- 7 يوليو 2007
- 19
- 0
- 0
[align=center]
[align=center](بسم الل)
إن كلماتنا التي نستخدمها في لغة التواصل مقروءة ومسموعة تشبه على نحو ما العملات التي نستخدمها في تعاملاتنا النقدية اليومية ..
فكما أن هناك عملة أصيلة وعملة زائفة، كذا فهناك كلمات أصيلة الدلالة على المراد وكلمات زائفة تدل على خلاف ما نريد ..
/
\
طيب ..
ما الميزان النقدي للحكم على كلماتنا بالأصالة أو الزيف؟
لنرَ ..
/
\
تقول عن كلمة ما أنها عملة كلامية زائفة في الحالات التالية:
1- استخدام كلمة ما للدلالة على معنى في حين أنها تعني عكسه تماما .. من ذلك قول أحدهم ( فلان غبي غباء متناهيا ) وهو يقصد غباء لا متناهي أي : ليس له نهاية..
2- الخطأ في تشكيل الكلمات بحيث يترتب عليه قلب المعنى تماما .. مثل نصب الفاعل ورفع المفعول ومثاله الخطأ الشهير في قوله تعالى ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) فلو شكل أحدهم اسم الجلالة بالرفع لانقلب المعنى ..
3- سوء استخدام المصطلحات العلمية أو الفلسفية أو السياسية لجهل بمعناها الدقيق، نحو استخدام مصطلح الديموقراطية بمعنى المساواة أو التواضع مثلا ..
4- اللازمة الكلامية : وهي إقحام كلمة معينة في الكلام بمناسبة وبدون مناسبة ومن ذلك التعليق على كلمة فظيع .. ففستان فلانة فظيع ( أي جميل ) والمقال في الصحيفة الفلانية فظيع ( أي مؤثر ) وفلان من الناس فظيع ( في سياق الإعجاب به وبدهائهأو دماثة خلقه ) وهكذا ..
5- أخطاء الترجمة من اللغات الأجنبية ..
6- الأخطاء الشائعة : وهو شيوع استخدام كلمة ما بمعنى مغاير لمعناها الصحيح ..
ومن ذلك استخدام شيق بمعنى شائق؛ فيقال : حوار شيّق، ومقال شيّق، وكتاب شيّق ..
والصواب أن شيّق بمعنى مشتاق( أنا شيّق إليك )
وشائق هي الصحيحة : حوار شائق ..
هذا .. وإن استخدام الكلمات الغريبة المهجورة أو الصعبة الغريبة كاستخدام عملة بطل تداولها .. أو عملة بلد لبلد آخر ..
/
\
ا.هـ منقول من كتابات أ/ رشا كردي[/align][/align]
[align=center](بسم الل)
إن كلماتنا التي نستخدمها في لغة التواصل مقروءة ومسموعة تشبه على نحو ما العملات التي نستخدمها في تعاملاتنا النقدية اليومية ..
فكما أن هناك عملة أصيلة وعملة زائفة، كذا فهناك كلمات أصيلة الدلالة على المراد وكلمات زائفة تدل على خلاف ما نريد ..
/
\
طيب ..
ما الميزان النقدي للحكم على كلماتنا بالأصالة أو الزيف؟
لنرَ ..
/
\
تقول عن كلمة ما أنها عملة كلامية زائفة في الحالات التالية:
1- استخدام كلمة ما للدلالة على معنى في حين أنها تعني عكسه تماما .. من ذلك قول أحدهم ( فلان غبي غباء متناهيا ) وهو يقصد غباء لا متناهي أي : ليس له نهاية..
2- الخطأ في تشكيل الكلمات بحيث يترتب عليه قلب المعنى تماما .. مثل نصب الفاعل ورفع المفعول ومثاله الخطأ الشهير في قوله تعالى ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) فلو شكل أحدهم اسم الجلالة بالرفع لانقلب المعنى ..
3- سوء استخدام المصطلحات العلمية أو الفلسفية أو السياسية لجهل بمعناها الدقيق، نحو استخدام مصطلح الديموقراطية بمعنى المساواة أو التواضع مثلا ..
4- اللازمة الكلامية : وهي إقحام كلمة معينة في الكلام بمناسبة وبدون مناسبة ومن ذلك التعليق على كلمة فظيع .. ففستان فلانة فظيع ( أي جميل ) والمقال في الصحيفة الفلانية فظيع ( أي مؤثر ) وفلان من الناس فظيع ( في سياق الإعجاب به وبدهائهأو دماثة خلقه ) وهكذا ..
5- أخطاء الترجمة من اللغات الأجنبية ..
6- الأخطاء الشائعة : وهو شيوع استخدام كلمة ما بمعنى مغاير لمعناها الصحيح ..
ومن ذلك استخدام شيق بمعنى شائق؛ فيقال : حوار شيّق، ومقال شيّق، وكتاب شيّق ..
والصواب أن شيّق بمعنى مشتاق( أنا شيّق إليك )
وشائق هي الصحيحة : حوار شائق ..
هذا .. وإن استخدام الكلمات الغريبة المهجورة أو الصعبة الغريبة كاستخدام عملة بطل تداولها .. أو عملة بلد لبلد آخر ..
/
\
ا.هـ منقول من كتابات أ/ رشا كردي[/align][/align]