- 2 يوليو 2006
- 8,187
- 128
- 63
- الجنس
- ذكر
رد: شرح الشاطبية في القراءات على منتدى مزامير
بسم الله الرحمان الرحيم مع درس جديد من دروس شرح الشاطبية ومع باب احكام النون الساكنة والتنوين
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ ادْغَمُوا********************** بِلاَ غُنَّةٍ فِي الّلاَمِ وَالرَّا لِيَجْمُلاَ
أي جميع القراء ادغموا اللام والراء للقلب وأسقطوا غنة التنوين والنون منهما لتنزلهما من اللام والراء منزلة المثل لشدة القرب
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَكُلٌّ بِيَنْمُو أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ *********************وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلاَ
أي كل القراء أدغموا النون الساكنة والتنوين في حروف ينمو وهي أربعة الياء والنون والميم والواو ولم يذهبوا غنتهما معها لأن حروف ينمو ليست في القرب إليها كقرب اللام والراء ، وخلف أدغمهما عند الواو والياء بلا غنة كما يفعل عند اللام والراء فهو إدغام محض على قراءته
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ********************** مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلاَ
أي وعند الواو والياء أظهر النون الساكنة إذا جاءت قبلهما في كلمة واحدة نحو صنوان وقنوان والدنيا وبنيانه لأنك لو أدغمت لأشبه ما أصله التضعيف
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا********************* (أَ)لاَ (هـ)ـاَجَ (حُـ)ـكْمٌ (عَـ)ـمَّ (خـ)ـاَليهِ (غُـ)ـفَّلاَ
يعني أظهر التنوين والنون الساكنة لكل القراء إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق لبعدهما منها سواء كان ذلك في كلمة أو كلمتين ثم بين حروف الحلق بأوائل هذه الكلمات من ألا إلى آخر البيت وحروف الحلق سبعة ذكر منها ستة وبقي واحد وهو الألف وإنما لم يذكرها لأنها لا تأتي أول كلمة ولا بعد ساكن أصلا ، لأنها لا تكون إلا ساكنة فمثالهما عند الهمزة (كل آمن-وينأون-من أسلم) ، ولا توجد نون ساكنة قبل همزة في القرآن في كلمة غير ينأون ومثالهما عند الهاء (جرف هار-منها-من هاجر إليهم) ، ومثالهما عند الحاء (نار حامية-وانحر-من حاد الله) ، وعند العين (حقيق على)-(أنعمت عليهم) ، من عمل-وعند الخاء-يومئذ خاشعة-والمنخنقة-و-من خاف ، و-إن خفتم-و-من خزي-وعند الغين (من ماء غير آسن-فسينغضون-من غل) ،
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَقَلْبُهُمَا مِيماً لَدَى الْيَا وَأَخْفِيا************************ عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلاَ
أي الموضع الذي تقلبان فيه ميما هو عند الباء يعني إذا التقت النون الساكنة مع الباء في كلمة نحو (أنبئهم-أو في كلمتين نحو-أن بورك) ، وإذا التقى التنوين مع الباء ولا يكون ذلك إلا في كلمتين نحو (سميع بصير) ، قلبا ميما ليخف النطق بهما لأن الميم من مخرج الباء وفيها غنة كغنة النون فتوسطت بينهما
باب الفتح و الإمالة وبين اللفظين
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ****************** أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلاَ
أي ان حمزة والكسائي بعده لأنه أخذ عنه أمالا ذوات الياء يعني الألفات التي انقلبت عن الياء احترازا عن ذوات الواو وهي الألفات التي انقلبت عن الواو والإمالة تقع في الألف والهاء والراء وهذا الباب جميعه في إمالة الألف والذي بعده في إمالة الهاء والثالث في إمالة الراء على ما سيأتي بيانه ثم الألف تكون أصلية ومنقلبة وتارة زائدة واعلم أن كل ألف منقلبة عن ياء فجائز إمالتها وهي أن تكون عينا أو لاما فالعين نحو باع وسار وقوله حيث تأصلا أي حيث كان الياء أصلا وهو أحد أسباب الإمالة وأكثر أنواعها استعمالا
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَتَثْنِيَةُ الأسْماءِ تَكْشِفَها وَإِنْ ************************رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلاَ
أي ان ذوات الياء أو الألف الممالة تكشف لك أصلها إن كانت في اسم تثنية نحو (قال لفتاه) ، لأن هذا لو ثنى لانقلبت الألف ياء نحو ، (ودخل معه السجن فتيان) وكذا (فاستحبوا العمى) ، لو ثنيته لقلت عميان ، فإن الألف في ذلك كله أصلها الواو ويثني جميع ذلك بها وأما الألف في الأفعال فيكشفها أن تنسب الفعل إلى نفسك وإلى مخاطبك فإن انقلبت فيه ياء أملتها نحو (رمى-و-سعى) ،
قال الامام الشاطبي رحمه الله
هَدى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوى وَهُدَاهُمُ ********************وَفِي أَلِفِ الْتَأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلاَ
نقول هديت واشتريت وهويان وهديان فمثل بفعلين واسمين ثم ذكر أن حمزة والكسائي ميلا أيضا ألف التأنيث في كل موضع وقعت فيه وخالف حمزة أصله في الرؤيا لانها ليست ألف التأنيث منقلبة عن ياء
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلى فَفيهَا وُجُودُهَا*********************** وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فُعَالى فَحَصِّلاَ
أي ان ألف التأنيث في موزون فعلى كيف وقعت بفتح الفاء أو بكسرها أو بضمها نحو السلوى والتقوى والموتى ومرضى وإحدى وذكرى والدنيا والقربى والأنثى وكذلك في فعالى بضم الفاء وفتحها نحو كسالى ويتامى والتحق بهذا الباب موسى وعيسى ويحيى لحمزة والكسائي
لم يكتمل شرح هذا الباب لانه باب طويل ويحتاج عناية في الشرح
بسم الله الرحمان الرحيم مع درس جديد من دروس شرح الشاطبية ومع باب احكام النون الساكنة والتنوين
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ ادْغَمُوا********************** بِلاَ غُنَّةٍ فِي الّلاَمِ وَالرَّا لِيَجْمُلاَ
أي جميع القراء ادغموا اللام والراء للقلب وأسقطوا غنة التنوين والنون منهما لتنزلهما من اللام والراء منزلة المثل لشدة القرب
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَكُلٌّ بِيَنْمُو أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ *********************وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلاَ
أي كل القراء أدغموا النون الساكنة والتنوين في حروف ينمو وهي أربعة الياء والنون والميم والواو ولم يذهبوا غنتهما معها لأن حروف ينمو ليست في القرب إليها كقرب اللام والراء ، وخلف أدغمهما عند الواو والياء بلا غنة كما يفعل عند اللام والراء فهو إدغام محض على قراءته
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ********************** مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلاَ
أي وعند الواو والياء أظهر النون الساكنة إذا جاءت قبلهما في كلمة واحدة نحو صنوان وقنوان والدنيا وبنيانه لأنك لو أدغمت لأشبه ما أصله التضعيف
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا********************* (أَ)لاَ (هـ)ـاَجَ (حُـ)ـكْمٌ (عَـ)ـمَّ (خـ)ـاَليهِ (غُـ)ـفَّلاَ
يعني أظهر التنوين والنون الساكنة لكل القراء إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق لبعدهما منها سواء كان ذلك في كلمة أو كلمتين ثم بين حروف الحلق بأوائل هذه الكلمات من ألا إلى آخر البيت وحروف الحلق سبعة ذكر منها ستة وبقي واحد وهو الألف وإنما لم يذكرها لأنها لا تأتي أول كلمة ولا بعد ساكن أصلا ، لأنها لا تكون إلا ساكنة فمثالهما عند الهمزة (كل آمن-وينأون-من أسلم) ، ولا توجد نون ساكنة قبل همزة في القرآن في كلمة غير ينأون ومثالهما عند الهاء (جرف هار-منها-من هاجر إليهم) ، ومثالهما عند الحاء (نار حامية-وانحر-من حاد الله) ، وعند العين (حقيق على)-(أنعمت عليهم) ، من عمل-وعند الخاء-يومئذ خاشعة-والمنخنقة-و-من خاف ، و-إن خفتم-و-من خزي-وعند الغين (من ماء غير آسن-فسينغضون-من غل) ،
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَقَلْبُهُمَا مِيماً لَدَى الْيَا وَأَخْفِيا************************ عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلاَ
أي الموضع الذي تقلبان فيه ميما هو عند الباء يعني إذا التقت النون الساكنة مع الباء في كلمة نحو (أنبئهم-أو في كلمتين نحو-أن بورك) ، وإذا التقى التنوين مع الباء ولا يكون ذلك إلا في كلمتين نحو (سميع بصير) ، قلبا ميما ليخف النطق بهما لأن الميم من مخرج الباء وفيها غنة كغنة النون فتوسطت بينهما
باب الفتح و الإمالة وبين اللفظين
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ****************** أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلاَ
أي ان حمزة والكسائي بعده لأنه أخذ عنه أمالا ذوات الياء يعني الألفات التي انقلبت عن الياء احترازا عن ذوات الواو وهي الألفات التي انقلبت عن الواو والإمالة تقع في الألف والهاء والراء وهذا الباب جميعه في إمالة الألف والذي بعده في إمالة الهاء والثالث في إمالة الراء على ما سيأتي بيانه ثم الألف تكون أصلية ومنقلبة وتارة زائدة واعلم أن كل ألف منقلبة عن ياء فجائز إمالتها وهي أن تكون عينا أو لاما فالعين نحو باع وسار وقوله حيث تأصلا أي حيث كان الياء أصلا وهو أحد أسباب الإمالة وأكثر أنواعها استعمالا
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَتَثْنِيَةُ الأسْماءِ تَكْشِفَها وَإِنْ ************************رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلاَ
أي ان ذوات الياء أو الألف الممالة تكشف لك أصلها إن كانت في اسم تثنية نحو (قال لفتاه) ، لأن هذا لو ثنى لانقلبت الألف ياء نحو ، (ودخل معه السجن فتيان) وكذا (فاستحبوا العمى) ، لو ثنيته لقلت عميان ، فإن الألف في ذلك كله أصلها الواو ويثني جميع ذلك بها وأما الألف في الأفعال فيكشفها أن تنسب الفعل إلى نفسك وإلى مخاطبك فإن انقلبت فيه ياء أملتها نحو (رمى-و-سعى) ،
قال الامام الشاطبي رحمه الله
هَدى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوى وَهُدَاهُمُ ********************وَفِي أَلِفِ الْتَأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلاَ
نقول هديت واشتريت وهويان وهديان فمثل بفعلين واسمين ثم ذكر أن حمزة والكسائي ميلا أيضا ألف التأنيث في كل موضع وقعت فيه وخالف حمزة أصله في الرؤيا لانها ليست ألف التأنيث منقلبة عن ياء
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلى فَفيهَا وُجُودُهَا*********************** وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فُعَالى فَحَصِّلاَ
أي ان ألف التأنيث في موزون فعلى كيف وقعت بفتح الفاء أو بكسرها أو بضمها نحو السلوى والتقوى والموتى ومرضى وإحدى وذكرى والدنيا والقربى والأنثى وكذلك في فعالى بضم الفاء وفتحها نحو كسالى ويتامى والتحق بهذا الباب موسى وعيسى ويحيى لحمزة والكسائي
لم يكتمل شرح هذا الباب لانه باب طويل ويحتاج عناية في الشرح
التعديل الأخير: