- 27 أغسطس 2005
- 11,537
- 84
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
تعليق حول حكم قول الرجل فلان ( غنيٌ عن التعريف )
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه اللة في بداية كلمته فى الحوارالذي أجري على الهاتف مع فضيلته حول مسائل الإيمان وجنس العمل والإرجاء المنسوب للشيخ الألباني الذي نظمته إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر هذه الفائدة القيمة :
( أحب أن أنبه إلى أنه جاء في كلمة أخى أو في مقدمة أخي أنني غنيٌ عن التعريف وهذه الكلمة لا أرضاها وليس أحد من الخلق غني عن التعريف بل الغني هو الله عز وجل الذي له في كل شيء آية تدل على أنه واحد
نعم لو قال القائل : وهو الذي تعرفونه أو وهو من تعرفونه و ما أشبه ذلك فلا حرج. انتهى
وفي شريط للشيخ عائض القرني بعنوان : أخطاء يقع فيها بعض الناس ؛ قال : ( قول: ( فلان غني عن التعريف )
ومن الكلمات التي نبه عنها في بعض المناسبات: (فلان غني عن التعريف) فإذا قدموا لشيخ أو محاضر أو داعية أو مسئول قالوا: (فلان علم غني عن التعريف) وهذه الكلمة خاطئة.. فالغني عن التعريف هو الله، فهو الذي عرف نفسه بنفسه فقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ [الأنعام:1] وقال تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فاطر:1].
فالغني عن التعريف هو الله، وقد عرف نفسه فقال لموسى: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي [طه:14] وقال: (ِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً [مريم:65].
وقد ذكرت في مناسبة أن سيبويه توفي فرؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: "غفر لي" قيل: بماذا؟ قال: لما أتيت في الكتاب ؛ أتيت بلفظ الجلالة (الله) فقلت: الله غني عن التعريف أي: لا يحتاج إلى التعريف، فغفر الله له.
وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد
فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
فأنت تعلم بأنه واحد، وما منا من أحد إلا ويحتاج إلى تعريف، ملكاً أو أميراً أو عالماً أو موظفاً أو مسئولاً أو وزيراً لا بد أن يُعرف ) .
منقوول
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه اللة في بداية كلمته فى الحوارالذي أجري على الهاتف مع فضيلته حول مسائل الإيمان وجنس العمل والإرجاء المنسوب للشيخ الألباني الذي نظمته إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر هذه الفائدة القيمة :
( أحب أن أنبه إلى أنه جاء في كلمة أخى أو في مقدمة أخي أنني غنيٌ عن التعريف وهذه الكلمة لا أرضاها وليس أحد من الخلق غني عن التعريف بل الغني هو الله عز وجل الذي له في كل شيء آية تدل على أنه واحد
نعم لو قال القائل : وهو الذي تعرفونه أو وهو من تعرفونه و ما أشبه ذلك فلا حرج. انتهى
وفي شريط للشيخ عائض القرني بعنوان : أخطاء يقع فيها بعض الناس ؛ قال : ( قول: ( فلان غني عن التعريف )
ومن الكلمات التي نبه عنها في بعض المناسبات: (فلان غني عن التعريف) فإذا قدموا لشيخ أو محاضر أو داعية أو مسئول قالوا: (فلان علم غني عن التعريف) وهذه الكلمة خاطئة.. فالغني عن التعريف هو الله، فهو الذي عرف نفسه بنفسه فقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ [الأنعام:1] وقال تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فاطر:1].
فالغني عن التعريف هو الله، وقد عرف نفسه فقال لموسى: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي [طه:14] وقال: (ِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً [مريم:65].
وقد ذكرت في مناسبة أن سيبويه توفي فرؤي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: "غفر لي" قيل: بماذا؟ قال: لما أتيت في الكتاب ؛ أتيت بلفظ الجلالة (الله) فقلت: الله غني عن التعريف أي: لا يحتاج إلى التعريف، فغفر الله له.
وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد
فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
فأنت تعلم بأنه واحد، وما منا من أحد إلا ويحتاج إلى تعريف، ملكاً أو أميراً أو عالماً أو موظفاً أو مسئولاً أو وزيراً لا بد أن يُعرف ) .
منقوول