- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 22
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
[align=center]الودّ----محبّة الشيء وتمنّي كونه---كذا قال الأصفهاني في المفردات--
طيب ما معنى قوله تعالى "إن ربي رحيم ودود" [هود/90]،؟؟
أو "وهو الغفور الودود" [البروج/14]،
ولا يمكن أن يكون المعنى فيهما غير الحبّ المجرد لغير غاية أو هدف -
قال إبن عاشور "والودود: مثال مُبالغة من الودّ وهو المحبّة. وقد تقدّم عند قوله تعالى:
{ ودّوا لو تكفرون كما كفروا }
في سورة [النساء: 89]. والمعنى: أنّ الله شديد المحبة لمن يتقرّب إليه بالتّوبة.)
-فالله عزّ وجل منزه عن مثل هذه الأمور أي عن الحبّ لغاية أو التمنّي لحاجة --ولأنّ التمنّي تشهّي حصول الأمر فهو نقص لا ينسب لله تعالى لأنّه عزّ وجل بيده الأمر كله---
ويصّح أن نقول بأنّ مودة الله لعباده بمعنى مراعاته لهم--فذكر المودة وقصد لازمها وهو المراعاة--فمن يودّ أحدا يراعيه
قال السّمين الحلبي في الدّر المصون "والوَدُود بناءُ مبالغة مِنْ وَدَّ الشيءَ يَوَدُّه وُدَّاً، ووِداداً، ووِدادَةً وودَادة أي أَحبَّه وآثره. والمشهور وَدِدْت بكسر العين، وسمع الكسائي وَدَدْت بفتحها، والوَدود بمعنىٰ فاعل أي يَوَدُّ عبادَه ويرحمهم. وقيل: بمعنى مفعول بمعنى أن عبادَه يحبُّونه ويُوادُّون أولياءَه، فهم بمنزلة " المُوادُّ " مجازاً."
فكما ترون وجد من قال بأنّ الودود هو المودود أيّ أنّ عباده هم الذين يحبّونه ويوادّون أولياءه
(جمال الشرباتي)
منقـــــــــول[/align]
طيب ما معنى قوله تعالى "إن ربي رحيم ودود" [هود/90]،؟؟
أو "وهو الغفور الودود" [البروج/14]،
ولا يمكن أن يكون المعنى فيهما غير الحبّ المجرد لغير غاية أو هدف -
قال إبن عاشور "والودود: مثال مُبالغة من الودّ وهو المحبّة. وقد تقدّم عند قوله تعالى:
{ ودّوا لو تكفرون كما كفروا }
في سورة [النساء: 89]. والمعنى: أنّ الله شديد المحبة لمن يتقرّب إليه بالتّوبة.)
-فالله عزّ وجل منزه عن مثل هذه الأمور أي عن الحبّ لغاية أو التمنّي لحاجة --ولأنّ التمنّي تشهّي حصول الأمر فهو نقص لا ينسب لله تعالى لأنّه عزّ وجل بيده الأمر كله---
ويصّح أن نقول بأنّ مودة الله لعباده بمعنى مراعاته لهم--فذكر المودة وقصد لازمها وهو المراعاة--فمن يودّ أحدا يراعيه
قال السّمين الحلبي في الدّر المصون "والوَدُود بناءُ مبالغة مِنْ وَدَّ الشيءَ يَوَدُّه وُدَّاً، ووِداداً، ووِدادَةً وودَادة أي أَحبَّه وآثره. والمشهور وَدِدْت بكسر العين، وسمع الكسائي وَدَدْت بفتحها، والوَدود بمعنىٰ فاعل أي يَوَدُّ عبادَه ويرحمهم. وقيل: بمعنى مفعول بمعنى أن عبادَه يحبُّونه ويُوادُّون أولياءَه، فهم بمنزلة " المُوادُّ " مجازاً."
فكما ترون وجد من قال بأنّ الودود هو المودود أيّ أنّ عباده هم الذين يحبّونه ويوادّون أولياءه
(جمال الشرباتي)
منقـــــــــول[/align]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: