فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ

[امير الابداع]

[align=center](بسم الل)

(فأخذناوجنوده فنبذناهم في اليم وهومليم)

مُلِيمٌ " آت بما يلام عليه من كفره وعناده، والجملة مع الواو حال من الضمير في فأخذناه. فإن قلت: كيف وصف نبيّ الله يونس صلوات الله عليه بما وصف به فرعون في قوله تعالى:
" فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ "
[الصافات: 142]؟ قلت: موجبات اللوم تختلف وعلى حسب اختلافهما تختلف مقادير اللوم، فراكب الكبيرة ملوم على مقدارها، وكذلك مقترف الصغيرة. ألا ترى إلى قوله تعالى
" وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ "
[هود: 59]،
" وَعَصَىٰ ءادَمُ رَبَّهُ "
[طه: 121] لأنّ الكبيرة والصغيرة يجمعهما اسم العصيان، كما يجمعهما اسم القبيح والسيئة.t7 [/align]

 

[العفو عند المقدرة]

رد: فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ

بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله كل خير
جعل هذا العمل في ميزان حسناتكم يوم القيامة

 

[كمال المروش]

رد: فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ

بارك الله فيكم اخي الفاضل