- 21 مايو 2006
- 1,022
- 0
- 0
-بسم الله-
[poem=font="Times New Roman,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بك أستجير فمن يجير سواكـا = فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكـا
إني ضعيف أستعين على قوى = ذنبي ومعصيتي ببعض قواكـا
أذنبت ياربي وآذتنـي ذنـوب = مالهـا مـن غافـر الاكــا
دنياي غرتني وعفوك غرنـي = ما حيلتـي فـي هـذه أو ذاك
يا مدرك الأبصار والأبصار لا = تـدري لـه ولكنهـه إدراكـا
إن لم تكن عيني تراك فإننـي = في كل شيء أستبيـن علاكـا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا = هذا الشذا الفواح نفح شذاكـا
رباه ها أنذا خلصت من الهوى = واستقبل القلب الخلي هواكـا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها = ولقيت كل الأنس في نجواكـا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي = ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
أنا كنت ياربي أسير غشـاوة = رانت على قلبي فضل سناكـا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي = وبدأت بالقلب البصيـر اراكـا
يا غافر الذنـب العظيـم وقابـلاً= للتـوب قلـب تائـبـاً ناجـاكـا
يارب جئتك ثاويـاً أبكـي علـى= مـا قدمتـه يـداي لا أتبـاكـى
أخشى من العرض الرهيب عليك يا= ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاكـا
يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً= مستسلمـاً مستمسكـاً بعـراكـا
مالي ومـا للأغنيـاء وأنـت يـا= ربـي الغنـي ولا يحـد غنـاكـا
مالي ومـا للأقويـاء وأنـت يـا= ربي عظيـم الشـأن مـا أقواكـا
إني أويت لكل مأوى فـي الحيـاة= فمـا رأيـت أعـز مـن مأواكـا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة= فلم تجد منجـى سـوى منجاكـا
وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً= فوجدت هذا السـر فـي تقواكـا
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا= أنا لم أعد أسعـى لغيـر رضاكـا
أدعـوك ياربـي لتغفـر جوبتـي= وتعينـنـي وتمـدنـي بهـداكـا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتـي= ما خاب يوماً من دعـا ورجاكـا
يارب هذا العصـر ألحـد عندمـا= سخّـرت ياربـي لـه دنيـاكـا
ما كان يطلـق للعـلا صاروخـه= حتـى أشـاح بوجهـه وقلاكـا [/poem]
[poem=font="Times New Roman,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بك أستجير فمن يجير سواكـا = فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكـا
إني ضعيف أستعين على قوى = ذنبي ومعصيتي ببعض قواكـا
أذنبت ياربي وآذتنـي ذنـوب = مالهـا مـن غافـر الاكــا
دنياي غرتني وعفوك غرنـي = ما حيلتـي فـي هـذه أو ذاك
يا مدرك الأبصار والأبصار لا = تـدري لـه ولكنهـه إدراكـا
إن لم تكن عيني تراك فإننـي = في كل شيء أستبيـن علاكـا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا = هذا الشذا الفواح نفح شذاكـا
رباه ها أنذا خلصت من الهوى = واستقبل القلب الخلي هواكـا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها = ولقيت كل الأنس في نجواكـا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي = ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
أنا كنت ياربي أسير غشـاوة = رانت على قلبي فضل سناكـا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي = وبدأت بالقلب البصيـر اراكـا
يا غافر الذنـب العظيـم وقابـلاً= للتـوب قلـب تائـبـاً ناجـاكـا
يارب جئتك ثاويـاً أبكـي علـى= مـا قدمتـه يـداي لا أتبـاكـى
أخشى من العرض الرهيب عليك يا= ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاكـا
يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً= مستسلمـاً مستمسكـاً بعـراكـا
مالي ومـا للأغنيـاء وأنـت يـا= ربـي الغنـي ولا يحـد غنـاكـا
مالي ومـا للأقويـاء وأنـت يـا= ربي عظيـم الشـأن مـا أقواكـا
إني أويت لكل مأوى فـي الحيـاة= فمـا رأيـت أعـز مـن مأواكـا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة= فلم تجد منجـى سـوى منجاكـا
وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً= فوجدت هذا السـر فـي تقواكـا
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا= أنا لم أعد أسعـى لغيـر رضاكـا
أدعـوك ياربـي لتغفـر جوبتـي= وتعينـنـي وتمـدنـي بهـداكـا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتـي= ما خاب يوماً من دعـا ورجاكـا
يارب هذا العصـر ألحـد عندمـا= سخّـرت ياربـي لـه دنيـاكـا
ما كان يطلـق للعـلا صاروخـه= حتـى أشـاح بوجهـه وقلاكـا [/poem]