- 15 نوفمبر 2007
- 854
- 2
- 0
بسم الله ....... و كفى
و سلام على عباده الذين اصطفى .
أما بعد :
فيا محب ،أيها ألوتر الملائكي ، و النغم السماوي ، أيها الابن ألصادح بحرف القرآن في أرجاء الحرم .
فانه لو كان للمودات أن تشرى بالمال و تباع ، لكان أهل الدثور أكثر الناس جمعاو قنية لها ، لكنها هبات تنزل على المصطفين الصالحين ، يوفقون باخلاصهم ، وتوجه قلوبهم اليها ، على تباعد أو تقارب بينهم ،و على تعارف أو تغارب فيهم ، تحيط بهم رعايتها ، بروح المشفقين ألا تدوم فيهم ، و ريحان العابدين أن تبقى قائمة بين ظهرانيهم ، على رجاء أن تكون قوية النسج في حياة ، شديدة الرد بعد موت ، لا يغيب ظلها في هاجرة ، و لا ينقطع زمهريرها في دفء ،تتواصل في فتورها ، و تتجلى في خفاء ، و تقوى في ضعف و تسمو في عناء .
و لا يكون صفاء في عين ، و لا متعة في حياة ، و لا رجاء في وصل ، و لا أمن من خوف و لا قطع لدابر سوء و شر الا في ظلال هه المودات .
و أحرى الناس في هذه المودات ، و أولاهم بها ، و أوفرهم حظا منها ، هم الذين جمع الله قلوبهم على العلم الصحيح السليم ، و العبادة الموصولة بالرضا و الرجاء بثوابها المقصود بها .
و حسبي و اياك _ ان شاء الله سبحانه _ أن يكون لنا منها و لو يسيرا من حظ بفرح به الى ذي العرش العظيم ، تقتات عيوننا بالنظر اليه ، و تتسامى أسماعنا بجرس كلام الملائكة الابرار عنده ، فأي نعيم هذا ، ان كان لنا صبر على طاعة ربنا ، و عن المخالفة البائنة بنا عن معصيته .؟!
أيها الحبيب المحب يامن أنعم الله عليه يالقران العظيم ، فأنعم به على الناس ، تلاوة و اسماعا ، فكان بهذا أو ذاك ، على أشرف مرتبة يباهي بها حتى الملائكة في طباق الارض و السماء ، فلتهنأ بما أنعم الله عليك ، و ردد نعمة طيبة و نفر مثلك معك كالابن السديس _ شاع في الارض ذكره ، و تسابق اليه أهل السماء ، فيا سعد من كان له سمع يصخ به اليكم و أنتم تتلون كتاب الله سبحانه ، و ملاين المسلمين ينعمون من ورائكم ، في الحرم الأمين ، و من خارجه في أرجاء الأرض ، فأية نعمة يغبطكم عليها أهل الأرضين و السموات ، فلتهنأو و لتسعدوا ، و الله يحفظكم من بين
أيديكم و من خلفكم كما حفظتم في صدوركم كتابه .
و اسلمو لمحبكم
محمد ابراهيم شقرة
أبو مالك
و سلام على عباده الذين اصطفى .
أما بعد :
فيا محب ،أيها ألوتر الملائكي ، و النغم السماوي ، أيها الابن ألصادح بحرف القرآن في أرجاء الحرم .
فانه لو كان للمودات أن تشرى بالمال و تباع ، لكان أهل الدثور أكثر الناس جمعاو قنية لها ، لكنها هبات تنزل على المصطفين الصالحين ، يوفقون باخلاصهم ، وتوجه قلوبهم اليها ، على تباعد أو تقارب بينهم ،و على تعارف أو تغارب فيهم ، تحيط بهم رعايتها ، بروح المشفقين ألا تدوم فيهم ، و ريحان العابدين أن تبقى قائمة بين ظهرانيهم ، على رجاء أن تكون قوية النسج في حياة ، شديدة الرد بعد موت ، لا يغيب ظلها في هاجرة ، و لا ينقطع زمهريرها في دفء ،تتواصل في فتورها ، و تتجلى في خفاء ، و تقوى في ضعف و تسمو في عناء .
و لا يكون صفاء في عين ، و لا متعة في حياة ، و لا رجاء في وصل ، و لا أمن من خوف و لا قطع لدابر سوء و شر الا في ظلال هه المودات .
و أحرى الناس في هذه المودات ، و أولاهم بها ، و أوفرهم حظا منها ، هم الذين جمع الله قلوبهم على العلم الصحيح السليم ، و العبادة الموصولة بالرضا و الرجاء بثوابها المقصود بها .
و حسبي و اياك _ ان شاء الله سبحانه _ أن يكون لنا منها و لو يسيرا من حظ بفرح به الى ذي العرش العظيم ، تقتات عيوننا بالنظر اليه ، و تتسامى أسماعنا بجرس كلام الملائكة الابرار عنده ، فأي نعيم هذا ، ان كان لنا صبر على طاعة ربنا ، و عن المخالفة البائنة بنا عن معصيته .؟!
أيها الحبيب المحب يامن أنعم الله عليه يالقران العظيم ، فأنعم به على الناس ، تلاوة و اسماعا ، فكان بهذا أو ذاك ، على أشرف مرتبة يباهي بها حتى الملائكة في طباق الارض و السماء ، فلتهنأ بما أنعم الله عليك ، و ردد نعمة طيبة و نفر مثلك معك كالابن السديس _ شاع في الارض ذكره ، و تسابق اليه أهل السماء ، فيا سعد من كان له سمع يصخ به اليكم و أنتم تتلون كتاب الله سبحانه ، و ملاين المسلمين ينعمون من ورائكم ، في الحرم الأمين ، و من خارجه في أرجاء الأرض ، فأية نعمة يغبطكم عليها أهل الأرضين و السموات ، فلتهنأو و لتسعدوا ، و الله يحفظكم من بين
أيديكم و من خلفكم كما حفظتم في صدوركم كتابه .
و اسلمو لمحبكم
محمد ابراهيم شقرة
أبو مالك