- 3 أبريل 2006
- 509
- 2
- 0
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- أحمد علي العجمي
[align=justify] تذكرت حالي في الفترة نفسها منذ سنوات إذ كنت استعد لامتحانات الثانوية العامة‚ واستعرضت أمامي شريط ذكرياتي من تلك السنة وتلك الفترة بالذات‚ فكانت الأحداث تتراءى أمام عيني‚ وكأنني اعيش لحظاتها بكل جزئياتها من المذاكرة إلى أيام الامتحانات‚ وترقب النتيجة‚ ولحظة اعلانها‚ والمشاعر والأحاسيس التي انتابتني وكل المحيطين بي‚ وما تبعها من أحداث ومواقف مازلت أعيش لحظتها حتى الآن‚ فكنت كالغائبة الحاضرة‚ وحينها تذكرت إخواننا وأخواتنا طلبة الثانوية العامة العاكفين في غرفهم ومجالسهم معلنين حالة الاستنفار‚ وكل شيء عندهم بقدر ‚‚ النوم ‚‚ الأكل‚‚ الراحة‚‚ المذاكرة‚‚ الجلوس مع الأهل‚ وكما يقال فإن شبح الثانوية يطاردهم في كل وقت ومكان‚ وأتذكر أني كنت أعيش في غاية التنظيم وترتيب الأولويات لدرجة أني تمنيت أن تكون كل سنة بالنسبة لي ثانوية عامة‚ ولكن هذا الشعور كان بعد الانتهاء منها‚
جميل أن يحظى المرء باهتمام ورعاية المحيطين به في كل سنة‚ ولكن في أيام الامتحانات يكون الاهتمام مضاعفاً‚ وله طعم آخر‚ ولا يخلو الأمر من آمال وأمان ملقاة على عاتقك‚ وعليك أن تكون على قدر الثقة والمسؤولية المناطة بك‚ وكما يقولون‚ عليك أن ترفع الرأس‚ فتتولد من كل ذلك ضغوط تتعب كاهل الطالب وتحمله ما لا طاقة له به مما قد تكون له لا قدر الله نتائج عكسية‚
فالذي نطلبه من أخواتنا واخواننا‚ أن ينسوا كل هذه الأمور ولا يديرون لها بالاً‚ فلم يبق إلا القليل‚ وكل ما هو مطلوب الراحة النفسية‚ ثم الراحة النفسية‚ وصدقوني أنها سنة مثل بقية السنوات‚ وكذلك امتحاناتها‚
فبدلوا شعور الخوف والارتباك والقلق بشعور الفرح والارتياح بعد كل امتحان مهما كان‚ ودللوا أنفسكم ما استطعتم واستغلوا تدليل أهاليكم لكم‚ فليست كل سنة هي سنة ثانوية عامة!
وابعدوا عنكم خوف القاعة الامتحانية وأجوائها‚ والرهبة من المراقب‚ ولتجعلوا كل همكم ونصب أعينكم الورقة الامتحانية‚ فإنها آخر ورقة مدرسية إن شاء الله‚ ولن يكون فيها إلا ما ورد في الكتاب‚ فتفننوا فيها‚ وعيشوا أجواءها‚
ولن تحسوا يا اخوتي بأوقات الامتحان‚ فإنها ستمضي سريعاً‚ وبعضكم سيتمنى أن تعود‚ فعن نفسي أتمنى أن تعود تلك الأيام بكل ما حملته من مشاعر مختلطة من خوف ووجل وتوتر وترقب وفرح وابتهاج أتمناه لكل اخوتنا الطلبة في نهاية المطاف‚ وأصر على أن تعتبروا هذه السنة كأي سنة‚ وما أجملها من سنة!
منقوووووووووووووول [/align]
جميل أن يحظى المرء باهتمام ورعاية المحيطين به في كل سنة‚ ولكن في أيام الامتحانات يكون الاهتمام مضاعفاً‚ وله طعم آخر‚ ولا يخلو الأمر من آمال وأمان ملقاة على عاتقك‚ وعليك أن تكون على قدر الثقة والمسؤولية المناطة بك‚ وكما يقولون‚ عليك أن ترفع الرأس‚ فتتولد من كل ذلك ضغوط تتعب كاهل الطالب وتحمله ما لا طاقة له به مما قد تكون له لا قدر الله نتائج عكسية‚
فالذي نطلبه من أخواتنا واخواننا‚ أن ينسوا كل هذه الأمور ولا يديرون لها بالاً‚ فلم يبق إلا القليل‚ وكل ما هو مطلوب الراحة النفسية‚ ثم الراحة النفسية‚ وصدقوني أنها سنة مثل بقية السنوات‚ وكذلك امتحاناتها‚
فبدلوا شعور الخوف والارتباك والقلق بشعور الفرح والارتياح بعد كل امتحان مهما كان‚ ودللوا أنفسكم ما استطعتم واستغلوا تدليل أهاليكم لكم‚ فليست كل سنة هي سنة ثانوية عامة!
وابعدوا عنكم خوف القاعة الامتحانية وأجوائها‚ والرهبة من المراقب‚ ولتجعلوا كل همكم ونصب أعينكم الورقة الامتحانية‚ فإنها آخر ورقة مدرسية إن شاء الله‚ ولن يكون فيها إلا ما ورد في الكتاب‚ فتفننوا فيها‚ وعيشوا أجواءها‚
ولن تحسوا يا اخوتي بأوقات الامتحان‚ فإنها ستمضي سريعاً‚ وبعضكم سيتمنى أن تعود‚ فعن نفسي أتمنى أن تعود تلك الأيام بكل ما حملته من مشاعر مختلطة من خوف ووجل وتوتر وترقب وفرح وابتهاج أتمناه لكل اخوتنا الطلبة في نهاية المطاف‚ وأصر على أن تعتبروا هذه السنة كأي سنة‚ وما أجملها من سنة!
منقوووووووووووووول [/align]