- 31 مارس 2006
- 2,132
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد :
من دروس شيخنا الحبيب وليد جناحي حفظه الله تعالى
ونفع به على برنامج البالتولك
:
الفائدة من معرفة قواعد إلتقاء الساكنين
في أحكام التجويد كثيرة وهي أمور
إجتهادية نذكرمنها كما يلي:
1 - في كلمة
حال الوقف،
ولا يكون هذا إلا أن يكون الساكن الثاني متطرفا
أي في آخر الكلمة ومسبوق بحرف
صحيح أو حرف مد
- إن كان الساكن الأول حرف مد أو لين جاز فيه حكم المد
فتعلق بذلك بمسألة من مسائل التجويد وهو مد الصوت بحروف المد و اللين
نحو :
الرحيمْ، الرحمانْ، المؤمنونْ، بيْتْ، خوْفْ.....
ففي هذه الكلمات أصبح فيها شيء من المد فأخذناه إلى باب المد والقصر
( وهذا ما يقال عنه المد العارض للسكون أو اللين العارض للسكون )
و حروف المد تقوم مقام الحركة فكل ما زيد في المد أصبح
كأنها حركة فلذلك جاز فيها إلتقاء الساكنين
- إن كان الساكن الأول حرفا صحيحا مثل: الفجْرْ، الوتـْرْ، الشفـْعْ...
هذه المسألة أصبحت مسألة لفظية أي أن هناك صعوبة في اللفظ و يحتاجها القارئ حال الوقف
ولابد من التركيز و التمرين عليها ليوصله إلى اللفظ السليم وذلك التنبيه
من أجل عدم تحريك الساكن الأول لأن هناك بعض اللغات غير المقروءة
بها في القرآن الكريم قالوا بكسرة مختلسة في الحرف
الأول الساكن إن كان صحيحا
وذكر الإمام الشاطبي رحمه الله في إدغام السوسي رحمه الله
أن في حال الإدغام وكان قبل المدغم ساكن صحيح فهو عسير في اللفظ
فيجوز فيه الإختلاس أي عدم الإدغام المحض :
وإدغام حرف قبله صح ساكن ... عسير وبالإخفاء طبق مفصلا.
خذ العفو وأمر ثم من بعد ظلمه ... وفي المهد ثم الخلد والعلم فاشملا
حال الوصل,
يكون كحال الوقف فإما أن يكون له حرف مد (ككلمة الطّامة)
وهذه المسألة تدخل في باب المد ( ويعرف بالمد اللازم )
وهناك من يسكن حال الوصل إن كان الحرف صحيحا
كبعض الروايات كرواية قالون وشعبة في نعممّا
يعظكم فلهم فيها الوجهان الإختلاس و الإسكان
فلذا عند الإسكان وهو المقدم في رواية قالون والإمام الشاطبي
لم يذكر وجه الإسكان وإنما ذكر الإختلاس فقط لعلة ليس محل
ذكرها الآن ولكن علينا التمرن على لفظيهما
...[/align][/align]
وبعد :
من دروس شيخنا الحبيب وليد جناحي حفظه الله تعالى
ونفع به على برنامج البالتولك
:
الفائدة من معرفة قواعد إلتقاء الساكنين
في أحكام التجويد كثيرة وهي أمور
إجتهادية نذكرمنها كما يلي:
1 - في كلمة
حال الوقف،
ولا يكون هذا إلا أن يكون الساكن الثاني متطرفا
أي في آخر الكلمة ومسبوق بحرف
صحيح أو حرف مد
- إن كان الساكن الأول حرف مد أو لين جاز فيه حكم المد
فتعلق بذلك بمسألة من مسائل التجويد وهو مد الصوت بحروف المد و اللين
نحو :
الرحيمْ، الرحمانْ، المؤمنونْ، بيْتْ، خوْفْ.....
ففي هذه الكلمات أصبح فيها شيء من المد فأخذناه إلى باب المد والقصر
( وهذا ما يقال عنه المد العارض للسكون أو اللين العارض للسكون )
و حروف المد تقوم مقام الحركة فكل ما زيد في المد أصبح
كأنها حركة فلذلك جاز فيها إلتقاء الساكنين
- إن كان الساكن الأول حرفا صحيحا مثل: الفجْرْ، الوتـْرْ، الشفـْعْ...
هذه المسألة أصبحت مسألة لفظية أي أن هناك صعوبة في اللفظ و يحتاجها القارئ حال الوقف
ولابد من التركيز و التمرين عليها ليوصله إلى اللفظ السليم وذلك التنبيه
من أجل عدم تحريك الساكن الأول لأن هناك بعض اللغات غير المقروءة
بها في القرآن الكريم قالوا بكسرة مختلسة في الحرف
الأول الساكن إن كان صحيحا
وذكر الإمام الشاطبي رحمه الله في إدغام السوسي رحمه الله
أن في حال الإدغام وكان قبل المدغم ساكن صحيح فهو عسير في اللفظ
فيجوز فيه الإختلاس أي عدم الإدغام المحض :
وإدغام حرف قبله صح ساكن ... عسير وبالإخفاء طبق مفصلا.
خذ العفو وأمر ثم من بعد ظلمه ... وفي المهد ثم الخلد والعلم فاشملا
حال الوصل,
يكون كحال الوقف فإما أن يكون له حرف مد (ككلمة الطّامة)
وهذه المسألة تدخل في باب المد ( ويعرف بالمد اللازم )
وهناك من يسكن حال الوصل إن كان الحرف صحيحا
كبعض الروايات كرواية قالون وشعبة في نعممّا
يعظكم فلهم فيها الوجهان الإختلاس و الإسكان
فلذا عند الإسكان وهو المقدم في رواية قالون والإمام الشاطبي
لم يذكر وجه الإسكان وإنما ذكر الإختلاس فقط لعلة ليس محل
ذكرها الآن ولكن علينا التمرن على لفظيهما
...[/align][/align]