- 27 فبراير 2006
- 4,050
- 12
- 0
- الجنس
- ذكر
حكايات شاهد على الجهاد البوسني
يتحدث المهندس أبو العلا ماضي عضو لجنة مناصرة شعب البوسنة عن تجاربه مع جهاد البوسنيين فيقول: إنني سأتعرض لواقعتين سمعتهما بأذني من أهل سراييفو أثناء زياراتي لها مرات عديدة .. الواقعة الأولى يرويها أهل البوسنة فيقولون إنه كان هناك ثلاثة جبال لم يستطع المسلمون السيطرة عليهم منذ الحرب العالمية الثانية، وأثناء حرب الإبادة الصربية الأخيرة حاول البوسنيون السيطرة عليهم لمكانتهم الاستراتيجية الكبيرة .. وفي الجيش البوسني كتيبتان مشهورتان بأنهما يأخذان جنودهما بالشدة والإيمان والتربية الإسلامية الصارمة لذلك فبأسهما شديد .. وظلت هاتان الكتيبتان تخططان لمدة شهرين .. واختاروا ليلة مظلمة لبدء الهجوم .. وكانت البداية هي صيحة الله أكبر الشديدة وكانت المفاجأة أنهم سيطروا على هذه القمم الثلاث في خمس عشرة دقيقة .. وحينما دخلوا وجدوا جنود الصرب قد بالوا على أنفسهم من الرعب .. وبعد ذلك تخلى الصرب عن الهجوم فقالوا إننا لم نكن نخاف منكم وأنتم تصعدون الجبل من أسفل وإنما كنا مشغولين وخائفين من الجنود الملتحين ذوي الملابس البيضاء الذين جاءوا من أعلى.
والواقعة الثانية يرويها الشيخ حسن بلال إمام أحد المساجد في ضواحي سراييفو فيقول : كان جنودنا يسيطرون على قمة جبل وجاءهم الصرب في هجوم عنيف للسيطرة على هذا الجبل ،وكانت المفاجأة أن قتل المسلمونَ كلَ الجنودِ الصربِ وعددهم أربعون جنديًا وترك الشاب المسلم الذي قاد زملاءه رسالة مع الشيخ حسن بلال وطلب منه أن تبقى هذه الرسالة مغلقة ولا يفتحها إلا في رمضان حتى يقرأها على المصلين .. وحينما جاء رمضان فتح الشيخ الرسالة وقرأها فإذا بالشاب المسلم يقول فيها : إننا أثناء رد الهجوم لم نكن نرى شيئًا وإنما أطلقنا مدافعنا بعشوائية في كل اتجاه بدون أن نحدد هدفًا .. ولكن بعد انتهاء المعركة وجدنا أن جميع جنود الصرب قد قتلوا جميعًا وبلا استثناء وفي مكان واحد وهو أعلى الرقبة للأمام .. وصدق الله العظيم إذ يقول [وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
يتحدث المهندس أبو العلا ماضي عضو لجنة مناصرة شعب البوسنة عن تجاربه مع جهاد البوسنيين فيقول: إنني سأتعرض لواقعتين سمعتهما بأذني من أهل سراييفو أثناء زياراتي لها مرات عديدة .. الواقعة الأولى يرويها أهل البوسنة فيقولون إنه كان هناك ثلاثة جبال لم يستطع المسلمون السيطرة عليهم منذ الحرب العالمية الثانية، وأثناء حرب الإبادة الصربية الأخيرة حاول البوسنيون السيطرة عليهم لمكانتهم الاستراتيجية الكبيرة .. وفي الجيش البوسني كتيبتان مشهورتان بأنهما يأخذان جنودهما بالشدة والإيمان والتربية الإسلامية الصارمة لذلك فبأسهما شديد .. وظلت هاتان الكتيبتان تخططان لمدة شهرين .. واختاروا ليلة مظلمة لبدء الهجوم .. وكانت البداية هي صيحة الله أكبر الشديدة وكانت المفاجأة أنهم سيطروا على هذه القمم الثلاث في خمس عشرة دقيقة .. وحينما دخلوا وجدوا جنود الصرب قد بالوا على أنفسهم من الرعب .. وبعد ذلك تخلى الصرب عن الهجوم فقالوا إننا لم نكن نخاف منكم وأنتم تصعدون الجبل من أسفل وإنما كنا مشغولين وخائفين من الجنود الملتحين ذوي الملابس البيضاء الذين جاءوا من أعلى.
والواقعة الثانية يرويها الشيخ حسن بلال إمام أحد المساجد في ضواحي سراييفو فيقول : كان جنودنا يسيطرون على قمة جبل وجاءهم الصرب في هجوم عنيف للسيطرة على هذا الجبل ،وكانت المفاجأة أن قتل المسلمونَ كلَ الجنودِ الصربِ وعددهم أربعون جنديًا وترك الشاب المسلم الذي قاد زملاءه رسالة مع الشيخ حسن بلال وطلب منه أن تبقى هذه الرسالة مغلقة ولا يفتحها إلا في رمضان حتى يقرأها على المصلين .. وحينما جاء رمضان فتح الشيخ الرسالة وقرأها فإذا بالشاب المسلم يقول فيها : إننا أثناء رد الهجوم لم نكن نرى شيئًا وإنما أطلقنا مدافعنا بعشوائية في كل اتجاه بدون أن نحدد هدفًا .. ولكن بعد انتهاء المعركة وجدنا أن جميع جنود الصرب قد قتلوا جميعًا وبلا استثناء وفي مكان واحد وهو أعلى الرقبة للأمام .. وصدق الله العظيم إذ يقول [وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
التعديل الأخير بواسطة المشرف: