- 28 مايو 2007
- 5,869
- 35
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
مصطلحات في القراءات والقراء
المُـقرىء
العالم بالقراءات أداءً ورواها مشافهة وأجيز له أن يعلم غيره، لأن في القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع والمشافهة. وأول من سمي مقرئا هو مصعب بن عمير رضي الله عنه حين بعثه النبي (ص) يعلم الأوس والخزرج القرآن في العقية الأولى.
القارىء
المبتدىء: من شرع في الإفراد، إلى أن يفرد ثلاثا في القراءات.
المنتهي: من نقل من القراءات أكثرها وأشهرها.
وقيل: القارىء هو الذي جمع القرآن حفظا عن ظهر غيب، وهو مبتدىء ومتوسط ومنته، فالمبتدىء من أفرد إلى ثلاث روايات، والمتوسط إلى أربع أو خمس، والنتهي من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها.
الإفراد
أن يقرأ القرآن برواية واحدة.
الجمع
إذا اراد القارىء الجمع فلا بد من حفظ كتاب جامع في القراءات، وعليه أن يحفظ كتابا في الرسم، وليعلم حقيقة التجويد ومخارج الحروف وصفاتها، وما يتعلق بها علما وعملا.
وأما الجمع وكيفيته فقال ابن الجزري: لم أر أحدا ينبه عليه ولم يكونوا في الصدر الأول يقرؤون بالجمع، وقد تتبعت تراجم القراء فلم أعلم متى خرج الجمع، وقد بلغني أن شخصا من المغاربة ألف كتابا في كيفية الجمع، لكن الذي ظهر لي أن الإقراء بالجمع ظهر من حدود الأربع مئة وهلم جرا، وتلقاه الناس بالقبول، وقرأ به العلماء وغيرهم. لا نعلم أحدا كرهه.
أقرأ به الداني، ومكي، وابن مهران، والهمذاني، والشاطبي، وأبو شامة، والسبكي، والجعبري، وغيرهم.
الأصول
هي الكلمات التي تندرج تحتحها جميع الجزئيات المتماثلة كقواعد المد والهمزة والإمالة. والأصل في اللغة ما يبنى عليه غيره، وفي اصطلاح القراء عبارة عن الحكم المطرد، أي الحكم الكلي الجاري في كل ما تحقق فيه شرطه، والأصول الدائرة على اختلاف القراءات سبعة وثلاثون أصلا كالإظهار والإدغام والإمالة والترقيق وياءات الزوائد والإشمام...
الفرش
الجزئيات التي يقع الخلاف في قراءتها ولا يقاس عليها.
القراءة: كل ما ينسب لإمام.
رواية: ما ينسب للآخذين عنه ولو بوساطة.
طريق: ما ينسب لمن أخذ عن الرواة وإن سفل.
من "القراءات وكبار القراء في دمشق" للدكتور محمد مطيع الحافظ
مصادره:
1. منجد المقرئين
2. غاية النهاية
t7
_
مصطلحات في القراءات والقراء
المُـقرىء
العالم بالقراءات أداءً ورواها مشافهة وأجيز له أن يعلم غيره، لأن في القراءات أشياء لا تحكم إلا بالسماع والمشافهة. وأول من سمي مقرئا هو مصعب بن عمير رضي الله عنه حين بعثه النبي (ص) يعلم الأوس والخزرج القرآن في العقية الأولى.
القارىء
المبتدىء: من شرع في الإفراد، إلى أن يفرد ثلاثا في القراءات.
المنتهي: من نقل من القراءات أكثرها وأشهرها.
وقيل: القارىء هو الذي جمع القرآن حفظا عن ظهر غيب، وهو مبتدىء ومتوسط ومنته، فالمبتدىء من أفرد إلى ثلاث روايات، والمتوسط إلى أربع أو خمس، والنتهي من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها.
الإفراد
أن يقرأ القرآن برواية واحدة.
الجمع
إذا اراد القارىء الجمع فلا بد من حفظ كتاب جامع في القراءات، وعليه أن يحفظ كتابا في الرسم، وليعلم حقيقة التجويد ومخارج الحروف وصفاتها، وما يتعلق بها علما وعملا.
وأما الجمع وكيفيته فقال ابن الجزري: لم أر أحدا ينبه عليه ولم يكونوا في الصدر الأول يقرؤون بالجمع، وقد تتبعت تراجم القراء فلم أعلم متى خرج الجمع، وقد بلغني أن شخصا من المغاربة ألف كتابا في كيفية الجمع، لكن الذي ظهر لي أن الإقراء بالجمع ظهر من حدود الأربع مئة وهلم جرا، وتلقاه الناس بالقبول، وقرأ به العلماء وغيرهم. لا نعلم أحدا كرهه.
أقرأ به الداني، ومكي، وابن مهران، والهمذاني، والشاطبي، وأبو شامة، والسبكي، والجعبري، وغيرهم.
الأصول
هي الكلمات التي تندرج تحتحها جميع الجزئيات المتماثلة كقواعد المد والهمزة والإمالة. والأصل في اللغة ما يبنى عليه غيره، وفي اصطلاح القراء عبارة عن الحكم المطرد، أي الحكم الكلي الجاري في كل ما تحقق فيه شرطه، والأصول الدائرة على اختلاف القراءات سبعة وثلاثون أصلا كالإظهار والإدغام والإمالة والترقيق وياءات الزوائد والإشمام...
الفرش
الجزئيات التي يقع الخلاف في قراءتها ولا يقاس عليها.
القراءة: كل ما ينسب لإمام.
رواية: ما ينسب للآخذين عنه ولو بوساطة.
طريق: ما ينسب لمن أخذ عن الرواة وإن سفل.
من "القراءات وكبار القراء في دمشق" للدكتور محمد مطيع الحافظ
مصادره:
1. منجد المقرئين
2. غاية النهاية
t7
_