إعلانات المنتدى


نظم الورقات2

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
بسم الله:



باب المجمل والمبين


94 – ما كان محتاجاً إلي بيان فمجمل وضابط البيان

95 – إخراجه من حالة الإشكال إلي التجلي واتضاح الحال

96 – كالقرء وهو واحد الأقراء في الحيض والطهر من النساء

97 – والنص عرفاً كل لفظ وارد لم يحتمل إلا لمعنى واحد

98 –كقد رأيت جعفراً وقيل ما تأويله تنزيله فليعلما

99 – والظاهرالذي يفيد ما سمع معنى سوى المعنى الذي له وضع

100 – كالأسد اسم واحد السباع وقد يرى للرجل الشجاع

101 – والظاهر المذكور حيث أشكلا مفهومة فبالدليل أولا

102 – وصار بعد ذلك التأويل مقيداً في الاسم بالدليل





باب الأفعال


103 – أفعال طه صاحب الشريعة جميعها مرضية بديعة

104 – وكلها إما تسمى قربه فطاعة أو لا ففعل القربه

105 – من الخصوصيات حيث قاما دليلها كوصله الصياما

106 – وحيث لم يقم دليلها وجب وقيل موقوف وقيل مستحب

107 – في حقه وحقنا وأما ما لم يكن بقربه يسمى

108 – فإنه في حقه مباح وفعله أيضاً لنا يباح

109 – وإن أقر قول غيره جعل كقوله إن كذلك فعل قد فعل

110 – وما جرى في عصره ثم اطلع عليه إن أقره فليتبع






باب النسخ


111 – النسخ نقل أو إزالة كما حكوه عن أهل اللسان فيهما
112 – وحده رفع الخطاب اللاحق ثبوت حكم بالخطاب السابق

113 – رفعاً علي وجه أتى لولاه لكان ذاك ثابتاً كما هو

114 – إذا تراخى عنه في الزمان ما بعده من الخطاب الثاني

115 – وجاز نسخ الرسم دون الحكم كذلك نسخ الحكم دون الرسم

116 – ونسخ كل منهما إلي بدل ودونه وذاك تخفيف حصل

117 – وجاز أيضاً كون ذلك البدل أخف أو أشد مما قد بطل

118 – ثم الكتاب بالكتاب ينسخ كسنة بسنة فتنسخ
119 – ولم يجز أن ينسخ الكتاب بسنة بل عكسه صواب

120 – وذو تواتر بمثله نسخ وغيره بغيره فلينتسخ

121 – واختار قوم نسخ ما تواترا بغيره وعكسه حتما يرى





باب في بيان ما فعل في التعارض بين الأدلة والترجيح


122 – تعارض النطقين في الأحكام يأتي على أربعة أقسام

123 – إما عموم أوخصوص فيهما أو كل نطق فيه وصف منهما

124 – أو فيه كل منهما ويعتبر كل من الوصفين في وجه ظهر

125 – فالجمع بين ما تعارضا هنا في الأولين واجب إن أمكنا

126 – وحيث لا إمكان فالتوقف ما لم يكن تاريخ كل يعرف

127 – فإن علمنا وقت كل منهما فالثان ناسخ لما تقدما

128 – وخصصوا في الثالث المعلوم بذي الخصوص لفظ ذي العموم

129 –وفي الأخير شطر كل نطق من كل شق حكم ذاك النطق

130 – فأخصص عموم كل نطق منهما بالضد من قسيمه واعرفتهما





باب الاجماع


131 – اتفاق كل أهل العصر أى علماء الفقه دون نكر

132 – على اعتبار حكم أمر قد حدث شرعاً كحرمة الصلاة بالحدث

133 – احتج بالإجماع من ذى الأمة لا غيرها إذ خصصت بالعصمة

134 – كل اجماع فحجة على من بعده فى كل عصر اقبلا

135 – انقراض عصره لم يشترط أى فى انعقاده وقيل مشترط

136 – يجز لأهله أن يرجعوا إلا على الثانى فليس يمنع

138 – يحصل الإجماع بالأقوال من كل أهله وبالأفعال
139 – وقول بعض حيث باقيهم فعل وبانتشار مع سكوتهم حصل

140 – ثم الصحابي قوله عن مذهبه على الجديد فهو لا يحتج به

141 – وفي القديم حجة لما ورد في حقهم وضعفوه فليرد




باب بيان الأخبار وحكمها


142 – والخبراللفظ المفيد المحتمل صدقاً وكذباُ منه نوع قد نقل

143 – تواتراً للعلم قد أفادا وما عدا هذا اعتبر آحادا

144 – فأول النوعين ما رواه جمع لنا عن مثله عزاء

145 – وهكذا الى الذي عنه الخبر لا باجتهاد بل سماع ٍ أو نظر

146 – كل جمع شرطه أن يسمعوا والكذب منهم بالشواطي يمنع
147 – ثانيهما الآحاد يوجب العمل لا العلم لكن عنده الظن حصل

148 – لمرسل ومسند قد قسما وسوف يأتى ذكر كل منهما

149 – فحيثما بعض الرواة يفقد فمرسل ما عداه مسند

150 – للاحتجاج صالح لا المرسل لكن مراسيل الصحابى تقبل

151 – كذا سعيد بن المسيب اقبلا في الاحتجاج مارواه مرسلا

152 – وألحقوا بالمسند المعنعنا فى حكمه الذى له تبينا

153 – وقال من عليه شيخه قرا حدثنى كما تقول اخبرا

154 – ولم يقل فى عكسه حدثنى لكن يقول راويا اخبرنى

155 – وحيث لم يقرأ وقد أجازه يقول قد أخبرنى إجازه





باب القياس


156 – أما القياس فهو رد الفرع للأصل فى حكم صحيح شرعي

157 – لعلة جامعة فى الحكم وليعتبر ثلاثة فى الرسم

158 – لعلة أضفه أو دلالة أوشبه ثم اعتبر أحواله

159 – أولهما ما كان فيه العلة موحبة للحكم مستقلة

160 – فضربه للوالدين ممتنع كقول أف فهو للإيذاء منع

161 – والثان ما لم يجوب التعليل حكمهما به لكنه دليل

162 – فيستدل بالنظير المعتبر شرعاً على نظيره فيعتبر
163 – كقولنا مال الصبي تلزم زكاته كبالغ أي للنمو

164 – والثالث الفرع الذى ترددا مابين أصلين اعتباراً وجدا

165 – فليتحق بأى ذين أكثرا من غيره فى وصفه الذى يرى
166 - فليحق الرقيق فى الإتلاف بالمال لا بالحر فى الاوصاف
167 – والشرط فى القياس كون الفرع مناسباً لأصله فى الجمع

168 – بأن يكون جامع الأمرين مناسباً للحكم دون مين

169 – وكون ذاك الأصل ثابتاً بما يوافق الخصمين فى رأييهما

170 – وشرط كل علة أن تطرد فى كل معلولاتها التى ترد

171 – لم ينتقض لفظاً ولا معنى فلا قياس فى ذات انتقاض مسجلا

172 – والحكم من شروطه أن يتبعا علته نفياً واثباتاً معا
173 – فهى التى له حقيقا تجلب وهوالذى لها كذاك يجلب

174 – لا حكم قبل بعثة الرسول بل بعدها بمقتضى الدليل

175 – والأصل فى الأشياء قبل الشرع تحريمها لا بعد حكم شرعي

176 – بل ما أحل الشرع حللناه وما نهانا عنه حرمناه

177 – وحيث لم نجد دليل حل شرعاً تمسكنا بحكم الأصل

178 – مستنصحين الأصل لا سواه وقال قوم ضد ما قلناه

179 – أى أصلها التحليل إلا ما ورد تحريمها فى شرعنا فلا يرد

180 – وقيل أن الأصل فبما ينفع جوازه وما يضر يمنع

181- وحد الاستصحاب بأخذ المجتهد بالأصل عن دليل حكم قد فقد


باب ترتيب الأدلة

182 - وقدموا من الأدلة الجلي على الخفى باعتبار العمل
183 – وقدموا منها مفيد العلم على مفيد الظن أى للحكم

184 – إلا مع الخوض والعموم فليؤت بالتخصيص لا التقديم

185 – والنطق قدم عن قياسهم تف وقدموا جلية على الخفى

186 – وان يكن فى النطق من كتاب او سنة تغيير الا ستصحاب

187 – فالنطق حجة اذا وإلا فكن بالاستصحاب مستدلا



باب أي في المفتي والمستفتي والتقليد

188 - والشرط في المفتي اجتهاد وهو أن يعرف من آي الكتاب والسنن
189 - والفقه فى فروعه الشوارد وكل ما له من القواعد
190 – مع ما به من المذاهب التى تقررت ومن خلاف مثبت

191 – و النحو والاصول مع علم الادب واللغة التى اتت من العرب

192 – قدرا به يستنبط المسائلا بنفسه لمن يكون سائلا

193 – مع علمه التفسير فى الآيات وفى الحديث حالة الرواة

194 – وموضع الإجماع والخلاف فعلم هذا القدر فيه كافى

195 – ومن شروط السائل المستفتى ان لا يكون عالما كالمفتى

196 – فحيث كان مثله مجتهدا فلا يجوز كونه مقلدا

197 - تقليدنا قبول قول القائل من غير ذكر حجة للسائل
198 – وقيل بل قبولنا مقالة مع جهلنا من أين ذاك قاله

199 – ففى قبول قول طه المصطفى بالحكم تقليد له بلا خفا

200 – وقيل لا لأن ما قد قاله جميعه بالوحى قد أتى له





باب الاجتهاد


201 – وحده أن يبذل الذى اجتهد مجهودة فى نيل أضمر قد قصد

202 – ولينقسم الى صواب وخطأ وقيل فى الفروع يمنع الخطأ

203 – وفى أصول الدين ذا الوجه امتنع إذ فيه تصويب لارباب البدع

204 – من النصارى حيث كفراً ثلثوا والزاعمون انهم لم يبعثوا

205 – أو لا يرون ربهم بالعين كذا المجوس فى ادعا الاصلين

206 – ومن اصاب فى الفروع يعطى اجرين واجعل نصفه من اخطا

207 – لما رووا عن النبي الهادي في ذاك من تقسيم الاجتهاد

208 – وتم نظم هذه المقدمه أبياتها فى العد در محكمه

209 – فى عام (طاء) ثم (ظاء) ثم (فاء) ثانى ربيع شهر ٍ وضع المصطفى

210 – فالحمد لله على إتمامه ثم صلاة الله مع سلامه

211 – على النبي وآله وصحبه وحزبه وكل مؤمن به
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد : نظم الورقات2

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بك اخي الكريم وجزاك الله عنا كل خير
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد : نظم الورقات2

جزاك الله خيرا وبارك فيك


مشاركة قيمة تفيد طلاب العلم العاجزين عن الحصول على هذه المتون العلمية
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع