- 15 أكتوبر 2005
- 2,341
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center](بسم الل)
يقول أبو الأسود الدؤلي مخاطبا زوجته :
خُذي العَفوَ مِنّي تَستَديمي مَوَدَّتي** وَلا تَنطُقي في سَورَتي حينَ أَغضَبُ
فَإِنّي وَجَدتُ الحُبَّ في الصَدرِ وَالأَذى** إِذا اِجتَمَعا لَم يَلبث الحُبُّ يَذهَبُ
و معنى خذي العفو مني : أي خذي ما أعطيك من مال بغير مسألة أي لا تكثري من طلب المال مني
فذلك أحد أسباب امتعاض الزوج من زوجته . فخذي ما أعطيك عن طيب خاطر تدم مودتك في قلبي
و لا تنطقي في سورتي حين أغضب : أي لا تنطقي أثناء احتداد غضبي .
ثم قال أن حب الرجل لزوجته لا يلبث أن ينطفئ إذا كثر أذاها له .. بل قد ينقلب كرها.
وسام الإسافني[/align]
يقول أبو الأسود الدؤلي مخاطبا زوجته :
خُذي العَفوَ مِنّي تَستَديمي مَوَدَّتي** وَلا تَنطُقي في سَورَتي حينَ أَغضَبُ
فَإِنّي وَجَدتُ الحُبَّ في الصَدرِ وَالأَذى** إِذا اِجتَمَعا لَم يَلبث الحُبُّ يَذهَبُ
و معنى خذي العفو مني : أي خذي ما أعطيك من مال بغير مسألة أي لا تكثري من طلب المال مني
فذلك أحد أسباب امتعاض الزوج من زوجته . فخذي ما أعطيك عن طيب خاطر تدم مودتك في قلبي
و لا تنطقي في سورتي حين أغضب : أي لا تنطقي أثناء احتداد غضبي .
ثم قال أن حب الرجل لزوجته لا يلبث أن ينطفئ إذا كثر أذاها له .. بل قد ينقلب كرها.
وسام الإسافني[/align]