- 5 سبتمبر 2007
- 10
- 0
- 0
(بسم الل)
يقول الامام ابن القيم الجوزية - رحمه الله - في كتابه " زاد المعاد في هدي خير العباد ":
لما كان المقضود من الصيام حبس النفس عن الشهوات لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها و قبول ما تزكو مما فيه حياتها الابدية, و يكسر الجوع و الظمأ من حدتها و يذكرها بحال الاكباد الجائعة من المساكين, و تضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام و الشراب , فهو لجام المتقيين و جنة المحاربيين و رياضة الابرار المقربيين, و هو لرب العالمين من بين الاعمال , فان الصائم لا يفعل شيئا و انما يترك شهوته فهو ترك المحبوبات لمحبة الله و هو سر بين العبد و ربه, اذ العباد قد يطلعون على ترك المفطرات الظاهرات , و اما كونه ترك ذلك لاجل معبوده فامر لا يطلع عليه بشر و ذلك حقيقة الصوم.
و له تاثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة و القوى الباطنة عن التخليط الجالب لها المفاسد و استفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها, فهو من اكبر العون على التقوى كما قال تعالى:
" يآيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيامكما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
اللهم بلغنا رمضان و اجعلنا من المتقيين
اللهم تقبل صيامنا و قيامنا
يقول الامام ابن القيم الجوزية - رحمه الله - في كتابه " زاد المعاد في هدي خير العباد ":
لما كان المقضود من الصيام حبس النفس عن الشهوات لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها و قبول ما تزكو مما فيه حياتها الابدية, و يكسر الجوع و الظمأ من حدتها و يذكرها بحال الاكباد الجائعة من المساكين, و تضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام و الشراب , فهو لجام المتقيين و جنة المحاربيين و رياضة الابرار المقربيين, و هو لرب العالمين من بين الاعمال , فان الصائم لا يفعل شيئا و انما يترك شهوته فهو ترك المحبوبات لمحبة الله و هو سر بين العبد و ربه, اذ العباد قد يطلعون على ترك المفطرات الظاهرات , و اما كونه ترك ذلك لاجل معبوده فامر لا يطلع عليه بشر و ذلك حقيقة الصوم.
و له تاثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة و القوى الباطنة عن التخليط الجالب لها المفاسد و استفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها, فهو من اكبر العون على التقوى كما قال تعالى:
" يآيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيامكما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
اللهم بلغنا رمضان و اجعلنا من المتقيين
اللهم تقبل صيامنا و قيامنا