رد: آخر أخباري
[align=center]آخر أخبااااااااااري
بالأمس ودعت أعز صديقاتي رفيقت دربي اعتبرها أختي وتوأم روحي فكان يروقني منظرها، ويؤنسني محضرها.
قضيت في صحبتها عهداً طويلاً إجتمعنا على حب الله والتناصح فيه
كانت خير معين لي في الخير وكانت بعد الله املاً وملجاً عند حزني وشدت كربتي كانا نتبادل الضحكات سويه أغراضنا واحدة تفكيرنا واحد مزاجنا واحد حتى ملبسنا واحد ....
لكن الحياة ليست دائمة إن أضحكت يوما أبكت شهورا تبا لها! تبا لها من دار!
فهاهي تنتقل من حياتها الى حياة أخرى حياة زوجية وسفر بعيد ...التي ارجو من الله أن تكون حياة سعيدة
فقد بكيت في يوم وداعها يوم الأربعاء كباء الطفل التائه ولامني الجميع على دمعاتي
عانقتني ولا انساها من لحظات شهقة في أذني شهقتن جعلتني أبكي بكاء مريرا ...!!
كيف لها أن تفراقني أحسست بأن الدنيا لم يعد لها وجود بعدها مر شريط ذكرياتي معها سريعا بدأت استرجع أولا الذكريات حين التقيت بها لأول مره..وهاهي الان تودعني
تمنيت أن تدوووم تلك اللحظات طويلا لكن !!
ماأقساه من لحظااات
فيامن جعلتني اعيش في هذة الحياة بسعادة غامرة يملها الحب والعطاء.
إليك دعواتي بأن تحتويك دنيا الفرح في كل امر وأن يجعلك الله قرة عين لزوجك وان يصب عليكما الخير صبا
ويرد عنكما كل ذي شر يراد بكما وأن يرزقكم بالذرية الصالحة
وأن يجعل لنا بعد الفراق للقاء في جنة ننسى فيها الحزنا والتعبا
وأن نكون من هؤلاء السبعة الذي قال فيهم رسولنا(ص)
كما جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه».
أختاه ضاق عليََّ الفضاءُ بوسعهِ
والدمعُ جفَ بمقلتي وكواني
أعيش العمر غربةً بعد غربةٍ
ولم أجد من في الكونِ واساني
النوم فارقني وأرق مضجعي
بُعدُ الحبيب والشوق قد أضناني
فاللــــــــــــهم الملتقى الجنـــــــــــــــــــــة
من صديقتكِ الحزينة المحبة لكِ:
المساااااااااافرة [/align]