ايمن شعبان
مزمار ألماسي
- 8 مايو 2008
- 1,568
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
رد: سؤال للأهل التجويد (هل يصح هذا الوقف؟)
يا أخي القاريء نعم هو فعلا شيء غريب
انا اتراجع عن هذا الاعراب بحثت في كتب إعراب أخرى فوجدت أن الحق والله أعلم أن كلامك هو الصحيح وأن بعوضة بدلا من مثل وإليك ما وجدته:.
" إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها " أي: لا يستحيى من ضرب المثل فحذف من.
ويكثر حذف المثل لجر من أن ويقل مع المصدر يحسن أن يضرب والتقدير: من أن يضرب ولا يحسن حذف: من ضرب.
وأما قوله بعوضة فقيل: التقدير: أن يضرب مثلاً ببعوضة وما صلة زائدة فحذف الباء.
وقيل: ما نكرة في تقدير: شئ و بعوضة بدل منه. (الحافظ السيوطي في إعراب القرآن)
وفيه أيضا يقين شكي في ما ولقد تأكدت الأن أنها ليست موصولة كما قال مؤلف الكتاب الذي نقلت منه في المرة الأولى وأنها زائدة للتوكيد كما سيأتي وكما ظننتها في البداية
(أن يضرب) أى من أن يضرب، فموضعه نصب عند سيبويه وجر عند الخليل (ما) حرف زائد للتوكيد و (بعوضة) بدل من مثلا، وقيل مانكرة موصوفة، وبعوضة بدل من " ما " ويقرأ شاذا بعوضة بالرفع على أن تجعل مابمعنى الذى، ويحذف المبتدأ، أى الذى هو بعوضة، ويجوز أن يكون ماحرفا ويضمر المبتدأ تقديره: مثلا هو بعوضة (فما فوقها) الفاء للعطف، ومانكرة موصوفة (إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن) لعبد الله بن الحسين ابن عبد الله العكبري
ولقد تبيني لي الآن خطئي في الاعراب فجزاك الله خيرا فلولا فضل الله ثم تنبيهك ما علمنا الحق
ولكنني الآن لست مقتنعا بجواز البدء ببعوضة فأرجوا منك يا أخي جزاك الله خيرا أن توضح لي هذا وتذكر كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
أما عن البدء بالمنصوب فقد أخبرني أحد الأخوة أنه لا يجوز ولكن بلا دليل والله أعلم
يا أخي القاريء نعم هو فعلا شيء غريب
انا اتراجع عن هذا الاعراب بحثت في كتب إعراب أخرى فوجدت أن الحق والله أعلم أن كلامك هو الصحيح وأن بعوضة بدلا من مثل وإليك ما وجدته:.
" إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها " أي: لا يستحيى من ضرب المثل فحذف من.
ويكثر حذف المثل لجر من أن ويقل مع المصدر يحسن أن يضرب والتقدير: من أن يضرب ولا يحسن حذف: من ضرب.
وأما قوله بعوضة فقيل: التقدير: أن يضرب مثلاً ببعوضة وما صلة زائدة فحذف الباء.
وقيل: ما نكرة في تقدير: شئ و بعوضة بدل منه. (الحافظ السيوطي في إعراب القرآن)
وفيه أيضا يقين شكي في ما ولقد تأكدت الأن أنها ليست موصولة كما قال مؤلف الكتاب الذي نقلت منه في المرة الأولى وأنها زائدة للتوكيد كما سيأتي وكما ظننتها في البداية
(أن يضرب) أى من أن يضرب، فموضعه نصب عند سيبويه وجر عند الخليل (ما) حرف زائد للتوكيد و (بعوضة) بدل من مثلا، وقيل مانكرة موصوفة، وبعوضة بدل من " ما " ويقرأ شاذا بعوضة بالرفع على أن تجعل مابمعنى الذى، ويحذف المبتدأ، أى الذى هو بعوضة، ويجوز أن يكون ماحرفا ويضمر المبتدأ تقديره: مثلا هو بعوضة (فما فوقها) الفاء للعطف، ومانكرة موصوفة (إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن) لعبد الله بن الحسين ابن عبد الله العكبري
ولقد تبيني لي الآن خطئي في الاعراب فجزاك الله خيرا فلولا فضل الله ثم تنبيهك ما علمنا الحق
ولكنني الآن لست مقتنعا بجواز البدء ببعوضة فأرجوا منك يا أخي جزاك الله خيرا أن توضح لي هذا وتذكر كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
أما عن البدء بالمنصوب فقد أخبرني أحد الأخوة أنه لا يجوز ولكن بلا دليل والله أعلم
التعديل الأخير:
