- 27 فبراير 2006
- 4,050
- 12
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هم أبناء ذلك الجيل؟ ومن هم أبناء جيلنا؟
من هم شباب السلف؟ ومن هم شبابنا؟
شباب السلف هم عبدالله بن رواحة ، وجعفر الطيار ، و أسامة بن زيد
و مصعب ، وابن عباس و ابن عمر و عقبة ، و قتيبة .......
لقد كان شباب السلف مضرب المثل في شتى المجالات ..
فهل عرفت الدنيا أرأف منهم و أرحم !؟
هل عرفت الدنيا أجل منهم و أعظم ؟!
قلب طرفك في صفحات التاريخ تشرق و تتلألأ لك في سماء مجد الإسلام رجال غيروا وجه التاريخ
كان الرجل منهم عن ألف ..
أستغفر الله .. بل عن أمة كاملة ..
فهذا أسامة بن زيد ذلك الشاب البطل الذي قاد جيشاً فيه أمثال أبي بكر وعمر و هو لا يزال في التاسعة عشر من عمره
وهذا جعفر الطيار أتى إلى مؤته مجاهداً في سبيل الله فقطعت يمينه فأخذ الراية بيساره ، فقطعت ، فضم الرايه بعضدية حتى تكسرت الرماح في صدره وهو يبتسم و يقول:
يا حبذا الجنة و أقترابهـا=طيبـة و بـارد شرابهـا
و الروم روم قد دنا عذابها=عليّ إن لاقيتها ضرابهـا
وذاك عقبة بن نافع الذي وقف في آخر الغرب على شاطئ المحيط الأطلسي و قال وقد خاض بجواده الماء: ( اللهم رب محمد لولا هذا البحر لفتحت الدنيا في سبيل إعلاء كلمتك ... اللهم فاشهد )
وهذا قتيبة الباهلي الذي توغل في آخر الشرق و أبى إلا أن يدخل بلاد الصين ، فقال له أحد أصحابه محذراً مشفقاً: لقد أوغلت في بلاد الترك يا قتيبة ، و الحوادث بين أجنحة الدهر تقبل و تدبر . فأجابه قتيبة و الإيمان قد بلغمنه كل مبلغ : ( بثقتي بنصر الله توغلت ، واذا انقضت المدة لم تنفع العدة ) ، فلما رأى ذلك المحذر عزمه و تصميمه على المضي لإعلاء كلمة الله قال له: اسلك سبيلك حيث شئت يا قتيبة ، فهذا عزم لا يفله إلا الله
صفحات مجد في الخلود سطورها=تاق الزمـان لهـا بغيـر جـدال
إنهم في الحقيقة جيل فريد لا كالأجيال
و رجال متميزون لا كالرجال
و أمة رائدة لا كباقي الأمم
ولكــــــــــــــــن .. يا حسرة على العباد (( فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة و أتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ))
فخلف من بعدهم خلف أستبلدوا التسبيح بالسيجارة ، استبدلوا القرآن بالمجلة ، أستبدلوا التلاوة بالغناء ، استبدلوا مجالس العلم بالأفلام والمسلسلات ، و استبدلوا المساجد بالملاعب ، استبدلوا رايات الجهاد برايات النوادي .................!!
إن من شبابنا من بلغ الثلاثين ، وهو لا يعرف لماذا أتى ؟ و لماذا يعيش؟ و أين يسير؟
غاوٍ ، لاهٍ ، ما عرف رسالته في الحياة ......... !!
إلى متى تكون الهمم متضائلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و العزائم متقاصرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يحمل هم هذا الدين ؟؟ من يرفع راية لا إله إلا الله إذا توليتم أنتم؟؟
من ينصر هذا الدين إذا أعرضتم ..؟؟
أما تخشون أن يصدق فينا قول الله جل جلاله (( وان تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ))
اللهم أعد هذه الأمة إليك و خذ ناصيتها إلى البر و التقوى وووفقها للعمل بطاعتك و السير على منهاجك و الاقتداء بهدي نبيك اللهم أعز الاسلام وانصر المسلمين اللهم أبرم لأمة الاسلام رشداً يعز أهل طاعتك و يذل فيه أهل معصيتك يا ذي الجلال و الاكرام ..
محمد بن عبد الله الهبدان
من هم أبناء ذلك الجيل؟ ومن هم أبناء جيلنا؟
من هم شباب السلف؟ ومن هم شبابنا؟
شباب السلف هم عبدالله بن رواحة ، وجعفر الطيار ، و أسامة بن زيد
و مصعب ، وابن عباس و ابن عمر و عقبة ، و قتيبة .......
لقد كان شباب السلف مضرب المثل في شتى المجالات ..
فهل عرفت الدنيا أرأف منهم و أرحم !؟
هل عرفت الدنيا أجل منهم و أعظم ؟!
قلب طرفك في صفحات التاريخ تشرق و تتلألأ لك في سماء مجد الإسلام رجال غيروا وجه التاريخ
كان الرجل منهم عن ألف ..
أستغفر الله .. بل عن أمة كاملة ..
فهذا أسامة بن زيد ذلك الشاب البطل الذي قاد جيشاً فيه أمثال أبي بكر وعمر و هو لا يزال في التاسعة عشر من عمره
وهذا جعفر الطيار أتى إلى مؤته مجاهداً في سبيل الله فقطعت يمينه فأخذ الراية بيساره ، فقطعت ، فضم الرايه بعضدية حتى تكسرت الرماح في صدره وهو يبتسم و يقول:
يا حبذا الجنة و أقترابهـا=طيبـة و بـارد شرابهـا
و الروم روم قد دنا عذابها=عليّ إن لاقيتها ضرابهـا
وذاك عقبة بن نافع الذي وقف في آخر الغرب على شاطئ المحيط الأطلسي و قال وقد خاض بجواده الماء: ( اللهم رب محمد لولا هذا البحر لفتحت الدنيا في سبيل إعلاء كلمتك ... اللهم فاشهد )
وهذا قتيبة الباهلي الذي توغل في آخر الشرق و أبى إلا أن يدخل بلاد الصين ، فقال له أحد أصحابه محذراً مشفقاً: لقد أوغلت في بلاد الترك يا قتيبة ، و الحوادث بين أجنحة الدهر تقبل و تدبر . فأجابه قتيبة و الإيمان قد بلغمنه كل مبلغ : ( بثقتي بنصر الله توغلت ، واذا انقضت المدة لم تنفع العدة ) ، فلما رأى ذلك المحذر عزمه و تصميمه على المضي لإعلاء كلمة الله قال له: اسلك سبيلك حيث شئت يا قتيبة ، فهذا عزم لا يفله إلا الله
صفحات مجد في الخلود سطورها=تاق الزمـان لهـا بغيـر جـدال
إنهم في الحقيقة جيل فريد لا كالأجيال
و رجال متميزون لا كالرجال
و أمة رائدة لا كباقي الأمم
ولكــــــــــــــــن .. يا حسرة على العباد (( فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة و أتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ))
فخلف من بعدهم خلف أستبلدوا التسبيح بالسيجارة ، استبدلوا القرآن بالمجلة ، أستبدلوا التلاوة بالغناء ، استبدلوا مجالس العلم بالأفلام والمسلسلات ، و استبدلوا المساجد بالملاعب ، استبدلوا رايات الجهاد برايات النوادي .................!!
إن من شبابنا من بلغ الثلاثين ، وهو لا يعرف لماذا أتى ؟ و لماذا يعيش؟ و أين يسير؟
غاوٍ ، لاهٍ ، ما عرف رسالته في الحياة ......... !!
إلى متى تكون الهمم متضائلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و العزائم متقاصرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يحمل هم هذا الدين ؟؟ من يرفع راية لا إله إلا الله إذا توليتم أنتم؟؟
من ينصر هذا الدين إذا أعرضتم ..؟؟
أما تخشون أن يصدق فينا قول الله جل جلاله (( وان تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ))
اللهم أعد هذه الأمة إليك و خذ ناصيتها إلى البر و التقوى وووفقها للعمل بطاعتك و السير على منهاجك و الاقتداء بهدي نبيك اللهم أعز الاسلام وانصر المسلمين اللهم أبرم لأمة الاسلام رشداً يعز أهل طاعتك و يذل فيه أهل معصيتك يا ذي الجلال و الاكرام ..
محمد بن عبد الله الهبدان
التعديل الأخير بواسطة المشرف: