 |
|
|
|
|
المشوق إلى ذكر الله تعالى
- بادئ الموضوع محمد أبو يوسف
- تاريخ البدء
الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
قال ابن القيم : الذكر أنواع :
الأول : ذكر أسماء الرب تبارك و تعالى و صفاته , و الثناء عليه بهما , و تنزيهه و تقديسه عما لا يليق به تبارك و تعالى , بإنشاء بهما من الذاكر , نحو , سبحان الله , و الحمد لله , و لا إله إلا الله , و الله أكبر .
الثاني : الخبر عن الرب تبارك و تعالى , بأحكام أسمائه و صفاته , نحو قولك : الله عز و جل يسمع أصوات عباده , و يرى حركاتهم , و لا تخفى عليه خافية من أعمالهم , و هو أرحم بهم من آبائهم و أمهاتهم , و نحو ذلك .
الثالث : ذكر أمر الله تعالى و نهيه و أحكامه , إخبارا عنه بأنه أمر بكذا , و نهى عن كذا , و أحب كذا , و سخط كذا , و رضي كذا .
الرابع : ذكر الله تعالى عند أمره بالمبادرة إليه , و عند نهيه بالهرب منه .
الخامس : ذكر آلائه و إنعامه و إحسانه و أياديه و مواقع فضله على عبيده .
قال : فهذه خمسة أنواع , و هي تكون بالقلب و اللسان تارة , و ذلك أفضل الذكر , و بالقلب وحده تارة , و هي الدرجة الثانية , و باللسان وحده تارة , و هي الدرجة الثالثة .
و قال في (( الفوائد )) : أفضل الذكر و أنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان , و كان من الأذكار النبوية , و شهد الذاكر معانيه و مقاصده .
تتمة في القريب بإذن الله تعالى
قال ابن القيم : الذكر أنواع :
الأول : ذكر أسماء الرب تبارك و تعالى و صفاته , و الثناء عليه بهما , و تنزيهه و تقديسه عما لا يليق به تبارك و تعالى , بإنشاء بهما من الذاكر , نحو , سبحان الله , و الحمد لله , و لا إله إلا الله , و الله أكبر .
الثاني : الخبر عن الرب تبارك و تعالى , بأحكام أسمائه و صفاته , نحو قولك : الله عز و جل يسمع أصوات عباده , و يرى حركاتهم , و لا تخفى عليه خافية من أعمالهم , و هو أرحم بهم من آبائهم و أمهاتهم , و نحو ذلك .
الثالث : ذكر أمر الله تعالى و نهيه و أحكامه , إخبارا عنه بأنه أمر بكذا , و نهى عن كذا , و أحب كذا , و سخط كذا , و رضي كذا .
الرابع : ذكر الله تعالى عند أمره بالمبادرة إليه , و عند نهيه بالهرب منه .
الخامس : ذكر آلائه و إنعامه و إحسانه و أياديه و مواقع فضله على عبيده .
قال : فهذه خمسة أنواع , و هي تكون بالقلب و اللسان تارة , و ذلك أفضل الذكر , و بالقلب وحده تارة , و هي الدرجة الثانية , و باللسان وحده تارة , و هي الدرجة الثالثة .
و قال في (( الفوائد )) : أفضل الذكر و أنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان , و كان من الأذكار النبوية , و شهد الذاكر معانيه و مقاصده .
تتمة في القريب بإذن الله تعالى
- 11 نوفمبر 2005
- 19,977
- 75
- 48
- الجنس
- أنثى
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
موضوع طبعا رائع اخي محمد ابو يحيى ولكن ارجوا ان تتابع الموضوع ولا تتأخر في تنزيل المشاركات والا لن نقوم بتثبيته مرة اخرى مارايك؟؟؟ فنحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع
جزاك الله خيرا وفي انتظار باقي الموضوع مشكورا اخي الكريم
موضوع طبعا رائع اخي محمد ابو يحيى ولكن ارجوا ان تتابع الموضوع ولا تتأخر في تنزيل المشاركات والا لن نقوم بتثبيته مرة اخرى مارايك؟؟؟ فنحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع
جزاك الله خيرا وفي انتظار باقي الموضوع مشكورا اخي الكريم
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
بوركت أختي الداعية و زادك الله حرصا على حرصك و لن أتأخر أبدا في تنزيل المشاركات وسأنزلها متقطعة على فترات حتى أكمل هذا الكتاب الماتع و لكم جزيل الشكر على تثبيت هذا الموضوع و أخص بالذكر و الشكر أخي الفاضل المعطاء الخزاعي الوسيم فبارك الله فيه و جعله الله من عباده المخلصين الصادقين الذاكرين لله رب العالمين .
بوركت أختي الداعية و زادك الله حرصا على حرصك و لن أتأخر أبدا في تنزيل المشاركات وسأنزلها متقطعة على فترات حتى أكمل هذا الكتاب الماتع و لكم جزيل الشكر على تثبيت هذا الموضوع و أخص بالذكر و الشكر أخي الفاضل المعطاء الخزاعي الوسيم فبارك الله فيه و جعله الله من عباده المخلصين الصادقين الذاكرين لله رب العالمين .
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
قال حسنين مخلوف : وذكر العبد ربه عز وجل يكون باللسان و بالجنان و الجوارح , و يحصل ( الأول ) بالنطق بما يدل على تنزيهه تعالى و تمجيده و تعظيمه و تحميده .
و ( الثاني ) بالتفكر في دلائل التكاليف الإلهية بالأوامر و النواهي , و في الوعيد و المثوبة و العقوبة , حتى يكون العبد على يقين في دينه اعتقادات و أعمالا , فيقبل على الطاعات , و يحجم عن المحظورات , ببصيرة نافذة , و إخلاص و تام , و قلب سليم , و علم و يقين , و بالتفكر في عظم المخلوقات , و ما فيها من أسرار و دلائل و حكم , حتى يعلم قدرة صانعها و حكمته , و يشرق في قلبه نور العلم و المعرفة و الحكمة و الهداية .
و ( الثالث ) بالإستغراق في فعل الطاعات مع اجتناب جميع المنكرات , فلا يشغل جوارحه بغير ما فيه رضا مولاه .
تتمة في القريب بحول الله تعالى
قال حسنين مخلوف : وذكر العبد ربه عز وجل يكون باللسان و بالجنان و الجوارح , و يحصل ( الأول ) بالنطق بما يدل على تنزيهه تعالى و تمجيده و تعظيمه و تحميده .
و ( الثاني ) بالتفكر في دلائل التكاليف الإلهية بالأوامر و النواهي , و في الوعيد و المثوبة و العقوبة , حتى يكون العبد على يقين في دينه اعتقادات و أعمالا , فيقبل على الطاعات , و يحجم عن المحظورات , ببصيرة نافذة , و إخلاص و تام , و قلب سليم , و علم و يقين , و بالتفكر في عظم المخلوقات , و ما فيها من أسرار و دلائل و حكم , حتى يعلم قدرة صانعها و حكمته , و يشرق في قلبه نور العلم و المعرفة و الحكمة و الهداية .
و ( الثالث ) بالإستغراق في فعل الطاعات مع اجتناب جميع المنكرات , فلا يشغل جوارحه بغير ما فيه رضا مولاه .
تتمة في القريب بحول الله تعالى
مبحرة بقلمي
عضو كالشعلة
- 7 فبراير 2007
- 330
- 0
- 0
مشاركة: المشوق إلى ذكر الله تعالى
موضوع قيم بكل معنى الكلمة
واصل أخي محمد أبو يحيى
وبارك الله فيك ورزقك الجنة
موضوع قيم بكل معنى الكلمة
واصل أخي محمد أبو يحيى
وبارك الله فيك ورزقك الجنة
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
قال الحافظ : قال الفخر الرازي : المراد بذكر اللسان : الألفاظ الدالة على التسبيح و التحميد و التمجيد . و الذكر بالقلب : التفكر في أدلة الذات و الصفات , و في أدلة التكاليف من الأمر و النهي , حتى يطلع على أحكامها , و في أسرار مخلوقات الله . و الذكر بالجوارح : هو أن تصير مستغرقة في الطاعات , و من ثم سمى الله الصلاة ذكرا , فقال : (( فاسعوا إلى ذكر الله )) .
قال : و نقل عن بعض العارفين : الذكر على سبعة أنحاء , فذكر العينين بالبكاء , و ذكر الأذنين بالإصغاء , و ذكر اللسان بالثناء , و ذكر اليدين بالعطاء , و ذكر البدن بالوفاء , و ذكر القلب بالخوف و الرجاء , و ذكر الروح بالتسليم و الرضاء .
تتمة في القريب بحول الله تعالى
قال الحافظ : قال الفخر الرازي : المراد بذكر اللسان : الألفاظ الدالة على التسبيح و التحميد و التمجيد . و الذكر بالقلب : التفكر في أدلة الذات و الصفات , و في أدلة التكاليف من الأمر و النهي , حتى يطلع على أحكامها , و في أسرار مخلوقات الله . و الذكر بالجوارح : هو أن تصير مستغرقة في الطاعات , و من ثم سمى الله الصلاة ذكرا , فقال : (( فاسعوا إلى ذكر الله )) .
قال : و نقل عن بعض العارفين : الذكر على سبعة أنحاء , فذكر العينين بالبكاء , و ذكر الأذنين بالإصغاء , و ذكر اللسان بالثناء , و ذكر اليدين بالعطاء , و ذكر البدن بالوفاء , و ذكر القلب بالخوف و الرجاء , و ذكر الروح بالتسليم و الرضاء .
تتمة في القريب بحول الله تعالى
مبحرة بقلمي
عضو كالشعلة
- 7 فبراير 2007
- 330
- 0
- 0
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
و قال القاضي عياض : ذكر الله تعالى ضربان : ذكر بالقلب , و ذكر باللسان .
و ذكر القلب نوعان : أحدهما - و هو أرفع الأذكار و أجلها - الفكر في عظمة الله تعالى و جلاله و جبروته و ملكوته و آياته في سماواته و أرضه .
و الثاني : ذكر ه بالقلب عند الأمر و النهي , فيمتثل ما أمر به , و يترك ما نهى عنه , و يقف عما أشكل عليه .
و أما ذكر اللسان مجردا , فهو أضعف الأذكار . اه
و قال القاضي عياض : ذكر الله تعالى ضربان : ذكر بالقلب , و ذكر باللسان .
و ذكر القلب نوعان : أحدهما - و هو أرفع الأذكار و أجلها - الفكر في عظمة الله تعالى و جلاله و جبروته و ملكوته و آياته في سماواته و أرضه .
و الثاني : ذكر ه بالقلب عند الأمر و النهي , فيمتثل ما أمر به , و يترك ما نهى عنه , و يقف عما أشكل عليه .
و أما ذكر اللسان مجردا , فهو أضعف الأذكار . اه
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
البقية تأتي تباعا و الكتاب لا يزال فيه الكثير و الكثير من الدرر و لكن كما قلت نضعه برفق حتى ننتهي منه ب‘ذن الله تعالى و شكرا على مروركم الطيب
البقية تأتي تباعا و الكتاب لا يزال فيه الكثير و الكثير من الدرر و لكن كما قلت نضعه برفق حتى ننتهي منه ب‘ذن الله تعالى و شكرا على مروركم الطيب
:
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
و قال المراغي : و ذكر اللسان وحده دون ذكر القلب و ملاحظة معاني القول لا يجدي نفعا , فكم رأينا من ذوي الأوراد و الأدعية الذين يذكرون الله كثيرا بالمئين والآلاف و لا يفيدهم ذلك معرفة بالله و لا مراقبة له , لأن ذلك أصبح عادة لهم تصحبها عادات أخرى منكرة , و من ثم كان الواجب الجمع بين ذكر القلب و ذكر اللسان . اه .
و قال المراغي : و ذكر اللسان وحده دون ذكر القلب و ملاحظة معاني القول لا يجدي نفعا , فكم رأينا من ذوي الأوراد و الأدعية الذين يذكرون الله كثيرا بالمئين والآلاف و لا يفيدهم ذلك معرفة بالله و لا مراقبة له , لأن ذلك أصبح عادة لهم تصحبها عادات أخرى منكرة , و من ثم كان الواجب الجمع بين ذكر القلب و ذكر اللسان . اه .
- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: المشوق إلى ذكر الله تعالى
( تنبيه ) : إياك و ترك الذكر باللسان , لعلمك أنه أضعف الأذكار , أو خوفا من الرياء , أو طلبا لمواطأة القلب له , بل اذكر بلسانك مخلصا في ذلك , مجتهدا في حضور قلبك , مستعينا بالله عز و جل .
و اعلم أن ذكر اللسان مجردا و إن كان أضعف الأذكار , فإنه ذكر شريف , و سبب لحبس اللسان عن الفحش و الغيبة و سائر آفات اللسان , و هو أيضا طريق موصل لتحقيق ذكر القلب , فإن العبد لا يزال يحرك لسانه بذكر الله تعالى حتى يفتح الله عليه و يوفقه لاستحضار معنى ما يقول و تدبره , حتى يصل إلى الحضور التام و التعظيم و الإجلال للمذكور سبحانه و تعالى .
( تنبيه ) : إياك و ترك الذكر باللسان , لعلمك أنه أضعف الأذكار , أو خوفا من الرياء , أو طلبا لمواطأة القلب له , بل اذكر بلسانك مخلصا في ذلك , مجتهدا في حضور قلبك , مستعينا بالله عز و جل .
و اعلم أن ذكر اللسان مجردا و إن كان أضعف الأذكار , فإنه ذكر شريف , و سبب لحبس اللسان عن الفحش و الغيبة و سائر آفات اللسان , و هو أيضا طريق موصل لتحقيق ذكر القلب , فإن العبد لا يزال يحرك لسانه بذكر الله تعالى حتى يفتح الله عليه و يوفقه لاستحضار معنى ما يقول و تدبره , حتى يصل إلى الحضور التام و التعظيم و الإجلال للمذكور سبحانه و تعالى .
: :
: :
: