- 12 يونيو 2006
- 5
- 0
- 0
[align=center](بسم الل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله أقدم لكم باقة من الثمرات الطيبة والمشجعة للحصول على أكبر قدر من الأجر والثواب وحيث نطمع في رحمة الله جميعاً أتمنى أن تستفيدوا من هذه الثمرات وسأقدم الموضوع من خلال عدة محاور مع الدليل إن شاء الله...... ولا تنسونا من صالح دعائكم....
الثمرة الأولى: التبكير إلى الصلاة ........... إخوتي في الله كلما بكر المؤمن إلى الصلاة فاز برضوان الله وثبث له وعد رسول الله (ص) بالمغفرة والدليل على ذلك هو هذا الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا" ((متفق عليه)).
الثمرة التانية: طول العنق يوم القيامة ......... أبشر يا عبد الله كلما أذنت ازداد عنقك يوم القيامة ويغبطك كل الناس على ذلك والدليل على ذلك هو هذا الحديث:
وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة" ((رواه مسلم)).
الثمرة الثالثة: الشهادة بالآذان من كل شيء يسمعه............. ألا تحب أن يشهد عليك كل شيء بخير يوم تقول الأعضاء أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء والدليل على ذلك هو هذا الحديث:
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له: "إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك- أو باديتك- فأذنت للصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن، ولا إنس، ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة" قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ((رواه البخاري)).
الثمرة الرابعة: إدبار الشيطان.......... هنيئاَ لك أيها المؤذن الكريم بهروب الشيطان منك فلك هذا الحديث:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا نودي بالصلاة، أدبر الشيطان، له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا، واذكر كذا- لما لم يذكر من قبل- حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى" ((متفق عليه)).
الثمرة الخامسة: إستحقاق الشفاعة........ أبشر عبد الله بخير عظيم ألا وهو شفاعة رسول الله (ص) لمجرد ترديد الأذان والصلاة على الرسول (ص) وسؤال الله له الوسيلة وهذا هو الحديث:
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة" ((رواه مسلم)). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم النداء، فقولوا كما يقول المؤذن" ((متفق عليه)). وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة" ((رواه البخاري)).
الثمرة السادسة: المغفرة......... من يريد أن يغفر الله له ذنوبه??? وهذا منتهى الأمل عند جميع المسلمين فعليه بالعمل بهذا الحديث:
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا، غفر له ذنبه"((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
بهذه الأحاديث الشريفة نكون قد قدمنا لكم دعماَ وتحفيزاَ على تقوية الزاد يوم طول الطريق وقلة الزاد
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار...........آآآآآآميييييييييييييين[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله أقدم لكم باقة من الثمرات الطيبة والمشجعة للحصول على أكبر قدر من الأجر والثواب وحيث نطمع في رحمة الله جميعاً أتمنى أن تستفيدوا من هذه الثمرات وسأقدم الموضوع من خلال عدة محاور مع الدليل إن شاء الله...... ولا تنسونا من صالح دعائكم....
الثمرة الأولى: التبكير إلى الصلاة ........... إخوتي في الله كلما بكر المؤمن إلى الصلاة فاز برضوان الله وثبث له وعد رسول الله (ص) بالمغفرة والدليل على ذلك هو هذا الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا" ((متفق عليه)).
الثمرة التانية: طول العنق يوم القيامة ......... أبشر يا عبد الله كلما أذنت ازداد عنقك يوم القيامة ويغبطك كل الناس على ذلك والدليل على ذلك هو هذا الحديث:
وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة" ((رواه مسلم)).
الثمرة الثالثة: الشهادة بالآذان من كل شيء يسمعه............. ألا تحب أن يشهد عليك كل شيء بخير يوم تقول الأعضاء أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء والدليل على ذلك هو هذا الحديث:
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له: "إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك- أو باديتك- فأذنت للصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن، ولا إنس، ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة" قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ((رواه البخاري)).
الثمرة الرابعة: إدبار الشيطان.......... هنيئاَ لك أيها المؤذن الكريم بهروب الشيطان منك فلك هذا الحديث:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا نودي بالصلاة، أدبر الشيطان، له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا، واذكر كذا- لما لم يذكر من قبل- حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى" ((متفق عليه)).
الثمرة الخامسة: إستحقاق الشفاعة........ أبشر عبد الله بخير عظيم ألا وهو شفاعة رسول الله (ص) لمجرد ترديد الأذان والصلاة على الرسول (ص) وسؤال الله له الوسيلة وهذا هو الحديث:
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة" ((رواه مسلم)). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم النداء، فقولوا كما يقول المؤذن" ((متفق عليه)). وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة" ((رواه البخاري)).
الثمرة السادسة: المغفرة......... من يريد أن يغفر الله له ذنوبه??? وهذا منتهى الأمل عند جميع المسلمين فعليه بالعمل بهذا الحديث:
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا، غفر له ذنبه"((رواه الترمذي وقال حديث حسن)).
بهذه الأحاديث الشريفة نكون قد قدمنا لكم دعماَ وتحفيزاَ على تقوية الزاد يوم طول الطريق وقلة الزاد
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار...........آآآآآآميييييييييييييين[/align]
التعديل الأخير: