- 22 سبتمبر 2007
- 33
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد رفعت
أصول رواية قالون ح(17)
[align=center]المبحث العاشر: قالون وياءات الزوائد[/align]تعريف الياء الزائدة:هي الياء الزائدة في التلاوة على رسم المصاحف العثمانيَّة.
والياء الزائدة وإن كانت محذوفة في رسم المصحف العثماني إلا أنَّ علماء الضبط جعلوا لها إشارة وهي عبارة عن ياء صغيرة منفصلة فوق السطر لتدل على وجوب إثباتها وصلاً عند من أثبتها.
الفرق بين الياء الزائدة وياء الإضافة: هناك بعض الفوارق التي تفرق بين الياء الزائدة وياء الإضافة، وهي:
1 ــ أن الزائدة تدخل على الاسم نحو:=المنادي+وتدخل على الفعل نحو: =يهدين+ ولا تدخل على الحروف، بينما تدخل ياء الإضافة على الحروف نحو:=إني ــ بي+.
2 ــ أن الزائدة من بنية الكلمة =لام للكلمة+ نحو :=المهتدي+على زنة المفتعل، فالياء فيها تقابل اللام في الميزان الصَّرفي فهي أصليَّة، بعكس ياء الإضافة؛ فإنها ليست من بنية الكلمة.
3 ــ أن الزائدة محذوفة من رسم المصحف بخلاف ياء الإضافة فإنها مثبتة.
4 ــ أن الزائدة مختلف فيها بين الفتح والإثبات، بينما ياء الإضافة مختلف فيها بين الفتح والإسكان.
قال الشاطبي:
وليست بلام الفعل ياء إضافة
وما هي من نفس الأصول لتشكلاَ
ولكنَّها كالهاء والكاف كلَّما
تليه يُرى للهاء والكاف مدخـــلا
عدد ياءات الزوائد ومذهب قالون فيها:
بلغت ياءات الزوائد في القرآن الكريم إحدى وعشرين ومائة (121) وقد اختلف القراء في إثباتها وحذفها.
أ ــ فمنهم من أثبتها في الحالين.
ب ــ ومنهم من أثبتها وصلا، وحذفها وقفا ومن بينهم الإمام قالون.
مذهب قالون في ياءات الزوائد:
علمنا فيما سبق أن العدد الإجمالي لياءات الزوائد في القرآن الكريم إحدى وعشرون ومائتين، ولكن قالون اعتبر منها اثنتين وعشرين ياء وقسمها إلى ثلاثة أقسام، وهي على النحو التالي:
القسم الأول:
وهو الكثير والغالب.
ما أثبتها وصلا وحذفها وقفا، وعدده تسع عشرة ياء، وهي:
1 ــ ومن اتبعن.آل عمران.
2 ــ يوم يأت لا تكلم.هود.
3 ــ أخرتن إلى.الإسراء.
4 ــ فهوا لمهتد.الإسراء.
5 ــ أن يهدين.الكهف.
6 ــ إن ترن.الكهف.
7 ــ أن يؤتين.الكهف.
8 ــ ما كنا نبغ.الكهف.
9 ــ فهو المهتد.الكهف.
10-أن تعلمن.الكهف.
11 ــ ألا تتبعن.طه.
12 ــ أتمدونن.النمل.
13 ــ اتبعون أهدكم.غافر.
14 ــ الجوار في البحر.الشورى.
15 ــ المناد من مكان.ق.
16 ــ الداع يقول.القمر.
17 ــ يسر هل.الفجر.
18 ــ أكرمن.الفجر.
19 ــ أهانن.الفجر.
فهذه الياءات التسعة عشر لا خلاف فيها لقالون بأنها مثبتة وصلا، ومحذوفة وقفاً.
القسم الثاني:ماله فيه وجهان:
أ ــ الحذف وصلا ووقفاً، وذلك في موضع واحد، وهو: =دعوة الداع إذا دعان+ بالبقرة.
إثبات الياءين وصلا وحذفهما وقفا كالقسم الأول.
وهذان الوجهان صحيحان والحذف هو المقدَّم في الأداء.
تنبيه:الذين أثبتوا الياء في الداع إذا دعان على ثلاثة مذاهب:
1 ــ منهم من أثبت الأولى وحذف الثانية.
2 ــ ومنهم من حذف الأولى وأثبت الثانية.
3 ــ ومنهم من أثبتهما معاً،وهذا كله في حال الوصل أما في حال الوقف:فالاتفاق على الحذف.
القسم الثالث:
وهو: ما أثبته قالون وصلا مفتوح الياء،وله في الوقف وجهان:
أ ــ الحذف .
ب ــ الإثبات.
وهو لفظ واحد في القرآن الكريم في سورة النمل:=فما ءاتين الله خير مما ءاتيكم+.
والوجهان صحيحان إلا أن الإثبات هو المقدم في الأداء.
تلخيص:
عرفنا مما سبق أن عدد الياءات بالنسبة لقالون هو اثنتان وعشرون ياء، وهي مقسمة على ثلاثة أقسام:
أ ــ قسم أثبتها فيه وصلا وحذفها وقفا،وهو تسعة عشر لفظا باتفاق.
ب ــ وقسم حذفها فيه وصلا ووقفا بخلف عنه في إثباتها وصلا، وهما: لفظان فقط.
جـ ــ وقسم أثبتها فيه وصلا وحذفها وقفا بخلف عنه.
هذا: وقد لخصت ذلك كله في أبيات منظومة تيسيرا لحفظه، وتأكيدا على فهمه، فقلت:
عشرون واثنان من الياءاتِ زائدة جاءت عن الهــــداةِ
أخرتن ومهتد الإســـــراءِ واتَّبَعَنْ عمران بالوفـــــاءِ
يهدين إن ترن والمهتـــــدِ يؤتين نبغ أتت في العــــدِّ
وأن تعلمن بلوغ الوصـفِ فستةُ زائدة بالكهـــــــفِ
تتبعن بطه مع تمــــــــدُّو بالنمل زد يأت بهودٍ عدُّوا
واتبعون غافر الـــــجوارِ بسورة الشورى بلا إنكـارِ
ويا المناد قد أتت بقــــافِ والداع تحت النجم باتصافِ
أكرمن أهانن ويســــــــرِ فتسعةٌ وعشرةٌ بالحصـــــرِ
فهذه أثبتها الأعـــــــلامُ في الوصل دون الوقف ياإمامُ
وألحق الدَّاع إذا دعـــــانِ لدى الإمام( )فيهما الوجهانِ
بالحذف في الوقف وعند الوصلِ وكونها زائدة في الأصـــــل( )
والخلف في الوقف لدى ءاتينِ حذفاً وإثباتاً أتى الوجهــانِ( )
[align=center]المبحث العاشر: قالون وياءات الزوائد[/align]تعريف الياء الزائدة:هي الياء الزائدة في التلاوة على رسم المصاحف العثمانيَّة.
والياء الزائدة وإن كانت محذوفة في رسم المصحف العثماني إلا أنَّ علماء الضبط جعلوا لها إشارة وهي عبارة عن ياء صغيرة منفصلة فوق السطر لتدل على وجوب إثباتها وصلاً عند من أثبتها.
الفرق بين الياء الزائدة وياء الإضافة: هناك بعض الفوارق التي تفرق بين الياء الزائدة وياء الإضافة، وهي:
1 ــ أن الزائدة تدخل على الاسم نحو:=المنادي+وتدخل على الفعل نحو: =يهدين+ ولا تدخل على الحروف، بينما تدخل ياء الإضافة على الحروف نحو:=إني ــ بي+.
2 ــ أن الزائدة من بنية الكلمة =لام للكلمة+ نحو :=المهتدي+على زنة المفتعل، فالياء فيها تقابل اللام في الميزان الصَّرفي فهي أصليَّة، بعكس ياء الإضافة؛ فإنها ليست من بنية الكلمة.
3 ــ أن الزائدة محذوفة من رسم المصحف بخلاف ياء الإضافة فإنها مثبتة.
4 ــ أن الزائدة مختلف فيها بين الفتح والإثبات، بينما ياء الإضافة مختلف فيها بين الفتح والإسكان.
قال الشاطبي:
وليست بلام الفعل ياء إضافة
وما هي من نفس الأصول لتشكلاَ
ولكنَّها كالهاء والكاف كلَّما
تليه يُرى للهاء والكاف مدخـــلا
عدد ياءات الزوائد ومذهب قالون فيها:
بلغت ياءات الزوائد في القرآن الكريم إحدى وعشرين ومائة (121) وقد اختلف القراء في إثباتها وحذفها.
أ ــ فمنهم من أثبتها في الحالين.
ب ــ ومنهم من أثبتها وصلا، وحذفها وقفا ومن بينهم الإمام قالون.
مذهب قالون في ياءات الزوائد:
علمنا فيما سبق أن العدد الإجمالي لياءات الزوائد في القرآن الكريم إحدى وعشرون ومائتين، ولكن قالون اعتبر منها اثنتين وعشرين ياء وقسمها إلى ثلاثة أقسام، وهي على النحو التالي:
القسم الأول:
وهو الكثير والغالب.
ما أثبتها وصلا وحذفها وقفا، وعدده تسع عشرة ياء، وهي:
1 ــ ومن اتبعن.آل عمران.
2 ــ يوم يأت لا تكلم.هود.
3 ــ أخرتن إلى.الإسراء.
4 ــ فهوا لمهتد.الإسراء.
5 ــ أن يهدين.الكهف.
6 ــ إن ترن.الكهف.
7 ــ أن يؤتين.الكهف.
8 ــ ما كنا نبغ.الكهف.
9 ــ فهو المهتد.الكهف.
10-أن تعلمن.الكهف.
11 ــ ألا تتبعن.طه.
12 ــ أتمدونن.النمل.
13 ــ اتبعون أهدكم.غافر.
14 ــ الجوار في البحر.الشورى.
15 ــ المناد من مكان.ق.
16 ــ الداع يقول.القمر.
17 ــ يسر هل.الفجر.
18 ــ أكرمن.الفجر.
19 ــ أهانن.الفجر.
فهذه الياءات التسعة عشر لا خلاف فيها لقالون بأنها مثبتة وصلا، ومحذوفة وقفاً.
القسم الثاني:ماله فيه وجهان:
أ ــ الحذف وصلا ووقفاً، وذلك في موضع واحد، وهو: =دعوة الداع إذا دعان+ بالبقرة.
إثبات الياءين وصلا وحذفهما وقفا كالقسم الأول.
وهذان الوجهان صحيحان والحذف هو المقدَّم في الأداء.
تنبيه:الذين أثبتوا الياء في الداع إذا دعان على ثلاثة مذاهب:
1 ــ منهم من أثبت الأولى وحذف الثانية.
2 ــ ومنهم من حذف الأولى وأثبت الثانية.
3 ــ ومنهم من أثبتهما معاً،وهذا كله في حال الوصل أما في حال الوقف:فالاتفاق على الحذف.
القسم الثالث:
وهو: ما أثبته قالون وصلا مفتوح الياء،وله في الوقف وجهان:
أ ــ الحذف .
ب ــ الإثبات.
وهو لفظ واحد في القرآن الكريم في سورة النمل:=فما ءاتين الله خير مما ءاتيكم+.
والوجهان صحيحان إلا أن الإثبات هو المقدم في الأداء.
تلخيص:
عرفنا مما سبق أن عدد الياءات بالنسبة لقالون هو اثنتان وعشرون ياء، وهي مقسمة على ثلاثة أقسام:
أ ــ قسم أثبتها فيه وصلا وحذفها وقفا،وهو تسعة عشر لفظا باتفاق.
ب ــ وقسم حذفها فيه وصلا ووقفا بخلف عنه في إثباتها وصلا، وهما: لفظان فقط.
جـ ــ وقسم أثبتها فيه وصلا وحذفها وقفا بخلف عنه.
هذا: وقد لخصت ذلك كله في أبيات منظومة تيسيرا لحفظه، وتأكيدا على فهمه، فقلت:
عشرون واثنان من الياءاتِ زائدة جاءت عن الهــــداةِ
أخرتن ومهتد الإســـــراءِ واتَّبَعَنْ عمران بالوفـــــاءِ
يهدين إن ترن والمهتـــــدِ يؤتين نبغ أتت في العــــدِّ
وأن تعلمن بلوغ الوصـفِ فستةُ زائدة بالكهـــــــفِ
تتبعن بطه مع تمــــــــدُّو بالنمل زد يأت بهودٍ عدُّوا
واتبعون غافر الـــــجوارِ بسورة الشورى بلا إنكـارِ
ويا المناد قد أتت بقــــافِ والداع تحت النجم باتصافِ
أكرمن أهانن ويســــــــرِ فتسعةٌ وعشرةٌ بالحصـــــرِ
فهذه أثبتها الأعـــــــلامُ في الوصل دون الوقف ياإمامُ
وألحق الدَّاع إذا دعـــــانِ لدى الإمام( )فيهما الوجهانِ
بالحذف في الوقف وعند الوصلِ وكونها زائدة في الأصـــــل( )
والخلف في الوقف لدى ءاتينِ حذفاً وإثباتاً أتى الوجهــانِ( )
التعديل الأخير: