إعلانات المنتدى


مفكرة رمضان التاريخية.. يومـًا بيوم

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
28 رمضان

28 رمضان


فرض زكاة الفطر على المسلمين (على قول)

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة (2) للهجرة أن زكاة الفطر ـ التي هي من شعائر رمضان ـ فرضت فيه.
قال في (السيرة الحلبية 2/364) وكان فرض زكاة الفطر قبل العيد بيومين، وكان صلى الله عليه وسلم يخطب قبل العيد بيومين يعلم الناس زكاة الفطر فيأمر بإخراج تلك الزكاة قبل الخروج إلى صلاة العيد.
وكان فرض زكاة الفطر قبل فرض زكاة الأموال.
و"أمر صلى الله عليه وسلم أن تخرج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد والذكر والأنثى: صاعٌ من تمر أو صاع من شعير أو صاع من زبيب أو صاع من بر" و"كان صلى الله عليه وسلم إذا رجع من صلاة عيد الفطر يقسم زكاة الفطر بين المساكين".
قال علي بن برهان الدين الحلبي (السيرة الحلية) في شرحه : أي الزكاة المتعلقة به هو (ص) ، لأنه تقدم أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر بإخراجها قبل الصلاة ، إلا أن يقال: المراد بإخراجها جمعها له صلى الله عليه وسلم ليفرقها.


زواج الرسول صلى الله عليه وسلم على السيدة زينب بنت خزيمة:

في 28 رمضان وقيل في 5 رمضان 4هـ الموافق 626م تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث التي لقبت (أم المساكين).


دخول ثقيف في الإسلام:

في الثامن والعشرين من شهر رمضان 9هـ الموافق 1 يناير 631م جاء وفد ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا دخولهم في الإسلام.


وزارة شاوَر بن مجير الوزير المشؤوم

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 56 هـ وبعد مقتل إبن زُرَّيك وزير الخليفة العاضد ووزَر بعده شاوَر بن مجير أبو شجاع السعديّ، ولُقّب أمير الجيوش، وهو الوزير المشؤوم الذي يضاهيه في الشؤم العلقميّ، وزير المستعصم، فإنّ هذا الأمر قد أطمع الفرنج في أخذ الديار المصرية، ومالأهم على ذلك، كما أنّ العقلميّ هو الذي أطمع التتار في أخذ بغداد، إلا أن الله لطف بمصر وأهلها، فقبض لهم عسكر نور الدين الشهيد، فأزاحُوا الفرنج عنها، وقُتل الوزير شاوَر بيد صلاح الدين يوسف بن أيّوب في ربيع الثاني سنة أربع وستين، وقال بعض الشعراء:
هنيئاً لمصر حَوْرُ يُوسُف ملكَهـا
بأمرٍ من الزّمن قد كان موقوتا
وما كان فيها قتلُ يُوسُفَ شاوَراً
يماثل إلا قتلَ داودَ جـالوتــاً

وولّيَ الوزارة بعده الأمير أسد الدين شيركوه ولُقّب الملك المنصور، لقّبه بذلك العاضد، فأقام فيها شهرين وخمسة أيام ومات في جمادي الثاني سنة أربع وستّين، فاستوزر العاضد بعده إبن أخيه صلاح الدين يُوسُف بن أيّوب ولُقّب الملك الناصر الذي أزال دولة بني عُبَيد وأعاد الخطبة لبني العبّاس في سنة سبع وستين هجري، فصار لمصر أميراً بعد أن كان وزيراً.



معركة وادي برباط مفتاح الأندلس:

من حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 92هـ المعركة الحاسمة التي دخل المسلمون على إثرها بلاد الأندلس وافتتحوها، وهي المسماة بمعركة(وادي برباط) وقد سبقتها مناوشات.
روى ابن خلدون في تاريخه ( العبر ) أن طارق بن زياد أجاز البحر سنة 92هـ بإذن أميره موسى بن نصير في نحو ثلاثمائة من العرب ، واحتشد معهم عشرة آلاف فصيرهم عسكرين:
أحدهما: عليه هو نفسه، ونزل به جبل الفتح فسمي جبل طارق به.
والآخر: عليه طريف بن مالك النخعي، ونزل بمكان مدينة طريف فسمي به.
ويذكر صاحب تحفة الأنفس علي بن عبد الرحمن الهذلي ( ) أن قتلاً جرى عند أو قرب جبل طارق قبل معركة البرباط الرئيسية. فاقتتلوا ثلاثة أيام.
وكان على الروم (تدمير) استخلفه ( لذريق ) ملك الأندلس وكان (تدمير) قد كتب إلى (لذريق) يعلمه بأن قوما لا يدرى أمن أهل الأرض أم من أهل السماء؟ قد وطئوا إلى بلادنا، وقد لقيتهم فلتنتهض إلي بنفسك. وجمع (لذريق) ما أمكن من الجيش وكان متأكداً من انتصاره على المسلمين، لدرجة أنهم أعدوا ما يحملون عليه أسرى المسلمين.
وكانت الملاقاة الفاصلة كما يذكر المقري في (نفح الطيب 1/259) يوم الأحد لليلتين بقيتا من شهر رمضان، فاتصلت الحرب بينهم إلى يوم الأحد لخمس خلون من شوال، بعد تتمة ثمانية أيام، ثم هزم الله المشركين.
وجاء في (البيان المغرب) لابن عذاري ( ) كانت المعركة تزداد عنفاً في المجالدة ، وقدم المسلمين كثرة من الشهداء ، وكانت قلة منهم يركبون الخيل فاقتتلوا قتالا شديداً حتى ظنوا أنه الفناء ، ثم انهزم أهل الأندلس هزم الله لذريق ومن معه ، وغرق لذريق في النهر.



ولادة الإمام محمد بن خير اللمتوني مقرئ محدث فاضل:

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 502هـ ولادة الإمام المقرئ المجود محمد بن خير بن عمر اللمتوني من أهل إشبيلية.
جاء في كتاب (التكملة لكتاب الصلة 2/50) أَخَذَ القراءات عن أبي الحسن شريح بن محمد ولازمه حتى توفي.
لقي كثيراً وسمع كثيراً، وعدد من سمع منه أو كتب إليه نيف ومائة رجل، قد احتوى على أسمائهم برنامج له ضخم في غاية الاحتفال والإفادة. لا يعلم لأحد من طبقته مثله. كان مقرئاً مجوداً ضابطاً محدثاً جليلاً متقناً أديباً نحوياً لغوياً واسع المعرفة رضى مأموناً كريم العشرة خيراً فاضلاً, ما صحب أحداً ولا صحبه أحد إلا أثنى عليه.
وكانت كتبه في غاية الاتقان لكثرة ما عاناها وعالج تصحيحها بحسن خطه وجودة تقييده وضبطه.. وأدى ذلك إلى المغالاة فيها بعد وفاته حتى بلغت أثمانها الغاية.
ولي الصلاة بجامع قرطبة سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وبقي حتى توفي عام 575هـ، وكانت جنازته مشهودة حضرها الوالي ولم يتخلف عنها أحد كبير. واتبع ثناء جميلاً.
كان مولده فيما نقل عن خطه ليلة الأحد لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة 502 هـ.

وفاة الشاعر البغدادي ابن القطان

ومن حوادث اليوم الثمن والعشرين من رمضان وفاة الشاعر المشهور ابن القطان البغدادي أبو القاسم هبة الله بن الفضل.
قال ابن خلكان (وفيات الأعيان 6/60) كان غاية في الخلاعة والمجون، كثير المزاح والمداعبات، مغرى بالولوع بالمتعجرفين والهجاء لهم.
وله في ذلك نوادر ووقائع وحكايات ظريفة وله ديوان شعر.
قال أبو سعد السمعاني في كتاب الذيل عن ابن القطان: شاعر مجود مليح الشعر رقيق الطبع، إلا أن الغالب عليه الهجاء، وهو ممن يتقى لسانه، وفي ديوانه عبث بجماعة من الأعيان وثلبهم، ولم يسلم منه أحد لا الخليفة ولا غيره.
وله مع (حيص بيص) الشاعر ما جريات وقصص منها:
أن الشاعر ابن القطان هذا دخل يوماً على الوزير الزينبي وعنده الحيص فقال:
ـ قد عملت بيتين ولا يمكن أن يعمل لهما ثالث، لأنني قد استوفيت المعنى فيهما.
فقال له الوزير: هاتهما فأنشده:
زار الخيالُ نحيلاً مثل مرسله
فما شفاني منه الضم والقبل
ما زارني قط إلا كي يوافقني
على الرقاد فينفيه ويرتحل
فالتفت الوزير إلى الحيص فقال له:
ـ ما تقول في دعواه؟ فقال:
ـ إن أعادهما سمع الوزير لهما ثالثاً . فقال له الوزير:
ـ أعدهما..
فأعادهما فوقف الحيص بيص لحظة ثم أنشد:
وما درى أن نومي حيلة نصبت
لطيفه حين أعيا اليقظة الحيلُ
فاستحسن الوزير ذلك منه.
ولما هجا ابن القطان قاضي القضاة الزينبي بالقصيدة المسماة بالكافية سير إليه أحد الغلمان فأحضره ومنعه وحبسه ، فلما طال حبسه كتب إلى مجد الدين ابن الصاحب أستاذ دار الخليفة كتاباً يشكو فيه:
إليك أظل مجد الدين أشكو
بلاء حل لست له مطيقاً
وقوماً بلغوا عني محالا
إلى قاضي قضاة الندب سيقا
فأحضرني بباب الحكم خصمٌ
عنيد جرني كُمّاً وزيقا
وأخفق نعله بالصفق رأسي
إلى أن أوجس القلب الخفوقا
فيا مولاي هب ذا الإفك حقاً
أيحبس بعدما استوفى الحقوقا!!
ودخل يوما على الوزير ابن هييرة وعنده نقيب الأشراف ـ وكان ينسب إلى البخل ـ وكان في شهر رمضان والحر شديد، فقال له الوزير:
ـ أين كنت ؟ فقال:
ـ في مطبخ سيدي النقيب. فقال له :
ـ ويحك أيش عملت في شهر رمضان في المطبخ ؟ فقال:
ـ وحياة مولانا كسرت الحر
فتبسم الوزير وضحك الحاضرون وخجل النقيب.
وقصد دار بعض الأكابر في بعض الأيام فلم يؤذن له في الدخول، فعز عليه. فأخرجوا من الدار طعاماً وأطعموه كلاب الصيد وهو يبصره فقال:
ـ مولانا يعمل بقول الناس: لعن الله شجرة لا تظل أهلها...
توفي ابن القطان يوم السبت الثامن والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.


وفاة زين الدين يوسف صاحب أربل

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان وفاة صاحب أربل، وهو أحد الملوك الأيوبيين.
قال ابن خلكان ( وفيات الأعيان 4/115 ) : ثم لما كان السلطان صلاح الدين منازلاً عكا بعد استيلاء الفرنج عليها، وردت عليه ملوك الشرق تنجده وتخدمه، وكان في جملتهم زين الدين يوسف أخو مظفر الدين - وهو يومئذ صاحب أربل - فأقام قليلاً ثم مرض وتوفي سنة 586.
قال ابن كثير (البداية 12/338) : وفي الثامن والعشرين من رمضان توفي الملك زين الدين صاحب أربل في حصار عكا مع السلطان، فتأسف الناس عليه لشبابه وغربته وجودته، وعزى أخاه مظفر الدين فيه.
وقام مظفر الدين بالملك من بعده، وسأل صلاح الدين أن يضيف إليه شهرزور وحران والرها وسميساط وغيرها، وتحمل مع ذلك خمسين ألف دينار نقداً، فأجيب إلى ذلك وكتب له تقليداً، وعقد له لواء.

وفاة ابن الحنبلي زاهد أصولي:

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين سنة (611هـ) وفاة أبي بكر بن الحلاوي البغدادي المأموني المقري الفقيه الجنبلي.
قال ابن العماد (شذرات الذهب 3/49) برع في المذهب الحنبلي حتى قال عنه الذهبي:
ـ هو شيخ الحنابلة في زمنه ببغداد . وقال ابن القادسي :
ـ كانت له اليد الباسطة في المذهب والفتيا
كان ابن الحلاوي ملازماً لزاويته في المسجد، قليل المخالطة إلا لمن عساه يكون من أهل الدين, ما ألمّ بباب أحد من أرباب الدنيا، وما قبل من أحد هدية، وكان أحد الأبدال الذين يحفظ الله بهم الأرض ومن عليها.
وقال الناصح بن الحنبلي عنه: كان زاهداً عالماً فاضلاً مشتغلاً بالكسب من الخياطة، ومشتغلاً بالعلم يقري القرآن احتساباً له تصانيف عدة منها المنبر في الأصول.
توفي ابن الحلاوي رحمه الله ليلة الجمعة ثامن عشرين رمضان. ودفن بباب حرب.

وفاة الإمام بهاء الدين أبو عبد الله مُحَمّد بن علي

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 753 هـ وكان يوم الأربعاء، تُوفي الإمام بهاء الدين أبو عبد الله مُحَمّد بن علي بن سعيد الدمشقي، المعروف بإبن إمام المشهد، بدمشق، وصُلي عيه بجامعها ودُفن بمقابر باب الصغير، سمع من أبي نصر إبن الشيرازي وأحمد بن علي الجَزَري وأبي الحسن علي بن مُحَمّد بن غانم وعبد الرحيم بن أبي اليُسر.


تمرد في غرناطة ضد ابن الأحمر:

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 755هـ حدوث تمرد على السلطان ابن الأحمر صاحب غرناطة
قال ابن المقري في (نفح الطيب 5/96) خرج السلطان أبو الحسن ابن الأحمر إلى بعض متنزهاته برياضه، فانتهز الفرصة بعض الموالين لأخ السلطان الذي حجبت عنه السلطنة التي عهدها إليه أبوه لصغر سنه واسمه إسماعيل, فصعد معارضو أبي الحسن سور قصر الحمراء في أوشاب جمعهم لثورته. وعمد إلى دار الحاجب رضوان فاقتحم عليه الدار وقتله بين حرمه وبناته، وقربوا إلى إسماعيل قائد التمرد فرسه وركب، فأدخلوه القصر وأعلنوا بيعته، وقرعوا طبولهم بسور الحمراء. واعتقلوا الوزير الكاتب ابن الخطيب.
وفر السلطان أبو الحسن من مكانه بمتنزهه فلحق بوادي آش، فلما بلغ ذلك الخبر إلى سلطان أبي سالم في المغرب أزعجه مقتل الحاجب وخلع السلطان.
وأرسل السلطان المغرب أبو سالم أحد رجاله ( أبا القاسم الشريف ) لاستقدام السلطان أبي الحسن المخلوع وإطلاق الوزير الكاتب ابن الخطيب، فكلم أبو القاسم السلطان الجديد إسماعيل ومن معه في السماح للسلطان أبي الحسن للعبور إلى المغرب وإطلاق ابن الخطيب فوافقوا.
ووصل أبو الحسن إلى سلطان المغرب في فاس أبي سالم، فأجلَّ قدومه وركب للقائه ودخل به مجلس ملكه.
ووقف الوزير الكاتب ابن الخطيب، فأنشد السلطان أبا سالم قصيدته الرائية الرائعة، يستصرخه لسلطانه ويستظهره لمناصرته، واستعطف واسترحم بما أبكى الناس شفقة له ورحمة.
ثم انفض المجلس وانصرف ابن الأحمر المخلوع إلى نزله، وقد فرشت له القصور وقربت له الجياد بالمراكب الذهبية، وبعث إليه بالكساء الفاخرة، ورتبت له الجرايات ولمواليه وبطانته، وحفظ عليه رسم سلطانه في الراكب والراجل.
واستقر في ذلك إلى أن كان لحاقه بالأندلس وارتجع ملكه سنة 763هـ - أي بعد ثمان سنين من خلعه - وكانت الثورة عليه ليلة ثمان وعشرين من رمضان.
ومطلع رائية ابن الخطيب المذكورة :
سلا هل لديها من مخبَّره ذكر
وهل أعشب الوادي ونمّ به الزهر


الشعراني يفرغ من كتابه: العهود المحمدية :

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 958هـ ما أورده حاجي خليفة عن الفراغ من كتاب نفيس جليل.
قال في (كشف الظنون 2/1687) : كتاب (مشارق الأنوار القدسية في بيان العهود المحمودية) للشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني.
أوله الحمد لله رب العالمين..الخ. ضمّن فيه جميع العهود التي بلغت إليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل المأمورات وترك المنهيات، ثم ذكر أنه أخذ علينا عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم في كذا وكذا، ورتبه على ترتيب أبواب العبادات.
وفرغ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني من كتابه المذكور في ثمان وعشرين من رمضان سنة 958هـ، وقسمه على قسمين: الأول: فيما أخل به الناس من اجتناب المنهيات ، والثاني: فيما أخل به الناس في إتيان المأمورات.

وفاة الحافظ الإمام أحمد المَقَّري

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1027 هـ رحل الحافظ الإمام أحمد المَقَّري إلى المشرق، وُلد ونشأ في تلمْسَان، وإنتقل إلى مدين فاس، فكان خطيبها، والقاضي فيها، تنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، تُوفي بمصر ودُفن في مقبرة المجاورين، له كتب جليلة منها/ {نَفْح الطيب} {أزهار الرياض في أخبار القاضي عيّاض} {روضة الأُنْس} {عَرْفُ النَّسق في أخبار دمشق}، وله شعر حسن ومزدَوَجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره.


محمد علي جناح يحكم باكستان:

في 28 من رمضان 1369 هـ = 15 أغسطس 1947م : تولي محمد علي جناح الحكم في باكستان، بعد انفصالها عن الهند.
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
29 رمضان

29 رمضان


فرض الزكاة وصلاة العيد والأمر بالجهاد:

في التاسع والعشرين من رمضان 2هـ الموافق 24 مارس 624م فُرضت زكاة الفطر، وفرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد، وفي نفس الشهر كان الأمر بالجهاد


مجالس ختم الحديث النبوي في رمضان:

من حوادث اليوم التاسع والعشرين من رمضان مجالس ختم الحديث النبوي الشريف.
وعادة تبدأ هذه المجالس في هذا الشهر الكريم مع أوله، موازيةً لمجالس القرآن الكريم، وفي اليوم التاسع والعشرين يكون المقروء من الحديث النبوي قد شارف على نهايته ، فيحتفل المسلمون – وتلك عادة دارجة – بذلك.
وعلى سبيل المثال فقد أورد أحمد بن خالد الناصري في كتابه (الاستقصا في أخبار دول المغرب الأقصى 3/133) أن السلطان المولى حسن دخل رباط الفتح صبيحة يوم الخميس التاسع والعشرين من رمضان من سنة (1290) وكان العيد يوم السبت ، فأقام السلطان سنة العيد برباط الفتح، وختم به صحيح البخاري على العادة.
وكان فقيه المجلس ومدرسه يومئذ الفقيه العلامة السيد المهدي بن الطالب بن السودة الفاسي.
وحضر ذلك المجلس وفود المغرب وقضاة العدوتين وعلماؤها ، ومدح السلطان بقصائد بليغة.
واحتفل لهذا الختم بأنواع الأطعمة والأشربة والطيب وفرق الأموال على من حضر.


وتتكرر هذه الصورة الجميلة لاهتمام المسلمين بالحديث النبوي ـ ممثلاً في اهتمامهم بأصح كتبه صحيح الإمام البخاري ـ في شرق بلاد المسلمين كما هي في غربها.
جاء في كتاب ( النور السافر ) للشيخ عبد القادر العيدورسي اليمني (1/273) في ترجمة الإمام العلم عبد الرحمن بن عبد الكريم بن زياد الغيثي المقصري المعروف بان زياد وشيخ علماء الشافعية بالمين المتوفى 975هـ قال :
ـ وفي شهر رجب وشعبان ورمضان يقرأ عليه صحيح البخاري بالجامع المظفري بزبيد بحضرة الجمع الغفير من العلماء والطلبة وغيرهم بأيديهم النسخ العديدة نحو الأربعين نسخة، وبين يديه هو فتح الباري (أشهر شروح صحيح البخاري).
ويكون ختم هذا الدرس صبح اليوم التاسع والعشرين من رمضان، ويحضر الختم جمع عظيم من الخاص والعام وأمير البلد وقضاة الشرع وأجناس مختلفة من بوادي زبيد، ويكون جمعاً حفيلاً مشهود الخير والبركة، وينشد فيه القصائد المبتكرة، وتظهر بركة المجلس على من حضر.
وكان يبتدئ مجلس الدرس بالفاتحة وآية الكرسي ويس وتبارك والإخلاص والمعوذتين والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء.
ومثل ذلك الاهتمام بمجالس ختم الحديث في رمضان ما نقله البصروي في تاريخه (1/215) أنه في تاسع عشرين من رمضان سنة 902هـ عمل القاضي نجم الدين الخيضري ميعاداً بالجامع الأموي تحت قبة النسر بدمشق، سماه ختم البخاري والسيرة ، وأنشد الخير أبو الصغير وأجاد وكان مجلساً حافلاً.

إنتصار المسلمين على الفرس في معركة البويب

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 13 هـ المصادف للسادس والعشرين من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 634، في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب {رضي الله عنه} انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المُثنى بن حارثة {رضي الله عنه} على الفرس في معركة البويب بأرض العراق، التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.

بناء مدينة القيروان

في 29 رمضان 48هـ الموافق 9 نوفمبر 668م أمر عقبة بن نافع ببناءِ مدينة القيروان لتكون حصنًا منيعًا للمسلمين ضد اعتداءات الروم والصليبيين.


وفاة الإمام العلاّمة البخاري (على قول)

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 256 هـ، رحل في مدينة بخاري بأوزبكستان الإمام العلاّمة البخاري، هو أبو عبد الله مُحَمّد بن إٍسماعيل البخاري، في مدينة بخاري وُلد "مُحَمّد بن إسماعيل البخاري" بعد صلاة الجمعة في (13 من شوال 194هـ = 4 من أغسطس 810م)، وكانت بخاري آنذاك مركزًا من مراكز العلم تمتلئ بحلقات المحدِّثين والفقهاء، واستقبل حياته في وسط أسرة كريمة ذات دين ومال؛ فكان أبوه عالمًا محدِّثًا، عُرِف بين الناس بحسن الخلق وسعة العلم، وكانت أمه امرأة صالحة، لا تقل ورعًا وصلاحًا عن أبيه.والبخاري ليس من أرومة عربية، بل كان فارسيَّ الأصل، وأول من أسلم من أجداده هو "المغيرة بن برد زبة"، وكان إسلامه على يد "اليمان الجعفي" والي بخارى؛ فنُسب إلى قبيلته، وانتمى إليها بالولاء، وأصبح "الجعفي" نسبًا له ولأسرته من بعده.نشأ البخاري يتيمًا؛ فقد تُوفِّيَ أبوه مبكرًا، فلم يهنأ بمولوده الصغير، لكن زوجته تعهدت وليدها بالرعاية والتعليم، تدفعه إلى العلم وتحببه فيه، وتزين له الطاعات؛ فشب مستقيم النفس، عفَّ اللسان، كريم الخلق، مقبلا على الطاعة، وما كاد يتم حفظ القرآن حتى بدأ يتردد على حلقات المحدثين.وفي هذه السنِّ المبكرة مالت نفسه إلى الحديث، ووجد حلاوته في قلبه؛ فأقبل عليه محبًا، حتى إنه ليقول عن هذه الفترة: "ألهمت حفظ الحديث وأنا في المكتب (الكُتّاب)، ولي عشر سنوات أو أقل". كانت حافظته قوية، وذاكرته لاقطة لا تُضيّع شيئًا مما يُسمع أو يُقرأ، وما كاد يبلغ السادسة عشرة من عمره حتى حفظ كتب ابن المبارك، وغيرها من كتب الأئمة المحدثين.
الرحلة في طلب الحديث
ثم بدأت مرحلة جديدة في حياة البخاري؛ فشدَّ الرحال إلى طلب العلم، وخرج إلى الحج وفي صحبته أمه وأخوه حتى إذا أدوا جميعًا مناسك الحج؛ تخلف البخاري لطلب الحديث والأخذ عن الشيوخ، ورجعت أمه وأخوه إلى بخارى، وكان البخاري آنذاك شابًّا صغيرًا في السادسة عشرة من عمره. وآثر البخاري أن يجعل من الحرمين الشريفين طليعة لرحلاته، فظل بهما ستة أعوام ينهل من شيوخهما، ثم انطلق بعدها ينتقل بين حواضر العالم الإسلامي؛ يجالس العلماء ويحاور المحدِّثين، ويجمع الحديث، ويعقد مجالس للتحديث، ويتكبد مشاق السفر والانتقال، ولم يترك حاضرة من حواضر العلم إلا نزل بها وروى عن شيوخها، وربما حل بها مرات عديدة، يغادرها ثم يعود إليها مرة أخرى؛ فنزل في مكة والمدينة وبغداد وواسط والبصرة والكوفة، ودمشق وقيسارية وعسقلان، وخراسان ونيسابور ومرو، وهراة ومصر وغيرها… ويقول البخاري عن ترحاله: "دخلت إلى الشام ومصر والجزيرة مرتين، وإلى البصرة أربع مرات، وأقمت بالحجاز ستة أعوام، ولا أحصي كم دخلت إلى الكوفة وبغداد".
شيوخه
ولذلك لم يكن غريبًا أن يزيد عدد شيوخه عن ألف شيخ من الثقات الأعلام، ويعبر البخاري عن ذلك بقوله: "كتبت عن ألف ثقة من العلماء وزيادة، وليس عندي حديث لا أذكر إسناده". ويحدد عدد شيوخه فيقول: "كتبت عن ألف وثمانين نفسًا ليس فيهم إلا صاحب حديث". ولم يكن البخاري يروي كل ما يأخذه أو يسمعه من الشيوخ، بل كان يتحرى ويدقق فيما يأخذ، ومن شيوخه المعروفين الذين روى عنهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو حاتم الرازي.
العودة إلى الوطن
وبعد رحلة طويلة شاقة لقي فيها الشيوخ ووضع مؤلفاته العظيمة، رجع إلى نيسابور للإقامة بها، لكن غِيْرَة بعض العلماء ضاقت بأن يكون البخاري محل تقدير وإجلال من الناس؛ فسعوا به إلى والي المدينة، ولصقوا به تهمًا مختلفة؛ فاضطر البخاري إلى أن يغادر نيسابور إلى مسقط رأسه في بخارى، وهناك استقبله أهلها استقبال الفاتحين؛ فنُصبت له القباب على مشارف المدينة، ونُثرت عليه الدراهم والدنانير.ولم يكد يستقر ببخارى حتى طلب منه أميرها "خالد بن أحمد الدهلي" أن يأتي إليه ليُسمعه الحديث؛ فقال البخاري لرسول الأمير: "قل له إنني لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب السلاطين، فإن كانت له حاجة إلى شيء فليحضرني في مسجدي أو في داري، فإن لم يعجبك هذا فأنت سلطان، فامنعني من المجلس ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة أني لا أكتم العلم".لكن الحاكم المغرور لم يعجبه رد البخاري، وحملته عزته الآثمة على التحريض على الإمام الجليل، وأغرى به بعض السفهاء ليتكلموا في حقه، ويثيروا عليه الناس، ثم أمر بنفيه من المدينة؛ فخرج من بخارى إلى "خرتنك"، وهي من قرى سمرقند، وظل بها حتى تُوفِّيَ فيها، وهي الآن قرية تعرف بقرية "خواجة صاحب".
مؤلفاته
تهيأت أسباب كثيرة لأن يكثر البخاري من التأليف؛ فقد منحه الله ذكاءً حادًّا، وذاكرة قوية، وصبرًا على العلم ومثابرة في تحصيله، ومعرفة واسعة بالحديث النبوي وأحوال رجاله من عدل وتجريح، وخبرة تامة بالأسانيد؛ صحيحها وفاسدها. أضف إلى ذلك أنه بدأ التأليف مبكرًا؛ فيذكر البخاري أنه بدأ التأليف وهو لا يزال يافع السن في الثامنة عشرة من عمره، وقد صنَّف البخاري ما يزيد عن عشرين مصنفًا، منها:
v الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسننه وأيامه، المعروف بـ الجامع الصحيح.
v الأدب المفرد: وطُبع في الهند والأستانة والقاهرة طبعات متعددة.
v التاريخ الكبير: وهو كتاب كبير في التراجم، رتب فيه أسماء رواة الحديث على حروف المعجم، وقد طبع في الهند سنة (1362هـ = 1943م).
v التاريخ الصغير: وهو تاريخ مختصر للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه ومن جاء بعدهم من الرواة إلى سنة (256هـ = 870م)، وطبع الكتاب لأول مرة بالهند سنة (1325هـ = 1907م).
v خلق أفعال العباد: وطبع بالهند سنة (1306هـ = 1888م).
v رفع اليدين في الصلاة: وطبع في الهند لأول مرة سنة (1256هـ = 1840م) مع ترجمة له بالأوردية.
v الكُنى: وطبع بالهند سنة (1360هـ = 1941م).
v وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعد، مثل: التاريخ الأوسط، والتفسير الكبير.
v صحيح البخاري
هو أشهر كتب البخاري، بل هو أشهر كتب الحديث النبوي قاطبة. بذل فيه صاحبه جهدًا خارقًا، وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عامًا، هي مدة رحلته الشاقة في طلب الحديث. ويذكر البخاري السبب الذي جعله ينهض إلى هذا العمل، فيقول: كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع "الجامع الصحيح". وعدد أحاديث الكتاب 7275 حديثًا، اختارها من بين ستمائة ألف حديث كانت تحت يديه؛ لأنه كان مدقِّقًا في قبول الرواية، واشترط شروطًا خاصة في رواية راوي الحديث، وهي أن يكون معاصرًا لمن يروي عنه، وأن يسمع الحديث منه، أي أنه اشترط الرؤية والسماع معًا، هذا إلى جانب الثقة والعدالة والضبط والإتقان والعلم والورع. وكان البخاري لا يضع حديثًا في كتابه إلا اغتسل قبل ذلك وصلى ركعتين، وابتدأ البخاري تأليف كتابه في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولم يتعجل إخراجه للناس بعد أن فرغ منه، ولكن عاود النظر فيه مرة بعد أخرى، وتعهده بالمراجعة والتنقيح؛ ولذلك صنفه ثلاث مرات حتى خرج على الصورة التي عليها الآن. وقد استحسن شيوخ البخاري وأقرانه من المحدِّثين كتابه، بعد أن عرضه عليهم، وكان منهم جهابذة الحديث، مثل: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين؛ فشهدوا له بصحة ما فيه من الحديث، ثم تلقته الأمة بعدهم بالقبول باعتباره أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى. وقد أقبل العلماء على كتاب الجامع الصحيح بالشرح والتعليق والدراسة، بل امتدت العناية به إلى العلماء من غير المسلمين؛ حيث دُرس وتُرجم، وكُتبت حوله عشرات الكتب.
ومن أشهر شروح صحيح البخاري:
v "أعلام السنن" للإمام أبي سليمان الخطابي، المُتوفَّى سنة (388هـ)، ولعله أول شروح البخاري.
v "الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري" لشمس الدين الكرماني، المتوفَّى سنة (786هـ = 1348م).
v "فتح الباري في شرح صحيح البخاري" للحافظ ابن حجر، المتوفَّى سنة (852هـ = 1448م).
v "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" لبدر الدين العيني سنة (855هـ = 1451م).
v "إرشاد الساري إلى شرح صحيح البخاري" للقسطلاني، المتوفَّى (923هـ= 1517م).
وفاة البخاري
شهد العلماء والمعاصرون للبخاري بالسبق في الحديث، ولقّبوه بأمير المؤمنين في الحديث، وهي أعظم درجة ينالها عالم في الحديث النبوي، وأثنوا عليه ثناءً عاطرًا..فيقول عنه ابن خزيمة: "ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من مُحَمّد بن إسماعيل البخاري".وقال قتيبة بن سعيد: "جالست الفقهاء والعباد والزهاد؛ فما رأيت -منذ عقلت- مثل مُحَمّد بن إسماعيل، وهو في زمانه كعمر في الصحابة".وقبَّله تلميذه النجيب مسلم بن الحجاج -صاحب صحيح مسلم- بين عينيه، وقال له: "دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذِين، وسيد المحدِّثين، وطبيب الحديث في علله". وعلى الرغم من مكانة البخاري وعِظَم قدره في الحديث فإن ذلك لم يشفع له عند والي بخارى؛ فأساء إليه، ونفاه إلى "خرتنك"؛ فظل بها صابرًا على البلاء، بعيدًا عن وطنه، حتى لقي الله في (30 رمضان 256هـ = 31 أغسطس 869م)، ليلة عيد الفطر المبارك.


قوات دولة الأندلس تشن هجوما على طنجة

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 384 هـ قوات دولة الأندلس الأموية تشّن هجوماً على طنجة شمال المغرب، حاول الخليفة الأموي الحكم المستنصر أن يسير على سياسة والده عبد الرحمن الناصر في الإحتفاظ بالقواعد المغربية المطلّة على المضيق، مثل سبته وطنجة، وذلك لإبعاد خطر الفاطميين عن دولة الأندلس الأموية، غير أن هذه السياسة لم تلبث أن أصطدمت بمصالح الأمراء الأدارسه الأشراف الذين يطمعون بإستعادة ملكهم على هذه النواحي الشمالية للمغرب، فقاموا بثورة عامة عام 361 للهجرة بقيادة كبيرهم الشريف الحسن إبن جنّون، وإحتلوا طنجة وططوان وأصيلة وسائر المنطقة الجبلية، غير أن الجيوش الأندلسية الأموية حاصرت طنجة فأستلمت وقبلوا طاعة الحكم المستنصر، الخليفة الأموي في الأندلس، لكن الحسن إبن جنّون، لم يستسلم، وحّد صفوفهم من جديد وهاجم الجيش الأندلسي الأموي في مهران من ضواحي طنجة وقتل قائد الجيش الأندلسي محمد إبن القاسم إبن الطوملوس، ثارت ثائرة الخليفة الأموي في الأندلس وصمّم على إسترداد كرامته ونفوذه في المنطقة، فأستدعى قائده الأعلى غالب إبن عبد الرحمن، المتواجد في مدينة سالم في الأندلس، فأنطلق غالب من الجزيرة الخضراء، جنوبي الأندلس، ليعبر البحر المتوسط إلى مدينة طنجة المغربية، وذلك في مثل هذا اليوم، ولم يقتل الأدارسه إلا في شوّال، وأضطر إبن جنّون إلى الإستسلام وطلب الأمان.


الحاكم بأمر الله يتولى الخلافة

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 386 هـ تولّى الخلافة الفاطميّة أبو علي منصور، المُلقّب بالحاكم بأمر الله، هو أول خليفة فاطمي يولد في القاهرة، إذ ولد عام 375 للهجرة، ولصغر سنه تولى وصيّه على العرش برجوان تسيير أمور الدولة، وعندما دخل الحاكم بأمر الله سن الشباب والرجولة، أمسك بالأمور كلها في يده، وأصدر بعض القرارات الغريبة العجيبة، فمنع الناس من الخروج ليلاً، ومن تناول بعض الأطعمة، ومن زراعة العنب وصيد بعض الأسماك، فعاش المصريون في عهده تحت حصار الطغيان والخوف.


كسوف للشمس شديد !

ويورد ابن الأثير في الكامل (1/78) أنه في رمضان عام 571هـ انكسفت الشمس جميعها، وأظلمت الأرض، حتى بقي الوقت كأنه ليل مظلم، وظهرت الكواكب، وكان ذلك ضحوة النهار يوم الجمعة التاسع والعشرين من رمضان.
يقول ابن الأثير : وكنت حينئذ صبياً بظاهر جزيرة ابن عمر مع شيخ لنا من العلماء، أقرأ عليه الحساب، فلما رأيت ذلك خفت خوفاً شديداً، وتمسكت به فقوّى الشيخ قلبي وكان عالماً بالنجوم أيضاً وقال لي:
ـ الآن ترى هذا جمعيه انصرف!
فانصرف سريعاً.


موقعه الخازندار (مرج الصفر)

في التاسع والعشرين من شهر رمضان عام 699هـ الموافق 17 يونيو 1300م، حدثت موقعة الخازندار والتي تُسمَّى (مرج الصفر) جنوب شرق دمشق، والتي استطاع فيها القائد أحمد الناصر بن قلاوون أن يهزم التتار.



وفاة الإمان الهيثمي صاحب مجمع الزوائد

ومن حوادث اليوم التاسع والعشرين من رمضان سنة 707هـ وفاة الإمام أبي الحسن الهيثمي
قال ابن حمزة الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ (1/242) هو علي بن أبي بكر بن سليمان بن صالح المصري الشافعي الإمام الأوحد الزاهد الحافظ صحب الحافظ العراقي وسمع معه غالب مسموعاته.
جمع الهيثمي زوائد المسند للإمام أحمد وزوائد البزار وزوائد أبي يعلى وزوائد المعجم الكبير في مؤلف واحد ، وله موارد الظمآن لزوائد ابن حيان وغير ذلك.
كان رحمه الله ورعاً زاهداً متواضياً خيراً سالكاً سليم الفطرة، شديد الإنكار للمنكر محباً للغرباء وأهل الدين والعلم.
وكان الهيثمي رحمه الله من محاسن القاهرة كثير التلاوة بالليل والتهجد سريع الاستحضار للمتون ارتحل إلى دمشق صحبة شيخه العراقي، وسمع ببيت المقدس والإسكندرية.
توفي الهيثمي رحمه الله ليلة الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر رمضان.


وفاة السلطان المغولي مُحَمّد أولجايتو

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 716 هـ وفاة السلطان المغولي مُحَمّد أولجايتو، من مشاهير سلاطين الدولة الإيلخانية، تولى الحكم بعد أخيه السلطان محمود غازان، وشهد عهده إقبال المغول على الدخول في الإسلام، ويعد عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في العراق وإيران، ومن أعظم إنجازاته إنشاء مدينة "سلطانية" .


منع الإمام ابن تيمية من الفتيا بمسألة الطلاق الثلاث

ومن حوادث اليوم التاسع والعشرين من رمضان سنة (719هـ) صدور قرار سلطان منع بموجبه أحد العلماء الأفاضل من الإفتاء بفتواه مخالفة للجمهور من علماء الفقه.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (14/93) ولما كان يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من رمضان اجتمع القضاة وأعيان الفقهاء عند نائب السلطته بدار السعادة (بدمشق) وقرئ عليهم كتاب من السلطان يتضمن منع الشيخ تقي الدين بن تيمية من الفتيا بمسألة الطلاق، وانفصل المجلس على تأكيد المنع من ذلك.
وهذه المسألة معروفة عند أهل العلم ، فالمذاهب الفقهية الأربعة كلها تقول بأن الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع ثلاثاً كما أنشأه صاحبه، ويقول ابن تيمية : إنه يقع طلاقاً واحداً.
وقد أدى الخلاف أول الأمر إلى تدخل السلطان بحسم الأمر والأخذ بقول الجمهور من العلماء!..
لكن ابن كثير ينقل بعد ذلك ما يلي (14/97) فيقول :
ـ وفي يوم الخيمس ثاني عشرين رجب من عام 720هـ عقد مجلس بدار السعادة للشيخ تقي الدين بن تيمية بحضرة نائب السلطة وحضر فيه القضاة والمفتون من المذاهب
وحضر الشيخ وعاتبوه على العود إلى الإفتاء بمسألة الطلاق، ثم حبس في القلعة فبقي فيها خمسة أشهر وثمانية عشر يوماً.
ثم ورد مرسوم من السلطان بإخراجه يوم الإثنين يوم عاشوراء من سنة إحدى وعشرين وسبعمائة للهجرة.



انتهاء تمرد عسكري في دمشق ضد السلطان ابن قلاوون

ومن حوادث اليوم التاسع والعشرين من رمضان سنة 762هـ انتهاء تمرد عسكري في دمشق ضد السلطان ابن قلاوون من قبل نائبه في دمشق سيف الدين بيدمر
فقد أورد هذه الحادثة ابن كثير في البداية والنهاية مفصلة (14/281) وبين أن أمراء العساكر في دمشق نقموا على ابن قلاوون تسلط وزيره يلبغا الناصري، وأنهم لا يوافقون على تصرفه في المملكة ، وأرسلوا بذلك مكتوباً ثم إن سيف الدين بيدمر شرع في نصب مجانيق أعلى بروج القلعة حتى شاهد الناس ستة مجانيق على ظهور الأبرجة وأخرج منها القلعية ( سكانها الأصليين ) وأسكنها خلقاً من الأكراد والتركمان وغيرهم من الرجال الأنجاد، ونقل إليها من الغلات والأطعمة والأمتعة وآلات الحرب شيئاً كثيراً، واستعد للحصار إن حوصر فيها بما يحتاج اليه.
وبعد أيام من القلق والاضطراب وصل السلطان المنصور قادماً من مصر لقمع التمرد ـ إلى ضواحي دمشق عند المصطبة غربي عقبة سجورا في السادس والعشرين من رمضان في جحافل عظيمة كالجبال، فأيقن بيدمر ومن معه من أمراء الجيش بالحصار والملاقاة، فدخلوا القلعة وتحصنوا بها.
ولكن في اليوم الثامن والعشرين من رمضان أرسل القضاة، ومنهم الشيخ شرف الدين ابن قاضي الجبل الحنبلي والشيخ سراج الدين الهندي الحنفي قاضي العسكر المصري إلى بيدمر ومن معه، ليتكلموا معهم في الصلح لينزلوا على ما يشترطون، قبل أن يشرعوا في الحصار والمجانيق، فلما اجتمع به القضاة طلب بيدمر أن يكون بأهله ببيت المقدس ، وطلب أن يعطى منجك – أحد أعوانه - كذا بناحية بلاد سيس من أراضي تركيا حالياً وغير ذلك، فرجع القضاة إلى السلطان ومعهم أحد الأمراء فأخبروا السلطان والأمراء بذلك فأجيبوا إليه، وخلع السلطان على الأمير ابن جبريل الذي نزل إليه مع القضاة.
فلما أصبح يوم الإثنين التاسع والعشرين من رمضان خرج الأمراء الثلاثة من القلعة، فدخل القضاة وسلموا القلعة بما فيها من الحواصل إلى مندوب السلطان، ودخل السلطان محمد بن قلاوون دمشق وانتهى التمرد سلماً.



وفاة الإمام أبو زرعه بن الحافظ العراقي

ومن أعلام الإسلام الذين توفوا يوم التاسع والعشرين من رمضان سنة 826هـ الحافظ ولي الدين أبو زرعة ابن الحافظ الشهير عبد الرحيم العراقي.
قال ابن العماد الدمشقي (شذرات الذهب 4/173) طاف أبو زرعة على الشيوخ وكتب الطباق، واشتغل في الفقه والعربية والمعاني والحديث.
أقبل أبو زرعة على التصنيف فأبدع كتابه (النكت) على المختصرات الثلاثة، الذي تلقاه أهل العلم وطلبته بالقبول ونسخوه وقرأوه عليه.
ولما مات أبوه الحافظ العراقي ناب عنه وتقرر في وظائفه، فدرس بالجامع الطولوني وغيره ثم ولي القضاء الأكبر وصرف عنه.
وكان من خير أهل عصره بشاشة وصلابة في الحكم وقياماً في الحق، وطلاقة وجه وحسن خلق وطيب عشرة.
توفي أبو زرعة يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر رمضان عن ثلاث وستين سنة ودفن عند والده.



القبض على راشٍ وتعزيره!!

ومن حوادث اليوم التاسع والعشرين من رمضان ما قاله علي بن يوسف البصروي في تاريخه (1/215) قال :
ـ وفي التاسع والعشرين من رمضان سنة (902) ذهب أحمد بن أخي القاضي شعيب إلى قاضي القضاة المالكي محمد بن يوسف وراوده على أن يفوض إليه الحكم، ويدفع له خمسين أشرفياً (ديناراً) وأكد له في ذلك. فقال له القاضي المالكي:
ـ أحضر الخمسين أشرفياً
فذهب وأحضرها، ووضعها تحت مقعده ، فأحضر القاضي المالكي الشهود الذين ببابه والرسل. فلما وقفوا قال لهم :
ـ إن هذا اجعل لي هذه الخمسين لأفوض إليه القضاء.
فقال الراشي أحمد ببلاهة: نعم.
فقال : اذهبوا به إلى الكافل لنستأذنه (والكافل يشبه نائب السلطة أو المتولي ، وكان في حينه يسمى جان بلاط) فتوقف أحمد عن الذهاب بعد أن أدرك مراد القاضي المالكي، فسحبه الرسل وذهبوا به إلى دار النيابة، وأوقفوه عند الدوادار دولات باي. وشاوروا عليه فخرج الأمر بضربه.
فلما هموا بضربه دفع خمسين أشرفياً لخزانة النائب.
ثم ردوه إلى القاضي المالكي ليفعل به ما يستحقه، فضربه وأمر بالمناداة عليه.
فأركبوه بغلاً مقلوباً مكشوف الرأس، وداروا به من عمارة الأخنائي ودخلوا به من باب الفرج إلى السجن.


مولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك مولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول، السلطان التاسع عشر في سلسلة سلاطين الدولة العثمانية. حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا، شهدت فيها الدولة فترات من الازدهار والهبوط، وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط، وبرزت أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني.


وفاة الإمام الفقيه محمد البليدي المالكي

ومن حوادث اليوم التاسع والعشرين سنة 1176هـ وفاة الإمام الفقيه المحدث الشريف السيد محمد بن محمد البليدي المالكي الأشعري الأندلسي.
قال الجبرتي في (عجائب الآثار 1/324) حضر البليدي دروس الشيخ شمس الدين محمد بن قاسم البقري المقري الشافعي ثم على أشياخ الوقت كالعزيزي والملوي والنفراوي، وتمهر ولازم الفقه والحديث بالمشهد الحسيني، فراج أمره واشتهر ذكره وعظمت حلقته، وحسن اعتقاد الناس فيه وانكبوا على تقبيل يده وزيارته، وخصوصاً تجار المغاربة لعلة الجنسية (أي بسبب اتحاد الجنسية بينه وبينهم) فهادوه وواسوه، واشتروا له بيتاً بالمحلة المعروفة بدرب الشيشيني، وقسطوا ثمنه على أنفسهم، ودفعوه من مالهم.
ولم يزل البليدي مقبلاً على شأنه ملازماً على طريقته مواظباً على إملاء الحديث كصحيح البخاري ومسلم والموطأ والشفاء والشمائل حتى توفي ليلة التاسع والعشرين من رمضان سنة ست وسبعين ومائة ألف.


شهادة كاذبة في هلال شوال

ومن حوادث اليوم التاسع والعشرين من رمضان سنة 1292هـ نادرة غريبة – وربما وقع مثلها في الأزمنة المتباعدة – وهي شهادة كاذبة لبعض المغرضين المستهترين. قال الناصري في ( الاستقصا 3/147 ) :
ـ إن جماعة من شهود اللفيف (اثني عشر) جاءوا إلى القاضي ابن عبد الله بن إبراهيم رحمه الله ليلة التاسع والعشرين من رمضان وشهدوا عنده أنهم رأوا هلال شوال بعد الغروب رؤية محققة: لم يلحقهم فيها شك ولا ريبة!..
فسمع القاضي شهادتهم وسجلها، وكتب للسلطان بذلك وهو بقرميم، فارتحل السلطان في جوف الليل، ودخل داره وأصبح من الغد معيداً، وعيد أهل العدوتين بفاس وأعمالها، والجم الغفير من أهل المغرب الذين حضروا مع السلطان.
ولما كان ظهر ذلك اليوم وهو التاسع والعشرون من رمضان حقق الفلكيون من أهل الدولة أن العيد لا يمكن أن يكون في ذلك اليوم، وتكلموا بذلك وفاهوا به، فكثر الكلام بذلك، وكان جل الناس على شك أيضاً.
ولما حان وقت الغروب ارتقب الناس الهلال، والسماء مصحية ليس فيها قزعة، فلم يروا للهلال أثرا ، فأمر السلطان بالنداء وأن الناس يصبحون صياماً لأن رمضان لا زال فصام الناس من الغد.
وبعد ذلك ظهر الهلال ظهرواً معتاداً، وتبين كذب الشهود، فسجنوا ثم سرحوا بعد حين.


ابراهيم باشا في اليونان

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للسابع عشر من شهر أيار للعام الميلادي 1825، إقتحم إبراهيم باشا، قائد الجيوش المصرية، ولذي أرسله مُحَمّد علي باشا، والي مصر، لنجدة الجيوش العثمانية في اليونان، التي إشتعلت بالثورة ضد العثمانيين، في مدينة نواترين بعد حصار شديد.


وفاة القاضي يوسف بن إسماعيل النبهاني

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك رحل القاضي أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل النبهاني، أصله من عرب البادية بفلسطين، ولد ونشأ بها ثم سافر إلى مصر وتعلّم بالأزهر الشريف من العام 1283 إلى العام 1289 للهجرة، ثم ذهب إلى الآستانة وتوظّف بها، ثم رجع إلى بلاد الشام عام 1296 هجري، فتنقل في أعمال القضاء، إلى أن كان رئيساً لمحكمة الحقوق في بيروت عام 1305 للهجرة، له كتب ودواوين شعرية كثيرة، منها: {جامع كرامات الأولياء} {تهذيب النفوس} {المجموعة النبهانيّة في المدائح النبوية} وغيرها.


الأمير "سلطان بن سلمان" في الفضاء

في 29 من رمضان 1405هـ الموافق17 يونيو 1985م: قام الأمير "سلطان بن سلمان" برحلة إلى الفضاء على متن المكوك الأمريكي "ديسكفري"، واستمرت الرحلة أسبوعًا، وسلطان من مواليد 1375هـ الموافق1956م بالسعودية، وعمل بالقوات الجوية، حتى تقاعده 1996م، واتجاهه إلى الأنشطة الخيرية والاجتماعية.
 

امير الابداع

مزمار كرواني
25 يوليو 2007
2,393
22
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: مفكرة رمضان التاريخية.. يومـًأ بيوم

بارك الله فيكم على هذا الجهد العظيم مع التحيه
 

محمد الجنابي

عضو شرف
عضو شرف
9 فبراير 2007
15,361
18
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: مفكرة رمضان التاريخية.. يومـًأ بيوم

بوركت يمينك اخي هاني ولا كسر قلمك

وشتان بين الماضي والحاضر
ان الامه الاسلاميه اكثر عزها وفتوحاتها في رمضان ونحن اليوم نائمون في رمضان واذا اردت ان تخاطب احد تراه معصب وبحجه الصيام وترى الدول تقلص الدوام في رمضان وكان رمضان جاء لينام به البشر
لا حول ولا قوه الا بالله
نسئل الله ان يغفر لنا ويعتق رقابنا ورقاب اهالينا من النار
 

هاني مكاوي

مراقب قدير سابق
28 مايو 2007
5,869
35
0
الجنس
ذكر
رد: مفكرة رمضان التاريخية.. يومـًأ بيوم

اسمحوا لي أن أعيد نشر هذه المفكرة على الركن العام لهذا الموسم المبارك لتعم الفائدة بإذن الله

بارك الله فيكم
 

طالب المعالي

مراقب قدير سابق
12 أكتوبر 2008
5,350
40
0
الجنس
ذكر
رد: مفكرة رمضان التاريخية.. يومـًا بيوم

جزاكم الله خيراً و وفقكم لما يحب و يرضى

ـ ينقل بعد إذنك لركن شهر رمضان المبارك ـ
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: مفكرة رمضان التاريخية.. يومـًا بيوم

ما شاء الله...نسال الله أن يجازيك عنا خير الجزاء
ويبارك الله بكم وينفعنا بما تحملون من علم ومعرفة
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: مفكرة رمضان التاريخية.. يومـًا بيوم

موضوع رائع !
جزاك الله خيرًا أخي الكريم ونفع بك الإسلام والمسلمين
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع