- 2 يوليو 2006
- 690
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
كما هو معروف أن عنترة من الشعراء المجيدين--ليس انا--
فصيح القول بليغ اللسان
قوى البيان
فأردت اليوم ان أتحفكم برائعة من روائعه :36_1_13:
يا طائر البان قد هيجت أشجاني *** و زدتني طربا يا طائر البان
إن كنت تندب إلفا قد فجعت به *** فقد شجاك الذي بالبين أشجاني
زدني من النوح واسعدني على حزني **** حتى ترى عجبا من فيض أجفاني
وقف لتنظر ما بي لا تكن عجلا *** واحذر بنفسك من أنفاس نيراني
وطر لعلك في أرض الحجاز ترى *** ركبا على عالج أو دون نعمان
يسري بجارية تنهل أدمعها *** شوقا إلى وطن ناء و جيران
ناشدتك الله يا طير الحمام إذا *** رأيت يوما حمول القوم فانعاني
وقل : طريحا تركناه وقد فنيت *** دموعه و هو يبكي بالدم القاني :36_1_44:
ما أروع هذا لموقف حين يصبح شاعرنا يخاطب طائر البان ( نوع من الحمام ) و يشكو له بثه و حزنه ، و لوعة الفارق على محبوبته ( عبلة) و الباقي لكم
مارأيكم
فصيح القول بليغ اللسان
قوى البيان
فأردت اليوم ان أتحفكم برائعة من روائعه :36_1_13:
يا طائر البان قد هيجت أشجاني *** و زدتني طربا يا طائر البان
إن كنت تندب إلفا قد فجعت به *** فقد شجاك الذي بالبين أشجاني
زدني من النوح واسعدني على حزني **** حتى ترى عجبا من فيض أجفاني
وقف لتنظر ما بي لا تكن عجلا *** واحذر بنفسك من أنفاس نيراني
وطر لعلك في أرض الحجاز ترى *** ركبا على عالج أو دون نعمان
يسري بجارية تنهل أدمعها *** شوقا إلى وطن ناء و جيران
ناشدتك الله يا طير الحمام إذا *** رأيت يوما حمول القوم فانعاني
وقل : طريحا تركناه وقد فنيت *** دموعه و هو يبكي بالدم القاني :36_1_44:
ما أروع هذا لموقف حين يصبح شاعرنا يخاطب طائر البان ( نوع من الحمام ) و يشكو له بثه و حزنه ، و لوعة الفارق على محبوبته ( عبلة) و الباقي لكم
مارأيكم