- 27 فبراير 2005
- 5,048
- 16
- 38
- الجنس
- ذكر
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
كثر الحديث عن مرض البرداء أو الملاريا .
وفي العام الماضي ظهرت في الهند سلالة من بعوض الانوفلس مقاومة للمبيدات الحشرية !!!
تسببت في وفاة 55 شخصاً وهي نفسها أثرت على 18 ألف شخصاً آخرين في الولايات الواقعة في شرق الهند في شهر ذي الحجة من العام الماضي .
(( وقال مسؤولون في مدرسة الطب الاستوائي في كولكاتا، إن سلالة جديدة من أشد أنواع الملاريا فتكا تحورت، وأصبحت مقاومة للعقاقير وهو السبب المرجح للعدوى.. وأفاد مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية قائلا :"يبدو أن العقاقير التقليدية لها تأثير محدود، ونحن نجرب مزيجا من أكثر من دواء." ))
وإن من أخطر ما يهدد البيئة والبشر والحيوان هو ما يطلقون عليه مبيدات حشرية !!
__________________
الحل !!
(( ومما يساعد على المكافحة البيولوجية سمكة القامبوسا Gambusia وهي من الأسماك الصغيرة ورخيصة الثمن وتعمل على أكل يرقات بعوض الأنوفلس الناقل لمرض الملاريا وتأكل بما يزيد عن حجمها من هذه اليرقات ، وقد قام عدد من طلاب كلية الطب في الهند بتفعّيل مثل هذه المكافحة بنشر سمكة القامبوسا في البحيرات والبرك الراكدة في القرى والمناطق المختلفة في الهند مما قد يتوقع له نتائج ايجابية في القضاء على هذا الوباء القادم .
كذلك ذكر بحث علمي حديث أنه بوسع بعض مكونات نبات الثوم أن توفر دواءاً فعالا ضد حمى المستنقعات (الملاريا)، ويأتي هذا البحث الذي عرضت نتائجه على المشاركين في اجتماع للجمعية الأمريكية لعلوم الجراثيم في أطلنطا، ليؤكد أن هذا النبات الذي يخشى البعض رائحته، قادر على الوقاية من أمراض شتى.
وتحمل نتائج هذا البحث الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو الكندية، على الاعتقاد بأنه ربما بوسع الثوم أن يساعد على علاج أمراض القلب والسرطان والزكام والتعفنات الفطرية.
ويقول الدكتور إيان كراندال عضو فريق الباحثين: ثمة دلائل على أن أكل الثوم ربما يكون له تأثير على مفعول حمى المستنقعات ، وتوجد هذه المكونات المسماة بـ(الدايسولفايدز) بشكل طبيعي في الثوم والبصل وشجر الماهوغاني، وهي معروفة بخصائصها المضادة لكل من التعفنات الفُطرية والسرطان والبكتيريا !!
ظل العلماء على مدى سنوات عديدة يشتبهون في أن تكون لتلك المكونات الموجودة في الثوم القدرة على مقاومة الملاريا، وقد تيقنوا من ذلك بواسطة اختبارات أجريت على نماذج حيوانية ،فقد جرب فريق باحثي جامعة تورنتو 11 نوعا من مكونات الدايسولفايد المرَكبة على خلايا مصابة بالملاريا. كما أجروا اختبارات حول مدى تأثير تلك المكونات على الخلايا السرطانية ، وبينما لم يكن لبعض تلك المكونات أي فاعلية ضد الطفيليات المسببة للملاريا، فقد لاحظوا أن تلك التي قاومتها، كانت قادرة أيضا على قتل الخلايا السرطانية.
يقول الدكتور كاندرال: لقد وجهنا اهتمامنا للمكونات الفعالة لمعرفة خصائصها المشتركة، فبدا لنا أن طفيليات الملاريا وخلايا السرطان تتوفر على نفس مكامن الضعف.
ومضى موضحا: إن العقاقير المتوفرة لدينا ليست جيدة بما فيه الكفاية، وهي غالية الثمن. فالفقراء هم الذين يصابون بحمى المستنقعات، ولذلك فإن المكاسب المحققة من تطوير نوع جديد من الأدوية ليست بالكبيرة، غير أن أي شركة أدوية تقبل على فعل ذلك ستتلقى الكثير من الاستحسان. ))
مصادر متعددة
جزء من بحث قمت به .
كثر الحديث عن مرض البرداء أو الملاريا .
وفي العام الماضي ظهرت في الهند سلالة من بعوض الانوفلس مقاومة للمبيدات الحشرية !!!
تسببت في وفاة 55 شخصاً وهي نفسها أثرت على 18 ألف شخصاً آخرين في الولايات الواقعة في شرق الهند في شهر ذي الحجة من العام الماضي .
(( وقال مسؤولون في مدرسة الطب الاستوائي في كولكاتا، إن سلالة جديدة من أشد أنواع الملاريا فتكا تحورت، وأصبحت مقاومة للعقاقير وهو السبب المرجح للعدوى.. وأفاد مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية قائلا :"يبدو أن العقاقير التقليدية لها تأثير محدود، ونحن نجرب مزيجا من أكثر من دواء." ))
وإن من أخطر ما يهدد البيئة والبشر والحيوان هو ما يطلقون عليه مبيدات حشرية !!
__________________
الحل !!
(( ومما يساعد على المكافحة البيولوجية سمكة القامبوسا Gambusia وهي من الأسماك الصغيرة ورخيصة الثمن وتعمل على أكل يرقات بعوض الأنوفلس الناقل لمرض الملاريا وتأكل بما يزيد عن حجمها من هذه اليرقات ، وقد قام عدد من طلاب كلية الطب في الهند بتفعّيل مثل هذه المكافحة بنشر سمكة القامبوسا في البحيرات والبرك الراكدة في القرى والمناطق المختلفة في الهند مما قد يتوقع له نتائج ايجابية في القضاء على هذا الوباء القادم .
كذلك ذكر بحث علمي حديث أنه بوسع بعض مكونات نبات الثوم أن توفر دواءاً فعالا ضد حمى المستنقعات (الملاريا)، ويأتي هذا البحث الذي عرضت نتائجه على المشاركين في اجتماع للجمعية الأمريكية لعلوم الجراثيم في أطلنطا، ليؤكد أن هذا النبات الذي يخشى البعض رائحته، قادر على الوقاية من أمراض شتى.
وتحمل نتائج هذا البحث الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو الكندية، على الاعتقاد بأنه ربما بوسع الثوم أن يساعد على علاج أمراض القلب والسرطان والزكام والتعفنات الفطرية.
ويقول الدكتور إيان كراندال عضو فريق الباحثين: ثمة دلائل على أن أكل الثوم ربما يكون له تأثير على مفعول حمى المستنقعات ، وتوجد هذه المكونات المسماة بـ(الدايسولفايدز) بشكل طبيعي في الثوم والبصل وشجر الماهوغاني، وهي معروفة بخصائصها المضادة لكل من التعفنات الفُطرية والسرطان والبكتيريا !!
ظل العلماء على مدى سنوات عديدة يشتبهون في أن تكون لتلك المكونات الموجودة في الثوم القدرة على مقاومة الملاريا، وقد تيقنوا من ذلك بواسطة اختبارات أجريت على نماذج حيوانية ،فقد جرب فريق باحثي جامعة تورنتو 11 نوعا من مكونات الدايسولفايد المرَكبة على خلايا مصابة بالملاريا. كما أجروا اختبارات حول مدى تأثير تلك المكونات على الخلايا السرطانية ، وبينما لم يكن لبعض تلك المكونات أي فاعلية ضد الطفيليات المسببة للملاريا، فقد لاحظوا أن تلك التي قاومتها، كانت قادرة أيضا على قتل الخلايا السرطانية.
يقول الدكتور كاندرال: لقد وجهنا اهتمامنا للمكونات الفعالة لمعرفة خصائصها المشتركة، فبدا لنا أن طفيليات الملاريا وخلايا السرطان تتوفر على نفس مكامن الضعف.
ومضى موضحا: إن العقاقير المتوفرة لدينا ليست جيدة بما فيه الكفاية، وهي غالية الثمن. فالفقراء هم الذين يصابون بحمى المستنقعات، ولذلك فإن المكاسب المحققة من تطوير نوع جديد من الأدوية ليست بالكبيرة، غير أن أي شركة أدوية تقبل على فعل ذلك ستتلقى الكثير من الاستحسان. ))
مصادر متعددة
جزء من بحث قمت به .