصور أحمد حري
أعيد نشر هذه المكتبة العتيقة الجميلة جداً ، ومن يتابعني يعلم أني نشرتها سابقاً ولكن كانت بدون ترتيب ولا تحويل لبعض النسخ ذات الصيغ القديمة مثل : WMA و RM ، فكل ذلك تم تحويله بأعلى جودة إلى صيغة MP3 ، كما قمت أيضًا بإعادة تسمية الملفات بشكل مرتب واضعًا أرقام تدل على وجود سورة بأكثر من نسخة مثلاً : الأنعام 1 ، الأنعام 2 ... إلخ.
أتمنى أن تنال إعجابكم.
كما أنوه على أن من قام بتحميل هذه التلاوات سابقاً أن يقوم بحذفها وإعادة تحميلها.
نبدأ أولاً : مع الشيخ غنيمي الجندي
(لا تتوفر أية معلومات عنه)
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
.............................................
ثانيًا : الشيخ محمد المخزنجى
نبذة عن سيرته
هو الشيخ محمد المخزنجى من قرية العصلوجى التى تبعد عن الزقازيق بثلاث كيلو مترات طريق بلبيس وتوفى فى فترة الثمانينيات كان قوي البنية والجسم وكان قوي الصوت والأداء وكان كفيفا رحمه الله
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
وهذا رابط قناة نجل الشيخ رحمه الله يعرض عليها تسجيلات أبيه على اليوتيوب
للإنتقال إليه
اضغط هنا
..................................
ثالثًا : الشيخ منصور أحمد حَرِّي
(لا تتوفر أية معلومات عنه)
لتحميل المكتبة الخاصة به
اضغط هنا
.......................................
رابعًا : الشيخ عبد الحق محمد القاضي
سيرته الذاتية
ولد الشيخ عبد الحق محمد القاضي في قرية كفر شعبان في منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية بتاريخ 10-5-1915م ودخل المدرسة عام 1926م وهو في سن الحادية عشر وأكمل حفظ القران تجويدا في عام 1934م علي يد الشيخ محمد أبو عليوة من قرية الحوض الطويل.
الشيخ عبد الحق كان من أنقى وأفضل الأصوات وقرأ مع العديد من المشايخ كالشيخ مصطفي إسماعيل والشيخ عبد الباسط والشيخ الحصري والشيخ البنا والشيخ غلوش والمنشاوي والطبلاوي والعديد من المشايخ والعلماء الكبار.
وقد قرأ في عزاء أبو زكريا محي الدين في كفر شكر في حضور الرئيس جمال عبد الناصر بعد نكسة عام 1967م وكان معه الشيخ مصطفي إسماعيل ، وقد عُرض على الشيخ عبد الحق أن يدخل الإذاعة لكنه رفض واكتفى بما هو عليه.
وذاع صيت الشيخ في أنحاء جمهورية مصر العربية فكان رجل ذات صوت متميز.
وفي إحدي اللقاءات مع الشيخ مصطفي اسماعيل سألوه : من أفضل المشايخ التي تفضل الإستماع إليها ؟؟ ، فقال : "إني أفضل الإستماع للشيخ عبد الحق القاضي فهو من أفضل وأنقى الأصوات في تلاوة القرآن الكريم".
سُمع من أحد محبي الشيخ عبد الحق القاضي أنه في إحدى اليالي التي كان مدعو فيها الشيخ مصطفى إسماعيل عندما حضر وقبل أن ينزل من سيارته فسمع صوت جميل فرفض أن ينزل من السيارة وأمر السائق أن يركن على جنب لكي يكمل الاستماع إلى هذا الصوت الجميل ولكي لا يلتف حوله الناس لما له من سمعه وكان هذا الصوت الذي جذب كبير القراء هو صوت الشيخ عبد الحق القاضي
هذا رابط موقع الشيخ رحمه الله
للانتقال اليه
اضغط هنا
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
.................................
خامسًا : الشيخ محمد أحمد محمد العرايشي
سيرته الذاتية
هو قارئ من قراء الرعيل الأول غير الإذاعيين ، قارئ قلما يجود بمثله الزمان وصوت تخشع له القلوب والأفئده مع الاتقان الشديد ، من مواليد قرية الزوامل مركز بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية في تاريخ 15-3-1930م
حفظ القرآن الكريم فى كُتاب القرية على يد الشيخ عبد السلام سليمان بالزوامل
إلى أن أتم القراءات إلى الطَّيبة ، وجابت شهرة الشيخ جميع أنحاء الجمهورية إلى أن توفاه الله تعالى في يوم 22-5-1998م .
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
........................
سادسًا : الشيخ صالح أبوستيت
سيرته الذاتية
الشيخ صالح أبوستيت من مدرسة البهتيمى التي تناولها عن القارئ الكبير سالم هزاع وهو من جيل الشيخ علي محمود وتحدث عنه الشيخ مصطفى إسماعيل أنه هو من ساعده في بداياته الشيخ سالم هزاع له خمس دقائق لكن محتكرة مع بعض الأشخاص ولم احصل عليها بعد فالشيخ صالح تقريبا من سن البهتيمى وتوفي بعده وأضاف الشيخ كامل يوسف البهتيمى لهذة المدرسة الكثير ونتمنى من ظهور أبناء جدد لهذة المدرسة العريقة الشيخ صالح ابوستيت هو من كبار القراء فى محافظة القليوبية ولد بقرية طحانوب مركز شبين القناطر كان يتميز بالمدرسة البهتمية نسبة الى الشيخ كامل يوسف البهتيمى وكان عمره يقارب عمر البهتيمى حتى إنه قرأ في عزاء الشخ كامل يوسف البهتيمي وأبكى كل الحضور من كبار القراء وقتها لقرب صوته من البهتيمي
وذهب مع أحمد باشا حمزة وزير التموين أيام الملك فاروق إلى السعودية
وقرأ سورة الجمعة في الحرم المكة وهى من النوادر التي لم تحدث كثيرًا
رحم الله الشيخان صالح أبو ستيت والشيخ كامل يوسف البهتيمى .
هذا الكلام منقول من موضوع على موقع مزامير كتبه الأستاذ أحمد يوسف علام
وهذا رابطه
للإنتقال إليه
اضغط هنا
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
......................................
ثامنًا : الشيخ عبد المعز عبد الله محمود
سيرته الذاتية
هو عبد المعز عبد الله محمود سليمان أحمد حسن داؤد ، ولد ببلدة كفر أبو مسلم مركز أبو حماد التابعة لمحافظة الشرقية فى 14-1-1947م ، حفظ القرآن الكريم فى كُتاب والده الشيخ عبد الله محمود فأتم الحفظ في صغر السن قبل الخامسة عشر من عمرة ثم جوده على والده أيضًا ، فهو قد حفظ القرآن الكريم عن والده عن جده عن جده الأكبر كابرًا عن كابر ، فهم شجرة قرآنية مباركة ببركة القرآن الكريم ، ثم القراءات على يد الشيخ عبد الله حمدان العباسة الصغرى أبو حماد شرقية كان الشيخ حمدان إمام لمسجد سيدي سليم أبو مسلم وبعد مرحلة القراءات على يد الشيخ حمدان التحق بمعهد القراءات في السلام غيتة ببلبيس محافظة الشرقية في عام 1972م ، وخلال هذة الفترة ذاع صيته في أنحاء محافظة الشرقية ، وفي عام 1982م ، قد سجل بعض التسجيلات القرآنية لصالح شركة صوت الشرقية والذي يديرها حسن المسلمي ،
وهي من سور :
1- الأنعام
2- الزخرف والدخان
3- الزمر وغافر
4- مريم
هذه التسجيلات لم نسمع منها إلا تلاوة واحدة أو اثنان فقط وربنا يجازي كل واحد محتكر لمثل هذه التسجيلات كما فعل حسن المسلمي الذي يحتكر هذه التسجيلات ويجازي أيضا مَن احتكرها من السميعة ولم يخرجهم إلى النور ، وترتيب هذه السور على حسب التسجيل وفي خلال هذه الفترة قد أدى مناسك الحج بزيارة بيت الله الحرام ثم تم تعينه من قبل وزارة الأوقاف مقيم شعائر وقارئ للسورة بمسجد الشيخ سليم المسلمى بكفر أبو مسلم إلى أن أتى موعد اللقاء لقاء الله وهو الموت مصداقًا لقوله تعالى : (إذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون).
وقوله - عليه الصلاة والسلام - : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، فكانت الوفاة ولقائه لله تعالى فى عصر يوم 14-1-1990م ، وقد لقي ربه - سبحانه تعالى - شهيدًا وكانت ليلة عزاءه ليلة فرح لم يرها أحد من قبل ، فقد حضر هذه الليلة : الشيخ الشحات أنور والشيخ محمد الليثى والشيخ عثمان الشبراوي والشيخ محمود إسماعيل الشريف والشيخ إبراهيم الدرعة والشيخ محمد هُليل والشيخ الطاروطي ، وعلى رأس هؤلاء العالم الجليل الشيخ عبد الحق القاضي والمتحدث الكبير الشيخ محمد جمعة عمارة بخلاف لفيف أو جمع كبير من القراء متوسطي الشهرة من محافظة الشرقية ومن باقي المحافظات الأخرى إلى جانب القراء الإذاعيين بإذاعة القرآن الكريم ، مثل : الأستاذ عبد القادرالزنفلى والسيد صالح ورياض فهمي ولفيف من العلماء بوزارة الأوقاف فالعجيب أن يوم الميلاد هو يوم الوفاة سبحان الله العظيم.
وفى النهاية ما نقول إلا ما يًرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اجعل القرآن شفيًا له واجعل ما قرأه وما تلاه في ميزان حسناته وشفع فية سيد الأنبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - آمين آمين يارب العالمين ،
وختامًا هذا ما بوسعي إن كان صوابًا فمن الله وإن كان غير ذلك فمني ومن الشيطان
ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات أخيكم فى الله
حسن خليفة حسن
لتحميل المكتبة الشاملة الخاصة به
اضغط هنا
...................................
تاسعًا : الشيخ محمود فتيحي
السيرة الذاتية
بالنسبة لصورته الشخصية
لاتتوفر لدينا أي صورة له
أما بالنسبة لسيرته فلا نملك غير القليل من المعلومات عنه
وهي :
أنه من زاوية النجار التابعة لمحافظة القليوبية ، وهو من مواليد الثلاثينيات ولا نعرف تحديدًا في أي عام ، وتوفي في أول الألفينيات ولا نعرف تحديدًا في أي عام أيضًا ، ونحسب أنه توفي في أواخر الثمانينات أو في أوائل التسعينات
والله أعلم.
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
جار الرفع
.................................
عاشرًا : الشيخ إسماعيل حجاب
لتحميل المكتبة الشاملة الخاصة به
اضغط هنا
...........................
الحادي عشر : الشيخ فولي سليمان التلاوي
سيرته الذاتية
هو الشيخ فولي سليمان التلاوي ذو صوت قوي وجميل من صعيد مصر ، وكان يقلد الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله.
: وهذا ما توفر لدينا من تسجيلاته
أولاً : من سورة الأحزاب
(.يقلد في هذا التسجيل الشيخ الشحات محمد أنور في هذا التسجيل من سورة الأحزاب فلا يبتعد عن أدائه قيد أنملة)
ثانياً : من سورة الإسراء في جزءين على رابطين
(الشيخ فولي سليمان التلاوي - في هذا التسجيل - يقلد الشيخ محمد رفعت - الصوت العصيّ على التقليد - بحرفية كبيرة في هذا التسجيل من إحدى الإستديوهات المصرية.)
ثالثاً: من سورة الأنفال
في الحقيقة هذه التلاوة حيرت الكثير من الذين استمعوا اليها، بالنسبة إلي في الاول ظننت انه الشيخ محمد رفعت رحمة الله عليه ولكن بعد كثرة الاستماع تبين لي الفرق بين نبرات الشيخ فولى سليمان التلاوى ونبرات صوت سيدنا الشيخ محمد رفعت رحمة الله، وخاصة في القفلات التي تذكرنا بالشيخ الصياد والشيخ الشحات.. التلاوة روعة وقمة في الاداء فهنيئا لهذا القارئ .بتقليده الشيخ لمدة 45 دقيقة
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
............................
الثاني عشر : الشيخ فتحي العطار
هو أحد قراء الجيل الثالث للقرآن الكريم ، ولقد قيل أنّه تأثّر كثيرًا بالشيخين كامل يوسف البهتيمي والشيخ مصطفى إسماعيل ، وللأسف الشديد لا توجد له لا صورة ولا سيرة على النت ، وللشيخ فتحي بعض التسجيلات التي تُذاع له في إذاعة القرآن الكريم ، ومنها سورة طه وفصلت وق والأنفال والأحزاب والأنبياء وفاطر.
قارئ الإذاعة والتلفزيون المنسي
وإن أسوأ الظلم ظلم أهل القرآن الحقيقيين المُلتزمين المُخلصين مِن حَمَلة كتاب الله مِمَّن عَلِموا أن غناهم في قلوبهم وصدورهم – كتاب الله تعالى – وليس في جيوبهم ولا في حسابات البنوك ، فلم يُتاجروا بكتاب ربهم ، ولم يتخذوه وسيلة لجمع الدُنيا وتحقيق مَلذاتها ومتاعها القليل الفاني ، ولم يبحثوا عن الدُنيا : الشُهرة والمال ، ومضوا إلى ربهم جَلَّ وعلا راضين مَرضيين ، نادرا ما تتذكَّرهم الإذاعة ، إذ نسيتهم في حياتهم وبعد مماتهم ، وهذا ظلم بيِّن ، ولقد كانوا – بكُلِّ تأكيد – أفضل مِن كُلِّ قراء إتحاد الإذاعة والتلفزيون اليوم - بما فيهم قراء الإذاعات الخارجية الطويلة - مِن كُلِّ وجه ، إذ كان أكثر قراء تلك الأجيال القديمة لا يبحثون عن متاع الدُنيا الفاني ، لا عن الشُهرة ولا عن المال ، ولعل الله تعالى قد أراد بهم خيرًا أفضل مِن الشُهرة والمال ، فوالله لدرجة أعلى في الجنة خير مِن الدُنيا وما فيها ، فليت قراء اليوم يعلمون أو يفهمون ذلك.
القارئ موضوع حديثنا اليوم أوصاه والده الشيخ محمد العطار رحمه الله – وكان قارئًا ومُحفظا لكتاب الله - قبل موته بأن لا يطلب أجرًا نظير قراءة القرآن قائلا له : إياك أن تطلب مِن الناس شيئًا على قراءة القرآن ، فإن الله تعالى يقول : (وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا) (البقرة 41 ، المائدة 44)
أراد الوالد - قبل أن يُغادر إلى ربه مُفارقا الحياة الدُنيا الفانية - في أكثر لحظات الإنسان صدقا - أن ينصح لولده حتى لا يكون مُتاجرا بكلام الله! أن يطلب أجر الآخرة الباقي عوضا عن أجر الدُنيا الفاني! نصح له والله!
أصبح الابن قارئا مشهورا بين أقرانه مِن القراء الكبار العمالقة وتم اعتماده بالإذاعة والتلفزيون - وقت أن كانت لجان الاختبار فيهما في قمة الانضباط والدقة والنزاهة والتشدُّد - نفذ الابن وصية والده حرفيا ، فكان لا يتفق على أجر ويقرأ في كثير مِن الأحيان دون أجر أو بجنيهات قليلة! وظل هذا دأبه حتى التحق بوالده مُنتقلا إلى جوار الله تعالى! إنه القارئ الشيخ فتحي محمد العطار!
وُلد الشيخ في 15-9-1939م بحوش عيسى بمحافظة البحيرة. حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة علي يد الشيخ إبراهيم علي بديوي عميد المعهد الديني بدمنهور ثم التحق بالأزهر الشريف وحصل على الثانوية الأزهرية.
تم اعتماده إذاعيًا في عام 1963م وسجل التلاوات القرآنية والأذان للإذاعة ، ثم سافر الي ليبيا ومكث فيها ثمانية أعوام ، وكان يقرأ هناك وسجل القرآن كاملاً مُرتلاً ومُجودًا للإذاعة الليبية. وفي أوائل السبعينيات عاد إلى مصر ، حيث بدأ يقرأ كل جمعة والفجر واحتفالات غرة الشهور العربية والأمسيات.
عُين قارئًا للسورة بمسجد الحصافي بدمنهور ، وسافر مبعوثًا مِن الدولة المصرية إلى العديد مِن دول العالم بمختلف القارات على مدار ثلاثين عامًا لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ، ومِنها كندا ثلاث مرات ، فكان المسلمون هناك يُمدِّون على نفقتهم إقامته بينهم مدة شهرين إضافيين - بعد شهر رمضان - لتعلقهم به ، كما أنه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث مرات حيث كان يستقبله نحو خمسة آلاف مُسلم ، كا سافر أيضًا إلى أستراليا مرتين ، وجزر المالديف والسودان والدنمارك والشيشان وبلغاريا وغينيا وبيساو ، وأسلم على يديه خمسة وخمسون مِن غير المُسلمين وكان يفرح بإسلامهم. تُوفي - رحمه الله تعالى - في 30-3-2002م بعد صراع مع مرض في الكبد (أرجو له أن يكون مِن شهداء الآخرة باعتباره مَبطونًا : أي الذي مات مِن علة في البطن) ،
رحم الله الشيخ الكبير فتحي محمد العطار وجزاه عن كتابه خيرًا.
وهذا ما توفر لدينا من تسجيلاته
فلقد أتيتكم بثلاثة تلاوات قصيرة لكنّها جميلة (وخاصةً الأخيرة) ونادرة إذ أنّها تُرفع لأول مرة على النت لسنة 1999م وهي على التوالي :
سورة إبراهيم ١٢-١٤ من إذاعة صوت العرب
سورة النجم ١-١٨ من إذاعة صوت العرب
سورة النور الآية ٣٥ قرآن فجر بين الآذان والإقامة
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
.............................
الثالث عشر : الشيخ عوض القوصي
سيرته :
وُلد عوض القوصي بمدينة القوصية في 3 سبتمبر عام 1913م الموافق الأربعـاء 2 شـوال 1331هـ وتوفي في 4 يوليـو 1995م الموافـق الجمعة 7 ذو القعدة 1415هـ.
توفي والده قبل مولده واعتنت بتربيته والدته وجدته لأمه، وتعلم في كُتّاب القرية على يد العالم الجليل الشيخ : محمد قطيمه والشيخ : نعيم، وكانت إقامته بين محافظتي أسيوط والقاهرة.
اعتاد الشيخ : عوض القوصي أن يحيي الليلة الختامية لذكرى مولد بطلة كربلاء رضي الله عنها السيدة : زينب، وكان الحفل يقام بمركز شباب السيدة زينب شارع عبد المجيد اللبان وذلك لمدة استمرت أربعين عامًا.
قضى الشيخ عوض القوصي حوالي أربعين عامًا اعتاد فيها على إحياء شهر رمضان بمحافظة أسيوط، بدءًا من أواخر الأربعينيات وذلك حتى آخر شهر رمضان قبل وفاته.
كان الشيخ الجليل:عوض القوصي ممن ظلمتهم الإذاعة فحرمت الجماهير العريضة من الاستمتاع بموهبته في تلاوة القرآن، وكان رحمه الله كفيف البصر وأنعم الله عليه بالتقوى والبصيرة والقدرة بصوته ، والأداء القوي ليكون مؤثرًا ومنتزعًا الدمع من مآقي المستمعين. وقد كتب عنه الأستاذ : محمد دياب بجريدة الجمهورية : "إن صوت الشيخ :عوض يذكرني بما قيل عن مزامير داوود" ، وقال عنه القارئ الكبير الشيخ : محمد صديق المنشاوي ، رحمه الله في مجله الجيل الجديد:"القارئ الوحيد الذي أعمل له ألف حساب هو الشيخ /القوصي"رحمهم الله جميعًا وجعل القرآن العظيم شفيعًا لهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اقرؤا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة.
نقل هذا الكلام من كتاب أعلام أسيوط للدكتور رجائي الطحلاوي بتصرف ، عـــلاء الشريف
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
........................
الرابع عشر : الشيخ صلاح جلال القوصي
سيرته الذاتية
ولد الشيخ صلاح جلال ببندر القوصية في 8-4-1939م وهو صبي صغيرعمل مع والده بالجزارة وفي سن الرابعة عشر من عمره فقد بصره ، وهنا كانت نقطة التحول ذهب به والده إلى الشيخ نعيم بالقوصية ، وهو نفس الشيخ الذي تعلم علي يده الشيخ العبقري عوض القوصي رحمه الله ، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ولم يتجاوز السادسة عشر من عمره ، وسرعان ما ذاع صيته في المدينة والقرى المجاورة ، وكان يحيي الحفلات الدينية بالقرآن الكريم والابتهالات الدينية ، التحق بالأوقاف عام 1969 م ؛ ليعمل مؤذن وقارئ للسورة بمسجد عموم المساجد بالقوصية الموجود بالسوق بالقوصية توفي رحمه الله في 24-12-1996م.
لتحميل المكتبة الخاصة به كاملة
اضغط هنا
التعديل الأخير:
