- 16 يونيو 2007
- 86
- 2
- 8
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
(بسم الل)
قال تعالى
( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78)
نقل الطبري فيها عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قوله
(
( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) فأجابهم بعد ألف سنة ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ).
تلك الألف سنة؟؟
من أين له بها رضي الله عنه؟؟
هي علم غيب ولا أظنه مصيبا في تقدير المدة الزمنيّة بين طلبهم القضاء عليهم وبين إجابة مالك لهم--
وقد تكون الإجابة فوريّة --فالقول لهم أنّكم باقون غير ميّتين مباشرة بعد طلبهم أبلغ في النكاية بهم
وقد نقل الطبري عن ابن عمر رضي الله عنه قولا آخر هو " عن عبد الله بن عمرو, قال: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: فخلى عنهم أربعين عاما لا يجيبهم, ثم أجابهم: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ )
والحقيقة أنني أتحفّظ في قبول المدة الزمنيّة التي قصّرها ابن عمر إلى أربعين عاما----
فتحديد المدّة ليس في قدرة أيّ منهما--بل اختلافهما في تحديدها دليل على عدم القدرة على تحديدها
أمّا قوله "ماكثون" فهو قول قاطع بنفي أمرين--
نفي إماتتهم---ونفي خروجهم من النّار --فكأنّ في الجواب جواب عمّا قد يسألوه من إمكانيّة خروجهم من النّار--
فانظروا رحمكم الله دقة اللفظ القرآني وبلاغة الخطاب فيه
قال تعالى
( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78)
نقل الطبري فيها عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قوله
(
( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) فأجابهم بعد ألف سنة ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ).
تلك الألف سنة؟؟
من أين له بها رضي الله عنه؟؟
هي علم غيب ولا أظنه مصيبا في تقدير المدة الزمنيّة بين طلبهم القضاء عليهم وبين إجابة مالك لهم--
وقد تكون الإجابة فوريّة --فالقول لهم أنّكم باقون غير ميّتين مباشرة بعد طلبهم أبلغ في النكاية بهم
وقد نقل الطبري عن ابن عمر رضي الله عنه قولا آخر هو " عن عبد الله بن عمرو, قال: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: فخلى عنهم أربعين عاما لا يجيبهم, ثم أجابهم: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ )
والحقيقة أنني أتحفّظ في قبول المدة الزمنيّة التي قصّرها ابن عمر إلى أربعين عاما----
فتحديد المدّة ليس في قدرة أيّ منهما--بل اختلافهما في تحديدها دليل على عدم القدرة على تحديدها
أمّا قوله "ماكثون" فهو قول قاطع بنفي أمرين--
نفي إماتتهم---ونفي خروجهم من النّار --فكأنّ في الجواب جواب عمّا قد يسألوه من إمكانيّة خروجهم من النّار--
فانظروا رحمكم الله دقة اللفظ القرآني وبلاغة الخطاب فيه